تكتل العمل الوطني فعلا في وضع لا يحسد عليه, كان هذا التكتل من ايام حمد الجوعان مثال لحماية المال العام أما هذا التكتل بقيادة الرومي والغانم في التكتل ما هو الا اسم فقط ولكن باجندة مكشوفة للعيان من فساد في توظيف من هم محسوبين عليهم في بعض المناصب العليا في الدوله واخرها الوزير الهارون المحسوب عليهم بعد طرد عدوهم اللدود الشيخ فهد الأحمد من المنصب ولا ننسى الرياضه المتمثله بالجزاف والتسليف المتمثله في المضف.
ولكن تلك الكتله بدأت تدافع عن نفسها بعدما انكشفت للعيان وتقول انها سوف تكشف كل انواع الفساد ولن تكتفي فقط بالرشوة المليونيه! فهل هذا فعلا سيحدث؟
الان الكتله في اختبارين مهمين هما:
!- موقفها من الرشوة المليونيه التي سوف تضع رئيس الوزراء في وضع لا يحسد عليه بعد أن وقف مع التكتل في اقصاء الشيخ احمد الفهد.
2- موقف الكتله من عبدالعزيز سليمان الرومي وكيل ديوان المحاسبة وإسماعيل على الغانم الوكيل المساعد بالديوان في قضيه الفساد المرفوعه من احسان عبدالله.
فباعتقادي ان النقطتين المذكورتان اعلاه كفيله بسقوط هذا التكتل في الانتخابات القادمة ويكفي موقف العنجري من هذا التكتل عندما انسحب منهم من غير دوشه.
عجبني الكاتب الوشيحي في توصيفه لهذا التكتل بالكلمات التاليه:
عندما تم شراء بعض نواب برلمانها كما يُشترى العبيد، وسُلِبَت إرادة الشعب، فتسابق النواب الأحرار لإعلان غضبهم، وأسرجوا خيلهم، وتفقدوا سيوفهم وصفوفهم قبل المعركة، فتخلّف نواب تكتل العمل الوطني، فتساءل الناس، فراح أنصار “الوطني” يقلبون أثاث الصالة بحثاً عن عذر هنا أو حجة هناك، فقالوا تارة: “هم الآن خارج الكويت، وسيعودون قريباً محمّلين باللؤلؤ والمرجان”، وقالوا تارة أخرى: “جهّزوا سيارات الإسعاف، واحفروا مزيداً من القبور، فنواب التكتل الوطني قادمون لينتقموا للكويت”، وانتظر الناس السيل، وتأخر السيل، والبدو يقولون “ما يبطي بالسيل إلا كبره”، وشحبت الأرض، لكن رحمة ربك تداركت عشاق البلد فشاع الخبر عن “ندوة لنواب التكتل الوطني”…
وقامت الندوة، وأرخينا أسماعنا لصوت طبول الحرب، فصرخ نواب الوطني في وجه الراشي والمرتشين كما فعل صاهود: “ما تستحون؟”، واكتفى “صاهود الوطني” بتلك الجملة، ثم طلب شهادة أربعة من الثقات شاهدوا “المرود يدخل في المكحلة”، وراح “الوطني” يتحدث عن أمجاده التي خلدها التاريخ في الهند والسند وفي المحيط الأطلسي والنرجسي وفي بلاد تركب الأفيال والبغال، قبل أن يقلب “الوطني” ندوته إلى “لطمية” بسبب الحرب التي يتعرض لها من الكائنات الفضائية التي لا يراها إلا هو، ووو، ومع نهاية الندوة، التفت “الوطني” إلى جهة ما وغمز بعينه اليسرى وهو يخفي ابتسامته الساخرة.
وبدلاً من أن يفزع صاهود لأخته، راح يهاجم من انتفض من أجلها.
أوااااه… يا ليت صاهود في عراقه.
ولكن تلك الكتله بدأت تدافع عن نفسها بعدما انكشفت للعيان وتقول انها سوف تكشف كل انواع الفساد ولن تكتفي فقط بالرشوة المليونيه! فهل هذا فعلا سيحدث؟
الان الكتله في اختبارين مهمين هما:
!- موقفها من الرشوة المليونيه التي سوف تضع رئيس الوزراء في وضع لا يحسد عليه بعد أن وقف مع التكتل في اقصاء الشيخ احمد الفهد.
2- موقف الكتله من عبدالعزيز سليمان الرومي وكيل ديوان المحاسبة وإسماعيل على الغانم الوكيل المساعد بالديوان في قضيه الفساد المرفوعه من احسان عبدالله.
فباعتقادي ان النقطتين المذكورتان اعلاه كفيله بسقوط هذا التكتل في الانتخابات القادمة ويكفي موقف العنجري من هذا التكتل عندما انسحب منهم من غير دوشه.
عجبني الكاتب الوشيحي في توصيفه لهذا التكتل بالكلمات التاليه:
عندما تم شراء بعض نواب برلمانها كما يُشترى العبيد، وسُلِبَت إرادة الشعب، فتسابق النواب الأحرار لإعلان غضبهم، وأسرجوا خيلهم، وتفقدوا سيوفهم وصفوفهم قبل المعركة، فتخلّف نواب تكتل العمل الوطني، فتساءل الناس، فراح أنصار “الوطني” يقلبون أثاث الصالة بحثاً عن عذر هنا أو حجة هناك، فقالوا تارة: “هم الآن خارج الكويت، وسيعودون قريباً محمّلين باللؤلؤ والمرجان”، وقالوا تارة أخرى: “جهّزوا سيارات الإسعاف، واحفروا مزيداً من القبور، فنواب التكتل الوطني قادمون لينتقموا للكويت”، وانتظر الناس السيل، وتأخر السيل، والبدو يقولون “ما يبطي بالسيل إلا كبره”، وشحبت الأرض، لكن رحمة ربك تداركت عشاق البلد فشاع الخبر عن “ندوة لنواب التكتل الوطني”…
وقامت الندوة، وأرخينا أسماعنا لصوت طبول الحرب، فصرخ نواب الوطني في وجه الراشي والمرتشين كما فعل صاهود: “ما تستحون؟”، واكتفى “صاهود الوطني” بتلك الجملة، ثم طلب شهادة أربعة من الثقات شاهدوا “المرود يدخل في المكحلة”، وراح “الوطني” يتحدث عن أمجاده التي خلدها التاريخ في الهند والسند وفي المحيط الأطلسي والنرجسي وفي بلاد تركب الأفيال والبغال، قبل أن يقلب “الوطني” ندوته إلى “لطمية” بسبب الحرب التي يتعرض لها من الكائنات الفضائية التي لا يراها إلا هو، ووو، ومع نهاية الندوة، التفت “الوطني” إلى جهة ما وغمز بعينه اليسرى وهو يخفي ابتسامته الساخرة.
وبدلاً من أن يفزع صاهود لأخته، راح يهاجم من انتفض من أجلها.
أوااااه… يا ليت صاهود في عراقه.