شمري كويتي
عضو مخضرم
إيقاف خطيبي مسجدي
عمر بن عبدالعزيز
والخليفي
على خلفية ما نسب إليهما
من تجاوزات تثير الفتنة
والنعرات الطائفية
والنعرات الطائفية
كتب نافل الحميدان:
أمر وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية
وزير الدولة لشؤون الاسكان
محمد النومس
بإيقاف خطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بمنطقة الأحمدي
الشيخ زيد مرزوق الوصيص،
وخطيب مسجد الخليفي بمنطقة الشهداء
الشيخ نواف محمد السالم،
ايقافا احترازيا واحالتهما الى لجنة شؤون الوظائف الدينية
لسماع أقوالهما فيما نسب اليهما من تجاوزات تثير الفتنة
والنعرات الطائفية في خطبة الجمعة الماضية.
من جانبهم، أصدر علماء الشيعة بيانا يستنكرون فيه
وصف خطيب العتبات المقدسة لمراقد أهل البيت
بأنها غير مقدسة وأنها باطل وخرافة.
واتهموا الجهات المعنية بأنها تتبنى معالجة مظاهر التوتر وآثاره
الا أنها لا تنظر الى أسبابه وجذوره،
وذلك لعدم وجود أي اشارات في المناهج الدراسية
الى مبادئ وأدوار الشيعة في تاريخ الاسلام والكويت،
مطالبين المسؤولين بالعمل على وأد الفتنة ومحاسبة مثيريها،
وحذف الفقرات المتضمنة للتكفير في المناهج
واضافة مواضيع تنشر ثقافة التسامح والاعتراف بالآخر.
وعلى خلفية الموضوع أهاب النائب محمد المطير
بوزارة الاوقاف ألا تتخذ من قضية خطبة لأحد الخطباء
عن منهج الصف السابع حول السياحة الدينية،
طريقا للترضيات السياسية أو شراء الولاءات البرلمانية
على حساب الانتقاص من مكانة الخطباء
والحيلولة دون قيامهم بالمهمة العظيمة
التي كلفوا بها والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ومن جانبه شكر النائب صالح عاشور
اهتمام الحكومة و«الاوقاف»
والوزير بقضية «خطيب الفتنة»
وقيامهم بإجراءاتهم القانونية والادارية درءا للفتنة،
مطالبا بإدانة من العلماء والنواب وكتاب الرأي
حتى نشعر اننا في قارب واحد يجمعنا الاسلام والوطنية
بغض النظر عن الخلافات الفكرية والعقائدية،
مؤكدا بأنه ستكون لنا وقفة
مع مثيري الفتن
وبانتظار دور الداخلية.
المصدر
أمر وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية
وزير الدولة لشؤون الاسكان
محمد النومس
بإيقاف خطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بمنطقة الأحمدي
الشيخ زيد مرزوق الوصيص،
وخطيب مسجد الخليفي بمنطقة الشهداء
الشيخ نواف محمد السالم،
ايقافا احترازيا واحالتهما الى لجنة شؤون الوظائف الدينية
لسماع أقوالهما فيما نسب اليهما من تجاوزات تثير الفتنة
والنعرات الطائفية في خطبة الجمعة الماضية.
من جانبهم، أصدر علماء الشيعة بيانا يستنكرون فيه
وصف خطيب العتبات المقدسة لمراقد أهل البيت
بأنها غير مقدسة وأنها باطل وخرافة.
واتهموا الجهات المعنية بأنها تتبنى معالجة مظاهر التوتر وآثاره
الا أنها لا تنظر الى أسبابه وجذوره،
وذلك لعدم وجود أي اشارات في المناهج الدراسية
الى مبادئ وأدوار الشيعة في تاريخ الاسلام والكويت،
مطالبين المسؤولين بالعمل على وأد الفتنة ومحاسبة مثيريها،
وحذف الفقرات المتضمنة للتكفير في المناهج
واضافة مواضيع تنشر ثقافة التسامح والاعتراف بالآخر.
وعلى خلفية الموضوع أهاب النائب محمد المطير
بوزارة الاوقاف ألا تتخذ من قضية خطبة لأحد الخطباء
عن منهج الصف السابع حول السياحة الدينية،
طريقا للترضيات السياسية أو شراء الولاءات البرلمانية
على حساب الانتقاص من مكانة الخطباء
والحيلولة دون قيامهم بالمهمة العظيمة
التي كلفوا بها والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ومن جانبه شكر النائب صالح عاشور
اهتمام الحكومة و«الاوقاف»
والوزير بقضية «خطيب الفتنة»
وقيامهم بإجراءاتهم القانونية والادارية درءا للفتنة،
مطالبا بإدانة من العلماء والنواب وكتاب الرأي
حتى نشعر اننا في قارب واحد يجمعنا الاسلام والوطنية
بغض النظر عن الخلافات الفكرية والعقائدية،
مؤكدا بأنه ستكون لنا وقفة
مع مثيري الفتن
وبانتظار دور الداخلية.
المصدر
جريدة الوطن الكويتية
التعليق
التعليق
يعني اللي تم توقيفهم خطيبين وليس واحد
الشيخ نواف محمد السالم
والشيخ الدكتور زيد الوصيص المطيري
المشكلة ان الوزير لايزال متأثر بعقلية المدير
ويدير الوزارة بطريقة بنك التسليف والادخار
ولايعرف الفرق بين الموظف والخطيب والشيخ
هؤلاء مشايخ وعلماء يجب احترامهم وتوقيرهم وتقديرهم
وهو الوزير ومسؤول عن حمايتهم وفرض احترامهم
ليش ما يقتدي بوزارة الصحة بتقديرها للاطباء
ووزارة التربية بتقديرها للمعلمين
ووزارة العدل وتقديرها للقضاة
المشايخ والخطباء والعلماء
اعلى شأنا من الاطباء والمعلمين والقضاة
لانهم ورثة الانبياء وهم من يدافع عن الدين
وهم الذين ينشرون الخير في البلاد
وهم الذين يدافعون عن العقيدة الصحيحتة
المشكلة ان الوزير لايزال متأثر بعقلية المدير
ويدير الوزارة بطريقة بنك التسليف والادخار
ولايعرف الفرق بين الموظف والخطيب والشيخ
هؤلاء مشايخ وعلماء يجب احترامهم وتوقيرهم وتقديرهم
وهو الوزير ومسؤول عن حمايتهم وفرض احترامهم
ليش ما يقتدي بوزارة الصحة بتقديرها للاطباء
ووزارة التربية بتقديرها للمعلمين
ووزارة العدل وتقديرها للقضاة
المشايخ والخطباء والعلماء
اعلى شأنا من الاطباء والمعلمين والقضاة
لانهم ورثة الانبياء وهم من يدافع عن الدين
وهم الذين ينشرون الخير في البلاد
وهم الذين يدافعون عن العقيدة الصحيحتة