لم نشتم او نسب بل وصفنا الحالة الزمنية التي نحياها ونعيشها
عفوا يا فاضلتي
ومنك تلك السموحة
ولكن على ما قد فهمته
من الحديث المعروض
لهو السب والشتم
في حين أننا لم نسب ولم نشتم
بل وصفنا الزمن الذي نعيش به بأنه زمن اغبر
وهناك فرق جسيم وعظيم وجسيم
مابين السب والشتم و ذلك الوضف
تحياتي :وردة:
السؤال: ما صحة الحديث: "لا تسبّوا الدّهر فأنا الدّهر أقلب... إلخ" وهل هو حديث؟ وما معناه؟
الإجابة: أخرج البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسبّ الدّهر وأنا الدّهر أقلّب الليل والنهار"، وفي رواية: "لا تسبّوا الدّهر فإنّ الله هو الدّهر". قال البغوي رحمه الله تعالى في بيان معناه: "إن العرب كان من شأنها ذمّ الدّهر وسبّه عند النوازل؛ لأنهم كانوا ينسبون إليه ما يصيبهم من المصائب والمكاره، فيقولون: أصابتهم قوارع الدّهر، وأبادهم الدّهر، فإذا أضافوا إلى الدّهر ما نالهم من الشّدائد سبّوا فاعلها، فكان مرجع سبّها إلى الله عز وجل إذ هو الفاعل في الحقيقة للأمور التي يصفونها، فنهوا عن سبّ الدّهر" (انتهى باختصار).
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الخامس عشر (العقيدة).
أختك // geology teacher
عفوا يا فاضلتي
ومنك تلك السموحة
ولكن على ما قد فهمته
من الحديث المعروض
لهو السب والشتم
في حين أننا لم نسب ولم نشتم
بل وصفنا الزمن الذي نعيش به بأنه زمن اغبر
وهناك فرق جسيم وعظيم وجسيم
مابين السب والشتم و ذلك الوضف
تحياتي :وردة: