لا للمفسدين
عضو مميز
سبر :
بعد طول انتظار أطلق وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي اليوم مشروع (ذاكرة الفلاش ميموري للكتب الدراسية) أو ما يسمى بالكتاب الالكتروني.
ويهدف المشروع الى نقل الكتب الدراسية المقررة على الطلاب من شكلها الورقي الى الالكتروني عبر نسخها في (الذاكرة الوميضية - فلاش ميموري) تخفيفا لعبء الحقيبة المدرسية وثقلها عن الطلاب وما يترتب عنها من مشكلات صحية من خلال ترك الطلاب كتبهم الورقية في خزائنهم المدرسية.
وقال المليفي خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى الوزارة ان المشروع يهدف ايضا الى تقديم الكتاب المدرسي بصورة مشوقة للطلاب لدى تصفح محتواه العلمي ما يساهم في تخفيف الملل والضجر من استخدام الكتاب المدرسي بصورته التقليدية.
واضاف انه سيتم توزيع النسخ الاولى من (الفلاش ميموري) على طلاب المرحلة الثانوية قبيل عطلة عيد الاضحى المبارك على ان يستكمل توزيع باقي النسخ على صفوف المرحلتين المتوسطة والابتدائية تباعا عقب العطلة.
واوضح ان تكنولوجيا المعلومات ليست مسألة قديمة او ترفا علميا وانما واجب وطني لنقل التعليم من صورته التقليدية الى الالكترونية الى جانب تطوير امكانيات الطالب والمعلم.
وذكر المليفي ان المشروع يعد الاول من نوعه بهذا الشكل والحجم من خلال وضع المناهج في حقيبة الالكترونية بدلا من وضعه على اقراص مدمجة.
وبين ان المبلغ الاجمالي للمشروع تم تخفيضه الى 259 ألف دينار كويتي بعد ان كان 420 ألف دينار وذلك بفضل جهود العاملين في وزارة التربية مشيرا الى أن المشروع يشمل التعليم العام والتعليم الديني ومحو الامية وتعليم الكبار.
http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=14115
التعليق :
لا شك إن تسهيل ودعم عملية التعليم باستخدام التكنولوجيا أمر مطلوب ومحبب .. لكن هل هذا المشروع بشكله الحالي يعتبر تعليما إلكترونيا ؟
وما الفرق بين الحقيبة الإلكترونية ( الفلاش ) وبين الأقراص المدمجة تعليميا ؟
وهل يعتبر تخفيض التكلفة من 420 ألف إلى 259 ألف يرفع من قيمة المشروع ؟
الوزير قال في مؤتمره : إن المشروع يهدف الى نقل الكتب الدراسية المقررة على الطلاب من شكلها الورقي الى الالكتروني عبر نسخها في (الذاكرة الوميضية - فلاش ميموري) تخفيفا لعبء الحقيبة المدرسية وثقلها عن الطلاب وما يترتب عنها من مشكلات صحية من خلال ترك الطلاب كتبهم الورقية في خزائنهم المدرسية.
فما علاقة هذا الأمر بالتعليم الإلكتروني ؟ وهل هذا الطرح نوع من التسويق للمشروع ؟
كما قال أيضا : ان المشروع يهدف ايضا الى تقديم الكتاب المدرسي بصورة مشوقة للطلاب لدى تصفح محتواه العلمي ما يساهم في تخفيف الملل والضجر من استخدام الكتاب المدرسي بصورته التقليدية.
ولم يوضح السيد الوزير كيف سيتحول الكتاب المدرسي إلى صورة مشوقة بمجرد حفظه في ملف في فلاشة ؟
أتوقع أن الكتب ستكون مطبوعة على صيغة ملف وورد أو بي دي اف أو صيغ مسابهة كـ تكست ومخزنة في الفلاشات الموزعة للطلبة .. فأين التعليم الإلكتروني في ذلك ؟ كان من الممكن وضع هذه الملفات ( ملفات الكتب ) في موقع الوزارة على النت لمن أراد تنزيلها وحفظها وتوفير الـ 259 ألف بالكامل !
التساؤل المهم .. هو كيف سيتم الاستفادة من هذه الفلاشة في الفصل ( في الشرح والتعليم ) وفي حل الواجبات المنزلية ؟
هل سيفرض استخدامها على المدارس والمدرسين ( حتى يكون التعليم إلكترونيا بجد ) ؟
هل الموضوع مدروس علميا وتوجد خطة تعليمية لتطبيقه .. أم هو اجتهاد ( صوتي ) للوزير ؟
حقيقة لم نعد - في الكويت - نثق بأي مشروع ..لعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ( عموما ) .. ولعدم إعطاء الخباز خبزه .. وانتشار الإنجازات الصوتية وطغيانها على الإنجازات الفعلية !
بعد طول انتظار أطلق وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي اليوم مشروع (ذاكرة الفلاش ميموري للكتب الدراسية) أو ما يسمى بالكتاب الالكتروني.
ويهدف المشروع الى نقل الكتب الدراسية المقررة على الطلاب من شكلها الورقي الى الالكتروني عبر نسخها في (الذاكرة الوميضية - فلاش ميموري) تخفيفا لعبء الحقيبة المدرسية وثقلها عن الطلاب وما يترتب عنها من مشكلات صحية من خلال ترك الطلاب كتبهم الورقية في خزائنهم المدرسية.
وقال المليفي خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى الوزارة ان المشروع يهدف ايضا الى تقديم الكتاب المدرسي بصورة مشوقة للطلاب لدى تصفح محتواه العلمي ما يساهم في تخفيف الملل والضجر من استخدام الكتاب المدرسي بصورته التقليدية.
واضاف انه سيتم توزيع النسخ الاولى من (الفلاش ميموري) على طلاب المرحلة الثانوية قبيل عطلة عيد الاضحى المبارك على ان يستكمل توزيع باقي النسخ على صفوف المرحلتين المتوسطة والابتدائية تباعا عقب العطلة.
واوضح ان تكنولوجيا المعلومات ليست مسألة قديمة او ترفا علميا وانما واجب وطني لنقل التعليم من صورته التقليدية الى الالكترونية الى جانب تطوير امكانيات الطالب والمعلم.
وذكر المليفي ان المشروع يعد الاول من نوعه بهذا الشكل والحجم من خلال وضع المناهج في حقيبة الالكترونية بدلا من وضعه على اقراص مدمجة.
وبين ان المبلغ الاجمالي للمشروع تم تخفيضه الى 259 ألف دينار كويتي بعد ان كان 420 ألف دينار وذلك بفضل جهود العاملين في وزارة التربية مشيرا الى أن المشروع يشمل التعليم العام والتعليم الديني ومحو الامية وتعليم الكبار.
http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=14115
التعليق :
لا شك إن تسهيل ودعم عملية التعليم باستخدام التكنولوجيا أمر مطلوب ومحبب .. لكن هل هذا المشروع بشكله الحالي يعتبر تعليما إلكترونيا ؟
وما الفرق بين الحقيبة الإلكترونية ( الفلاش ) وبين الأقراص المدمجة تعليميا ؟
وهل يعتبر تخفيض التكلفة من 420 ألف إلى 259 ألف يرفع من قيمة المشروع ؟
الوزير قال في مؤتمره : إن المشروع يهدف الى نقل الكتب الدراسية المقررة على الطلاب من شكلها الورقي الى الالكتروني عبر نسخها في (الذاكرة الوميضية - فلاش ميموري) تخفيفا لعبء الحقيبة المدرسية وثقلها عن الطلاب وما يترتب عنها من مشكلات صحية من خلال ترك الطلاب كتبهم الورقية في خزائنهم المدرسية.
فما علاقة هذا الأمر بالتعليم الإلكتروني ؟ وهل هذا الطرح نوع من التسويق للمشروع ؟
كما قال أيضا : ان المشروع يهدف ايضا الى تقديم الكتاب المدرسي بصورة مشوقة للطلاب لدى تصفح محتواه العلمي ما يساهم في تخفيف الملل والضجر من استخدام الكتاب المدرسي بصورته التقليدية.
ولم يوضح السيد الوزير كيف سيتحول الكتاب المدرسي إلى صورة مشوقة بمجرد حفظه في ملف في فلاشة ؟
أتوقع أن الكتب ستكون مطبوعة على صيغة ملف وورد أو بي دي اف أو صيغ مسابهة كـ تكست ومخزنة في الفلاشات الموزعة للطلبة .. فأين التعليم الإلكتروني في ذلك ؟ كان من الممكن وضع هذه الملفات ( ملفات الكتب ) في موقع الوزارة على النت لمن أراد تنزيلها وحفظها وتوفير الـ 259 ألف بالكامل !
التساؤل المهم .. هو كيف سيتم الاستفادة من هذه الفلاشة في الفصل ( في الشرح والتعليم ) وفي حل الواجبات المنزلية ؟
هل سيفرض استخدامها على المدارس والمدرسين ( حتى يكون التعليم إلكترونيا بجد ) ؟
هل الموضوع مدروس علميا وتوجد خطة تعليمية لتطبيقه .. أم هو اجتهاد ( صوتي ) للوزير ؟
حقيقة لم نعد - في الكويت - نثق بأي مشروع ..لعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ( عموما ) .. ولعدم إعطاء الخباز خبزه .. وانتشار الإنجازات الصوتية وطغيانها على الإنجازات الفعلية !