رسائل مبعثره

a.s.m

عضو
رسائل مبعثره سقطت هنا وهُناك لا أعلم من أين أتت تلك الرسائل ولكن حب الفضول شوقني لقرأت بعضها

وكان في كل رساله سؤال عن وضع معيشتنا الواقعيه لذلك أحببت ان تشاركوني لقرأت تلك الرسائل

1.gif


الرسالة الأولى : ( لماذا جيلنا الحالي يشبه الجيل السابق دون أثر لتطوير ولماذا لا يستطيع إتخاذ قرار .؟ )

الإنسان العربي حاله كـ حال باقي البشر يُولد من أبوين لكن حياته تحتوي على إستفاهمات كثيره

عندما يولد ذلك الإنسان العربي يختار له الأبوين الأسم المناسب وهذا شيء طبيعي .

ويتم أختيار له الطعام المناسب وهذا أيضاً شيء طبيعي .

يكبر قليلاً هذا الإنسان والأبوين مازالوا محافظين على نفس النغمات

فـ يختارون له المدرسه

ويكبر الإنسان ويصبح شاباً في منتصف المرحله الثانويه ويود الذهاب يا علمي او أدبي والأبوين يختارون له وهذا شيء غير طبيعي

عندما يذهب صديقنا الإنسان مع أبويه لتسوق يود أختيار بعض الملابس لكن الأبوين هم الذين يختارون له تلك الملابس وهذا شي غير طبيعي

يكبر صديقنا ويدرس بالجامعه وأبويه هم من أختاروا له التخصص الجامعي وهذا شيء حتماً غير طبيعي

وبعدما ينهي دراسته الجامعيه ويود أن يتوظف يقول له أبويه لا تفكر بالعمل إلا بالمكان الفلاني وهذا جداً شيء غير طبيعي

وعندما يتوظف صديقنا يجهزون له العروس دون علمه ويقولون له مافي بنت بالعالم تستاهلك إلا هذه الإنسانه وهذا جداً شيء غير طبيعي

ويتزوج صديقنا تلك العروس ويرزق منها بمولد ويقولون له أبويه يا ويلك إذا سميت المولد بغير هالاسم وهذا شيء غير طبيعي

لذلك توضح لنا الرساله الأولى أن تربيتنا يوجد بها خلل وهي التربيه على نفس المنهج + عدم منحه حرية القرار منذوا صغره

أنتهت الرساله الأولى …..
2.gif

الرساله الثانيه : ( لماذا لا نجد الحلول لمشاكلنا .؟ )​



في أحد الأيام أستيقظت الأم مبكراً وأيقضت إبنتها للمدرسه وهم في الطريق وجدوا شاحنه قد علق سقفها بأحد الجسور وسببت إزدحام مروري شديد

ورجال الإطفاء والشرطه منهمكين بحل تلك المشكله … قالت الطفله لأمها ” ماما أنا عندي حل ” أجابته والدتها ” عذراً صغيرتي أصمتي لنشاهد ماذا سـ يفعلون بتلك المشكله الكبيره “



تسللت الطفله إلى رجل الإطفاء وقالت له ” يا سيدي أني أملك حلاً قال لها وماهو ياطفلتي ” قالت نخُفض قليلاً من إطارات الشاحنه وركض رجل الإطفاء إلى قائده وأخبره بالحل

وفعلاً نجح الحل .. ! … وتم تكريم الطفله لحلها المشكله

جميعاً نشاهد مشاكلنا هي صعبه وتحتاج لحلول صعبه رغم ان أسهل الحلول هو الحل لذلك فكر بالتدرج

أنتهت الرساله الثانيه ….
3.gif


الرساله الثالثه : ( أحبه ولا أستطيع فراقه .؟ )

الحب يكمن بالقلب وسميّ قلباً لأنه متقلب الاوضاع لذلك أحببت او لم تحب تستطيع أن تُحب وتسطتيع ان تنسى حالك كـ حال العشيق الذي خيم موت على قلب محبوبته وأستطاع الزواج وجعل من حبها

الذكريات الجميله تبقى ولكن مازالت الحياه مستمره … لذلك لا تكون أسير ماضيك .

أنتهت الرساله الثالثه ….​

4.gif

الرساله الرابعه : ( لا أحب زوجي .؟ )​

ان التفكير بعدم حُب شيء ما بضبط هو برمجة العقل والقلب على عدم تقبله لذلك فكري بحبه يوماً ما وستجدين نفسكِ ليلى العامريه وزوجكِ قيس بن الملوح .



___________________________________



هناك رسائل كثيره سـ أطرحها عندما أجد إجابتها ..



أحمد ,,,,,,,,



مدونتي الشخصيه



http://kalamy.wordpress.com



تابعني بتويتر



http://twitter.com/#!/ALARADA84

 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
رسائل ؟

لا بل جواهر ورب البرية ..

سنعود لارتدائها في وقتٍ لاحق ان شاء الله تعالى ..
الوقت ضيق..
لكنني لم أشأ أن اخرج دون ترك دليل على انبهاري ..

 

a.s.m

عضو
أهلاً أستاذتي الكريمه ربما ,

بنتظار عودتكِ لـ يزداد هذا المكان شرفاً بقدومكِ له مرتين .

شكراً لكِ

,,,,

أهلاً بالمشرفه الغاليه , بإذن الله سيكون متجدد لني أملك الكثير من تلك الرسائل المبعُثره

شكراً لك ِ
 

جواهر*

مشرفة
طاقم الإشراف
روعة جميلة هذه الرسائل مختصرة ومفيدة

وشكرا لك على الاختيار المميز:إستحسان:
 

a.s.m

عضو
أهلا أبله , فوضت أمري إلى الله

أولاً من الله العزيز القدير ان يرزقكِ أفضل مكانه في الدنيا والأخره لأنكِ فوضتِ أمركِ للكبير الرحيم

ثانياً لا أملك إلا ان أقول شهاده أعتز بها من أخت عزيزه

شكراً لكِ يا سيدتي
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم

1.gif


الرسالة الأولى : ( لماذا جيلنا الحالي يشبه الجيل السابق دون أثر لتطوير ولماذا لا يستطيع إتخاذ قرار .؟ )

الإنسان العربي حاله كـ حال باقي البشر يُولد من أبوين لكن حياته تحتوي على إستفهامات كثيره

عندما يولد ذلك الإنسان العربي يختار له الأبوين الأسم المناسب وهذا شيء طبيعي .

ويتم أختيار له الطعام المناسب وهذا أيضاً شيء طبيعي .

يكبر قليلاً هذا الإنسان والأبوين مازالوا محافظين على نفس النغمات

فـ يختارون له المدرسه

ويكبر الإنسان ويصبح شاباً في منتصف المرحله الثانويه ويود الذهاب يا علمي او أدبي والأبوين يختارون له وهذا شيء غير طبيعي

عندما يذهب صديقنا الإنسان مع أبويه لتسوق يود أختيار بعض الملابس لكن الأبوين هم الذين يختارون له تلك الملابس وهذا شي غير طبيعي

يكبر صديقنا ويدرس بالجامعه وأبويه هم من أختاروا له التخصص الجامعي وهذا شيء حتماً غير طبيعي

وبعدما ينهي دراسته الجامعيه ويود أن يتوظف يقول له أبويه لا تفكر بالعمل إلا بالمكان الفلاني وهذا جداً شيء غير طبيعي

وعندما يتوظف صديقنا يجهزون له العروس دون علمه ويقولون له مافي بنت بالعالم تستاهلك إلا هذه الإنسانه وهذا جداً شيء غير طبيعي

ويتزوج صديقنا تلك العروس ويرزق منها بمولد ويقولون له أبويه يا ويلك إذا سميت المولد بغير هالاسم وهذا شيء غير طبيعي

لذلك توضح لنا الرساله الأولى أن تربيتنا يوجد بها خلل وهي التربيه على نفس المنهج + عدم منحه حرية القرار منذوا صغره

أنتهت الرساله الأولى …..






صحيح ما ذكرت اخي الطيب بخصوص كل الاشياء الغير طبيعية ..
فالعربي تحديداً وبعض ابناء الغرب ضحية الدائرة الواحدة ..
دائرة تُجبر الجميع على التحرك فوق سطحها ..


والعذر : أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة !


بالمناسبة هل هذا النمط من التفكير " حقيقي " واعني به أكبر منك بيوم افهم واعلم واحسن واخبر منك بسنة !



إننا نُبدع بصناعة التوابيت الفكرية ..
كذلك نحترف في إزهاق الأرواح النفسية ..
وحينما تنفجر ذات لا نُفكر بردم الثقب ..
بل نجلس نلعن التربية التي لم تؤتي أُكلها في هذا الابن الجبان ناكر معروف التهميش بالألواح !











يتبع ان شاء الرحمن .. ولنا مع الرسالة الثانية رد وتعليق ..

 

a.s.m

عضو


أولاً أقدم لكِ بتهاني بمناسبة عيد الاضحى المبارك , وكل عام وأنتِ والقارئين بصحه وسلامه إن شاءالله



أنا شخصياً لا يعجبني المثل المذكور ولا أعترف به نهائياً لانه بعيد عن المنطق

صدقتِ بما قلتِ نعم أكثرنا يُبدع بصناعة التوابيت الفكريه لابنائه أو حتى لأسرته بشكل عام

الأب , وبعد أحترامي لجميع الأباء , يود ان يكون إبنه نسخه منه لانه يشاهد نفسه عليم وحكيم وهو بنهايه لم يُـفيد المجتمع بشيء !

بعض الأباء يشاهدون أنفسهم حكماء وعلماء بالحياه وان إبنه مجرد طفل مهما كان عمره وإذا رجعنا إلى سجل الأب نجده لم يفيد المجتمع بشيء

كما إن للأباء حقوق كذلك أيضاً اللأبناء حقوق لا يجب علينا ان نتعدى على حقوق غيرنا لنا الله سُبحانه وتعالى خلق البشر مخيرون وليسّ مُيسرون في أفكارهم

وكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " وكذلك نستنتج كل مولود يولد هو خليط يدينا

يا نجعله مُبدع أو مُحبط أو نسخه كربونيه من جيل والديه .

أستمتعت جداً بنقاش معكِ أختي العزيزه وبنتظار تكملة النقاش

شكراً لكِ
 

أم فواز

فـزّاعة
لذلك توضح لنا الرساله الأولى أن تربيتنا يوجد بها خلل وهي التربيه على نفس المنهج + عدم منحه حرية القرار منذوا صغره

اتفق معك اخي أحمد

يحتاج الطفل في صغره الى عناية خاصة وذلك لأنه لا حول له ولا قوة ..

فيستمد القوة والمساعدة من والديه .. إلى زن يكبر ويصبح في مرحلة يتوجب على الاهل

تعليمه كيفية الاعتماد على نفسه .. ومن زجمل الأمور التي قرأتها هي أن يجعل الوالدين الطفل في عمر 10 أو 12 سنة

المشاركة في تخطيط أمر ما .. كسفر أو رحلة برية قريبة .. وإعطاء الطفل في هذا العمر مسؤولية معتدله

واختباره بها حتى تسّهل عليه كيفية التعامل مستقبلا مع الامور تلك ..

من اكبر الاخطاء التي يقع بها الاباء هي توجيه الطفل لما هم يرونه .. دون سماع وجهة نظره !

رسالة واعية وجميلة اخي احمد ..

شكرا جزيلا لك
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
2.gif


الرساله الثانيه : ( لماذا لا نجد الحلول لمشاكلنا .؟ )​


في أحد الأيام أستيقظت الأم مبكراً وأيقظت إبنتها للمدرسه وهم في الطريق وجدوا شاحنه قد علق سقفها بأحد الجسور وسببت إزدحام مروري شديد

ورجال الإطفاء والشرطه منهمكين بحل تلك المشكله … قالت الطفله لأمها ” ماما أنا عندي حل ” أجابته والدتها ” عذراً صغيرتي أصمتي لنشاهد ماذا سـ يفعلون بتلك المشكله الكبيره “



تسللت الطفله إلى رجل الإطفاء وقالت له ” يا سيدي أني أملك حلاً قال لها وماهو ياطفلتي ” قالت نخُفض قليلاً من إطارات الشاحنه وركض رجل الإطفاء إلى قائده وأخبره بالحل

وفعلاً نجح الحل .. ! … وتم تكريم الطفله لحلها المشكله

جميعاً نشاهد مشاكلنا هي صعبه وتحتاج لحلول صعبه رغم ان أسهل الحلول هو الحل لذلك فكر بالتدرج

أنتهت الرساله الثانيه ….







المشكلة التي تُعالَج في وقتها ومن قِبَل ذات الشخص الذي يعيش في عُمقها ..
لن تلد حلول ناجعة ..

لذلك أمرنا الله تبارك وتعالى بالشورى .. فرأي واحد ليس أكفئ من رأيين ..
لكن المهم ان اتخير وقت المشورة وحالتي النفسية والاهم ..
يجب ان انتقي الاشخاص الاكفاء للثم الحكمة والمنطق السديد من افواههم ..


هذه الطفلة درس صريح يجعلنا نتعلم كيف لا نُهمّش رأي من نتفوق عليه سواء بالعمر او الخبرة او المكانة ..



كلنا يريد أن يحل مشكلته اخي الخلوق أحمد ,
لكن ليس كلنا يعرف كيف يتعامل معها ,

بعض الخلق من تحط على رأسه فاجعة او مصيبة او ازمة أياً كان نوعها تجده كجبل ثلج ..
يتهاوى سريعاً بفعل عود كبريت اشعله شخص ما ..


يجب ان نعيش بالحياة ونحن مُعتَبِرين أنفسنا " جبل أُحُد " لا جبل ثلجي اصطناعي ..


وحينما تباغتنا مشكلة علينا اولاً :

1- الاسترجاع " انا لله وانا اليه راجعون " فلنجعلها ردة فعلنا الاولى عند الصدمة الاولى ..

2- العد من 1 - الى 25 ..

3- تغيير المكان الذي نحن متواجدين به حالياً ..
فإن كنا في غرفة نخرج الى الهواء الطلق قدر المستطاع مرددين بصدق
" استغفر الله واتوب اليه " نرددها حتى نهدأ ..


4- اذا جاءتنا المشكلة وسمعها اشخاص ما يجب ان لا نتكلم بالقضية معهم ..
فلربما قال احدهم كلمة شحذت همتنا لمشكلة اكبر ,
ولربما فكر احدهم بصوت مسموع فألقى بفكرة سلبية على مسامعي ..
وقد أبرمجها في دماغي ونفسيتي لتكون هي الحل ..

فالأفضل تركهم فوراً والعودة لهم حتى تستقر انفعالاتي ..


5- دائماً اتعلم كيف أُبسّط المشكلة .. أردد بقلبي ولساني ويقيني
" ستهون ستهون إن شاء الله تعالى ستهون " ..




أخيراً يجب أن نؤمن بهذه الحقيقة إن كنا نريد القضاء على مشاكلنا :

" يقيني بالله يـ قيني "




 

a.s.m

عضو

أختي العزيزه ربما ,, عيدكِ مبارك

جميل جداً ان نكون مثل " جبل أُحُد " الذي قال عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم " إثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق، وشهيدان " ومازال حد الآن ثابتاً شامخاً

أختي العزيزه تدرجكِ بذكر طُرق حل المشاكل أعجبتني وهي صحيحه 100% , لذلك دائماً تكون الحلول قريبه منا ولكن نتيجة غضبنا أو حزننا قد لا ننتبه لها ونظل نبحث بعيداً

شكراً لكِ عزيزتي
 

a.s.m

عضو
أهلاً أخي العزيز إعادة تأهيل , عيدك مبارك

وشكراً لك على زيارتك الكريمه تشرفت بإعجابك بأحد الرسائل

شكراً لك عزيزي
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
أولاً أقدم لكِ بتهاني بمناسبة عيد الاضحى المبارك , وكل عام وأنتِ والقارئين بصحه وسلامه إن شاءالله



أنا شخصياً لا يعجبني المثل المذكور ولا أعترف به نهائياً لانه بعيد عن المنطق

صدقتِ بما قلتِ نعم أكثرنا يُبدع بصناعة التوابيت الفكريه لابنائه أو حتى لأسرته بشكل عام

الأب , وبعد أحترامي لجميع الأباء , يود ان يكون إبنه نسخه منه لانه يشاهد نفسه عليم وحكيم وهو بنهايه لم يُـفيد المجتمع بشيء !

بعض الأباء يشاهدون أنفسهم حكماء وعلماء بالحياه وان إبنه مجرد طفل مهما كان عمره وإذا رجعنا إلى سجل الأب نجده لم يفيد المجتمع بشيء

كما إن للأباء حقوق كذلك أيضاً اللأبناء حقوق لا يجب علينا ان نتعدى على حقوق غيرنا لنا الله سُبحانه وتعالى خلق البشر مخيرون وليسّ مُيسرون في أفكارهم

وكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " وكذلك نستنتج كل مولود يولد هو خليط يدينا

يا نجعله مُبدع أو مُحبط أو نسخه كربونيه من جيل والديه .

أستمتعت جداً بنقاش معكِ أختي العزيزه وبنتظار تكملة النقاش

شكراً لكِ





صح اخي الطيب احمد ..
يا نجعله مبدع او بالاحباط مدقع ..


مشكلتنا نحن العرب تحديداً ننظر للصغير على انه يبقى صغير حتى ولو خطّت شواربه ..
والمشكلة الاعظم ان نمط التعامل لا يتغير ..


كما اننا شرهين باستخدام اللاءات ..
مفهوم النقاش شبه معدوم في مجتمعاتنا ..
نحن شعوب لا تتحدث الا لتولول !


لا سيما ان جيل هذا الزمان يختلف فكرياً عن جيل من سبقه ..
وكلما تقدمت الازمان تتطور الدنيا ومعها نمط التفكير ..



حينما نقول للصغير لا تفعل ذلك .. يجدر بنا ان نخبره لماذا نحن نطلب منه الا يفعل ذلك!

أما ان نتركه عرضه لاستفهاماته الكثيرة واجاباته المبتورة في ذهنه فهذا اكبر خطأ ..




و .. أُص ..

إنها معضلة عظيمة تربى عليها اغلبنا ولازالت تنتهك مسامع الابناء ,

أُص ..!!
يا لها من كلمة قزمة لكنها عملاقة السلبيات ..













كل عام وكل يوم وكل لحظة وانت بخير وهناء وفلاح اخي الموقر احمد ..




أخي المبدع صاحب المواضيع النافعة ..
أتمنى لكَ السعادة كما أتمناها لجوارحي ..



 

إنفصام

عضو بلاتيني
الرسالة الأولى : ( لماذا جيلنا الحالي يشبه الجيل السابق دون أثر لتطوير ولماذا لا يستطيع إتخاذ قرار .؟ )

خلق مساحة خاصه لكل طفل
يتحرك من خلالها ليتدبر في شؤونة ويفكر ويقرر
ويكون له مطلق الحرية دون تدخل
وينحصر دور الوالدين في الاشراف فقط

هذا اعتقد يساعد بشكل كبير علي تمرين عقل الطفل
بدل ان نلقنة نحن ماذا يفعل
نتركه وحده فقط ..ليقرر ماذا يفعل

ولكن !.
هناك سلبية كبيرة جدا في هذة المساحة
وتداركها دائما يكون بعد فوات الأوان
فـ ربما يتم استغلال تلك الحرية المطلقة استغلال خاطئ
فترسخ مفاهيم غير سوية في عقل الطفل الاسفنجي المتشرب دائما
فتلتصق في ذهنة حتي لو حاول الوالدين عكس ذلك

يحضرني الآن قصه غريبه عجيبة حصلت لأحد الاطفال قبل 23 عام
عاش النقيضين تماما
عالم وعالم آخر
والنتيجة كانت مذهلة كما اراها الآن فيه
المزاج لايسعفني لكتابتها
ربما في وقت آخر

شكرا عزيزي علي الموضوع :وردة:
 

a.s.m

عضو

أختي العزيزه ربما ,

دائماً ردودكِ مُرصعه بالحكم لذلك لا أستطيع الرد عليكِ بشكل مباشر دون وجود إقتباسات .. كذلك لا أحب ان أطيل على القارئ

لذلك سأختصر حكمكِ ليستوعبه من يقرأ هذه الرساله الجميله من أفكاركِ ...


مشكلتنا نحن العرب تحديداً ننظر للصغير على انه يبقى صغير حتى ولو خطّت شواربه ..
والمشكلة الاعظم ان نمط التعامل لا يتغير ..


----
مثل ماذكرتي عزيزتي ... مشكلتنا وهي مُشكلة .. قناعه ومجتمع وجيل والفكر منبوذ عنها إلا مارحم الله

الرد على القناعه
قناعتنا نحن أفضل تربيه لذلك يجب علينا نمارس نمط تلك التربيه !

مجتمعنا العربي , لو قال طفل يوماً ما سـ أصعد إلى القمر ضحكوا وسخروا عليه ... إلى ان يحبطوه ويصبح مثلهم ساخراً على أحلام غيره لذلك تعلموا من غيرهم على قتل الإبداع... كأنهم لا يعلمون أن إختراعات أكثر العلماء كانت مجرد أحلام

ومشكلتنا الأكبر بالجيل " الحسد " إذا نجح أحدهم تجدين أقلام الصحف وكتّاب المنتديات لا تتحدث عن نجاحه بل عن سلبياته !

الرد على شعوب لا تتحدث
كما اننا شرهين باستخدام اللاءات ..
مفهوم النقاش شبه معدوم في مجتمعاتنا ..
نحن شعوب لا تتحدث الا لتولول !



سؤال كثيراً ما يُقال لي , لذلك كان ردي بسيط نحن تربينا على هكذا ولكن من فينا يستطيع لا يلتوي ... صدقيني ,, مشكلتنا عدم الإيمان بقدراتنا ... كم من مبدع عربي مات دون لا ينجز شيء وكم من عالم مات دون لا يعلم أنه عالم وكم من مفكر قُتلت أفكاره دون لا يعلم أنه مفكر عظيم ,, أختي العزيزه المجتمع يسمح ولكنه لا يرحم لذلك أسم التحدي لم يُخلق بالقاموس من أجل اللفظ بل التحدي موجود بين الأهل والأصدقاء .


الرد على الزمان
لا سيما ان جيل هذا الزمان يختلف فكرياً عن جيل من سبقه ..
وكلما تقدمت الازمان تتطور الدنيا ومعها نمط التفكير ..


بالطبع يختلف الآن ... نملك جيل واعي متمكن من إتخاذ القرار يعلم بأن الحلم ليسّ حلم بالمنام ولكن حلم باليقظه والسعي وراء تحقيقه هو النجاح ولكن قد يكون البعض يحتاج إلى الدعم


الرد على الصغير
حينما نقول للصغير لا تفعل ذلك .. يجدر بنا ان نخبره لماذا نحن نطلب منه الا يفعل ذلك!

أما ان نتركه عرضه لاستفهاماته الكثيرة واجاباته المبتورة في ذهنه فهذا اكبر خطأ ..
عين العقل

الرد على أقبح كلمه
و .. أُص ..

إنها معضلة عظيمة تربى عليها اغلبنا ولازالت تنتهك مسامع الابناء ,
بسبب تلك الكلمه أصبح كثيرنا لا يستطيع قول تطلعاته وأحلامه ... فعلاً أنها كلمه قبيحه تعلمنا السكوت ولا تعلمنا الكلام .



أختي العزيزه النقاش معكِ شيق ويحكي عن تطلعات قد نشاهده خفيه ولكنها واقعيه ...


عزيزتي ربما , أتمنى من الجميع ان يكونوا مثل نهجكِ شكراً لكِ


 

a.s.m

عضو

أستاذي الكريم 1973

كلامك كله صح ولكن شوقتني لمعرفة تلك الحكمه أتمنى ان تذكرها لنا للموعظه إذا كانت فعلاً فيها موعظه

 

أم فواز

فـزّاعة



خلق مساحة خاصه لكل طفل
يتحرك من خلالها ليتدبر في شؤونة ويفكر ويقرر
ويكون له مطلق الحرية دون تدخل
وينحصر دور الوالدين في الاشراف فقط

هذا اعتقد يساعد بشكل كبير علي تمرين عقل الطفل
بدل ان نلقنة نحن ماذا يفعل
نتركه وحده فقط ..ليقرر ماذا يفعل


نعم هذا الكلام الصحيح ..

ومن الاخطاء يتعلم الطفل ..

ولكن .. اغلب الاباء لا ينتبهون لهذا الأمر .. ويظلون ينموّن في نفسية وعقل الطفل أمورا تدفن كل روح للمبادرة من قبله ..

صح لسانك :إستحسان:




يحضرني الآن قصه غريبه عجيبة حصلت لأحد الاطفال قبل 23 عام
عاش النقيضين تماما
عالم وعالم آخر
والنتيجة كانت مذهلة كما اراها الآن فيه
المزاج لايسعفني لكتابتها
ربما في وقت آخر



شوقتنا لقراءة هذه القصة اخوي 1973

فكيف يعيش الشخص المتناقضات وينجح !

لا تتأخر علينا بسردها ..

كل الشكر
:وردة:​
 

إنفصام

عضو بلاتيني
أستاذي الكريم 1973

كلامك كله صح ولكن شوقتني لمعرفة تلك الحكمه أتمنى ان تذكرها لنا للموعظه إذا كانت فعلاً فيها موعظه
اهلا يامحترم
ليست موعظه انما فقط الظروف الزمت الابوين ان يتربي الابن بهذا الشكل
قصه سيرها القدر دون تخطيط مسبق
شوقتنا لقراءة هذه القصة اخوي 1973

فكيف يعيش الشخص المتناقضات وينجح !

لا تتأخر علينا بسردها ..


كل الشكر :وردة:

الشيخه فزاعه :وردة:

القصه ابسط مما تتخيلي وارجو ان لايخيب ظنك بعد ان اختصرها

زيجة لم يكتب لها النجاح بعد 3 اشهر فقط ...اقارب ومن الدرجة الاولي
ولكن اختلاف جذري وعميق في الثقافه والتعليم
اثمرت طفل رائع هو الآن يبلغ من العمر 23 واعشق مصاحبته والجلوس معه
اصر الاب ان يحتضنة وكان له مايريد وعمتة هي من قامت بالاعتناء بة
حتي اكمل عامه السابع
قضاها بين الإبل
أمه تزوجت من جديد وقدرها ان تسافر لأمريكا وذلك لظروف زوجها لإكمال تعليمة
ماجتسير + دكتوراة استغرقت 8 سنوات واصطحبت ابنها معها
ومن الإبل إالي كاليفورنيا والتحق الطفل في مدارسها المختلطه
الظروف التي لم يخطط لها الاب والام بل سيرتها الاقدار
انشأت توليفه غريبة وعقلية رائعه ...او علي الاقل هكذا انا اراها

كما قلت سابقا هي ليست حكمه او موعظه
انما قصه عايشت احداثها من قرب



 
أعلى