كربلاء أهم من مكه .. والحج إليها يعادل سبع حجات

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المحمدي

عضو مميز
خطيب النجف رأى أن »الوهابية تكفيرية«



القبانجي: كربلاء أهم من مكة... والحج إليها يعادل سبع حجات!



هاجم خطيب جمعة النجف القيادي بالمجلس الاعلى الاسلامي في العراق صدر الدين القبانجي امس المذهب الوهابي واعتبره »عقيدة تكفيرية متحجرة ومخالف لجميع الطوائف الاسلامية في تحريمه للشعائر الدينية« ودعا الدول العربية الى فتح سفاراتها في العراق. كما طالب الجامعة العربية بدعم المصالحة الوطنية وانتقد الاعلام العربي لموقفه المتجاهل لمشاركة ملايين العراقيين في زيارة اربعينية الامام الحسين التي جرت اول من أمس.

وقال القبانجي خلال خطبة الجمعة بمسجد الحسينية الفاطمية بمدينة النجف (160 كم جنوب غرب بغداد) والتي نقل موقع »ايلاف« ابرز ما ورد فيها ان »المذهب الوهابي يقف ضد الشعائر الدينية ويهاجم مراسم زيارة الامام الحسين« واصفا فكره ب¯»التكفيري المتحجر«. وقال ان الوهابية ترى في هذه الشعائر »بدعة وان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار«. واضاف ان هذا الاعتقاد هو »منهج منفصل عن التاريخ لان الوهابية تكفر حتى الاحتفاء بولادة النبي محمد«. وذكر ان زيارة اربعينية استشهاد الامام الحسين في كربلاء التي جرت الخميس عبرت عن الهوية الاسلامية والعدل والحرية والمبادئ. مشيراً الى انه »اذا كان المذهب الوهابي يهاجم الشيعة على شعائرهم هذه فأنه يجب ان يعرف ان الشيعة هم خير امة اخرجت للناس«.

واضاف: ان عشرة ملايين عراقي شاركوا في مراسم اربعينية الامام الحسين حيث تحولوا جميعهم الى ملائكة رموا خلفهم متاع الدنيا ورغباتها وتحولوا الى متطلعين للفوز بأجر وثواب الزيارة »الذي يعادل 7 حجات الى بيت الله الحرام و7 عمرات ايضا«.
ثم قدم الخطيب 10 مقارنات بين الحج الى مكة المكرمة وزيارة الامام الحسين في كربلاء فقال ان الخدمات في الحج كلها مدفوعة الاجر من الطعام الى السكن وغسل الملابس لكنه خلال زيارة الحسين فان هذه تقدم مجانية من قبل المتطوعين الخيرين. واضاف انه في موسم الحج الذي يشارك فيه مليونان أو ثلاثة ملايين حاج تحدث الاف حالات التسمم بالطعام لكن اياً من العشرة ملايين في زيارة اربعينية الحسين لم يحدث ان تسمم شخص واحد منهم. وقال ان السرقات تكثر في موسم الحج وخاصة قرب الحجر الاسود لكن في زيارة كربلاء لم تحدث سرقة واحدة واذا فقد زائر حاجة ثمينة فانه سرعان ما يجدها عند احد المؤمنين الذي يسلمها له. واضاف ان حجاج بيت الله يؤدون الفريضة مطمئنين من الاعمال الارهابية, لكن زوار الحسين مستهدفون من قبل الارهابيين, ورغم ذلك فأنهم لا يأبهون بالمخاطر ومستعدون لتقديم مليون شهيد من اجل اداء هذه الزيارة. وقال انه لكثرة المشاق التي يواجهها الحاج فانه يقول انه لن يفكر بتكرار ادائه للفريضة مرة اخرى لكنه في زيارة الاربعين وما يلقاه الزائر من تسهيلات فإنه يصر على ان يصطحب افراد عائلته جميعا في زيارة العام المقبل.

وانتقد الاعلام العربي لانه لم يهتم بحدث زيارة الاربعين الكبير ولم يتابع اداء الملايين العشرة لها وقال ان هذا الاعلام كان سيستنفر اجهزته لو شارك مائة الف شخص في مسيرة معينة في بلد اخر. وخاطب الاعلام العربي قائلا »قفوا مع الشعب العراقي ومع تصديه للارهاب ومع المظلومين ولا تقفوا مع القتلة والارهابيين وتذرفوا الدموع عليهم«.

كما اشاد القبانجي بسلوكيات التيار الصدري, داعياً اياه الى »عدم الخشية من القانون« كما حيا موقف الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من تنقية جيش المهدي التابع له من العناصر المسيئة.










جريدة السياسة 1-3-2008
 

السلطاني

عضو مخضرم
من قوانين المنتدى...

32 ___ منع اقتصار مساهمات أحد أعضاء منتدى الشبكة الوطنية الكويتية على النقل. دون إبداء وجهة نظره في

النص المنقول.



ثم أن هذه النوعية من الموضوعات...غير مرغوبة بالمنتدى....

الموضوع مغلق.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى