ابو فرحان40
عضو مميز
د - سمير صارم جريدة اموال الاكترونيه
الطبقة الوسطى تتراجع وتنهار لينضم أفرادها إلى الطبقات الفقيرة غالبا، والقلة القليلة منها يمكن أن تنجح بطريقة ما في العبور إلى مجتمع الطبقة الأغنى، وقريبا ستغيب عن مجتمعاتنا التي ميزها في وقت من الأوقات اتساع دائرة هذه الطبقة التي كانت تقوم بأدوار هامة عديدة اقتصادية واجتماعية وسياسية!..
والمتتبع لبعض الإحصائيات التي تنشرها بعض الدول عن الجريمة فيها يلاحظ بوضوح تنامي الجرائم وزيادة نسبتها عاما بعد آخر بسبب الحرمان الاجتماعي والفقر الذي بدأت شرائح اجتماعية عديدة تعانيه.. وبالتالي تعاني آثاره وانعكاساته السلبية التي تتمثل في الجريمة والانحراف والتطرف، وحسب رؤية خبراء علم الاجتماع فإن النسيج الاجتماعي في أي طبقة يتهدد أول ما يتهدد تحت وطأة الفقر والحرمان.. يلي ذلك تولد ظواهر اجتماعية وسياسية سلبية مثل ضعف الانتماء، والاختلال القيمي ، ما يتسبب في الخروج على الشرعية والانضمام لجماعات الانحراف الذي يمكن أن يتمثل بتعاطي المخدرات أو السرقة أو غير ذلك ، كذلك التطرف والعنف والانضمام إلى جماعات تستهدف الوطن ومستقبله!..
وقد شبه أحد علماء الاجتماع حالة ازدياد الأغنياء غنىً والفقراء فقراً بالسوس الذي ينخر في عظام المجتمع، ويحذر من استمراره لأن ذلك سيوصل هذا المجتمع إلى تصدعات تؤدي إلى انهياره لذلك من المهم العمل على وقف تراجع الطبقة الوسطى وإعادة إحيائها لأنها حسب علماء الاجتماع والاقتصاد بمثابة صمام الأمان لأي مجتمع ، ويؤدي غيابها من بعض ما يؤدي إليه ازدياد البطالة والفقر وأطفال الشوارع ، والأخطر تراجع الانتماء الوطني الذي يمكن أن يعانيه أي مجتمع إن استمر تمركز الثروات بأيدي القلة ، واستمر غياب التوزيع العادل للثروة الوطنية!...
إن عوائد النمو الاقتصادي المتحققة في الأنظمة الرأسمالية لا تصل عادة إلى الفقراء ومحدودي الدخل والبسطاء من الناس، وتستمر تتوجه إلى أصحاب الدخول الأعلى من التجار والمستثمرين ورجال الأعمال مما يساعد في تعميق الهوة بين الأغنياء والفقراء ليصل المجتمع إلى حال إما ثراء فاحش، وإما فقر مدقع، كما يؤدي إلى تساقط أفراد الطبقة الوسطى لتنضم إلى جيوش الفقراء، خاصة إذا استمر غياب الدولة الرعائي والحمائي لاسيما في مجالات التعليم والصحة وتوفير فرص العمل مما يولد العنف والانحراف والحقد وفقدان الإحساس بالأمان وبالانتماء وتزايد معدلات الهجرة....إلخ!..
لكن حل مشكلة الفقر لا يكون بإعطاء المال لمن هم بحاجة إليه من خلال جمعيات خيرية أو ما شابه، بل يكون من خلال توفير فرص عمل، وإقرار بعض سياسات الحماية الاجتماعية ، ودعم حق الفقراء في تعليم جيد وصحة جيدة، وضبط الأسواق من الارتفاعات المستمرة...
لقد شكلت الطبقة الوسطى وتشكل دائما حماية حقيقية للمجتمعات من الانهيار، وكانت تؤدي دورا متوازنا بين طبقتي الأغنياء والفقراء، وانهيارها يعني انهيار أهم صمام أمان اقتصادي للمجتمع، لأنها تشكل الغالبية والمسؤولة عن تحريك دورة العمل والإنتاج والخدمات فيه من خلال كونها تمثل الفئات التي يقع عليها عبء إدارة الحياة اليومية في أي بلد أو أي مجتمع،وانهيارها يعني انقسام المجتمع إلى طبقتين وحيدتين متصارعتين.. غنية تريد مضاعفة ثرواتها، وفقيرة تريد حل أزماتها.. ووقف انهيار الطبقة الوسطى لا يتم بالأمنيات والوعود، بل لا بد من إجراءات أهمها إزالة الأسباب التي تقف وراء هذا الانهيار وبعضها يكمن في البطالة وارتفاعات الأسعار وتراجع القدرات الشرائية والتضخم وأزمات السكن وغيرها..
إن انهيار الطبقات الوسطى في أي مجتمع مؤشر خطير لما ينتظره من انقسامات لن تكون في صالحه، كما يشكل تهديدا للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي مطلوب الحفاظ عليه وحمايته!...
فعلا مقال بالصميم يصف الدور الذي تقوم فيه الحكومة في ظل طفره ماليه غير مسبوقه بنسف الطبقه الوسطى بالكويت ومما اخرج الكثيرين لمطالبه برفع الرواتب لمواجهة الغلاء الفاحش واستمرار التجار بمساندة الحكومة بالتحكم بالاسعار حتى تضاعفت ثرواتهم فاصبح اثرياء الكويت الدول الصغيرة قليله الموارد والعدد ان يتحصلوا على المركز الرابع عالميا والاول عربيا حسب تقرير بوسطن للاستشارات وهم يشكلون 8.2% من عدد السكان بالكويت يجب ان يصحى الناس من سباتهم وان يعوا الخطر من استمرار سياسة الحكومة والا فنحن مقبلون على طبقة معدمة اول ضحاياها وبانت الان على الساحة
1- المتقاعدون اصحاب الرواتب التقاعدية الضعيفة خاصه المتقاعديين العسكريين
2- موظفي الدوله الحكوميين
3- العاطلين عن العمل
4- رواتب الشؤون
5- المدينين ضحايا البنوك ورفع الفائدة
ان التخلي عن الدفاع عن الطبقات المذكورة ستتبعها طبقات اخري بالدور فالاسعار بارتفاع وجشع التجار لن يتوقف فالبتالي سوف نرى انهيارات متتالية والمسكين المجتمع سوف ينهار وصلنا الى اكثر من مره مواطن يعرض كليته للبيع واخر يبيع بيته ليؤجر شقه صغيرة ومنهم من ترك بيته واجره ليساعده على مصاريف الاولاد والمحظوظ من استطاع ان يبني شقه او دور لتساعدة على المصاريف
اغلقت الحكومة مصادر الرزق من امام المتقاعد جميعها كان لسان حالها يقول لا مفر من الفقر فنحن وراك اغلقوا بوجهه مصادر كانت مؤلوفه بالسابق يعمل بها المتقاعد
1- تم اغلاق باب العمل على سيارة الاجره بعد خرجت شركات تنافس المتقاعدين فتم تقريبا القضاء عليها
2- الدلالة بالحراج تم اغلاق الحراج والموجود الان يعمه الفوضى
3- تجاره السيارات المستعمله بعد وضع شروط للموديل وحداثته
4- تربيه الاغنام تهجير اهل الغنم وعدم دعمهم
5- ايقاف رخص الباصات
6- ايقاف رخص صيد الاسماك واصبح سعر الرخصة القديمة الى 40الف
7- الرخص التجاريه وشروط مستحيله
8- التجار ورفع الايجار التجاري وعدم قدرة المتقاعدين على الدفع
الطبقة الوسطى تتراجع وتنهار لينضم أفرادها إلى الطبقات الفقيرة غالبا، والقلة القليلة منها يمكن أن تنجح بطريقة ما في العبور إلى مجتمع الطبقة الأغنى، وقريبا ستغيب عن مجتمعاتنا التي ميزها في وقت من الأوقات اتساع دائرة هذه الطبقة التي كانت تقوم بأدوار هامة عديدة اقتصادية واجتماعية وسياسية!..
والمتتبع لبعض الإحصائيات التي تنشرها بعض الدول عن الجريمة فيها يلاحظ بوضوح تنامي الجرائم وزيادة نسبتها عاما بعد آخر بسبب الحرمان الاجتماعي والفقر الذي بدأت شرائح اجتماعية عديدة تعانيه.. وبالتالي تعاني آثاره وانعكاساته السلبية التي تتمثل في الجريمة والانحراف والتطرف، وحسب رؤية خبراء علم الاجتماع فإن النسيج الاجتماعي في أي طبقة يتهدد أول ما يتهدد تحت وطأة الفقر والحرمان.. يلي ذلك تولد ظواهر اجتماعية وسياسية سلبية مثل ضعف الانتماء، والاختلال القيمي ، ما يتسبب في الخروج على الشرعية والانضمام لجماعات الانحراف الذي يمكن أن يتمثل بتعاطي المخدرات أو السرقة أو غير ذلك ، كذلك التطرف والعنف والانضمام إلى جماعات تستهدف الوطن ومستقبله!..
وقد شبه أحد علماء الاجتماع حالة ازدياد الأغنياء غنىً والفقراء فقراً بالسوس الذي ينخر في عظام المجتمع، ويحذر من استمراره لأن ذلك سيوصل هذا المجتمع إلى تصدعات تؤدي إلى انهياره لذلك من المهم العمل على وقف تراجع الطبقة الوسطى وإعادة إحيائها لأنها حسب علماء الاجتماع والاقتصاد بمثابة صمام الأمان لأي مجتمع ، ويؤدي غيابها من بعض ما يؤدي إليه ازدياد البطالة والفقر وأطفال الشوارع ، والأخطر تراجع الانتماء الوطني الذي يمكن أن يعانيه أي مجتمع إن استمر تمركز الثروات بأيدي القلة ، واستمر غياب التوزيع العادل للثروة الوطنية!...
إن عوائد النمو الاقتصادي المتحققة في الأنظمة الرأسمالية لا تصل عادة إلى الفقراء ومحدودي الدخل والبسطاء من الناس، وتستمر تتوجه إلى أصحاب الدخول الأعلى من التجار والمستثمرين ورجال الأعمال مما يساعد في تعميق الهوة بين الأغنياء والفقراء ليصل المجتمع إلى حال إما ثراء فاحش، وإما فقر مدقع، كما يؤدي إلى تساقط أفراد الطبقة الوسطى لتنضم إلى جيوش الفقراء، خاصة إذا استمر غياب الدولة الرعائي والحمائي لاسيما في مجالات التعليم والصحة وتوفير فرص العمل مما يولد العنف والانحراف والحقد وفقدان الإحساس بالأمان وبالانتماء وتزايد معدلات الهجرة....إلخ!..
لكن حل مشكلة الفقر لا يكون بإعطاء المال لمن هم بحاجة إليه من خلال جمعيات خيرية أو ما شابه، بل يكون من خلال توفير فرص عمل، وإقرار بعض سياسات الحماية الاجتماعية ، ودعم حق الفقراء في تعليم جيد وصحة جيدة، وضبط الأسواق من الارتفاعات المستمرة...
لقد شكلت الطبقة الوسطى وتشكل دائما حماية حقيقية للمجتمعات من الانهيار، وكانت تؤدي دورا متوازنا بين طبقتي الأغنياء والفقراء، وانهيارها يعني انهيار أهم صمام أمان اقتصادي للمجتمع، لأنها تشكل الغالبية والمسؤولة عن تحريك دورة العمل والإنتاج والخدمات فيه من خلال كونها تمثل الفئات التي يقع عليها عبء إدارة الحياة اليومية في أي بلد أو أي مجتمع،وانهيارها يعني انقسام المجتمع إلى طبقتين وحيدتين متصارعتين.. غنية تريد مضاعفة ثرواتها، وفقيرة تريد حل أزماتها.. ووقف انهيار الطبقة الوسطى لا يتم بالأمنيات والوعود، بل لا بد من إجراءات أهمها إزالة الأسباب التي تقف وراء هذا الانهيار وبعضها يكمن في البطالة وارتفاعات الأسعار وتراجع القدرات الشرائية والتضخم وأزمات السكن وغيرها..
إن انهيار الطبقات الوسطى في أي مجتمع مؤشر خطير لما ينتظره من انقسامات لن تكون في صالحه، كما يشكل تهديدا للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي مطلوب الحفاظ عليه وحمايته!...
فعلا مقال بالصميم يصف الدور الذي تقوم فيه الحكومة في ظل طفره ماليه غير مسبوقه بنسف الطبقه الوسطى بالكويت ومما اخرج الكثيرين لمطالبه برفع الرواتب لمواجهة الغلاء الفاحش واستمرار التجار بمساندة الحكومة بالتحكم بالاسعار حتى تضاعفت ثرواتهم فاصبح اثرياء الكويت الدول الصغيرة قليله الموارد والعدد ان يتحصلوا على المركز الرابع عالميا والاول عربيا حسب تقرير بوسطن للاستشارات وهم يشكلون 8.2% من عدد السكان بالكويت يجب ان يصحى الناس من سباتهم وان يعوا الخطر من استمرار سياسة الحكومة والا فنحن مقبلون على طبقة معدمة اول ضحاياها وبانت الان على الساحة
1- المتقاعدون اصحاب الرواتب التقاعدية الضعيفة خاصه المتقاعديين العسكريين
2- موظفي الدوله الحكوميين
3- العاطلين عن العمل
4- رواتب الشؤون
5- المدينين ضحايا البنوك ورفع الفائدة
ان التخلي عن الدفاع عن الطبقات المذكورة ستتبعها طبقات اخري بالدور فالاسعار بارتفاع وجشع التجار لن يتوقف فالبتالي سوف نرى انهيارات متتالية والمسكين المجتمع سوف ينهار وصلنا الى اكثر من مره مواطن يعرض كليته للبيع واخر يبيع بيته ليؤجر شقه صغيرة ومنهم من ترك بيته واجره ليساعده على مصاريف الاولاد والمحظوظ من استطاع ان يبني شقه او دور لتساعدة على المصاريف
اغلقت الحكومة مصادر الرزق من امام المتقاعد جميعها كان لسان حالها يقول لا مفر من الفقر فنحن وراك اغلقوا بوجهه مصادر كانت مؤلوفه بالسابق يعمل بها المتقاعد
1- تم اغلاق باب العمل على سيارة الاجره بعد خرجت شركات تنافس المتقاعدين فتم تقريبا القضاء عليها
2- الدلالة بالحراج تم اغلاق الحراج والموجود الان يعمه الفوضى
3- تجاره السيارات المستعمله بعد وضع شروط للموديل وحداثته
4- تربيه الاغنام تهجير اهل الغنم وعدم دعمهم
5- ايقاف رخص الباصات
6- ايقاف رخص صيد الاسماك واصبح سعر الرخصة القديمة الى 40الف
7- الرخص التجاريه وشروط مستحيله
8- التجار ورفع الايجار التجاري وعدم قدرة المتقاعدين على الدفع