سؤال للرفيق البراك
ليش اهل الكويت بنوا اسوارهم
وما الحروب التي خاضتها الكويت على مدار 300 عام
كلها من الاشقاء العرب ابتداء من الهجمات الوهابيه حتى انتهت بغزو الشقيق وحامي البوابه الشرقيه للكويت
واليوم نواجه غزو من نوع آخر
ياليت حماسكم وحبكم لبلدكم وحكامكم ربع او اقل من حبكم لاسيادكم ومعازيبكم
واليوم بالقبس سعود الزيد يؤكد هذا الكلام
واضح هذه المرة ان المعارضة (ولا ندري ان كانوا مستوعبين معنى هذه الكلمة سياسيا) تعدت الاشارة الحمراء، وتخطت حاجز المنطق... فالكويت ليست ملكا للمعارضة، وحتما ليست ملكا للشيخ ناصر المحمد، بل هي ملك لمواطنيها الطيبين، ولكن هذه الاغلبية في الكويت ليست على استعداد ان تتفرج على كيان الدولة وهو يحتضر، على يد أناس ليس لديهم ولاء لهذا الوطن ولا لحاكمه ولا لشعبه.
اقتحام مجلس الامة والعبث بمحتويات مكتب رئيس المجلس جريمة كبرى وخيانة للأمانة، وليس هناك داع لرفع بصمات للاستدلال على الفاعلين، فالفيديو موجود والخراب ملأ صفحات الصحف بالصور، ونسفْ الغتر على طريقة المجاهدين الافغان المعممين أيضا موجود، وليس هناك عذر في التخاذل او التريث او عدم الحزم بتطبيق القانون... فكل شيء واضح وضوح الشمس في عز الصيف، ولذا فإن التخاذل والبطء سيعطيان فرصة لإعادة الكرة، ويعطيان فرصة للهروب.
الحكومة واخطاؤها هي التي هيأت للمعارضة وقودا لتشعل به الكويت بأكملها... وما التصويت على منع استجواب رئيس الوزراء، وكذلك السكوت على الرشوة السياسية، الا امثلة على التخبط، ولكن استمالة تعاطف الشعب مع المعارضة واقتناعها «بالأسباب والنوايا» لا يتم بنسف القانون والنظام، ولا يتم بالتلويح بزيادة العنف وانتشار الفوضى، وحتما لا يتم بتحدي رجال الامن ومحاولة الاشتباك معهم.
الدعوات إلى حل المجلس او تنحية رئيس الوزراء لا تشكل حلا لهذه الازمة، وواضح ان المعارضة وصلت الى «سكة سدْ»، ولا تستطيع الدوران للخلف، وكسر «عز قريش» فكشفت جميع اوراقها بالسعي بسبل غير قانونية الى تغيير كيان الكويت، فبالنسبة إليها ليس هناك خط رجعة، ولذا لن تتوقف باستبدال رئيس وزراء بآخر، وستستمر لتحقيق الاجندة والخطط الداخلية والخارجية.الأجندات المخفية لأقطاب المعارضة ستؤدي الى كارثة، تهدد ليس فقط نظام الحكم، بل تسعى الى حرب أهلية، سيذهب ضحيتها الابرياء، وهم الاغلبية الصامتة التي لم تتعود قط على بلع تناحر أهل الكويت، وليس الدخلاء منهم.
فيا نواب ويا حكومة، الكويت أغلى بكثير منكم، ومن مهاتراتكم وتحدياتكم السلبية السخيفة، وما يحدث في الكويت الغالية علينا، هو تهديد مباشر لكيان هذا الوطن وهويته والعبث بمستقبل أبنائه، ولن نجني كمواطنين من وراء ما يحدث إلا الوبال... فاستحوا، واحترموا الأغلبية البريئة من افعالكم الدنيئة التي لا تغني ولا تسمن من جوع... نكرر... استحوا واخجلوا مما فعلتم بالبلد وبأهله... الله لا يوصلكم!
هل من مجيب------- لا حياء لمن تنادي :إستحسان::إستحسان::إستحسان: