وللذكريــات زمـــان فتـــّان

أم فواز

فـزّاعة
اجمل الذكريآت ذكريآت الشاي ....:)
خآصة وحنا صغار كآن ممنوع علينا نشربه بامر من الوالده الله يطول بعمرها يارب ...ْ
وفرصتنا الوحيدة انا وخوآتي لتذوقه بدون حليب اذا اجتمعوا الجآرات عندها طبعا امي تكون مشغولة بالضيافة تلاقينا نشرب تالي الغوري وبدون سكّر بعد :eek:

ياهلا بالجمان :وردة:
الله يطول بعمر والدتج يارب .. ولأنهم يخافون علينا يحرمونا منا ..
مع اني اشوف ان البيبسي مضر اكثر مع ان في المدرسة نشربه
بدون سكر ههههههه .. من العيلة ;)



اما الكلمات المتقاطعة فهي غرامي وكنت بطلة بحلها لفترة طويلة بدون منازع:cool:

ذكريآت ممتعة ..تعيّشنآ اللحظة ...

وسرد مبسط رآقي يدل على شخصية مميزة ...
مشكووورة اختي فزآعة ..
متابعة لج:وردة::وردة::وردة:

ماشالله بطلة في الكلمات المتقاطعة :وردة:
مشكورة يالجمان على الكلام الحلو والراقي مثلج ..
وأسعدني مرورج
:وردة:​
 

أم فواز

فـزّاعة
حكاية الشاى جميلة وحكايتك الثانيه اجمل منها .:وردة:
..وجارتج نرجس طيبه ومدلعتج وايد كيك وزغروطه شتبين بعد وعصير فرش مخلوط بسانكيست :D.
واكرر معك الله على هذيك الايام الحلوة ...رغم بساطتها ..كنا نتعنى ونراسل الجريده ومظروف وطوابع ..
وندز الرساله فى البريد فى الصندوق الاصفر .وونطر الرد ايام و النشر بالجريده .

ياهلا بمرقابي .. اليوم ما راح تخليني بحالي :confused:
نرجس طيبة حيل وبالفعل اتمنى التقي فيها ..
اما البريد الاصفر هذا حماّل المآسي ..




حاولت مره اخرى ولكن بكتابة خاطرة او مقالة كان مضمونها (ان المجرم لم يولد مجرم انما (الظروف ) ..​

.وقسوتها هى من جعلته يتجه للاجرام ),,!! وكلام كثير .. كنت متأثر وقتها فى فيلم (جعلونى مجرما )لفريد شوقى .
.
..رد على الجمبازى:) بهذا الرد والله لازلت اتذكره حرفيا :
(يا اخ محمد ماهذا الاكتشاف الخطير ؟؟
.(.الظروف )هى من تخلق المجرم ..سوف نبلغ الدول العظمى بأكتشافك العظيم هذا .!!
واتمنى يامحمد مره اخرى ان تكتب لنا عن (الطوابع )..بدلا من (الظروف ..).!!:confused::D..​

هههههههههههه والله احباط يا خوي ..
بالفعل اعتقد ان هو الشخص المقصود .. لأنه ما كان يغشمر يقطها بالويه :p
بس زين سوىّ فيك .. يعني حقاني مع الكل
:p
 

أم فواز

فـزّاعة
كل يوم يمضي لايعود فايصبح لنا ذكرى
فاانتي يااستاذة فزاعة رائعة في ارجاع عقارب الساعة
متابع لكل جميل من الزمن الجميل


ياهلا اخوي كويت 1

كل يوم يمضي لا يعود فيصبح لنا ذكرى .. ممكن تكون ذكرى سعيدة او أليمة
واتمنى ان تكون ذكرياتك جميلة ..
الأروع حضورك :وردة:
 

أم فواز

فـزّاعة
صبحج الله بالخير اختي فزاعه ،،،،،،،،،،،،،،،، موضوع شهي ولذيذ ،،،،،،،،،،،،، وفيه ريحة الجاي المنعشه اللي تروق المزاج السيئ المتعكر ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عاد محسوبج مقزرها جاي وزجاير ،،،،،،،،،،،،،، ليما نشوف شاخرتها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، :وردة:،،،،،،،،،،،،،،، فعلا موضوعج ذكرني بايلام البرد الحلوه قبل ،،،،،،،،،،،،،،،،


صبحك الله بالنور والسرور .. ياهلا اخوي اوتسايدر
هذي الساعه المباركة
والله يفكك من هالزقاير مادري شتحبون فيه ..
عساك دوم تتذكر كل شي حلو
شكرا اخوي وجمعتك مباركة :وردة:

 

أبوطلال

"رئيس المشرفين"
طاقم الإدارة
طاقم الإشراف
حمدالله على سلامتك اخوي المرقابي وماتشوف شر ..
استر على ما وايهت :eek:




:وردة:​

دشيت مدرعم بقتبس بدليتج . شفت كلامج .كسرتى خاطرى :cool:

اخر فرصه وانذار .بعطيج لاتكسرى الهدنه ..:):وردة:​
 

أم فواز

فـزّاعة
فوبيا البحر .. والتأتأة

كنتُ في الخامسة والنصف من عمري .. هادئة جدا وأحب الذهاب الى البحر مساء كل خميس
وفي يوم من الأيام .. ذهبت مع والدي ووالدتي وبعض أفراد العائلة من أعمام وعمّات وابناء عمومتي
حيث اختاروا مكانا يبعد عن جال البحر من ٥ إلى ٦ أمتار ..

وافترشوا البساط الأحمر القديم .. يعلوه بعض المكسّرات واستكانات الشاي وقليلا من الفاكهة
وهناك في الزاوية يوجد قدر المعكرونة وإلى جانبه بعض الصحون والملاعق ..

كان الجو جميلا جدا .. ونسائم الهواء تتسابق لتداعب من جاء يقضي هذا اليوم بالقرب من البحر ..
وانطلق الاولاد يلعبون بالكرة .. وانطلقنا نحن البنات التي لم تتجاوز أكبرنا التاسعة من عمرها ..
انطلقنا إلى البحر .. قريبا من الجال .. وبين فترة وأخرى يصلنا صدى الأمهات ..
{ لا تذهبوا بعيدا }

في هذا الزمن لم يكن عصرا ذهبيا للخادمات .. بل كانت كافة الامهات تقريبا ربات بيوت ..
وكنّ يتابعن الاولاد والبنات ويشرفن عليهم ..

كنتُ سعيدة بملامسة أطراف البحر لأطراف رجلي .. وتارة أبلل أطراف فستاني برذاذ الموج
وتارة أخرى أملأ علبة بلاستيكية صغيرة بالماء .. وأسكبها بغفلة على اختي الكبري ..
وتتعالى الصيحات وتتزاخم أمواج البحر وكأنها تقول : إبتعدوا عني ايتها الكائنات الطفيلية ..
دعوني أستمتع بضرب الجال بمياهي دون وجود من يقاطع وحدتي ..

شاقني منظر البحر .. ولأنني لم أكن بعمر الوعي تماما .. تقدمت أكثر من خطوة للأمام ..
وكلما لامس البحر رجلي .. أشعر وكأنني في عالم آخر .. يختلف عن عالم الارض ..
وكلها لحظات ولم أرى نفسي إلا وأنا بعيدة عن ذلك البساط الذي كنت أراقبه بين فترة واخرى ..
وتقوقعت مابين الغوص داخل البحر والظهور مرة اخرى على سطح البحر مستنجدة بوالدتي ..

يمّه .. يمهّ ..

وبعدها وجدت نفسي خارج البحر مستلقية على البساط وكافة الأهل فوق رأسي ..
وأسمع صوت أميّ وهي تتمتم ..
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد

هدوء والدتي حفظها الله في تلك اللحظة كان من أجمل
ما أتذكره في تلك اللحظة .. بالرغم من قساوتها
لو انا بمكانها لا سمح الله لكنت صرخت
واستنجدت بزعلى صوتي طالبةً المساعدة

في تلك اللحظة كنت أشعر بماء البحر وهو يخرج من أنفي ومن فمي ..
وكُتب لي عمر جديد :وردة:

ومنذ ذلك اليوم أصبح فوبيا البحر صديقي ..
لا أخرج للبحر وإن جاء وقت الاستحمام أبكي بحرقة حتى انتهي ..
ولاحظت أنني لا أجيد نطق الكلمات كما كنت سابقا ..
وانتهت العطلة الصيفية .. واصبحت بعمر الست سنوات ..
موعد دخولي للمرحلة الابتدائية ..

وبدأت الحياة تقسى على فزاعه ..


يتبع :وردة:
 

أم فواز

فـزّاعة


وفي شهر سبتمبر من عام 1972 .. كان اليوم الموعود ..

صباح هذا اليوم كنت على موعد مع أول مرحلة انتقالية من العالم الطفولي البسيط لعالم أكبر منه ..
وهو المرحلة الابتدائية .. مدرسة للبنات فقط .. معلماّت جدد .. مدرسة قريبة من المنزل ..
فستان جديد ..

أخذني والدي أنا وأختي الكبري حيث كانت تدرس في الصف الرابع الابتدائي ..
ووصّاها والدي بأن تنتبه لي .. خاصة في فترة الفرصة ..
كانت أختي متفوقة وكافة المعلمات يحبونها .. وكانت هي من تقوم بتحية العلم صباح كل يوم .

1/ د

مازلت أتذكر صفوفي الابتدائية حيث كانت { 1/د - 2/هـ - 3/هـ - 4/د }
كل ما أتذكره في تلك المراحل أنني كنت لا أشارك في الفصل .. وذلك لتوصية من والدي
بأنني أجد صعوبة في النطق ..
ولكنني كنت أجيب في الاختبارات التحريريه بصورة لا بأس بها ..
لم أكن متفوقة تماما مثل أختي الكبرى .. وذلك كان سببا آخراً لتأخري في النطق ..
أو لتأتأتي عند القراءة أو محادثة زميلة .
وسبب ذلك أن المعلمات كنّ دائما يقارنوني بأختي .. ويذكرّوني بأنها تتفوق علي من كافة النواحي !
وذلك الأمر كان سبباً رئيسيا في عدم شفائي مبكرا !

انتهيت من المرحلة الابتدائية .. وانتقلت للمرحلة المتوسطة ومازالت التأتأة تلازمني ..
و أصبحت منعزلة بسببها ..
لم تكن هناك مراكز علاجية في تلك الفترة .. وكان العلاج يبدأ من المنزل ..
والأهل في ذلك الوقت لم يكونوا على علم بمدى تأثير هذا الشئ ..
وكانوا يؤمنون أن هذا الشي يختفي مع الكبر !

في المرحلة المتوسطة .. وتحديدا في الصف الثاني متوسط ..
لاحظتْ معلمّة اللغة العربية بأنني أجيد حفظ النصوص كتابة في الاختبار ..
وكانت تستغرب من عدم حفظي لها شفهيا .. أي عندما كانت تنادي على اسمي لكي اقوم بالتسميع
كنت أقول لها لا احفظ ! وانا أكون حافظة للنصوص كلها ولكن الخوف من التأتأة .. والخوف من ضحك الزميلات
هو ما جعلني أكذب عليها !

وفي يوم استدعتني الى غرفة المعلمات في فترة الاستراحة واستطاعت بطريقتها الجميلة والراقية
ان تعرف السبب ... وبعد ذلك الحديث بيني وبينها .. استدعوا والدتي حفظها الله واخبروها بأنني يجب
أن أتعالج من هذه التأتأة .. ويجب أن يوّفر الاهل لي كافة الوسائل لكي استجيب للعلاج ..

وبدأت مرحلة العلاج .. وبصراحة كانت مرحلة لها أكبر الأثر في حياتي ..
بفطنة المعلمة وبمساعدة الاهل لي .. تمكنت من القضاء على 50٪ من التأتأة في ذلك الزمن ..
وشهرا بعد شهرا .. تطورت الامور وأصبحت أتكلم بطلاقة .. واحفظ وأسمّع بطلاقة أكثر ..
واشتركت بالاذاعة .. وأصبحت الحروف تتسابق مع بعضها لأنطق إسمي صحيحا وبدون تأتأة !

لن أنسى معلمتي التي انتبهت لهذا الامر .. وأشكرها جزيل الشكر على ما قامت به تجاهي ..
لا أعلم أين هي الان .. ولكن كل ما اعلمه ان اسمها { أبلة شعاع } ..
وهي فعلا اسما على مسمى .. فقد نورّت حياتي بعد الظلام ..
والفضل يرجع لله سبحانه ان سخرها لي ..

ما أريد قوله .. أن الطفل دائما يحتاج لمن يغوص في فكره ..
يحتاج لكمية وافرة من الاهتمام و الحنان ..
ويحتاج أن يتعايش معه بطريقة تشعره بأهميته .. وبذلك يتعلم الاعتماد على النفس ..
والثقة التي تزرع بداخله الأمل .. وأن الحياة تستحق أن نعيشها :وردة:
 

عسجد

عضو فعال
أردت أن أرد قبلا لكن رأيت يتبع فتمهلت

أختي فزاعة

سبحان الله

إن كان البحر لك خوفا فهو لي متنفس ومحفز للسعادة


لا شي يماثل البحر بجميع حالاته

ساكن هائج جزر مد

أتم الله عليك نعمة الإفصاح

أنا أؤمن أنه مامن باب يغلق إلا يفتح بدلا عنه باب آخر

لكن يبقى عليك البحث عنه وفتحه


وتبقى ذكريات الطفولة

كنز

لا نعرف قيمته إلا في الكبر​
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
في منطقة القادسيه ، وُلدت وترعرعت حتى سن السادسه عشر .

أتذكر تلك المنطقه بكل حاراتها وشوارعها وحدائقها ..

وبكل زاويه من زواياها لي معها حكايه !

في كل يوم خميس من كل اسبوع وبعد رجوعي من المدرسه ..
كنت أقوم بعمل واجباتي المدرسيه بسرعه فائقه لدرجه انني كنت أنتهي منها قبل موعد الغداء ..

كل ذلك فقط لكي أحظى بفرصه الذهاب مع امي الى الجمعية ..
حيث ذلك المكان الذي لا يخلو من كافه انواع الحلويات والشوكولاتات :)
ناهيك عن أصناف الناس .. الشيخ والعجوز والشباب والاطفال ونادراً ما كنت ارى سواقاً او خدم بعكس حالنا الان !


كنت دقيقه الملاحظه .. ارى والدتي حفظها الله وهي تقوم بصف الاغراض في عربه التسوق جنباً الى جنب ..
النواشف جنب بعضها والمعلبات فوق بعضها بطريقه مرتبه جدا .. والفاكهه والخضار كانت تضعهم اسفل العربه ..
تعلمت منها الترتيب وعدم شراء مالا حاجه لي به .

في احد الممرات ونحن الاثنتان نتسوق وإذا بجارتنا تلقي التحيه على امي وتمسح بيدها على رأسي وتقول كيف حالك ؟

للعلم كنت في التاسعه من عمري انذاك ..

وإذا بها تدعو امي لتناول الشاي بعد الانتهاء من التسوق ..

شاي ؟؟

وأين ؟ في بيت جارتنا

لا أخفيكم كنت أتمنى ان أتذوق هذا المسمىّ بالشاي خاصه عندما ارى امي تشربه هي وأبي
بعد الغداء مباشره وكنت أتطلع لوريقات النعناع وهي تسبح في الاستكانه بكل اريحيه ..
ناهيك عن منظر الاستكانه والملعقه الصفراء الصغيره التي تصاحبها .

سرحتُ بكل هذا ولم انتبه الا وجارتنا تقول ( جيبي الامورة معك خليها تستانس )
رحبت امي بالفكره وتم الاتفاق على ان نلتقي في الخامسه نكون وقتها قد رجعنا للمنزل ورتبنا الاغراض ،،


وكانت والدتي لا تسمح لي بشرب الشاي .. على حد قولها انه مضر بالصحه ولا يشربه الا الكبار ..
وصلنا لبيت الجاره واحضرت الشاي والاستكانات الملونه .. وبعضا من البسكويت اللذيذ ..
طبعا الجاره وامي اخذا يشربان الشاي ويتسامران وانا انظر اليهما بعين انني اود ايضا ان اشاركهما هذه اللحظه !
لم اتناول شي ..بالرغم من احضار شراب عصير الفيمتو لي .. ولكنني كنت انظر الى الشاي .. وما ادراك مالشاي ؟
شعرت امي بنظراتي وطلبت مني ان اذهب الى فناء المنزل لالعب مع البنات هناك ..
ردت عليها جارتنا وقالت : لا دعيها تجلس معنا لم تعد صغيره حتى تلعب مع الاطفال هناك ..
احببتها جدا هذه المرأه .. وكأنها كانت تقرأ افكاري .. من لحظتها وكلمه ( كبيره ) لم تفارقني !

شعرت في ذلك اليوم بأنني اكبر من سني .. ومعنى هذا انني يجب أن أُعامل معاملة الكبار ..
وان افكر بطريقه سليمه .. وان لا أسكت عن حقي ..
طبعا هنا استغليت الموقف .. وقلت لها : يعني انا كبيره الحين ؟
فقالت : نعم وكلها كم سنه وتتزوجين :eek:

هههههه ضحكت والدتي من كل قلبها ولسان حالها يقول : كبرتينا يا جاره وكبرتي عقل البنت !
فأردفتُ قائله : والشاي للكبار صح ؟
فقالت الجاره : صح كلامك .. ولانك كبيره وانتي ضيفتنا اليوم سوف اصب لك استكانه شاي .. وش قلتي ؟
طبعا امي لم تشأ أن تحرج جارتها ولم تكن امي من النوع الذي يوبخ امام الاخرين لذا فأنا احبها جدا فقد استمديت منها كل شي جميل .



ودخلت موسوعه غينيس للشاي الاحمر :)
اقسم بالله ان له طعماً يشبه شي غير موجود في الوجود
طعماً تذوقته وأنا اقول في نفسي هذا شراب الكبار .. شراب العقلاء ،، شراب الاغنياء ..
ومنذ سن التاسعه وحتى هذه اللحظه والشاي لا يفارقني ..
شاي بالنعناع / شاي بالمراميه / شاي بالزنجبيل / شاي بماء اللقاح واهمهم شاي بالحليب




:وردة:

الله عليك يا اختى فزاعة ويحفظك
أبدعت بأسلوب السهل الممتنع خصوصا بوصف مشاعر الطفلة
التى تتطلع لأن تكون مثل الكبار
شعرت بإحساس ابنتى وانا اقرأ تصويرك الرائع لنظرة الطفلة لأمها
لقد ملآت تعابيرك على بساطتها الوجدان

قلمك لايجب ان يتوقف عن التدوين
فأنت تملكين المقدرة على شد انتباه القارىء بقصص التاريخ بالذات

لم اكن ارغب بالدخول الى موضوعك لأنى لم افهم العنوان
ولأنك الأخت فزاعة دخلت وليتنى كنت فعلت ذلك منذ البداية

لا أشرب الشاى فأنا من عشاق القهوة مثل اختنا نسج الورود
وكما قالت الأخت عسجد طعمه لم يعد كما السابق

واخونا مرقابى اثرى الموضوع بشكل راقى كشخصه العزيز

والمهم انك ملكت حواسنا بهذه الأقصوصة ذات النكهة الأصيلة
والذكرى العزيزة التى انستنى كرهى للشاى
اكتبى حفظك الله فأسلوبك الإنسانى يجبرنا على قراءتك
دمت بخير وسعادة
:وردة:​
 

شجون الكويت

عضو مخضرم
سردك لذكرياتك شدني من الألف إلى الياء من بساطته وتواضعه وصدقه .. ترقرقت الدموع في عيني .. و لن أخجل من الإعتراف بأني بكيت كثيرا ... علاقتك الوالدة أذابت قلبي وأعادتني للوراء كثيرا ........ تخيلت أنك أنا .... بين حنايا ذكرياتك الكثير من الحب والدفء والعاطفة تتمثل في أدق التفاصيل ... نحن من نقرأ أكثر من نعي ذلك أكثر من الكاتب نفسه ... شكرا لكي من كل قلبي ... هجرت متابعة كتاب الإجتماعية منذ فترة ولكن هنا أنا متابعة لحضرتك ...:وردة:
 

أم فواز

فـزّاعة

إن كان البحر لك خوفا فهو لي متنفس ومحفز للسعادة
لا شي يماثل البحر بجميع حالاته
ساكن هائج جزر مد

أدام عليك الله هذا المتنفس الجميل ..
صحيح انني لا أحب البحر .. ولكنني احب منظره من بعيد ..
اذهب للشاليه .. واستمتع بوجودي هناك ولكن بعيدا عن البحر




أتم الله عليك نعمة الإفصاح
أنا أؤمن أنه مامن باب يغلق إلا يفتح بدلا عنه باب آخر
لكن يبقى عليك البحث عنه وفتحه
وتبقى ذكريات الطفولة
كنز
لا نعرف قيمته إلا في الكبر​

مداخلتك اختي عسجد تبعث في نفسي الطمأنينة .. والتشجيع
وبفضل الله .. فإنني كنت وما زلت طموحة ..
وتبقى الذكريات أجمل بمشاركتك اختي العزيزة ..
أدام الله عليك نعمة الصحة والأمان
:وردة:​
 

أم فواز

فـزّاعة
الله عليك يا اختى فزاعة ويحفظك
أبدعت بأسلوب السهل الممتنع خصوصا بوصف مشاعر الطفلة
التى تتطلع لأن تكون مثل الكبار
شعرت بإحساس ابنتى وانا اقرأ تصويرك الرائع لنظرة الطفلة لأمها
لقد ملآت تعابيرك على بساطتها الوجدان

أهلا بك اخي الكبير والفاضل ياسين الحساوي ..
الإبداع لله سبحانه وتعالى ونحن لنا التواضع :وردة:
ولأنني كنت في يوما من الايام طفلة .. لا تستطيع ان تصف مشاعرها بالكتابة ..
فقد سطرت لكم تلك المشاعر التي كانت حبيسة .. حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ مني ..




قلمك لايجب ان يتوقف عن التدوين
فأنت تملكين المقدرة على شد انتباه القارىء بقصص التاريخ بالذات

لم اكن ارغب بالدخول الى موضوعك لأنى لم افهم العنوان
ولأنك الأخت فزاعة دخلت وليتنى كنت فعلت ذلك منذ البداية

لا أشرب الشاى فأنا من عشاق القهوة مثل اختنا نسج الورود
وكما قالت الأخت عسجد طعمه لم يعد كما السابق

واخونا مرقابى اثرى الموضوع بشكل راقى كشخصه العزيز

والعين لا تعلى على الحاجب اخي الفاضل .. أنت من يملك ملكة القلم والحكايات الجميلة :وردة:
تسعدني قراءتك لموضوعي .. حتى وإن لم تكتب رداً ..
المهم أن أكون قد وفقت في وصف وتصوير تلك اللحظة ..
لكل ذكرى مكان في قلوبنا .. وذكرياتي للشاي تجعلني احبه اكثر ..
والبعض يعشق القهوة .. ومن يعلم ربما أعشقها في يوم ما :)
طبعا الأخ الكبير والراقي مرقابي 62 لا يألو جهداً في إضفاء نكهة الماضي الجميل في اي موضوع
بس ياليت تطلب منه انه ما يدقق على اخطائي الاملائية .. تقول موجّه لغة عربيه :eek:






والمهم انك ملكت حواسنا بهذه الأقصوصة ذات النكهة الأصيلة
والذكرى العزيزة التى انستنى كرهى للشاى
اكتبى حفظك الله فأسلوبك الإنسانى يجبرنا على قراءتك
دمت بخير وسعادة
:وردة:​


بارك الله فيك وحفظك اينما كنت ..
والخير والسعادة طريقك
:وردة:​
 

أم فواز

فـزّاعة


تاريخ الميلاد
April 25

********************

أتعلمين يا شجون بأنكِ من نفس برج مواليدي :)
فأنا يصادف تاريخ ميلادي 24 أبريل
لم أستغرب كمية الحب والحنان المتدفق بين أضلعك ..
أرجو أن لا تعتبري هذه الكلمات مجاملة ..
فـ والله كل ما في قلبي على لساني :وردة:



سردك لذكرياتك شدني من الألف إلى الياء من بساطته وتواضعه وصدقه .. ترقرقت الدموع في عيني .. و لن أخجل من الإعتراف بأني بكيت كثيرا ... علاقتك الوالدة أذابت قلبي وأعادتني للوراء كثيرا ........ تخيلت أنك أنا .... بين حنايا ذكرياتك الكثير من الحب والدفء والعاطفة تتمثل في أدق التفاصيل ... نحن من نقرأ أكثر من نعي ذلك أكثر من الكاتب نفسه ... شكرا لكي من كل قلبي ... هجرت متابعة كتاب الإجتماعية منذ فترة ولكن هنا أنا متابعة لحضرتك ...:وردة:

عندما تترقرق الدموع من العين فهذا أكبر دليل على حسّك المرهف ..
ولمَ الخجل من البكاء ؟ المشاعر الصادقة لا يجب أن تندفن !
أدعو الله أن يمسح على قلبك ولا يريكِ إلا كل ما هو جميل وصادق ..
والشكر لكِ على حسن انصاتك وقراءتك لما بين السطور ..
تقبلي ودي واحترامي
:وردة:​
 

شجون الكويت

عضو مخضرم

تاريخ الميلاد
April 25

********************

أتعلمين يا شجون بأنكِ من نفس برج مواليدي :)
فأنا يصادف تاريخ ميلادي 24 أبريل
لم أستغرب كمية الحب والحنان المتدفق بين أضلعك ..
أرجو أن لا تعتبري هذه الكلمات مجاملة ..
فـ والله كل ما في قلبي على لساني :وردة:





شكرا لكي ودمتي بخير :وردة:
 
ياعمري فزااعه اثاريج طابه بالماي ياربي لك الحمد اللي سلمج :وردة:

وهدووء والدتك ميزه للام الناجحه المتزنه اللهم باارك:وردة:

وبارك الله بهالابله اللي ساهمت بعلاجج بعد الله حلات المدرس يلاحظ محيطه وهو الفصل ويركز بالطلبه بعضهم على اول اشااره يعني لو يساله والا يستفسر منه يلقااه فرغ بدون مايحس :وردة:

فزاعه انا مواليد شهر ابريل :D ياحللاتنااا

رائعه انتي غاليتي والله ولاتوقفين عطيناااااااااااااا من الماضي
 

أم فواز

فـزّاعة
ياعمري فزااعه اثاريج طابه بالماي ياربي لك الحمد اللي سلمج :وردة:

وهدووء والدتك ميزه للام الناجحه المتزنه اللهم باارك:وردة:



شفتي عاد يا وطني الكويت ..
كل الناس تحب البحر وتطافش فيه الا انا :(
الله يسلمك من كل شر ..
ويحفظ لج والدتج وكل غالي عندج :وردة:


وبارك الله بهالابله اللي ساهمت بعلاجج بعد الله حلات المدرس يلاحظ محيطه وهو الفصل
ويركز بالطلبه بعضهم على اول اشااره يعني لو يساله والا يستفسر منه يلقااه فرغ بدون مايحس :وردة:


فزاعه انا مواليد شهر ابريل :D ياحللاتنااا

رائعه انتي غاليتي والله ولاتوقفين عطيناااااااااااااا من الماضي


اي والله يا وطني ..
انا كنت دايما اقول ومازلت اقول ان الأبله لازم تدرس نفسية الطالب
قبل لا تعلمه وتدرسه ..

صج والله :) طلعنا في الهوا سوا عيل ماشالله
والروعة وجودج .. الله لا يحرمنا من هالطله
:وردة:​
 

أم فواز

فـزّاعة
المـُـصــَـر ( بالكويتي )*

المنديل ( باللغة العربية )




روضة عمر بن عبدالعزيز .. هذا المكان الذي قضيت فيه
أجمل إن لم يكن أروع أيامي الدراسية ..

صحيح أن في تلك الأيام كنا لا نرجع البيت إلا متأخرا ..
ولكن بالفعل .. كنا نشعر بأن الروضة هي بيتنا الثاني ..

المدرسّات كنّ ينتبهن لكافة الاطفال .. وكن يسعين
لزرع الابتسامة وإن كان الحزم في بعض الاوقات ضروريا .. ولكن بحنيّة

الكتكات الاصلي كان جائزة من ينام بعد الظهر .. والنوم كان لزاماً
حيث تتلاقط عيون العاملات يمينا ويسارا لكل من تسوّل له نفسه / نفسها
بعدم الاستسلام للنوم ..

في تلك الحقبة الزمنية .. كان المُصر لا يفارقنا ..
منذ الصباح الباكر وحتى العصر ..
وكان مصـّرا على أن يرافقنا في كل مراحلنا الطفولية ..






كانت أغلب المناديل ( المصرات) بيضاء
ويوجد منها ألوان متنوعة ..
كان المُصّر الخاص بي أصفر مزركش
بورود بيضاء ..
تضعه لي أمي كل صباح اعلى ( المريول )
مشبوكاً بدبوس حتى لا يسقط مني :وردة:


وببراءة الطفلة التي لم تتجاوز الرابعة
أو الخامسة من العمر .. كنت لا استخدمه الا قليلا
خوفا من اتساخه .. وكنتُ أمسح بقايا الحليب
أو الككاو بكّم مريول الروضة :D

لا أعلم لمَ كنت أقول بهذه الحركة !
هل لأغيظ ( الفراشّة) التي كانت
تغصبنا على النوم ..
أم لأنني لا أريد لأمي ان تتعب بغسله
مع مناديل اخوتي ..


وذهب عصر المُـصّر
وظهرت المحارم الورقية
وكانت بحجم الكف سعرها 50 فلس
( والعهدة على الراوي مرقابي 62) :)


اما هذه المناديل التي بالاسفل :





فظهرت في اواخر السبعينات وأوائل الثمانينات ..
وانقطعت كما انقطع محبوب الجماهير ( كندادراي كريمة صودا ) :(

كنا نستخدمها لحفلات اعياد الميلاد
فقد كانت الوانها جميلة كما ترونها بالصورة ..

وفي أيام الثانوية .. كنا ندخل دورات المياه
أعزكم الله .. ونبللها بالماء ونلقيها كالصاروخ
الى السقف .. حتى تلتصق وتزين السقف
كأنها ألوان قوس قزح :قلب:


وأنا أكتب هذه الذكريات ..
تذكرت نشيدة من أيام الروضة :


أنا في الروضة... ويا أصحابي... ساعة لعبي
ساعة كتابي ... أعرف أصور... و أرسم صورة
فيها شجرة... و عليها عصفورة
يلا يا ماما
يلا يا بابا ... العربية ... و الأطفال ...
صباح الخير ...
صباح النور...
ماما تسمعني ...
و بابا فرحان







* أتوقع مواليد اواخر الخمسينات واوائل الستينات يتذكرون تماما هذا المُصّر :)
 

عسجد

عضو فعال
كتبت فأبدعت


كان عندي مناديل كثيرة

كنت أحتفظ بها كما يحتفظ بالمجوهرات

قماشها كتاني ويزينها كما ذكرتي أختي فزاعة ورود صغيرة

كنت احتفظ بها في جيبي مصفطه

لا أدري لما كنا نحملها معنا

ونحن نستخدم الطريقة المعهوده

المسح في الكم

ذهابا وعوده


أمتعتينا بذكريات وإن كانت بعيده

لكنها قريبة من القلب


أدام الله عليك نعم الذاكرة والصحه والإسلام


ولك مليون :وردة: وأكثر​
 

أبوطلال

"رئيس المشرفين"
طاقم الإدارة
طاقم الإشراف






وذهب عصر المُـصّر
وظهرت المحارم الورقية
وكانت بحجم الكف سعرها 50 فلس
( والعهدة على الراوي مرقابي 62) :)


اما هذه المناديل التي بالاسفل :





فظهرت في اواخر السبعينات وأوائل الثمانينات ..
وانقطعت كما انقطع محبوب الجماهير ( كندادراي كريمة صودا ) :(

كنا نستخدمها لحفلات اعياد الميلاد
فقد كانت الوانها جميلة كما ترونها بالصورة ..

وفي أيام الثانوية .. كنا ندخل دورات المياه
أعزكم الله .. ونبللها بالماء ونلقيها كالصاروخ
الى السقف .. حتى تلتصق وتزين السقف
كأنها ألوان قوس قزح :قلب:









* أتوقع مواليد اواخر الخمسينات واوائل الستينات يتذكرون تماما هذا المُصّر :)

لقد نشطتى الذاكرة اختى فزاعة ..

وعدتى بى الى سنوات قديمة 1968 ...عمرى 6 سنوات فى ايام الاول الابتدائى ..

نعم كان (المصر ) من تضعه لى الوالدة الله يطول عمرها .فى جيبى انا واخوانى .

مع اننا كنا لا نستخدمه ...دام كم القميص موجود ..:p

المصر (الباشكير ) اتذكره لليوم كان لونه ابيض مزركش بورود برتقاليه .

بعدها بسنوات بدأنا نستخدم علبه كلينكس صغيره سعرها كان 50 فلس
علبه بحجم كف اليد مغلفه بشفاف ..كانت تضعها الوالده بجيب القميص ..
وقتها كبرنا قليلا وتركنا كم القميص واستخدمنا الكلينكس ..
mini-014.JPG


.


اما الورق الملون ماكنت متوقع ان البنات يسوون نفسنا الصبيان
فكنا ايضا نبللها بالماء ونلصقها بسقف الصف ..ايام المتوسطة ..
تبين لى حاليا ان ان البنات ايضا نفس حركات الصبيان ..

فزاعة اثرتى بالمصر ذاكرة اياااااام وسنواااااات طويلة مضت ..:باكي:

...تحياتى فزاعة ..:وردة:
 
أعلى