أبو العتاهيه
عضو مخضرم
الثلاثاء 11رمضان 1427هـ – 3 أكتوبر 2006م
مفكرة الإسلام [خاص]: في جريمة جديدة تضاف لسلسلة جرائمه المستمرة بالعراق، أقدمت
عناصر جيش المهدي الصفوية على إعدام خمسة مواطنين سنة من عائلة واحدة بينهم امرأة
وطفل في منطقة ديالي شرق بغداد إضافة إلى سائق شاحنة سني.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في ديالى نقلاً عن شهود عيان من أهالي منطقة خان بني سعد
وهي أولى مناطق محافظة ديالى والمحاذية لمدينة الصدر الشيعية أن عائلة سنية مكونة من
خمسة أشخاص أعدمت جميعًا عندما كانت تحاول الفرار من منزلها إلى إحدى القرى السنية
القريبة خوفًا من القتل على أيدي تلك العصابات.
وأوضح مراسلنا أن العائلة تعرضت لعملية الإعدام وسط الشارع بعد أن قام المسلحون بحرق أثاث
منزلهم وممتلكاتهم التي كانت موضوعة في شاحنة كبيرة حيث تم قتل السائق أيضًا.
وأشار مراسلنا إلى أن العائلة خرجت في وقت مبكر من فجر اليوم الثلاثاء خوفًا من أن يراها أحد من
عناصر تلك العصابات إلا إن الله شاء أن يكتشفهم جيش المهدي وقام الإلحاق بهم، وقتلهم وسط
الشارع.
'مفكرة الإسلام' كانت في قلب الحدث وتمكنت من التقاط الصور التي تبين حجم الجريمة وتبين
أحد الصور المرأة السنية وطفلها إلى جوارها وقد قتلوا رميًا بالرصاص، ويظهر في تلك الصور الأب
وهو يرتدي ملابس رياضية، والسائق يرتدي زيًا عربيًا، أما المرأة فيظهر من ورائها طفلها البالغ من
العمر أربع سنوات وهو يرفع يديه فيما يبدو أنه كان يستغيث بأحد لإنقاذه.
.
أسأل الله أن يحميهم ويحفظ نسائهم واطفالهم وشيوخهم وشبابهم
يظنون بأن الفرس وأمريكا يبقون ,,غدا تقلب الموازين
وكل ذى حق يأخذ بحقّه ,, فأين سوف تذهبون
,
,
مفكرة الإسلام [خاص]: في جريمة جديدة تضاف لسلسلة جرائمه المستمرة بالعراق، أقدمت
عناصر جيش المهدي الصفوية على إعدام خمسة مواطنين سنة من عائلة واحدة بينهم امرأة
وطفل في منطقة ديالي شرق بغداد إضافة إلى سائق شاحنة سني.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في ديالى نقلاً عن شهود عيان من أهالي منطقة خان بني سعد
وهي أولى مناطق محافظة ديالى والمحاذية لمدينة الصدر الشيعية أن عائلة سنية مكونة من
خمسة أشخاص أعدمت جميعًا عندما كانت تحاول الفرار من منزلها إلى إحدى القرى السنية
القريبة خوفًا من القتل على أيدي تلك العصابات.
وأوضح مراسلنا أن العائلة تعرضت لعملية الإعدام وسط الشارع بعد أن قام المسلحون بحرق أثاث
منزلهم وممتلكاتهم التي كانت موضوعة في شاحنة كبيرة حيث تم قتل السائق أيضًا.
وأشار مراسلنا إلى أن العائلة خرجت في وقت مبكر من فجر اليوم الثلاثاء خوفًا من أن يراها أحد من
عناصر تلك العصابات إلا إن الله شاء أن يكتشفهم جيش المهدي وقام الإلحاق بهم، وقتلهم وسط
الشارع.
'مفكرة الإسلام' كانت في قلب الحدث وتمكنت من التقاط الصور التي تبين حجم الجريمة وتبين
أحد الصور المرأة السنية وطفلها إلى جوارها وقد قتلوا رميًا بالرصاص، ويظهر في تلك الصور الأب
وهو يرتدي ملابس رياضية، والسائق يرتدي زيًا عربيًا، أما المرأة فيظهر من ورائها طفلها البالغ من
العمر أربع سنوات وهو يرفع يديه فيما يبدو أنه كان يستغيث بأحد لإنقاذه.
.
أسأل الله أن يحميهم ويحفظ نسائهم واطفالهم وشيوخهم وشبابهم
يظنون بأن الفرس وأمريكا يبقون ,,غدا تقلب الموازين
وكل ذى حق يأخذ بحقّه ,, فأين سوف تذهبون
,
,