قصة تعاونهم مع الجيش الشعبي هذه طامة وللأسف الكثير من الكويتيين مخدوعين
بخطابهم العاطفي ولا يدركون حجم المشكلة
مقال للشيخه فوزيه الصباح يبين من هم اكثر من تعاون بالغزو العراقي بناء على تقارير امن الدوله .
وما اعرف ليش ازدواجيه المعايير فيمن تعاون مع العراقيين البدون المتعاون يحكم عليه بالموت حيا بيمنا الكويتي يتم غض النظر عنه علما بان الكويتي المتعاون يجب امن يعدم ولكنه يكرم ويعيش حياة كريمه واللي مو مصدق يقرا هالمقال.
الرجاء القراءة
● لماذا برأيك النائب السابق عبدالعزيز العدساني يهاجم البدون دائما ويتهمهم بالخيانة، وما الذي يستند اليه في ذلك؟■ الناس اجناس وكل انسان له مصالح واعتقاد وتفكير يختلف عن الآخر، والبعض ممن يتزوج من الأجنبيات والفلبينيات يعتقد ان أبناء القبائل البدون سيؤثرون على التركيبة الاجتماعية رغم انهم من قبائل عربية اصيلة، وعبدالعزيز العدساني لم يخن البدون فقط ومن يقرأ تصريحاته الأخيرة نجده اشار الى المتجنسين وذكر ان بعضهم كان له دور سلبي في فترة الغزو، وأنا أرد عليه مضطرة وما كنت ارغب باثارة هذا الموضوع بان احصاءات محكمة أمن الدولة بعد التحرير أكدت ان اصحاب الجنسية الأولى هم من تصدروا لائحة المتهمين يليهم اصحاب الجنسية الثانية ثم المقيمون ثم البدون وهذه الاحصائية سبق ان نشرها الكاتب الكبير عبداللطيف الدعيج في جريدة القبس في منتصف التسعينيات. وخلاصة الكلام أي شخص خائن يجب ان يحال الى المحكمة اما اطلاق الاتهامات للبدون بدون سند فهذا لا يجوز، ولو كانت شوكة البدون قوية لما توانوا عن مقاضاة العدساني لكنه يعلم انهم ضعفاء ليس لديهم من يلجأون اليه سوى خالقهم، ومعلوماتي تشير الى ان بعضهم بالفعل سيلجأ الى تقديم شكوى ضده في النيابة. وانا أعلم ان بعض المسؤولين يسربون لمخبريهم في بعض الصحف أخبارا مغلوطة حتى تؤثر على الرأي العام، لانها شعرت ان الشيخ جابر الخالد ملم بالقضية ولن يسمح بتزوير التاريخ ويهمه تطبيق العدالة ومنح كل ذي حق حقه، لذلك فهي تبادر الى تسريب معلومات الى صحافيين معروفين وتطلب منهم اثارة القضية في وقت محدد بعد ان تزودهم بالمعلومات في محاولة لايقاف الاصلاح الذي ينشده الوزير. لذلك نحن نقف مع الشيخ جابر الخالد لانه ينشد الاصلاح والعدالة فلعلنا في النهاية نجد حلا لهذه القضية التي سببت حرجا كبيرا للكويت في المحافل الدولية، قبل ان يتم تدويلها، لان العالم تطور ولم يعد بالامكان حرمان أي انسان من حقوقه التي ولدت معه تحت أي ذريعة.
مقال الشيخة فوزية
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=43197