مواطن كويتي فقد وطنه !!!!!!
عندما يفقد الانسان الثقة فيمن كانوا يوما ما يمثلون له قمة الثقة والطمأنية والاخلاص والنخبة والمبدأ والاخلاق تنفرط مسبحته ايما انفراط ولا يعد يثق باحد حتى في نفسه وتصبح صورة المستقبل قاتمة سوداء لا يعرف ايعيش يومه القادم ام يصبح فريسة للاشرار الذي لايرعون حرمة ولا وطن ولا اخلاق غير مصالحهم الآنية ويدفعون الناس والارض والتاريخ قربانا لاطماعهم ومصالحهم التى لا تنتهي .
ان سقوط الحكومة وحل مجلس الامة وإعادة الانتخابات لهو أمر اعتيادي حدث في السابق ويحدث الان ويحدث في كل بلد ديمقراطي لكن الامر الغير اعتيادى ان ترى امام ناظريك مواكب نواب الامة الذين انتخبتهم الامه ووثقت بهم تتقاطر على مكاتب النيابة العامة بتهمة تعاطي الرشوة بالملايين وحتى لو أسموها تلطفاً بالايداعات المليونية فتتضح الصورة لي ان الامة لم تنتخب في الحقيقة الا مجموعة من اللصوص و(قليلي الادب ) و(الحياء ) الذين لم يراعوا دينا ولا اخلاقا ولا (عيبا ) والمصيبة ان بعضهم كان يحتل يوما منصبا لاحقاق الحق بين المتخاصمين !!! وبعضهم يناصح الناس على منابر المساجد !!!ولو كان عددهم واحدا او اثنان لقلنا انها تصرفات فردية لا تعني الا اصحابها لكن ان نتفاجئ بانهم يمثلون نصف مجلس الامة والذي يحق لنا ان نسميه مجلس (الخمّة ) بامتياز .وأيا كان حكم المحكمة فيما بعد فان المسألة بالنسبة لي كمواطن كويتي اصبحت في حكم المنتهية طالما تم الاستدعاء من قبل النياية وتم تثبيت الشبهه فقد اصدرت حكمي باني امام مجموعة من المرتشين قالوا ماقالوا ونفوا مانفوا .
اما في الجانب الاخر في الطرف الحكومي فيجلس الراشي والذي لم يحسب حساب مخاطر افعاله ولما يمكن ان يؤدي سلوكة الشائن في جر البلد الى الدرك الاسفل من تدهور في معنوياته وسقوط المثل والاخلاق والمبادئ واهتزاز ثقة الناس ببعض ممثليها وببعضهم البعض وانهيار احلامهم وآمالهم بوطن مجيد يسعى للتطور والتنمية وتأمين العيش الكريم لابنائه واجياله المتعاقبة والسعي لرفعة الوطن ليكون في مصاف دول الرفاه والنمو والتطوروالحرية .....كل هذا لم يحسب حسابه الراشي لا لعلة في ذكائه انما بقصد قهر ارادة هذه الامة ودق اسفين الفرقة وفقدان الثقة والتلاعب بمقدرات الامة والتسبب بالفوضى يحسب انه بذلك يفلح الراشي لكن السحر انقلب على الساحر وتكشّفت اوراقه وسيعود قريبا بحبكة جديدة أخرى يعيدنا الى مشهد جديد نتطاحن فيه من جديد وهكذا دواليك !!!
أعلم عن طريق التوجّس واتمنى ان اكون مخطاً بان جميع النواب الذين أحيلوا الى النيابة سيخرجون كما تخرج الشعرة من الطحينة وكأن شيئا لم يكن والسبب بسيط _ رغم انني لست بذي علم في القانون_ في ان احد اركان الرشوة غير متوفر وهو الراشي اذا علمنا ان اركان الرشوة ثلاثة :صفة الراشي , والركن المادي , والقصد الجنائي , وبما انني لا اتوقع ان يصل موكب يقل الراشي وهي الحكومة الى مكتب النيابة العامة فيعني هذا ان القضية فقدت احد اركانها ولهذا قد حسمت القضية سلفا .
لقد بلغ بي السوء مبلغه في انهيار الثقة باهل هذا الوطن حتى في مؤساساته القانونية التى عجزت عن توفير الغطاء القانوني بموجب الدستور في عمليتي حل الحكومة والمجلس الامة فهذه ادارة الفتوى والتشريع بقضها وقضيضها ومئات القانونيين ورواتب بالملايين تسببت في هذا اللغط القانوني وقادت البلد الى نفق قانوني مظلم لا نعلم نتائجة مستقبلا رغم تمنياتي ان تهدأ الامور ونسير بعد توقفنا .
انني كمواطن كويتي لي كلاما لم اقله بعد ولا زال لدى الكثير مما اختزنه في صدري لا استطيع ابدائه فقد يعجز القلم عن وصف المرارة والالم احيانا وربما تخونني بعض الكلمات اوربما انني فقدت حتى الثقة في القلم والكلمة والقرطاس !!!
عندما يفقد الانسان الثقة فيمن كانوا يوما ما يمثلون له قمة الثقة والطمأنية والاخلاص والنخبة والمبدأ والاخلاق تنفرط مسبحته ايما انفراط ولا يعد يثق باحد حتى في نفسه وتصبح صورة المستقبل قاتمة سوداء لا يعرف ايعيش يومه القادم ام يصبح فريسة للاشرار الذي لايرعون حرمة ولا وطن ولا اخلاق غير مصالحهم الآنية ويدفعون الناس والارض والتاريخ قربانا لاطماعهم ومصالحهم التى لا تنتهي .
ان سقوط الحكومة وحل مجلس الامة وإعادة الانتخابات لهو أمر اعتيادي حدث في السابق ويحدث الان ويحدث في كل بلد ديمقراطي لكن الامر الغير اعتيادى ان ترى امام ناظريك مواكب نواب الامة الذين انتخبتهم الامه ووثقت بهم تتقاطر على مكاتب النيابة العامة بتهمة تعاطي الرشوة بالملايين وحتى لو أسموها تلطفاً بالايداعات المليونية فتتضح الصورة لي ان الامة لم تنتخب في الحقيقة الا مجموعة من اللصوص و(قليلي الادب ) و(الحياء ) الذين لم يراعوا دينا ولا اخلاقا ولا (عيبا ) والمصيبة ان بعضهم كان يحتل يوما منصبا لاحقاق الحق بين المتخاصمين !!! وبعضهم يناصح الناس على منابر المساجد !!!ولو كان عددهم واحدا او اثنان لقلنا انها تصرفات فردية لا تعني الا اصحابها لكن ان نتفاجئ بانهم يمثلون نصف مجلس الامة والذي يحق لنا ان نسميه مجلس (الخمّة ) بامتياز .وأيا كان حكم المحكمة فيما بعد فان المسألة بالنسبة لي كمواطن كويتي اصبحت في حكم المنتهية طالما تم الاستدعاء من قبل النياية وتم تثبيت الشبهه فقد اصدرت حكمي باني امام مجموعة من المرتشين قالوا ماقالوا ونفوا مانفوا .
اما في الجانب الاخر في الطرف الحكومي فيجلس الراشي والذي لم يحسب حساب مخاطر افعاله ولما يمكن ان يؤدي سلوكة الشائن في جر البلد الى الدرك الاسفل من تدهور في معنوياته وسقوط المثل والاخلاق والمبادئ واهتزاز ثقة الناس ببعض ممثليها وببعضهم البعض وانهيار احلامهم وآمالهم بوطن مجيد يسعى للتطور والتنمية وتأمين العيش الكريم لابنائه واجياله المتعاقبة والسعي لرفعة الوطن ليكون في مصاف دول الرفاه والنمو والتطوروالحرية .....كل هذا لم يحسب حسابه الراشي لا لعلة في ذكائه انما بقصد قهر ارادة هذه الامة ودق اسفين الفرقة وفقدان الثقة والتلاعب بمقدرات الامة والتسبب بالفوضى يحسب انه بذلك يفلح الراشي لكن السحر انقلب على الساحر وتكشّفت اوراقه وسيعود قريبا بحبكة جديدة أخرى يعيدنا الى مشهد جديد نتطاحن فيه من جديد وهكذا دواليك !!!
أعلم عن طريق التوجّس واتمنى ان اكون مخطاً بان جميع النواب الذين أحيلوا الى النيابة سيخرجون كما تخرج الشعرة من الطحينة وكأن شيئا لم يكن والسبب بسيط _ رغم انني لست بذي علم في القانون_ في ان احد اركان الرشوة غير متوفر وهو الراشي اذا علمنا ان اركان الرشوة ثلاثة :صفة الراشي , والركن المادي , والقصد الجنائي , وبما انني لا اتوقع ان يصل موكب يقل الراشي وهي الحكومة الى مكتب النيابة العامة فيعني هذا ان القضية فقدت احد اركانها ولهذا قد حسمت القضية سلفا .
لقد بلغ بي السوء مبلغه في انهيار الثقة باهل هذا الوطن حتى في مؤساساته القانونية التى عجزت عن توفير الغطاء القانوني بموجب الدستور في عمليتي حل الحكومة والمجلس الامة فهذه ادارة الفتوى والتشريع بقضها وقضيضها ومئات القانونيين ورواتب بالملايين تسببت في هذا اللغط القانوني وقادت البلد الى نفق قانوني مظلم لا نعلم نتائجة مستقبلا رغم تمنياتي ان تهدأ الامور ونسير بعد توقفنا .
انني كمواطن كويتي لي كلاما لم اقله بعد ولا زال لدى الكثير مما اختزنه في صدري لا استطيع ابدائه فقد يعجز القلم عن وصف المرارة والالم احيانا وربما تخونني بعض الكلمات اوربما انني فقدت حتى الثقة في القلم والكلمة والقرطاس !!!