السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكثر ما يُضحكني هو مناداة البعض بـ رئيس مجلس وزراء شعبي منتخب !!
يُقال: إذا أردت أن تُطاع .. فاطلب المستطاع .. !!
فتحقيق هذا المطلب يُعد من المطالبات غير المنطقية التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تحقيقها ..
ويعود السبب في ذلك إلى استحالة وجود شخص من عامة الشعب يصلح لأن يتولى هذا المنصب .. !!
وسبب الاستحالة هنا مبني على عدة نقاط مهمة على رأسها اختلاف التركيبة السكانية في بلدنا وتنوعها ..
لذا .. سأُلخص لكم هذا التداخل في نقطة وحيدة .. وهي:
أن هذا الشخص لا بد وأن يكون ( حضري - بدوي - سني - شيعي ) بنفس الوقت !!
لأنه إن كان بدوي .. فمن الطبيعي أن يتحيز للبدو بشكل أكبر من تحيزه للحضر .. والعكس صحيح تماما .. !!
كذلك هو الحال إن كان شيعي أو سني .. فسيكون تحيزه لأبناء طائفته هو السائد !!
وحتى نتشعب أكثر فيما يخص هذه التقسيمات ..
لو كان ( حضري ) .. لا بد وأن يكون من ( شرق - جبلة - الوطية .... الخ ) بنفس الوقت !!
وإن كان ( بدوي ) .. لا بد وان يكون ( عتيبي - مطيري - شمري - عازمي ..... الخ ) بنفس الوقت !!
وإن كان ( سني ) .. لا بد وأن يكون ( سلفي - إخواني ... ) .. بنفس الوقت !!
وإن كان ( شيعي ) .. لا بد وأن يكون ( عربي - حساوي - عيمي ... ) بنفس الوقت !!
ولاستحالة توافر كل هذه المواصفات جميعها في شخص واحد من عامة الشعب ...
كان الأجدر بأن لا يتولى هذا المنصب إلا رجل من آل الصباح الكرام ومن ذرية مبارك تحديدا .. !!
فهم الوحيدون القادرين على تلبية مطالب كل هذه الفئات المختلفة، فضلا عن رضى كل هذه الفئات بحكمهم ومبايعتهم لهم منذ قديم الزمن .. !!
لذلك .. فهذه دعوة مني لإعادة النظر في هذه القضية تحديدا ..
ولنكن على قلب رجل واحد .. لا هم لنا سوى رفعة وازدهار وطننا الذي لا يستحق منا إلا أن نبذل كل ما من شأنه أن يجعله في مقدمة المحافل الدولية وفي جميع المجالات المختلفة.
واعتذر عن الإطالة .. !!
أكثر ما يُضحكني هو مناداة البعض بـ رئيس مجلس وزراء شعبي منتخب !!
يُقال: إذا أردت أن تُطاع .. فاطلب المستطاع .. !!
فتحقيق هذا المطلب يُعد من المطالبات غير المنطقية التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تحقيقها ..
ويعود السبب في ذلك إلى استحالة وجود شخص من عامة الشعب يصلح لأن يتولى هذا المنصب .. !!
وسبب الاستحالة هنا مبني على عدة نقاط مهمة على رأسها اختلاف التركيبة السكانية في بلدنا وتنوعها ..
لذا .. سأُلخص لكم هذا التداخل في نقطة وحيدة .. وهي:
أن هذا الشخص لا بد وأن يكون ( حضري - بدوي - سني - شيعي ) بنفس الوقت !!
لأنه إن كان بدوي .. فمن الطبيعي أن يتحيز للبدو بشكل أكبر من تحيزه للحضر .. والعكس صحيح تماما .. !!
كذلك هو الحال إن كان شيعي أو سني .. فسيكون تحيزه لأبناء طائفته هو السائد !!
وحتى نتشعب أكثر فيما يخص هذه التقسيمات ..
لو كان ( حضري ) .. لا بد وأن يكون من ( شرق - جبلة - الوطية .... الخ ) بنفس الوقت !!
وإن كان ( بدوي ) .. لا بد وان يكون ( عتيبي - مطيري - شمري - عازمي ..... الخ ) بنفس الوقت !!
وإن كان ( سني ) .. لا بد وأن يكون ( سلفي - إخواني ... ) .. بنفس الوقت !!
وإن كان ( شيعي ) .. لا بد وأن يكون ( عربي - حساوي - عيمي ... ) بنفس الوقت !!
ولاستحالة توافر كل هذه المواصفات جميعها في شخص واحد من عامة الشعب ...
كان الأجدر بأن لا يتولى هذا المنصب إلا رجل من آل الصباح الكرام ومن ذرية مبارك تحديدا .. !!
فهم الوحيدون القادرين على تلبية مطالب كل هذه الفئات المختلفة، فضلا عن رضى كل هذه الفئات بحكمهم ومبايعتهم لهم منذ قديم الزمن .. !!
لذلك .. فهذه دعوة مني لإعادة النظر في هذه القضية تحديدا ..
ولنكن على قلب رجل واحد .. لا هم لنا سوى رفعة وازدهار وطننا الذي لا يستحق منا إلا أن نبذل كل ما من شأنه أن يجعله في مقدمة المحافل الدولية وفي جميع المجالات المختلفة.
واعتذر عن الإطالة .. !!