عذرا يا ( سيدة ! ) فبكاؤنا لهو الأولى !

chunky

عضو مميز
http://www.youtube.com/watch?v=kf03hXOQgWA&feature=related


لم أكن حقيقة راضيا عن أداء هذه السيدة


في ظل المجلس السابق


لا بسبب تسخير عملها البرلماني


لصالح فئة محدودة جدا من الشعب الكويتي


تعد على أطابع اليد الواحدة قد نهبت الكويت من عهد الاستقلال والى وقتنا الحاضر !


وما زالت ( أي تلك الفئة المحدودة ذا أطابع اليد الواحدة )


لديها كامل تلك الشراهة ( المسعورة ! ) باستمرار بهذا النهب و إلى ما شاء الله !


و دون أن يستفيد منهم الوطن وغالبية الشعب الكويتي شيئا يذكر



فهي ( أي تلك السيدة )


قد نست أو تناست الله العالم


وحسب مواد الدستور


بأنها نائبة


تمثل الأمة بأسرها


وليس نخبة لا تشبع ولا تشفع وحدها !



ولهذا فان ما قد فات


لهو أمر ليس بجديد


فالنواب الفداوية من هذا الطراز ( الجميل ) !


لهم سجل حافل ومثير بتاريخ العمل البرلماني الكويتي أو حتى خارجه


فما الذي يمنع أن يظهر لنا هنا ( فداوية ) أنثى بلا من ( فداوي ) ذكر ؟!


ولذا لهي علة باطنية قديمة جدا


قد طال مرضها المستعصي الخطير وقد طال أيضا بالتالي علاجها


ذلك العلاج الشافي الوافي الناجع !


ولهذا فأن مفهوم الفداوية وبجنسيه الذكر والأنثى


ليس ما أردت التحدث عنه والتطرق إليه


هنا عبر هذا التعليق


فهي بالنهاية سيدة ( أي امرأة )


والمرأة عموما


قياسا على الرجل


و بهذا الأمر المفجع المؤلم المحزن تحديدا


تجسد حقيقة إبرة صغيرةفي كوم قش من معشر الرجال الفداوية لهم أول وليس لهم آخر !!



ومن كافة الملل والنحل بل وفي كافة المشارب و الاتجاهات !



وأيضا المرأة كذلك


تخاف على سمعتها أكتر بكثير من الرجال


على الأقل أمام أهلها والمقربين منها


ولهذا اعتقد أن تأثر تلك السيدة وبكاؤها


وكما يتضح لنا عبر الفيديو المقدم قد كان بكاء وتأثر حقيقيا


وليس تصنع أو تمثيلا أو ما شابه


فلوأخذنا ( الإيداعات المليونية ) كمثال


فكيفي أن ما يردد على ألسنة غالبية القوم بكلمة و مفردة ( القبيضة )


وهي الكلمة و المفردة الدالة على معشر الذكور


أكثر بكثير من قولهم ( قبيضات ) والتي تدل على معشر النساء

وهذا بحد ذاته حقيقة يجسد صك براءة ( محترم ومحترم جدا ) لجماعة نون النسوة :إستحسان:\


والذي نتمنى صراحة أن نرى اكثرمن أربعة نائبات بالمجلس القادم


فانا من ناحيتي لن أرشح ألا النساء وحدهن :)

يمكن أن نصل بالتالي الى ايداعات والتي هي أقل من تلك الايداعات ( المليونية ) !



ولهذا لنترك ما فات وكما قد ذكرنا


ولنتحدث عن مرض عضال خبيث


لهو اشد واعتي وأنكي مما قد سبق ذكره !


ألا وهو مرض الطائفية


و الاصطفاف تحت ظلها الحلو ولوائها الأحلى !


فتلك السيدة تحديدا


قد ساورني الشك والحيرة حولها


ما قبل نجاحها بانتخابات الفائتة


وظهرت ملامح هذا الشك و تلك الحيرة لدي


بذلك التوجه الطائفي ( الشديد ! ) لعملية انتخابها !


وهو توجيه صراحة قد عجزت عن وصفه أو تفسيره !


فما الذي يدفع مثلا سيدة متدينة شديدة التدين من الطائفية الشيعية


( خارج نطاق الدائرة الانتخابية لتلك السيدة )


تستميت بترويج وترشيح تلك السيدة الليبرالية ؟!
أو التي قد تراءى لنا بأنها ليبرالية !


هذا بالفعل ما لمسته بنفسي وبأكثر من موضع واحد !


وقد كان هذا الأمر تحديدا بمثابة سرا غامضا محيرا


لم استوعبه صراحة في وقتها ولم أدركه واعرفه


ولكن ما بعد نجاحها وخلال مسيرتها البرلمانية ( العامرة ! ) تلك


وبزوغ ذلك الاصطفاف الطائفي


والذي قد قادته تلك السيدة ( بنفسها ! ) وعبر ذلك المجلس


وبشكل لم نر له مثيلا قط !!


تكشفت لي الأمور على حقيقتها شيئا فشيئا


فلقد قد كان اصطفافا غريبا و مزعجا بل و معيبا للغاية حتى للطائفية المعنية نفسها


ولو اختراقات النائب الفاضل حسن جوهر


بيض الله وجهه:وردة:


في العديد من المواقف


القاطعة الفاصلة


لسودت الصورة بشكها المفزع على سائر و كافة مشاهدها !


ولهذا نقول لهذه السيدة


أن كنت قد بكيت وتأثرت وعبر الفيديو المقدم


بتلك الاتهامات التي تتعلق بذمتك المالية


والتي قد تكونين بالفعل بريئة منها بالفعل


فأن جريمتك المشهودة الكبرى


بذلك الاصطفاف الطائفي الغير مسبوق وكما قد ذكرنا


بل والعمل على تكريسه وأشاعته


عبر ذلك المجلس و ( خارجه )


قد أبكى الوطن بأسره


:باكي:


ونختم بالتالي :-


عذرا يا ( سيدة ! ) فبكاؤنا لهو الأولى


تحياتي :وردة:
 
أعلى