الموسيقى غذاء الروح , الموسيقى لغة يفهمها الجميع , الموسيقى متعة للسامع والعازف فيها هدوء وسكينه فيها علاج لبعض الامراض , فلماذا يحرمها البعض ويحرم سماعها والاستماع بها لماذا ينفر منها وكأنها عقرب سامة هل فقدوا الحس والاحساس ام انهكهم التحريم بدون سبب ؟
الحياة بلا موسيقى غلطة
الحياة بلا موسيقى غلطة
وفي الاسلام
قال الإمام الشافعي في الأم ( 6 – 209 ): ليس بمحرم بيّن التحريم.
قال أبو حنيفة : من سرق مزماراً أو عوداً قطعت يده ومن كسرهما ضمنهما.
نقل الماوردي في الحاوي ( 2 – 545) أن أبا حنيفة ومالك و الشافعي لم يحرموه.
يرى الفقيه أبو محمد بن حزم صاحب المذهب السني الخامس , أن استماع الموسيقى مباح مثل التَّنَزُّه في البساتين ولبس الثياب الملونة.
قال أبو حنيفة : من سرق مزماراً أو عوداً قطعت يده ومن كسرهما ضمنهما.
نقل الماوردي في الحاوي ( 2 – 545) أن أبا حنيفة ومالك و الشافعي لم يحرموه.
يرى الفقيه أبو محمد بن حزم صاحب المذهب السني الخامس , أن استماع الموسيقى مباح مثل التَّنَزُّه في البساتين ولبس الثياب الملونة.
- لايوجد اجماع على تحريم الموسيقى والغناء اجتماعا وافتراقا
- لايوجد نص من القرآن تكلم عنها
-لايوجد نص ثابت من السنة قاطع بمنع الموسيقى والغناء
- لايوجد في مذاهب الصحابة والتابعين ماهو صريح في تحريم الموسيقى والغناء بل بدأت بوادر التحريم فيمن بعدهم دون صراحة
- نسبة القول بالتحريم باطلاق قولا واحدا الى الفقهاء الاربعة من مذاهب السنة
- الاصل في الاصوات والكلام الحل اداء واستماعا كما ان الاصل في الترنم الحل والصوت الحسن بالنظر الى ذاته نغمة
في السنة الصحيحة نصوص عدة جارية على الاصل موجبة للقول بإباحة الموسيقى والغناء
الحكم في الموسيقى
- الالات الموسيقية موجودة قبل الاسلام وبقيت بعده ولم يأت نص واحد صريح بالمنع
- الاصوات الصادرة عن الات الموسيقى حلال في الاصل لا يخرجها عن ذلك الا استعمالها وسيلة للمعصية
- الاصوات الصادرة عن الات الموسيقى حلال في الاصل لا يخرجها عن ذلك الا استعمالها وسيلة للمعصية
- المقياس لما يباح من الغناء ان يكون بكلام مباح في نفسه سواء كان مقرونا بالموسيقى او بنفسة
- لاتفريق في حكم الاباحة بين النساء والرجال في الموسيقى والغناء
- احتراف الموسيقى والغناء مباح وتعلمه مباح
"من لم يحركه الربيع وأزهاره، والعود وأوتاره، فهو فاسد المزاج وليس له علاج."
أبو حامد الغزالي
أبو حامد الغزالي
لنسمع الموسيقى بلا عقدت ذنب
المصدر
:وردة: