بسم الله الرحمن الرحيم
((صوت الظفيري لمن يستحق))
في ظل هذه الفترة الحالية التي تعيشها دولة الكويت الحبيبة , في ظل هذا التنافس بين المرشحين , في ظل توجه كل مرشح , وفي ظل الشعارات المذاعة يمنة ويسرى , ستنطلق الكوكبة الموجعة للرأس , وهي الإنتخابات , وما يحصل معها من تزيف وتزلف وشعارات غير ملموسة , ودعوات حقيقية وأخرى زائفة , ففي ظل هذه المرحلة المشحونة بالتوجهات تمر كويتنا الحبيبة , راجيةً من الله ومن ثم أبنائها بأن يرتقو بها ويزيلوا الهموم عنها وما أضعف كاهلها .
إن الكويت بحاجة ماسة للرجال الصادقين بأن يحملوها إلى الأمر الذي يرتضيه كل شريف لهذا البلد الغالية , ومع الأسف نجد أن الساحة ليست مهيئة لهذا الأمر , بل نجد العصبية وشراء الذمم وبيع الذمم للوصول إلى كرسي يخدم توجهات نتنة سواء شخصية أو غير شخصية.
فبما إني ظفيري أسمع هناك تناديات من أبناء قبيلتي بأن ((صوت الظفيري للظفيري)) وغيرها من القبائل الأخرى , فهذه دعوات ليست من الحق في شي وهذا الشيء يعرفة العاقل السوي , فالناظر أن مثل هذه الدعوات دائماً يكون نفعها محدود , وليس نفعاً عام يعود على الكويت , فهذه دعوات غير سوية وظالمة ولا تدعوا للخير ألبتة , وإنما ينبغي لنا جميعاً سواء قبلي أو غير قبلي أن يكون شعاري ((صوتي لمن يستحق)) لو كان من كان حضري بدوي , فالصحيح أن نقول ((صوت الظفيري لمن يستحق)) سواء كان ظفيري أو غير ظفيري , وصوت الشمري والمطيري والرشيدي والعنزي والعازمي والهاجري والعجمي وهلم جراً يكون لمن يستحق فقط , فكفانا تفريط وكفانا إعانة الظالم على نفسه , فجميعنا حضراً وبادية يجب أن تكون المصلحة العامة هي نظرتنا الثاقبة أتجاه كل مرشح , وأما الدعوات الشخصانية والمصلحة الخاصة فهذه تدمر البلد أكثر من أن تعيد بناه ورقيه , فالنسمو بأختيارنا للأفضل والأنفع للكويت.
همسة // في هذه البلد لا يعيش الواحد لوحده , بل يعيش في مجتمع يريد منه مثل ما يريد منهم.
مودتي
((صوت الظفيري لمن يستحق))
في ظل هذه الفترة الحالية التي تعيشها دولة الكويت الحبيبة , في ظل هذا التنافس بين المرشحين , في ظل توجه كل مرشح , وفي ظل الشعارات المذاعة يمنة ويسرى , ستنطلق الكوكبة الموجعة للرأس , وهي الإنتخابات , وما يحصل معها من تزيف وتزلف وشعارات غير ملموسة , ودعوات حقيقية وأخرى زائفة , ففي ظل هذه المرحلة المشحونة بالتوجهات تمر كويتنا الحبيبة , راجيةً من الله ومن ثم أبنائها بأن يرتقو بها ويزيلوا الهموم عنها وما أضعف كاهلها .
إن الكويت بحاجة ماسة للرجال الصادقين بأن يحملوها إلى الأمر الذي يرتضيه كل شريف لهذا البلد الغالية , ومع الأسف نجد أن الساحة ليست مهيئة لهذا الأمر , بل نجد العصبية وشراء الذمم وبيع الذمم للوصول إلى كرسي يخدم توجهات نتنة سواء شخصية أو غير شخصية.
فبما إني ظفيري أسمع هناك تناديات من أبناء قبيلتي بأن ((صوت الظفيري للظفيري)) وغيرها من القبائل الأخرى , فهذه دعوات ليست من الحق في شي وهذا الشيء يعرفة العاقل السوي , فالناظر أن مثل هذه الدعوات دائماً يكون نفعها محدود , وليس نفعاً عام يعود على الكويت , فهذه دعوات غير سوية وظالمة ولا تدعوا للخير ألبتة , وإنما ينبغي لنا جميعاً سواء قبلي أو غير قبلي أن يكون شعاري ((صوتي لمن يستحق)) لو كان من كان حضري بدوي , فالصحيح أن نقول ((صوت الظفيري لمن يستحق)) سواء كان ظفيري أو غير ظفيري , وصوت الشمري والمطيري والرشيدي والعنزي والعازمي والهاجري والعجمي وهلم جراً يكون لمن يستحق فقط , فكفانا تفريط وكفانا إعانة الظالم على نفسه , فجميعنا حضراً وبادية يجب أن تكون المصلحة العامة هي نظرتنا الثاقبة أتجاه كل مرشح , وأما الدعوات الشخصانية والمصلحة الخاصة فهذه تدمر البلد أكثر من أن تعيد بناه ورقيه , فالنسمو بأختيارنا للأفضل والأنفع للكويت.
همسة // في هذه البلد لا يعيش الواحد لوحده , بل يعيش في مجتمع يريد منه مثل ما يريد منهم.
مودتي