تحالف مع الكندري ..... وأدفع الخمس للمهري
جذور القضية
نقابة شركة نفط الكويت من أكثر النقابات قوة بسبب إعتماد الدولة على النفط وهذا الشي جعل النقابة تفرض أموراً كثيرة على الإدارات المتعاقبة مما شكل صداعاً مستمراً، وهذا الشي أوحى لاحد مسؤولي نفط الكويت -وهو بالمناسبة حدسي- لابتكار خطة جهنمية، فشكل بنفسه تكتل اسماه الإئتلاف-على وزن الإئتلافية بالجامعة- ويسيطر عليه من وراء الكواليس وكان التكتل من أخلاط من الموظفين ماعدى الشيعة بسبب كون التكتل له صبغة اسلامية وللكنادرة نصيب الاسد، و دعم التكتل بتسهيل النقل والترقيات لكي يحقق النجاح.
التحدي في 2008
بدعم إدارة شركة نفط الكويت ممثلة بإثنين من نواب رئيس الشركة وعدد من المدراء الكنادرة -على وجه الخصوص- حقق هذا التكتل إنجاز بطرد القائمة المسيطرة والتي كان يرأسها دليهي الهاجري في ذاك الوقت وهو ماعجل بتقاعده ثم ترشحه لمجلس الامة.
الإنتكاسة 2010 ونزع الصبغة الإسلامية
خلال العامين توصل عدد كبير من افراد الشركة الى قناعة أن أحد نواب الرئيس في الشركة هو الرئيس الفعلى للنقابة والمتحكم بها مما شكل نفورا من الرئيس الصوري للنقابة واتباعه، كما ان ديوان الكنادرة دخل على الخط وأستغل الموقف لبناء صف ثاني في إدارة الشركة من الكنادرة الموالين للديوان أو من الخاضعين لهم، وللتأكد عليك بالنظر لقائمة ادارة الشركة بمنصب رئيس فريق أو مدير فترى صحة ما أقول.
إدفع الخمس ... لتدخل المجلس
فتشكلت قائمة منافسة لتعديل خط سير العمل النقابي في الشركة وشعرت كتلة الإئتلاف بالموقف الحرج وهنا كان دور مرشح الكنادرة في مجلس الأمة، فقد عقد حلف مشبوه يقوم على اساسه دخول حساوي وفارسي لنقابة نفط الكويت ولاحدهما منضب نائب الرئيس مقابل اصطفاف الشيعة مع الإئتلاف، ونتائج يناير 2010 تؤكد تولي أول شيعي لمنصب في نقابة نفط الكويت عبر تاريخ العمل النقابي، ولكن هل هذا فقط الثمن ؟! ..... بالطبع لا
بعد ضمان الشيعة، نزلت كوادر مجهزة لانتخابات مجلس الامة من قبل ف الكندري لدعم الائتلاف وكذلك دعم مباشر من الادارة قرب صناديق الانتخاب بشكل ملفت ومقزز في استعراض للقوة، والمقابل... دعم الشيعه بالخامسة للكندري ويعتبر ممثل لهم، طبعا القائمة المقابلة بموارد العمال المحدودة لم تصمد رغم تحقيقها لرقم قياسي فقد حقق اقلهم ما يقارب 1100 صوت وهو سابقة تدل على وعي العمال لكن التيار جارف.
التقية ..... وسيلته.
حاولت الاستفسار من عدد من الكنادرة - من عائلة الفارسي الكريمة- فأكدوا لي أن تيار ما يسمى بديوان الكنادرة قوي ويدعم الحلف الجديد مع المهري، إذا مع الاصطفاف وشحن الحضر بالخامسة وأنه صوتهم الحر ومن تحت الطاولة توجه كوادر المهري شيعة المنطقه لدعمه فهو لا يحتاج سوى لحلف محدود من واحدة أو أكثر من القبائل الرئيسية كمطير وبني هاجر وعتيبة....أو تكتل من قبائل اقل عدد مثل سبيع وعنزة وشمر والمرة، لتحقيق حلمه.
الرجل من باب نفي الامر عن نفسه فهو ينشر للكل ان قرابته من افراد التيار السلفي وهو السيد مندكار ، وهو كشخصية تعتبر لها وزن ومحترمه لكن نعلم ان ابن نوح- كنعان - كان كافراً ولم يغنه أن اباه كان نبياً وليس الشيخ مندكار بأكرم على الله من نبيه نوح.
فوق الثمن بقشيش
الان تجري مع الشيعة مفاوضات لزيادة عدد مقاعدهم من اثنين الى ثلاثة في النقابة والتي ستجري انتخاباتها في 5 يناير 2012 وبالمقابل سوف يتم طرد هاجري او قحطاني فقد استنفذ الاثنين فرصتهم ولا حاجة لهم الان.
مطير وحلف الاخماس
حاول الرجل كسب ود مطير بكرسيين بالنقابة القادمة مقابل ضغط لجنة مطير في شركة النفط على مرشح مطير ليتحالف معه، وحصل عدة اجتماعات بمنطقة الرقة، ونشكر لرجال مطير - ابو لافي ، ابو جراح ، ابو عبد الرحمن- رفضهم الرجل وتوجهاته، وأن الكنادرة كأفراد لهم التقدير والاحترام والقبول، لكن الشخص وتحالفاته مرفوض.
الخلاصة:
الحلف مع الرجل محضور على من له عقل ودين، فهو من منتسبي الاسطبل، ومهما كان التحالف معه مغري فأننا نرفضه كشخص لا كعائلة.
الشيعة مواطنين ولهم الحق في تحقيق مصالحهم لكن ليس عبر وسيط مشبوه كالمهري، فكما للقبائل الحق برص الصفوف فللشيعه الحق لكن ليس على اساس طائفي مركزه معمم خارج الدائرة وله اتصالات مشبوهه.
عندما اثنيت على الطاحوس وقدحت في الحويله، ظن البعض انني اتكلم من منطلق فئوي وانني اريد تشتيت اصوات العجمان لتزيد فرص جماعتي ومن يتحالف معها، فها انا ذا أكشف ورقة تقلص من خيارات مرشحنا ولكنها تكشف للعلن شخصية انبطاحية، لن نرضى بأي حلف معها حتى لو كان هو الباب الوحيد للمجلس، فالهدف الصالح العام وليس الخاص.
اعذروني على الإطالة ولكم الاحترام والتوفيق.
جذور القضية
نقابة شركة نفط الكويت من أكثر النقابات قوة بسبب إعتماد الدولة على النفط وهذا الشي جعل النقابة تفرض أموراً كثيرة على الإدارات المتعاقبة مما شكل صداعاً مستمراً، وهذا الشي أوحى لاحد مسؤولي نفط الكويت -وهو بالمناسبة حدسي- لابتكار خطة جهنمية، فشكل بنفسه تكتل اسماه الإئتلاف-على وزن الإئتلافية بالجامعة- ويسيطر عليه من وراء الكواليس وكان التكتل من أخلاط من الموظفين ماعدى الشيعة بسبب كون التكتل له صبغة اسلامية وللكنادرة نصيب الاسد، و دعم التكتل بتسهيل النقل والترقيات لكي يحقق النجاح.
التحدي في 2008
بدعم إدارة شركة نفط الكويت ممثلة بإثنين من نواب رئيس الشركة وعدد من المدراء الكنادرة -على وجه الخصوص- حقق هذا التكتل إنجاز بطرد القائمة المسيطرة والتي كان يرأسها دليهي الهاجري في ذاك الوقت وهو ماعجل بتقاعده ثم ترشحه لمجلس الامة.
الإنتكاسة 2010 ونزع الصبغة الإسلامية
خلال العامين توصل عدد كبير من افراد الشركة الى قناعة أن أحد نواب الرئيس في الشركة هو الرئيس الفعلى للنقابة والمتحكم بها مما شكل نفورا من الرئيس الصوري للنقابة واتباعه، كما ان ديوان الكنادرة دخل على الخط وأستغل الموقف لبناء صف ثاني في إدارة الشركة من الكنادرة الموالين للديوان أو من الخاضعين لهم، وللتأكد عليك بالنظر لقائمة ادارة الشركة بمنصب رئيس فريق أو مدير فترى صحة ما أقول.
إدفع الخمس ... لتدخل المجلس
فتشكلت قائمة منافسة لتعديل خط سير العمل النقابي في الشركة وشعرت كتلة الإئتلاف بالموقف الحرج وهنا كان دور مرشح الكنادرة في مجلس الأمة، فقد عقد حلف مشبوه يقوم على اساسه دخول حساوي وفارسي لنقابة نفط الكويت ولاحدهما منضب نائب الرئيس مقابل اصطفاف الشيعة مع الإئتلاف، ونتائج يناير 2010 تؤكد تولي أول شيعي لمنصب في نقابة نفط الكويت عبر تاريخ العمل النقابي، ولكن هل هذا فقط الثمن ؟! ..... بالطبع لا
بعد ضمان الشيعة، نزلت كوادر مجهزة لانتخابات مجلس الامة من قبل ف الكندري لدعم الائتلاف وكذلك دعم مباشر من الادارة قرب صناديق الانتخاب بشكل ملفت ومقزز في استعراض للقوة، والمقابل... دعم الشيعه بالخامسة للكندري ويعتبر ممثل لهم، طبعا القائمة المقابلة بموارد العمال المحدودة لم تصمد رغم تحقيقها لرقم قياسي فقد حقق اقلهم ما يقارب 1100 صوت وهو سابقة تدل على وعي العمال لكن التيار جارف.
التقية ..... وسيلته.
حاولت الاستفسار من عدد من الكنادرة - من عائلة الفارسي الكريمة- فأكدوا لي أن تيار ما يسمى بديوان الكنادرة قوي ويدعم الحلف الجديد مع المهري، إذا مع الاصطفاف وشحن الحضر بالخامسة وأنه صوتهم الحر ومن تحت الطاولة توجه كوادر المهري شيعة المنطقه لدعمه فهو لا يحتاج سوى لحلف محدود من واحدة أو أكثر من القبائل الرئيسية كمطير وبني هاجر وعتيبة....أو تكتل من قبائل اقل عدد مثل سبيع وعنزة وشمر والمرة، لتحقيق حلمه.
الرجل من باب نفي الامر عن نفسه فهو ينشر للكل ان قرابته من افراد التيار السلفي وهو السيد مندكار ، وهو كشخصية تعتبر لها وزن ومحترمه لكن نعلم ان ابن نوح- كنعان - كان كافراً ولم يغنه أن اباه كان نبياً وليس الشيخ مندكار بأكرم على الله من نبيه نوح.
فوق الثمن بقشيش
الان تجري مع الشيعة مفاوضات لزيادة عدد مقاعدهم من اثنين الى ثلاثة في النقابة والتي ستجري انتخاباتها في 5 يناير 2012 وبالمقابل سوف يتم طرد هاجري او قحطاني فقد استنفذ الاثنين فرصتهم ولا حاجة لهم الان.
مطير وحلف الاخماس
حاول الرجل كسب ود مطير بكرسيين بالنقابة القادمة مقابل ضغط لجنة مطير في شركة النفط على مرشح مطير ليتحالف معه، وحصل عدة اجتماعات بمنطقة الرقة، ونشكر لرجال مطير - ابو لافي ، ابو جراح ، ابو عبد الرحمن- رفضهم الرجل وتوجهاته، وأن الكنادرة كأفراد لهم التقدير والاحترام والقبول، لكن الشخص وتحالفاته مرفوض.
الخلاصة:
الحلف مع الرجل محضور على من له عقل ودين، فهو من منتسبي الاسطبل، ومهما كان التحالف معه مغري فأننا نرفضه كشخص لا كعائلة.
الشيعة مواطنين ولهم الحق في تحقيق مصالحهم لكن ليس عبر وسيط مشبوه كالمهري، فكما للقبائل الحق برص الصفوف فللشيعه الحق لكن ليس على اساس طائفي مركزه معمم خارج الدائرة وله اتصالات مشبوهه.
عندما اثنيت على الطاحوس وقدحت في الحويله، ظن البعض انني اتكلم من منطلق فئوي وانني اريد تشتيت اصوات العجمان لتزيد فرص جماعتي ومن يتحالف معها، فها انا ذا أكشف ورقة تقلص من خيارات مرشحنا ولكنها تكشف للعلن شخصية انبطاحية، لن نرضى بأي حلف معها حتى لو كان هو الباب الوحيد للمجلس، فالهدف الصالح العام وليس الخاص.
اعذروني على الإطالة ولكم الاحترام والتوفيق.