السبب للتصريح الايراني:
الكويت تقول ان تطوير حقل الدرة للغاز متأخر عن الجدول الزمني
Tue Apr 5, 2011 1:51pm GMT
اطبع هذا الموضوع
[
-]
نص[
+]
الكويت (رويترز) - قال مسؤول رفيع بمؤسسة البترول الكويتية يوم الثلاثاء ان أعمال التطوير تسير متأخرة عن الجدول الزمني المقرر في حقل الدرة للغاز الطبيعي المتنازع عليه وذلك في اطار خطط الكويت لخفض الاستهلاك المحلي من النفط.
وقال هاشم الرفاعي مدير التخطيط بالمؤسسة ان تطوير حقل الدرة الذي يتم بشكل مشترك مع السعودية يمضي متأخرا عن الجدول المقرر نظرا لخلافات بين الطرفين حول مسار أنبوب من الحقل.
وتخطط الكويت لزيادة انتاجها من الغاز نحو أربعة أمثاله الى ما يزيد عن أربعة مليارات قدم مكعبة يوميا بحلول عام 2030. ولم تذكر رقما محددا لانتاج الغاز من حقل الدرة الذي تشترك فيه مع ايران.
وحقل الدرة مثار خلاف بين الكويت وطهران منذ الستينيات من القرن الماضي ولم يبرم الطرفان حتى الان اتفاقا يتعلق بكيفية تطويره.
وتريد الكويت ومنتجو نفط كبار اخرون في المنطقة زيادة انتاجهم من الغاز لعرقلة النمو السريع لاستهلاك النفط محليا في محطات توليد الكهرباء واستخدامات أخرى.
ويحوز الشرق الاوسط نحو 40 في المئة من احتياطيات الغاز الطبيعي العالمية لكن جميع دوله باستثاء قطر لا تنتج كميات من الغاز تكفي حاجاتها الاستهلاكية.
وحقل الدرة هو أحد الحقول التي تديرها شركة عمليات الخفجي المشتركة التي تسيطر عليها شركة أرامكو لاعمال الخليج التابعة لارامكو السعودية الحكومية والشركة الكويتية لنفط الخليج التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
وقال الرفاعي ان أعمال الحفر في الدرة التي من المقرر أن تبدأ في 2013 لا تزال على المسار في الجدول الزمني المحدد رغم أن المشكلات السياسية يمكن أن تشكل عقبات.
وأضاف أن الكويت زادت وارداتها من الغاز الطبيعي المسال للمساهمة في تلبية احتياجات الطلب حيث ستستورد البلاد 0.5 مليار قدم مكعبة يوميا في الفترة من مارس اذار حتى نوفمبر تشرين الثاني هذا العام
-----------------------------------------------------------------------------------------
ذكرت نشرة نفطية متخصصة "بتروليوم أرجوس" Petroleum Argus أن الشركة الكويتية السعودية للعمليات المشتركة، بدأت في الحفر في المنطقة البحرية المحايدة من حقل الدرة في جنوب الكويت، وهو حقل بحري مشترك بين الكويت والسعودية، ويحتوي على كميات كبيرة من الغاز الحر.
ووفقاً للنشرة، يجري الحفر حالياً في المنطقة المشتركة، حيث تم تأجيله مرات عدة من الطرفين آملين في الوصول لاتفاق مشترك مع إيران، إلا أنه حتى الآن لم تتوصل الكويت إلى اتفاق مع إيران حول الحدود البحرية.
وتقوم حالياً الشركة الأسترالية "الهندسية ورلي بارسونس"Worley Parsons بدراسة حقل الدرة البحري، حيث من المتوقع أن يصل إنتاج الحقل الغازي إلى نحو 35 تريليون قدم مكعب في نهاية 2016، أي ما يعادل 990 مليار متر مربع, حسب صحيفة الآن الكويتية.
ومن المقرر استعمال هذا الغاز في العمليات المشتركة كوقود لمضاعفة إنتاج النفط الخام من حقل الوفرة المشترك، ليصل إلى معدل 500 ألف برميل مناصفة ما بين الكويت والمملكة العربية السعودية.