هي سوزان بويل :وردة:
قروية اسكتلندية
تبلغ الآن ما يناهز الواحد والخمسين عاما
حيت أنها من مواليد 1961
اشتهرت تلك القروية البسيطة بصورتها الغنائي الفذ
بعد أن كانت محل سخرية واستهزاء في أول ظهور علني لها
بسبب هيأتها وكبر سنها
ولكنها عندما غنت في برنامج اكتشاف المواهب سنة 2009
جعلت الساخرين والمستهزئين
يهدرون أخر نقطة من ماء وجوههم
وخصوصا
عندما غنت ( حلمت حلما ) المأخوذة من مسرحية ( البوساء )
سوزان بويل تلك
و رغم اعاقتها الذهنية بالدماغ منذ ولدتها
قد جعلت العالم يلهب حرارة التصفيق لها
ويقف احتراما وتقديرا لها ولموهبتها والتي قد فجرتها بعد انتظار
قد طال امده
وأليكم اول ظهور لها
http://www.youtube.com/watch?v=rdaCXYWpKOY&feature=related
المرام
أمامكم 360 مدري 340 مرشحا ومرشحة
لا اعلم العدد على وجه الدقة
بالسباق الانتخابي لأمة 2012
فلا تبخسوا حق أحدا منهم
لأي سبب من الأسباب ( الموضوعية الوجيهة )
وخصوصا الجدد منهم
والذين يريدون أن يحققوا احلامهم بالعالم السياسية والبرلمان
فأكبر الجرائم التي ترتكب بحق الشعوب
وعلى مر التاريخ
لهو قتل أحلام البشر
فمن يدري !
لاسيما بعدم وجود أحزاب سياسية معتمدة لدينا بالكويت
أن يكون أحد من هؤلاء الجدد أو مجموعة منهم
يمتلك ذلك الحل السحري الفعال
لتلك ( المعضلة ) السياسية الكبرى
والتي قد وضعنا بها أنفسنا بكل ( ذكاء وعبقرية ! ) و ( جدارة واستحقاق ! )
ولكن
كونه مرشحا جديدا
لا يعني أنه حق الترجيج
لا أبدا
ولكن نقصد بمفهوم الجديد
أي أنه نظيف
نظيف السيرة والسمعة
نظيف الذمة المالية
نظيف بالحياة المهنية التي امضى فيها وقتا مفيدا لابأس فيه
نظيف من أمراض العصر وعقده
( الطائفية ، والعنصرية ، والقبلية ، والفئوية ، وذلك التكفير وغيرهم )
يرى مصلحة بلاده هي العليا وما عدا ذلك فاليذهب الى الجحيم
هنا وحده يكمن معنى المرشح الجديد الذي نقصده ونرمي له
فأنت عندما تقتل حلم طائفي جديد أو عنصري جديد أو قبلي جديد
أو فئوي جديد أو تكفيري جديد ، أو أناني وحرامي جديد
فأنت هنا قد أديت للوطن ولشعبك خدمة لا تنسى تشكر عليها :إستحسان:
فيكفي والله من هم في حوزتنا وعهدتنا
يعني لا تجي تكحلها فتعميها
عموما
في شغلتين قد أحببت أن اختم بهما
الأولى هي من واقع خبرتي المتواضعة وواقع خبرات الأخرين كذلك
أن أصحاب أكبر مقرات الانتخابية
وأفضل الولائم والأطعمة والأشربة
وحضور اعلامي
عمال على بطلال
حتى لو كانوا مرشحين جدد
هم من يحب الابتعاد عنهم وعدم ترشيحهم
فالاثمان الكبيرة و المبالغ بها
والتي دفعت لحملاتهم الانتخابية تلك
لسوف يتم ارجاعها اضعاف مضاعفة على ظهوركم كشعب وناخبين
عاجلا قبل أن يكون آجلا
حال نجاحهم وفوزهم
والشواهد على هذا الأمر المؤسف تحديدا
وعبر المسيرة البرلمانية الكويتية
حقيقة
لاتعد والله ولا تحصى
اما الشغله الثانية والأخيرة
وهي شغلة محيرتني من أول ما فتحت عيوني بهذه الأرض الطيبة
بأن غالبتنا من الطبقة المتوسطة
والتي يحاول سراق الكويت ضربها واضمحلالها
لتدخل بالتالي ضمن الطبقة الفقيرة المعدمة
ويتم هذا الضرب المبرح من عهد الاستقلال ولوقتنا الحاضر !
أنه لما نقوم بانتخاب وبمحض ارادتنا الحرة والمستقلة تلك الهوامير الحرامية ؟!
يعني شيء عجيب وغريب بالعقلية الكويتية الانتخابية !!
تقول لأنه شايف نعمة وشبعان ولن يسرق
أقول لك :
والايداعات المليونية هذه ماهي موقعها من الأعراب ؟!
ولهذا
فأن مقولة أرشح ذا نعمة وخير علشان لا يسرق الكويت
تصلح لدى اغنياء العالم المحترمين
ولكن بالكويت أو بهذه المنطقة
لكي لا نخص بلدنا وحدها
فأن الأغنياء لدينا ( في معظمهم ) وليس بالطبع كلهم
كلما زاد غناه زادت بالتالي تلك الميزانيات التكميلية
ولعل استاذ جابر
لهو أكبر دليل لدينا وشاهد على صحة ما نقول
لا أدري ...
لما يراودني شعورا
أن الناخب الكويتي
عندما ينتخب مرشحا مليونيرا حرامي من هؤلاء
يعتقد ( أي ذلك الناخب ) أنه لسوف يكون مليونيرا مثله ؟!
تحياتي :وردة:
قروية اسكتلندية
تبلغ الآن ما يناهز الواحد والخمسين عاما
حيت أنها من مواليد 1961
اشتهرت تلك القروية البسيطة بصورتها الغنائي الفذ
بعد أن كانت محل سخرية واستهزاء في أول ظهور علني لها
بسبب هيأتها وكبر سنها
ولكنها عندما غنت في برنامج اكتشاف المواهب سنة 2009
جعلت الساخرين والمستهزئين
يهدرون أخر نقطة من ماء وجوههم
وخصوصا
عندما غنت ( حلمت حلما ) المأخوذة من مسرحية ( البوساء )
سوزان بويل تلك
و رغم اعاقتها الذهنية بالدماغ منذ ولدتها
قد جعلت العالم يلهب حرارة التصفيق لها
ويقف احتراما وتقديرا لها ولموهبتها والتي قد فجرتها بعد انتظار
قد طال امده
وأليكم اول ظهور لها
http://www.youtube.com/watch?v=rdaCXYWpKOY&feature=related
المرام
أمامكم 360 مدري 340 مرشحا ومرشحة
لا اعلم العدد على وجه الدقة
بالسباق الانتخابي لأمة 2012
فلا تبخسوا حق أحدا منهم
لأي سبب من الأسباب ( الموضوعية الوجيهة )
وخصوصا الجدد منهم
والذين يريدون أن يحققوا احلامهم بالعالم السياسية والبرلمان
فأكبر الجرائم التي ترتكب بحق الشعوب
وعلى مر التاريخ
لهو قتل أحلام البشر
فمن يدري !
لاسيما بعدم وجود أحزاب سياسية معتمدة لدينا بالكويت
أن يكون أحد من هؤلاء الجدد أو مجموعة منهم
يمتلك ذلك الحل السحري الفعال
لتلك ( المعضلة ) السياسية الكبرى
والتي قد وضعنا بها أنفسنا بكل ( ذكاء وعبقرية ! ) و ( جدارة واستحقاق ! )
ولكن
كونه مرشحا جديدا
لا يعني أنه حق الترجيج
لا أبدا
ولكن نقصد بمفهوم الجديد
أي أنه نظيف
نظيف السيرة والسمعة
نظيف الذمة المالية
نظيف بالحياة المهنية التي امضى فيها وقتا مفيدا لابأس فيه
نظيف من أمراض العصر وعقده
( الطائفية ، والعنصرية ، والقبلية ، والفئوية ، وذلك التكفير وغيرهم )
يرى مصلحة بلاده هي العليا وما عدا ذلك فاليذهب الى الجحيم
هنا وحده يكمن معنى المرشح الجديد الذي نقصده ونرمي له
فأنت عندما تقتل حلم طائفي جديد أو عنصري جديد أو قبلي جديد
أو فئوي جديد أو تكفيري جديد ، أو أناني وحرامي جديد
فأنت هنا قد أديت للوطن ولشعبك خدمة لا تنسى تشكر عليها :إستحسان:
فيكفي والله من هم في حوزتنا وعهدتنا
يعني لا تجي تكحلها فتعميها
عموما
في شغلتين قد أحببت أن اختم بهما
الأولى هي من واقع خبرتي المتواضعة وواقع خبرات الأخرين كذلك
أن أصحاب أكبر مقرات الانتخابية
وأفضل الولائم والأطعمة والأشربة
وحضور اعلامي
عمال على بطلال
حتى لو كانوا مرشحين جدد
هم من يحب الابتعاد عنهم وعدم ترشيحهم
فالاثمان الكبيرة و المبالغ بها
والتي دفعت لحملاتهم الانتخابية تلك
لسوف يتم ارجاعها اضعاف مضاعفة على ظهوركم كشعب وناخبين
عاجلا قبل أن يكون آجلا
حال نجاحهم وفوزهم
والشواهد على هذا الأمر المؤسف تحديدا
وعبر المسيرة البرلمانية الكويتية
حقيقة
لاتعد والله ولا تحصى
اما الشغله الثانية والأخيرة
وهي شغلة محيرتني من أول ما فتحت عيوني بهذه الأرض الطيبة
بأن غالبتنا من الطبقة المتوسطة
والتي يحاول سراق الكويت ضربها واضمحلالها
لتدخل بالتالي ضمن الطبقة الفقيرة المعدمة
ويتم هذا الضرب المبرح من عهد الاستقلال ولوقتنا الحاضر !
أنه لما نقوم بانتخاب وبمحض ارادتنا الحرة والمستقلة تلك الهوامير الحرامية ؟!
يعني شيء عجيب وغريب بالعقلية الكويتية الانتخابية !!
تقول لأنه شايف نعمة وشبعان ولن يسرق
أقول لك :
والايداعات المليونية هذه ماهي موقعها من الأعراب ؟!
ولهذا
فأن مقولة أرشح ذا نعمة وخير علشان لا يسرق الكويت
تصلح لدى اغنياء العالم المحترمين
ولكن بالكويت أو بهذه المنطقة
لكي لا نخص بلدنا وحدها
فأن الأغنياء لدينا ( في معظمهم ) وليس بالطبع كلهم
كلما زاد غناه زادت بالتالي تلك الميزانيات التكميلية
ولعل استاذ جابر
لهو أكبر دليل لدينا وشاهد على صحة ما نقول
لا أدري ...
لما يراودني شعورا
أن الناخب الكويتي
عندما ينتخب مرشحا مليونيرا حرامي من هؤلاء
يعتقد ( أي ذلك الناخب ) أنه لسوف يكون مليونيرا مثله ؟!
تحياتي :وردة: