التحليل المنطقي ..هو ان القاعدة وايران اعداء لالقاء بينهم لوضوح ذلك في عقيدة الطرفين والتي يستند عليها كت منهما في سلوكه ومنهجه واهدافه..وهي جميعها متعاكسه ..بل انها لوضوح تضادها تعلن بما لالبس فيه ان كل منهم هو العدو الاول للاخر ..فهل نستند على ذلك في التحليل ..ام على امور ثانويه لاقيمة لها من السهل تفسيرها بالتفكير الحيادي وبمعرفة الظروف المحيطة بالعملية الجهادية للقاعدة..اما من يصر على ان يلمس الحقائق لمس اليد ..فليس له الا ان ينخرط في صفوف هؤلاء المجاهدين..عندها سيصل الى اليقين في امرهم ..والا فلا يحق له التشكيك فيهم الا اذا كان مكلفا بذلك من قبل اعداء المجاهدين ..ومعروفون من هم...ثم إن ياسين السوري الادارة الأمريكية رصدة مكافأة لمن يقودهم اليه ووصلت معلومات إنه في إيران وقامة إيران بنفي ذلك وهذه روايات متضاربة لم يثبت يقينا انه في إيران ثم نتنزل ونقول إنه في إيران مع باقي القيادات المأسورين هل يعتبر وقوع أحد قيادي القاعدة بالأسر في إيران هل بهذا تعتبر القاعدة عميلة وخائنة ... اإذا كانت الأمور تحسب بهذه الطريقة فإن القاعدة لها اسرى في كل من السعودية وإيران وأمريكا ومصر وباكستان وإسرائيل والجزائر وغيرها من الدول هل بهذا تعتبر القاعدة عميله لكل هذه الكيانات ...هذا أمر عجيب إذا كانت الأحكام تصدر بهذا الأسلوب ...