الناس قد وصلت إلى قناعاتهم
فيمن سوف تنتخب
والأمر هنا لهو مجرد تحصيل حاصل
لا أكثر و لا أقل
وهذا النهج من الفهم قد مارسه بكثرة كاثرة لا مثيل لها
رئيس مجلس الأمة السابق السيد جاسم الخرافي
فكان يختصر الأوقات الضائعة واللغوة الزائدة
واللعب والضحك على الذقون البشر
بهذا النهج المحدد الواضح المباشر
ولعلها هي الحسنة الوحيدة التي قد تمت الاستفادة منه
لاسيما أمام هذا الكم الهائل من الأعضاء
الذين يحكمون من قبل أن يسمعون !!
فاغلب الأعضاء ألا من رحمه ربي
مستعد كمثال أن يقضي قضاء مبرما لا رجعة فيه
على مستقبل السياسي لشخصية سياسية ما
بعملية استجوابه عن طريق حجب الثقة عنه
قبل أن يسمع أو يقرأ مادة الاستجواب المقدمة ضده !!
هكذا هي تماما حالتنا بجمع غفير من أعضائنا ( الأشاوس الأجاويد ) :إستنكار:
سواء بالمجلس السابق المنحل
أو غيره من المجالس النيابة السابقة !
فقد كان قرارهم بــ نعم أو بــ لا
سابقا لدخول شخوصهم نفسها قاعة وقبة عبدالله السالم !!
وأبوعبد المحسن
الذي فضل الرحيل والاعتزال عن العمل السياسي
وهو عمل صراحة يشكر عليه و يثمن لصالحه
قد أدرك هذا الأمر مبكرا
أثناء علمه كنائب
وعند رئاسته للمجالس النيابية
طبقها دون تردد أو تأخير
( والجميل ! ) بالأمر
أنه ليس هناك عضو واحد من هؤلاء الذين يحكمون من قبل أن يسمعون
قد اعترض على طريقته تلك
فقد كان هناك توافق تام ( شبه تام ) مع نهج الرئاسيي هذا
فليش عوار القلب الذي ماله داعي ؟!
فخير من مناقشة القضايا المطروحة والتي هي موضع النقاش والتحاور بشاتها
لهو عملية اختزالها واختصارها بعلمية التصويب عليها مباشرة أو شبه مباشرة ّ
وكفى المؤمنين شر القتال ..عفوا .. اقصد شر المناقشة والحوار !
ولهذا وعلى ضوء ذلك النهج ( المبارك الميمون ! )
قد سلقت ميزانيات بمليارات الدنانير
دون أدنى أي ملاحظة كانت أو مجرد تمحيص وفي مدد قياسية
( من خمس دقائق إلى عشر دقائق بالكثير )
خوفا أن يتأخر العضو الفاضل الموقر
عن موعد عن رحلته مع أهله لأحد المنتجعات السياحية الأوربية
أو أن يتأخر عضو فاضل موقر أيضا
ولو دقيقة واحدة
عن موعد غداء مع ربعه وأصحابه ورفاقه
بالجاخور
لاسيما أن حلاله أيضا لهم بانتظاره
وعلى أحر من الجمر
من ماعز وخرفان وبعارين
وسائر الشلة أياها !
مأساة أيها الأحبة الكرام
لم تجد تصحيحا لها يذكر
لا عبر الصناديق الانتخابية النيابية السابقة
وأكاد اجزم أنها لسوف تستمر بأسوأ من ذي قبل أيضا
ما بعد صناديق الانتخابية ليوم الغد
أي ما بعد يوم الاقتراع لأمة 2012
وظهور النتائج النهائية
ولكن بالرغم مما قد فات كله
فإننا نحاول هنا ولمجرد المحاولة
أن نكسر تلك القاعدة ( القاتلة المدمرة )
التي اكتشفها الخرافي وطبقها دون تردد او تاخير
ولنحاول كناخبين بالوقت الضائع هنا
بأن نخفف من حدة تلك المعضلة الشائكة
وذلك بتقليص عدد المنتمين لها
بانتخاب المرشحين والمرشحات الوطنيين
فهم وحدهم من يسمع وينصت لجميع الآراء المتنوعة المختلفة
قبل الحكم على الأمور
وبما أننا نعبر هنا بالدائرة الثالثة :إستحسان:
تلك الدائرة التي يتمنى كل ناخب كويتي أو ناخبة كويتية
بان ينتخبوا بها
لأنها تشعرهم بنبض الحياة المتجدد المشرق المضيء
وان الكويت بخير لم تشيخ و تموت بعد
أو لن تعيش ابد الدهر والزمن على طمام ذلك المرحوم
فأنني أرشح لكم اسمين فقط
من الأسماء الأربعة التي بحوزتكم كناخبين وناخبات
وهما :-
الأخت الفاضلة :
أسيل العوضى
والأخ الفاضل :
محمد بوشهري
وجه شبه جديد لم يأخذ فرصته الكاملة بعد أي تلك الأسيل
ووجه كما يقال ( بقراطيسه ) أخونا بوشهري محمد
و لا يعتقد احد منكم أننا نعمل دعاية وما شابه
لأننا نعرفهم على المستوى الشخصي
فو الله الذي لا اله ألا هو
أنني لم التق معهما قط
غير ما نشاهده لهما عبر قنوات التلفاز وعبر أخبار الجرائد والصحف
ولكن كل الاختيارات ( الوطنية )
وترشيحاتهم وتزكياتهم
قد بيضت الوجه تماما
ليس في المجلس السابق فقط
بل في المجالس النيابية التي قبلها
ولا ينكر هذا الأمر ألا كل جاحد حاقد بغيض !
فلا هم قبيضة
ولا من ربع معاهم معاهم ضدهم ضدهم
والأهم مما قد سبق كله
أنهم ناس جاية تشتغل ذا حس وطني عالي و ( صادق )
وتعمل بكل ذمة وضمير وإخلاص
فهما ( يسمعان ويتحاوران ) حتى ( يفهمان ) تماما
ومن ثم ( يحكمان )
تحياتي :وردة:
فيمن سوف تنتخب
والأمر هنا لهو مجرد تحصيل حاصل
لا أكثر و لا أقل
وهذا النهج من الفهم قد مارسه بكثرة كاثرة لا مثيل لها
رئيس مجلس الأمة السابق السيد جاسم الخرافي
فكان يختصر الأوقات الضائعة واللغوة الزائدة
واللعب والضحك على الذقون البشر
بهذا النهج المحدد الواضح المباشر
ولعلها هي الحسنة الوحيدة التي قد تمت الاستفادة منه
لاسيما أمام هذا الكم الهائل من الأعضاء
الذين يحكمون من قبل أن يسمعون !!
فاغلب الأعضاء ألا من رحمه ربي
مستعد كمثال أن يقضي قضاء مبرما لا رجعة فيه
على مستقبل السياسي لشخصية سياسية ما
بعملية استجوابه عن طريق حجب الثقة عنه
قبل أن يسمع أو يقرأ مادة الاستجواب المقدمة ضده !!
هكذا هي تماما حالتنا بجمع غفير من أعضائنا ( الأشاوس الأجاويد ) :إستنكار:
سواء بالمجلس السابق المنحل
أو غيره من المجالس النيابة السابقة !
فقد كان قرارهم بــ نعم أو بــ لا
سابقا لدخول شخوصهم نفسها قاعة وقبة عبدالله السالم !!
وأبوعبد المحسن
الذي فضل الرحيل والاعتزال عن العمل السياسي
وهو عمل صراحة يشكر عليه و يثمن لصالحه
قد أدرك هذا الأمر مبكرا
أثناء علمه كنائب
وعند رئاسته للمجالس النيابية
طبقها دون تردد أو تأخير
( والجميل ! ) بالأمر
أنه ليس هناك عضو واحد من هؤلاء الذين يحكمون من قبل أن يسمعون
قد اعترض على طريقته تلك
فقد كان هناك توافق تام ( شبه تام ) مع نهج الرئاسيي هذا
فليش عوار القلب الذي ماله داعي ؟!
فخير من مناقشة القضايا المطروحة والتي هي موضع النقاش والتحاور بشاتها
لهو عملية اختزالها واختصارها بعلمية التصويب عليها مباشرة أو شبه مباشرة ّ
وكفى المؤمنين شر القتال ..عفوا .. اقصد شر المناقشة والحوار !
ولهذا وعلى ضوء ذلك النهج ( المبارك الميمون ! )
قد سلقت ميزانيات بمليارات الدنانير
دون أدنى أي ملاحظة كانت أو مجرد تمحيص وفي مدد قياسية
( من خمس دقائق إلى عشر دقائق بالكثير )
خوفا أن يتأخر العضو الفاضل الموقر
عن موعد عن رحلته مع أهله لأحد المنتجعات السياحية الأوربية
أو أن يتأخر عضو فاضل موقر أيضا
ولو دقيقة واحدة
عن موعد غداء مع ربعه وأصحابه ورفاقه
بالجاخور
لاسيما أن حلاله أيضا لهم بانتظاره
وعلى أحر من الجمر
من ماعز وخرفان وبعارين
وسائر الشلة أياها !
مأساة أيها الأحبة الكرام
لم تجد تصحيحا لها يذكر
لا عبر الصناديق الانتخابية النيابية السابقة
وأكاد اجزم أنها لسوف تستمر بأسوأ من ذي قبل أيضا
ما بعد صناديق الانتخابية ليوم الغد
أي ما بعد يوم الاقتراع لأمة 2012
وظهور النتائج النهائية
ولكن بالرغم مما قد فات كله
فإننا نحاول هنا ولمجرد المحاولة
أن نكسر تلك القاعدة ( القاتلة المدمرة )
التي اكتشفها الخرافي وطبقها دون تردد او تاخير
ولنحاول كناخبين بالوقت الضائع هنا
بأن نخفف من حدة تلك المعضلة الشائكة
وذلك بتقليص عدد المنتمين لها
بانتخاب المرشحين والمرشحات الوطنيين
فهم وحدهم من يسمع وينصت لجميع الآراء المتنوعة المختلفة
قبل الحكم على الأمور
وبما أننا نعبر هنا بالدائرة الثالثة :إستحسان:
تلك الدائرة التي يتمنى كل ناخب كويتي أو ناخبة كويتية
بان ينتخبوا بها
لأنها تشعرهم بنبض الحياة المتجدد المشرق المضيء
وان الكويت بخير لم تشيخ و تموت بعد
أو لن تعيش ابد الدهر والزمن على طمام ذلك المرحوم
فأنني أرشح لكم اسمين فقط
من الأسماء الأربعة التي بحوزتكم كناخبين وناخبات
وهما :-
الأخت الفاضلة :
أسيل العوضى
والأخ الفاضل :
محمد بوشهري
وجه شبه جديد لم يأخذ فرصته الكاملة بعد أي تلك الأسيل
ووجه كما يقال ( بقراطيسه ) أخونا بوشهري محمد
و لا يعتقد احد منكم أننا نعمل دعاية وما شابه
لأننا نعرفهم على المستوى الشخصي
فو الله الذي لا اله ألا هو
أنني لم التق معهما قط
غير ما نشاهده لهما عبر قنوات التلفاز وعبر أخبار الجرائد والصحف
ولكن كل الاختيارات ( الوطنية )
وترشيحاتهم وتزكياتهم
قد بيضت الوجه تماما
ليس في المجلس السابق فقط
بل في المجالس النيابية التي قبلها
ولا ينكر هذا الأمر ألا كل جاحد حاقد بغيض !
فلا هم قبيضة
ولا من ربع معاهم معاهم ضدهم ضدهم
والأهم مما قد سبق كله
أنهم ناس جاية تشتغل ذا حس وطني عالي و ( صادق )
وتعمل بكل ذمة وضمير وإخلاص
فهما ( يسمعان ويتحاوران ) حتى ( يفهمان ) تماما
ومن ثم ( يحكمان )
تحياتي :وردة: