تعقيب وردود على السيرة النبوية لنسج الورود

نسج الورود

عضو مخضرم
والله عجيب أمرك أختي الكريمة,, تقرين سابقا بأنه من المنافقين والذين نزلت فيهم أية تصفهم بالنفاق,,ثم تدافعين عنه!!!!!!!!!!!!!!

الله سبحانه وصفه بالمنافق, ولم يثبت توبته ولامغفرة الله له,, فياترى أين يكون مكانه؟؟؟؟؟؟

منافق يحاول قتل النبي الأكرم , والله سبحانه وتعالى يقول:

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا

فهل عندك محاولة قتل النبي الأكرم أذية له أم لا؟؟؟؟؟؟؟



يااااللجهل , أدافع عنهم !!!

نقول لك ليس هناك خبر صحيح عن أنه تاب أو لم يتب لكن لسنا مثلكم نوزع صكوك دخول النار على المسلمين

الله سبق في علمه من يتوب ومن لم يتب من منافقيِّ غزوة بدر وبيعة العقبة (المعروفين عند أهل السنّة طبعا) سواء عرفنا أو لم نعرف وهذا هو معنى لا يدخل النار من شهد البيعة وبدر (فيما معنى الحديث)


فدع عنك الجدال العقيم وشكرا
 

نسج الورود

عضو مخضرم
كتبت الأخت الكريمة



هذه القصة صحيحة,, ولكن, هل هي كاملة أم مبتورة؟؟؟؟

وياترى لماذا هي مبتورة؟

أكيد هناك امر حدث فيها لايريد القوم أن يظهروه, لأنه بكل بساطة فيه.......................

ودائما وكما أردد, يأبى الله إلاّ أن يظهر ما ارادوا إخفائه حتى يتبصر المسلمون لعل وعسى,,,,


اقرءوا كامل القصة كما يذكرها السيوطي في الدر المنثور,, ولاحظوا المخفي فيها من أسماء مذكورة لم يشاؤوا ان يظهروها للعلن,,,

وأخرج الفريابي وابن عساكر عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال : قال رجل : لو أدركت رسول الله صلى الله عليه و سلم لحملته ولفعلت
فقال حذيفة : لقد رأيتني ليلة الاحزاب ونحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي من الليل في ليلة باردة ما قبله ولا بعده برد كان أشد منه فحانت مني التفاتة فقال " ألا رجل يذهب إلى هؤلاء فيأتينا بخبرهم - جعله الله معي يوم القيامة - قال : فما قام منه انسان قال : فسكتوا ثم عاد
فسكتوا

ثم قال : يا أبا بكر ثم قال : استغفر الله رسوله ثم قال : إن شئت ذهبت

فقال : يا عمر فقال : استغفر الله رسوله

ثم قال : يا حذيفة فقلت : لبيك

فقمت حتى أتيت وان جنبي ليضربان من البرد فمسح رأسي ووجهي ثم قال : أئت هؤلاء القوم حتى تأتينا بخبرهم ولا تحدث حدثا حتى ترجع ثم قال : اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته حتى يرجع
قال فلان : يكون أرسلها كان أحب الي من الدنيا وما فيها
قال : فانطلقت فأخذت أمشي نحوهم كأني أمشي في حمام قال : فوجدتهم قد أرسل الله عليهم ريحا فقطعت أطنابهم وذهبت بخيولهم ولم تدع شيئا إلا أهلكته قال : وأبو سفيان قاعد يصطلي عند نار له قال فنظرت اليه فأخذت سهما فوضعته في كبد قوسي قال : - وكان حذيفة راميا - فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا تحدثن حدثا حتى ترجع " قال : فرددت سهمي في كنانتي قال : فقال رجل من القو : إلا فيكم عين للقوم ؟ فأخذ كل بيد جليسه فأخذت بيده جليسي فقلت : من أنت ؟ قال : سبحان الله ! أما تعرفني ؟ أنا فلان بن فلان فاذا رجل من هوازن فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبرته الخبر فلما أخبرته فضحك حتى بدت أنيابه في سواد الليل وذهب عني
الدفء فأدناني رسول الله صلى الله عليه و سلم فأنامني عند رجليه وألقى علي طرف ثوبه فان كنت لألزق بطني وصدري ببطن قدميه فلما أصبحوا هزم الله الأحزاب وهو قول فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها

http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/52...C7%E1%E1%E5%22

فيا الله, رسول الله يطلب من ابي بكر وعمر عملا مهما وبجائزة يتمناها كل مسلم على وجه الأرض, ألا وهي أن يكون مع النبي يوم القيامة, فيرفضان!!! ويقوم بها حذيفة رضوان الله عليه فيحن عليه رسول الله ولم يعرض عنه!!!!!!!



عرفت الآن جهل الشيعة والروافض وكيف أنهم لا يُفرّقون بين رواية الحديث الصحيح وبين الروايات التاريخية كم من روايات شائعة وهي لم تثبت رغم شيوعها (سأفرد لها موضوع آخر إن شاء الله)

أعطني رفض أبو بكر وعمر في حديث صحيح مسلم ( حلوه هذه خبأه في جيبه مثلاً )

أولاُ أعطني مصدر حديث صحيح (عرفت حديث وليس رواية ) يثبت رفضهما ؟

نحن نقدّم الحديث على الرواية كان من كان صاحبها ابن منثور أو غيره

أمامنا صحيح مسلم لم يورد أن أبو بكر وعمر رضي الله عنهم رفضوا طلب الرسول بل قال سكت

القوم ولو الرسول صلى الله عليه وسلم نادى أبو بكر وعمر وأمرهم لما رفضوا وحاشاهم

أن يرفضوا طلب نبي الله لكنه حدّد بالاسم حذيفه بين اليمان رضي الله عنه ليأخذ

خبر القوم ( فُهمت هذه )

ثم لو سلّمنا بهذه الرواية ( حتى نسد عنك كل الطرق) انها صحيحة أين الرفض والرسول قال إن شئت الأمر اختياري لكن لحذيفة ليس اختياريّا



الخلاصة عندما يكون عندنا حديث صحيح ورواية لا يُعلم صحتها نقدّم الحديث على الرواية لأن الحديث نعرف سلسلة رواته أنهم ثقات لكن الرواية لا نعلم عن صحّتها والتاريخ الإسلامي مليء بروايات شائعة لكن لا يثبت ثبوتها فنستطيع أن نضرب بها عرض الحائط فلا حجة عندنا إلا القران والسنة بكتبها الصحيحة
 
من قال لك بأن الصحابة جميعهم كانوا موجودين مع النبي الأكرم في لحظة طلبه من أبي بكر وعمر وحذيفة؟؟؟

ألا تعلم بأن هناك كان من الصحابة من يقوم بواجب الحراسة عل أبواب الخندق؟ ألا تعلم بأن كان هناك يطوفون حول الخندق ويترصدون العدو؟ وإذا أردت أن تعرف مكان أمير المؤمنين عليه السلام وموقعه في غزوة الخندق فإذهب الى المدينة الأن وتجده في قرب مسجد الفتح ومايسمى المساجد السبعة,,,

أما محاولة تلميحك بأن الامام علي عليه السلام قد يكون مع الصحابة الذين رفضوا جائزة رسول الله بمرافقته في الجنة,,, فهي كعادتكم دائما, فعندما ترون أبابكر وعمر في موقف لايحسدان عليه, تحاولون أن تدخلوا الامام علي في نفس موقفهم حتى لايستطيع أحدا ذكره,,,

ولكن أتدري لو كان الامام علي عليه السلام في موقفهما لما طلب منهما النبي الذهاب الى العدو, أتدري ماذا سيكون جوابه؟؟

إقرأ وتحسر وتمنى:

لما دخل عمرو بن ود فارس قريش وشجاعها وأخذ يصيح على المسلمين:

ألا من مبارز , فيقف علي عليه السلام ويقول أنا له يانبي الله, والرسول الأكرم يقول له احلس ياعلي,, (ولم يتكلم من هو أشجع الصحابة عندكم)

ونادى ثانية : ألا من مبارز,, فيقوم علي ويقول أنا له يارسول الله, والنبي الاكرم يقول له اجلس ياعلي ,, ( ولم يتكلم من دعا له النبي بأن يعز الاسلام به)

وفي الثالثة قال له أنا يارسول الله, وأذن له النبي الأكرم,,,

وجاء الحيدرة برأس فارس قريش ووضعه أمام رسول الله,, وفرت الأحزاب وولوا الدبر,,


فهذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام والذي تقول أين هو من طلب النبي الأكرم!!


أما قولك بأنك شيعي سابق وأصبحت مسلما موحدا,, فأقول لك, هذا ابن جرموز كان من شيعة علي عليه السلام وقاتل معه في معاركه ثم انقلب عليه وخرج عليه في النهروان,, فهل ضر ذلك عليا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الان تيقنت انك مجادل ولا تبحث عن حق انما انت مطبل يريد ان يلفت الانظار فقط
والحديث معك خساره في الوقت والجهد
وبما انك لم تجب عن السؤال فقد سددت ابواب النقاش
وبما ان صحابة رسول الله المنتجبين عندكم وعلي رضي الله عنهم
في نوبة الحراسات الليليه كما تدعي فارجوا ان تثبت لنا ذلك بالادله وليس بالتخمين
وبما انه ابو بكر وعمر مع النبي في هذا الامر وعلي لديه نوبة حراسه كما تدعي
فقد عرفنا الان من الوزير ومن الجندي في هذا الموقف
اول مره في حياتي اناقش مثلك الله المستعان
تبني ادعاء على التخمين وتزعم انك قائد للقوات المسلحه
وتقول هذا حارس على المكان الفلاني وذاك يسد ثغرا
بالله عليك هذا كلام يعقله بشر
اما انك صاحب جدل لا تعي ماتقول
واما انك متأثر بافلام الاكشن وقد صنعت للامر سيناريو وحوار من خيالك الواسع
اما الان
فلا يوجد حديث يقطع برفض ابو بكر وعمر امر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
والاحاديث الصحيحه تكفي ونقلك عن السيوطي نقل حاطب ليل لا يعرف في الامر شيئا
وانت الان تعلن انه لا يوجد صحابي منتجب عند الشيعه يلازم رسول الله صلى الله عليه اله وسلم
في هذا الموقف

ولا حتى وزيره كما تدعي علي ابن ابي طالب رضي الله عنه
اترك الجدل الذي قد يوقع بك في شرك لا تستطيع ان تفل خيوطه
وقلنا لك من قبل ان لدينا من الايات والاحاديث ما يزكي الشيخين ويرفعهم عن كل تهمه
واما ما تتحطبه لنا في سواد ليل الكتب والروايات الكاذبه والموضوعه فلا يهمنا بالدرجه الاولى
ولا يهمنا كلامك بالدرجه الثانيه لانك كاره للصحابه وامهات المؤمنين فمن المستحيل ان تقر لهم بفضيله ابدا
ثم انه الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بحجر
انظر الى ماانتم عليه من دين الذي يحمل اصناف من الشرك والبدع والخزعبلات
التي فاحت ريحتها للناس جميعا ولا يقبلها حتى النصراني او اليهودي فضلا عن المسلم الموحد
بل ان بعض الشيعه العقلاء يجعلون من الصحابه خط لا يمكن تجاوزه لا بلعن ولا شتيمه ولا اتهام
واعرف الكثير منهم
رضي الله عن الصحابة اجمعين في مقدمتهم الخلفاء الراشدين

الدكتور المكناسي :وحب صحابة المختـار ديـنٌ = أدين بـه،وعنـوانُ النجابـة

فقـد كانـوا جنـوداً أوفيـاءً = لدين الله ، قـد رغبـوا ثوابـه
كتـاب الله يمدحهـم ،ويثنـي = رسولُ الله إذ جـدّوا الإجابـة
دعوا صحبي ، فما منكم يوازي = نصيفاً منهمُ،فهـمُ الصحابـة
هم الأحبابُ والأعـوان دومـاً = ومن يكرَهْهُـمُ أودى صوابَـه
فمن يكـرهْ "أبا بكـر" تعـامى = وخالط قلبَـَه الضـلُّ وشابـه
فمن بعد الرسـول سـواه طود = لدين اللـه من وهـن أصابـه
فثبـّتَ ركنَـه بأسـاً وعـدلاً = وجمّع شملَـه وحمى رحـابَـه
وخضّد شوكـة المرتـد قهـراً = وكسّر سهْمه ولـَوى حِرابـه
وأرسـل جنده شـرقاً وغربـاً = فأشرقـت العقيـدة مستطـابـة
وكان الحـق في يمنـاه يسعى = وجال النصر يستهوي ركابـه
وذا الفاروق يمشي في خطـاهُ =على التوحيـد قد أرسى جنابَـه
يمكّن رايـة الإسـلام فيهـم = فعسّـل طعمـَه وحلا شـرابـَه
وأسس دولـة الإيمـان عشراً = من الأعـوام تنمـو في صلابـة
فكـان العـدل سيرتـَه دوامـاً = وكان الخيـر في صدق إهابـه
وكـانت مضرِبَ الأمثـال تحكي = شواردَ إن ثـواباً أو عقابـه
فمـا يطـريـه إلا ذو فـؤاد = ويقـليـه الحقـود أخو العِيابـة
ويسـتحيي رسـول الله إذمـا = يرى عثمـان يقـدُم في رتـابـة
يقـول ملائـك الرحمـن منه = لتستحيي ، فيستعـفـي ثيـابَـة
وزوّجـه ابنتيـه فكان صهراً = كريـم الأصـل مَرضيّ القرابـة
وجهّـز غـزوة الإعسـار جـوداً = لوجـه الله يرجـوه المثـابـة
وكـان المصطفى يثـني عليـه = لنِعـْمَ الفضـلُ في يوم الإنابـة
علـيٌّ والـد السـبطيـن حِـبّ = لكـل المؤمنـيـن بلا خَـلابـة
لقـد آخـاه خيـر الرسـل لمّـا = تآخى المسلمـون على صَبابـة
وكـان لـه كهـارونٍ لمـوسى = وظلاً مثلـمـا تغـدو السحابـة
فيا أصحـاب خير الرسـل أنتـم = أحبتـنا وفي الخلـق الذؤابـة
فمـن يقليـكـم زوراً وإفكـاً = لـه النيـران تنـتظـر اقترابـه
فتصليـه على جمـر خلـوداً = وبئـس الخلـد أن يحيـا عذابَـه
 
وبما ان صحابة رسول الله المنتجبين عندكم وعلي رضي الله عنهم
في نوبة الحراسات الليليه كما تدعي فارجوا ان تثبت لنا ذلك بالادله وليس بالتخمين

طبقات ابن سعد

قال ونجم النفاق وفشل الناس وعظم البلاء واشتد الخوف وخيف على الذراري والنساء وكانوا كما قال الله تبارك وتعالى إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر ورسول الله صلى الله عليه و سلم والمسلمون وجاه العدو لا يزولون غير أنهم يتعقبون خندقهم ويحرسونه وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعث سلمة بن أسلم في مائتي رجل وزيد بن حارثة في ثلاثمائة رجل يحرسون المدينة ويظهرون التكبير وذلك أنه كان يخاف على الذراري من بني قريظة وكان عباد بن بشر على حرس قبة رسول الله صلى الله عليه و سلم مع غيره من الأنصار يحرسونه كل ليلة

http://islamport.com/d/1/trj/1/60/901.html?zoom_highlightsub=%22%ED%CD%D1%D3%E6%E4+%C7%E1%E3%CF%ED%E4%C9%22

سبل الهدى والارشاد

ورسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون قبالة عدوهم، لا يستطيعون الزوال عن مكانهم، يعتقبون خندقهم يحرسونه.
ونجم النفاق من بعض المنافقين، فقال معتب بن قشير: كان محمد يعدنا أن نأخذ كنوز كسرى وقيصر وأن أموالهما تنفق في سبيل الله، وأحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط (ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) [ الاحزاب 12 ] وقال رجال ممن معه: (يا أهل

يثرب لا مقام لكم فارجعوا) [ الاحزاب 13 ] وهمت بنو قريظة بالاغارة على المدينة ليلا، فبلغ ذلك المسلمين، فعظم الخطب، واشتد البلاء، ثم كفهم الله تعالى عن ذلك لما بلغهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل سلمة بن أسلم بن حريش الاشهلي في مائتي رجل، وزيد بن حارثة في ثلاثمائة يحرسون المدينة، ويظهرون التكبير، فإذا أصبحوا أمنوا.

http://islamport.com/d/1/ser/1/19/2...2+%CE%E4%CF%DE%E5%E3+%ED%CD%D1%D3%E6%E4%E5%22



وبما انه ابو بكر وعمر مع النبي في هذا الامر وعلي لديه نوبة حراسه كما تدعي
فقد عرفنا الان من الوزير ومن الجندي في هذا الموقف

قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:

ما بعث الله من نبى ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصمه الله


فليس كل قريب يدعو للخير!!!!!
 
تقول الزميلة

152ـ ماذا حدث بعد ذلك لجيش المسلمين؟
استشهد من المسلمين خلق كثير، وغاب الرسول صلى الله عليه وسلم عن الأعين، وأشيع أنه مات، وفرّ جمع من المسلمين، وجلس بعضهم دون قتال.

وفر جمع من المسلمين!!!!

ولكن نجدها لا تريد التوضيح وكشف الحقائق للناس حتى يستفيدوا ويتعلموا من تاريخ الصحابة العظام,,,

يذكر مسلم في صحيحه:

4742 - وحدثنا هداب بن خالد الأزدى حدثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد وثابت البنانى عن أنس بن مالك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أفرد يوم أحد فى سبعة من الأنصار ورجلين من قريش فلما رهقوه قال « من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقى فى الجنة ». فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ثم رهقوه أيضا فقال « من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقى فى الجنة ». فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لصاحبيه « ما أنصفنا أصحابنا ».

لاحظوا (رجلين من قريش) , اي من المهاجرين,,,

ملاحظة: سيكون لي وقفة مع كلمة رجلين, ساتناوله لاحقا,,

الأن, لنرى من هما هذين الرجلين من المهاجرين الذين ثبتا مع رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم,,,

أولهم بالاجماع إن لم يكن وحيدهم هو أمير المؤمنين علي عليه السلام, .

لنكتشف الأن من هو الصحابي الثاني,,,

هل هو أبو بكر؟؟؟؟

يذكر ابن حجر في المطالب العالية

وقال الطيالسي : ثنا ابن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين ، عائشة قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذلك يوم كان كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : « كنت أول من فاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم دونه - قال : أراه يحميه - قال : فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت يكون رجلا من قومي أحب إلي.....................

http://islamport.com/d/1/ajz/1/209/...%CB+%DD%C7%CA%E4%ED+%E3%C7+%DD%C7%CA%E4%ED%22

فاتني ما فاتني ,, فهو اعتراف بعدم وجوده في المعركة,,

إذن ليس أبي بكر هو الشخص الثاني الذي كان ثابتا!! (وأيضا حتى طلحة سيكون من ضمن ملاحظاتي)


..... هل هو عمر بن الخطاب؟؟؟؟

يقول السيوطي في الدر المنثور:

ابن جرير عن كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان قال : لما كان يوم أحد هزمنا ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى أروى : ضأن الجبل ضد الماعز والناس يقولون : قتل محمد فقلت : لا أجد أحد يقول قتل محمد إلا قتلته حتى اجتمعنا على الجبل
فنزلت إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان

http://islamport.com/cgi-bin/1/search.cgi?zoom_query=%22+%DF%C3%E4%E4%ED+%C3%D1%E 6%EC%22&zoom_per_page=10&zoom_cat%5B%5D=-1&zoom_and=1&zoom_sort=0

يقول الألوسي في روح المعاني:

وأما سائر المنهزمين فقد أجتمعوا في ذلك اليوم على الجبل وعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان من هذا الصنف كما في خبر إبن جرير خلافا للشيعة وبفرض التسليم لا تعيير بعد عفو الله تعالى عن الجميع ونحن لا ندعي العصمة في الصحابة رضي الله تعالى عنهم ولا نشترطها في الخلافة

http://islamport.com/w/tfs/Web/2393/926.htm?zoom_highlight=%22%D3%C7%C6%D1+%C7%E1%E3%E 4%E5%D2%E3%ED%E4%22


وهذا واضح بأن عمر بن الخطاب ليس هو الشخص الثاني الثابت مع رسول الله

ولولا ضيق الوقت لذكرت لكم حالة جميع الصحابة الكبار في هذه المعركة,.

السؤال المهم جدا هو::::

هل فعلا كان هناك رجلين من المهاجرين ثبتا مع رسول الله أم فقط هو رجل واحد لاغير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يذكر ابن حبان في صحيحه:

4718 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم أحد لما أرهقوه وهو في سبعة من الأنصار ورجل من قريش : ( من يردهم عنا فهو رفيقي في الجنة ) فقام رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ثم قال : مثل ذلك فقام آخر حتى قتل فلم يزل يقول ذلك حتى قتل السبعة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما أنصفنا أصحابنا اللهم إنك إن تشأ لا تعبد في الأرض )

قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

http://islamport.com/d/1/mtn/1/71/2...+%D3%C8%DA%C9+%E3%E4+%C7%E1%C3%E4%D5%C7%D1%22

سبحات الله, هو فقط رجل واحد من قريش, فياترى من يكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تاريخ دمشق

وعن ابن عباس قال : لعلي أربع خصال : هو أول عربي وعجمي صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم المهراس انهزم الناس كلهم غيره وهو الذي غسله وهو الذي أدخله قبره

http://islamport.com/d/1/trj/1/192/...%E3%DA%E5+%ED%E6%E3+%C7%E1%E3%E5%D1%C7%D3+%22


والأن أختي الكريمة, ألا تظنين بأن هذه المعلومات المهمة تستحق أن تدرجيها في موضوعك, أم انها لو كانت لغير حيدرة الكرار أتراك تتجاهلينها؟؟؟؟؟؟
 
طبقات ابن سعد

قال ونجم النفاق وفشل الناس وعظم البلاء واشتد الخوف وخيف على الذراري والنساء وكانوا كما قال الله تبارك وتعالى إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر ورسول الله صلى الله عليه و سلم والمسلمون وجاه العدو لا يزولون غير أنهم يتعقبون خندقهم ويحرسونه وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعث سلمة بن أسلم في مائتي رجل وزيد بن حارثة في ثلاثمائة رجل يحرسون المدينة ويظهرون التكبير وذلك أنه كان يخاف على الذراري من بني قريظة وكان عباد بن بشر على حرس قبة رسول الله صلى الله عليه و سلم مع غيره من الأنصار يحرسونه كل ليلة

http://islamport.com/d/1/trj/1/60/9...22%ED%CD%D1%D3%E6%E4+%C7%E1%E3%CF%ED%E4%C9%22

سبل الهدى والارشاد

ورسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون قبالة عدوهم، لا يستطيعون الزوال عن مكانهم، يعتقبون خندقهم يحرسونه.
ونجم النفاق من بعض المنافقين، فقال معتب بن قشير: كان محمد يعدنا أن نأخذ كنوز كسرى وقيصر وأن أموالهما تنفق في سبيل الله، وأحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط (ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) [ الاحزاب 12 ] وقال رجال ممن معه: (يا أهل

يثرب لا مقام لكم فارجعوا) [ الاحزاب 13 ] وهمت بنو قريظة بالاغارة على المدينة ليلا، فبلغ ذلك المسلمين، فعظم الخطب، واشتد البلاء، ثم كفهم الله تعالى عن ذلك لما بلغهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل سلمة بن أسلم بن حريش الاشهلي في مائتي رجل، وزيد بن حارثة في ثلاثمائة يحرسون المدينة، ويظهرون التكبير، فإذا أصبحوا أمنوا.

http://islamport.com/d/1/ser/1/19/2...2+%CE%E4%CF%DE%E5%E3+%ED%CD%D1%D3%E6%E4%E5%22





قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:

ما بعث الله من نبى ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصمه الله


فليس كل قريب يدعو للخير!!!!!


امرك غريب تفسر الاحاديث على هواك اولا وتستدل بما لا يدعم حجتك
اولا: هل بين الاسماء في الحديثين اعلاه ان سلمنا بصحتها لاني لم ابحث لها عن نتيجه
لاوقت عندي لكن اعتبر اننا سلمنا بها
اين الاسماء التي طلبتها منك من الصحابه المنتجبين
ولا تقل لي انهم حالهم كحال الذين ذكرتهم
فهذا يعد تخمينا وليس جزما
وهل من المعقول ولازلت اعيد عليك ان يترك النبي كل هؤلاء الذين انتجبتموهم من الصحابه
هل لك عقل كيف يترك النبي في مثل هذا الموقف
ثم الذي اضحكني كثيرا الحديث الذي نقلته في اخر الحديث الا تخجل من نفسك يا هذا
الحديث يفسر ويشرح نفسه
الم يقل النبي المعصوم من عصمه الله من هذه البطانه والذي يعنيها النبي هنا الشيطان الذي
اعانه عليه ربه واسلم
هل انت في وعي ام ذهب عقلك
اصحاب النبي ليسوا دخلاء او بطانه
ودليل ان النبي يثق بهم هو مشاورتهم الامر

تعرف انك ممل جدا ولا اعتقد ابدا انك بلغت ان تكون طالب علم فضلا عن مستمع او متطلع
خلطك للاوراق وبعثرتها هنا وهناك لا يعد من العلم شيئا بل هذا ديدن الجاهل المركب
افهم سؤالي ولا تتهرب منه بمراوغه يعني ( لا تقعد تقحص )
هات الدليل على انهم لم يكونوا مع النبي في هذا الوقت وان علي في هذا الوقت ترك النبي
او احد الصحابه المنتجبين
والله لو تقعد تراوغ ليوم الدين السؤال قائم حتى تجيب او تعترف بامر
او اعتبر نفسك وحيدا في هذا الموضوع واذكر ما تريد من شبه فلن تفلح ابدا
لانه لم يفلح الذي قبلك
وانا اطالب الاخوه بعدم الرد عليك حتى تجيب
وانا لن ارد عليك حتى تجيب
واترك التبضع في مقالتنا اللي تعجبك ترد عليها واللي تخاف منها تتركها وتتجهلها
تتعب كثير في التنقل في الانتر نت لكن من الصعب ان تتعب عقلك وتحاول ان تفتح قلبك
لما نقول وتفهم الامر دون ان يكون تراكم الحقد والكره للصحابه الذي ارضعته في الطفوله
ان يكون له تاثير عليك فان كنت منصف حاول ان تناقش دون ان تحمل معك هذه التراكمات
لانك لن تفهم ابدا الا ان تتجرد من الاحقاد والكراهيه
انتهى.
 

نسج الورود

عضو مخضرم
تقول الزميلة



وفر جمع من المسلمين!!!!

ولكن نجدها لا تريد التوضيح وكشف الحقائق للناس حتى يستفيدوا ويتعلموا من تاريخ الصحابة العظام,,,

يذكر مسلم في صحيحه:

4742 - وحدثنا هداب بن خالد الأزدى حدثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد وثابت البنانى عن أنس بن مالك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أفرد يوم أحد فى سبعة من الأنصار ورجلين من قريش فلما رهقوه قال « من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقى فى الجنة ». فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ثم رهقوه أيضا فقال « من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقى فى الجنة ». فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لصاحبيه « ما أنصفنا أصحابنا ».

لاحظوا (رجلين من قريش) , اي من المهاجرين,,,

ملاحظة: سيكون لي وقفة مع كلمة رجلين, ساتناوله لاحقا,,

الأن, لنرى من هما هذين الرجلين من المهاجرين الذين ثبتا مع رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم,,,

أولهم بالاجماع إن لم يكن وحيدهم هو أمير المؤمنين علي عليه السلام, .

لنكتشف الأن من هو الصحابي الثاني,,,

هل هو أبو بكر؟؟؟؟

يذكر ابن حجر في المطالب العالية

وقال الطيالسي : ثنا ابن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين ، عائشة قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذلك يوم كان كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : « كنت أول من فاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم دونه - قال : أراه يحميه - قال : فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت يكون رجلا من قومي أحب إلي.....................

http://islamport.com/d/1/ajz/1/209/...%CB+%DD%C7%CA%E4%ED+%E3%C7+%DD%C7%CA%E4%ED%22

فاتني ما فاتني ,, فهو اعتراف بعدم وجوده في المعركة,,

إذن ليس أبي بكر هو الشخص الثاني الذي كان ثابتا!! (وأيضا حتى طلحة سيكون من ضمن ملاحظاتي)


..... هل هو عمر بن الخطاب؟؟؟؟

يقول السيوطي في الدر المنثور:

ابن جرير عن كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان قال : لما كان يوم أحد هزمنا ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى أروى : ضأن الجبل ضد الماعز والناس يقولون : قتل محمد فقلت : لا أجد أحد يقول قتل محمد إلا قتلته حتى اجتمعنا على الجبل
فنزلت إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان

http://islamport.com/cgi-bin/1/search.cgi?zoom_query=%22+%DF%C3%E4%E4%ED+%C3%D1%E 6%EC%22&zoom_per_page=10&zoom_cat%5B%5D=-1&zoom_and=1&zoom_sort=0

يقول الألوسي في روح المعاني:

وأما سائر المنهزمين فقد أجتمعوا في ذلك اليوم على الجبل وعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان من هذا الصنف كما في خبر إبن جرير خلافا للشيعة وبفرض التسليم لا تعيير بعد عفو الله تعالى عن الجميع ونحن لا ندعي العصمة في الصحابة رضي الله تعالى عنهم ولا نشترطها في الخلافة

http://islamport.com/w/tfs/Web/2393/926.htm?zoom_highlight=%22%D3%C7%C6%D1+%C7%E1%E3%E 4%E5%D2%E3%ED%E4%22


وهذا واضح بأن عمر بن الخطاب ليس هو الشخص الثاني الثابت مع رسول الله

ولولا ضيق الوقت لذكرت لكم حالة جميع الصحابة الكبار في هذه المعركة,.

السؤال المهم جدا هو::::

هل فعلا كان هناك رجلين من المهاجرين ثبتا مع رسول الله أم فقط هو رجل واحد لاغير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يذكر ابن حبان في صحيحه:

4718 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم أحد لما أرهقوه وهو في سبعة من الأنصار ورجل من قريش : ( من يردهم عنا فهو رفيقي في الجنة ) فقام رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ثم قال : مثل ذلك فقام آخر حتى قتل فلم يزل يقول ذلك حتى قتل السبعة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما أنصفنا أصحابنا اللهم إنك إن تشأ لا تعبد في الأرض )

قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

http://islamport.com/d/1/mtn/1/71/2...+%D3%C8%DA%C9+%E3%E4+%C7%E1%C3%E4%D5%C7%D1%22

سبحات الله, هو فقط رجل واحد من قريش, فياترى من يكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تاريخ دمشق

وعن ابن عباس قال : لعلي أربع خصال : هو أول عربي وعجمي صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم المهراس انهزم الناس كلهم غيره وهو الذي غسله وهو الذي أدخله قبره

http://islamport.com/d/1/trj/1/192/...%E3%DA%E5+%ED%E6%E3+%C7%E1%E3%E5%D1%C7%D3+%22


والأن أختي الكريمة, ألا تظنين بأن هذه المعلومات المهمة تستحق أن تدرجيها في موضوعك, أم انها لو كانت لغير حيدرة الكرار أتراك تتجاهلينها؟؟؟؟؟؟


قبل ما أجيب على هذه الشبهة المضحكة أود من خلالها أن أفضح معتقد الشيعة والروافض من خلالها وهي فرصة كبيرة أن أتت وإذا كان عندك الجرأة جاوبها لأني سأقيس عليها شأن قطعي بشأنها


السؤال : هل الشيعة يعني مرجعياتكم يُكفّرون الصحابة الذين فرّوا يوم أحد وحنين سواء كانوا معروفين أو مجهولين ؟


حريصة جدا إنك تجاوب على السؤال , أعطني إجماع مرجعكم بشأنها هي لا غيرها

 
قبل ما أجيب على هذه الشبهة المضحكة أود من خلالها أن أفضح معتقد الشيعة والروافض من خلالها وهي فرصة كبيرة أن أتت وإذا كان عندك الجرأة جاوبها لأني سأقيس عليها شأن قطعي بشأنها


السؤال : هل الشيعة يعني مرجعياتكم يُكفّرون الصحابة الذين فرّوا يوم أحد وحنين سواء كانوا معروفين أو مجهولين ؟


حريصة جدا إنك تجاوب على السؤال , أعطني إجماع مرجعكم بشأنها هي لا غيرها

وما دخل سؤالك في موضوعنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنت ذكرت حقائق عن هذه الغزوة, وأنا اكملت لك بعض الحقائق في نفس الغزوة,,

فسؤالك هو محاولة لتحريف الموضوع, فإن لم تعجبك هذه الحقائق فليس ذنبي,,,
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
أطرف ما في الامر ليس تمكن الاخوة في تهشم هذه الشبهات التي نحاول فيها من النيل من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ...

بل اتهام البعض سابقاً ...للاخت نسج بانها من الطائفة الشيعية ...!!!

لله درك ...اختنا نسج ...اذا كثر الجدل وفري وقتك في كتابة مواضيع اخرى ...

بدل ان يهدر وقتك الاخرون بالجدل والتدليس ...


كما لا يفوتني شكر الاخ الرحيق المختوم ...
 

والله انصح اخواني لا يردون عليه لان النقاش مع صاحب الموضوع نقاش بيزنطي

لا تضيعون وقتكم .

رحمه الله بن تيمية يقول مامن فساد الا وكان ورائه يهودي او رافضي .
 
أطرف ما في الامر ليس تمكن الاخوة في تهشم هذه الشبهات التي نحاول فيها من النيل من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ...

بل اتهام البعض سابقاً ...للاخت نسج بانها من الطائفة الشيعية ...!!!

لله درك ...اختنا نسج ...اذا كثر الجدل وفري وقتك في كتابة مواضيع اخرى ...

بدل ان يهدر وقتك الاخرون بالجدل والتدليس ...


كما لا يفوتني شكر الاخ الرحيق المختوم ...

عفوا اخي الفاضل
المشكله في هذا الرجل انه يتنقل من شبه الى شبه كالبرق
وهو الى الان لم يجب على تفنيد الشبهه الاولى وهذا اسلوب المرواغ
بل انه وللاسف كثيرا ما دلس والامر الاهم انه لا يعرف صنعة الحديث والتفسير
ومشكلتنا معه انه يجهل في هذه الاليه ولهذا فهو يتعبنا بجهله
ولذلك لن نجيبه حتى يجيبنا على اول شبهه فلسنا ملك وقته ولا وقتنا ملكه
وليبقى في هذه الدوامه حتى يعرف انه جاهل وما يفعله قد يسيئ لمذهبه
فاذا كان هذا محاور منهم فعلى مذهبهم السلام
وسؤال : هل سمعت في حياتك ان شيعي رافضي حاور واستقر الامر له
الكل يعرف انهم ليسوا سوى مساكين وفقراء علم وما يفعلونه امر يدعي للسخريه والضحك
عفوا لازلت اقول اجب عن السؤال ايها المحاور الرافضي والا فموضوعك لا يعنينا بشيئ وستراه
بسلة المهملات في الشبكه
 
هذه عادة من يحس بأنه تورط في النقاش, نأتيه بالأدلة الواضحة, ينكرها, نعطيه الروايات بالاسماء, يطلب دليل على شيء مجهول, نقول له بأن النبي الاكرم قد طلب من أبي بكر وعمر الذهاب الى الأحزاب وامتنعا, يدخل الامام علي عليه السلام في الأمر, ويقول لماذا لم يذهب علي إذن, نقول له أعطنا الدليل بأن عليا كان موجودا في هذه اللحظة وأعطنا دليلا بأن الرسول قد طلب منه كما طلب من أبي بكر وعمر, يقول لي اثبت أن عليا ليس موجود في وقتها,,,

الخلاصة: أنت من يجب عليك أن تثبت وجود الامام علي عليه السلام في هذا الموقف, وأنت الذي يجب عليك أن تثبت بأن النبي الأكرم قد طلب منه ماطلبه من أبي بكر وعمر,,

فإن كان عندك دليلا على ذلك فضعه لنا, وحينها سأقول لك , بأن عليا عليه السلام قد جبن وخاف وعصى أمر رسول الله,,

وإن كنت تريد أن أعطيك دليلا بأن الامام علي عليه السلام أين كان وقتها, فهل تقبل به من كتبنا؟؟

لا أظنك ستقبل, فأنت كتبك لم تقبل بها,,,,,,,,,,,,,,,,
 
إقرأ هذا وقل لي من الذي تظاهر بالمرض حتى :

وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث رجلا فيخرج من الخندق فيعلم ما خبر القوم ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه فقال : « هل أنت مطلع القوم ؟ » فاعتل فتركه ، وأتى آخر فقال مثل ذلك ، وحذيفة بن اليمان يسمع ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو في ذلك صامت لا يتكلم مما به من الضر والبلاء ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يدري من هو فقال : « من هذا ؟ » قال : أنا حذيفة بن اليمان ، قال : « إياك أريد أسمعت حديثي منذ الليلة ومسألتي الرجال لأبعثهم فيتخبرون لنا خبر القوم ؟ » قال حذيفة : والذي بعثك بالحق إنه لبأذني ، قال : « فما منعك أن تقوم حين سمعت كلامي ؟ » قال : الضر والجوع ، فلما ذكر الجوع ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « قم حفظك الله من أمامك ، ومن خلفك ، ومن فوقك ، ومن تحتك ، وعن يمينك ، وعن شمالك ، حتى ترجع إلينا »

دلائل النبوة للبيهقي
http://islamport.com/w/ser/Web/1512/1482.htm?zoom_highlight=%22%CE%C8%D1+%C7%E1%DE%E6%E3%22
 
وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ يَزِيد بْن زِيَاد عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ قَالَ : قَالَ فَتًى مِنْ أَهْل الْكُوفَة لِحُذَيْفَة بْن الْيَمَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَا أَبَا عَبْد اللَّه رَأَيْتُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَحِبْتُمُوهُ ؟ قَالَ نَعَمْ يَا اِبْن أَخِي قَالَ وَكَيْف كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ ؟ قَالَ وَاَللَّه لَقَدْ كُنَّا نُجْهَد قَالَ الْفَتَى وَاَللَّه لَوْ أَدْرَكْنَاهُ مَا تَرَكْنَاهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْض وَلَحَمَلْنَاهُ عَلَى أَعْنَاقنَا .
قَالَ : قَالَ حُذَيْفَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَا اِبْن أَخِي وَاَللَّه لَوْ رَأَيْتنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخَنْدَقِ وَصَلَّى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَوِيًّا مِنْ اللَّيْل ثُمَّ اِلْتَفَتَ فَقَالَ : " مَنْ رَجُل يَقُوم فَيَنْظُر لَنَا مَا فَعَلَ الْقَوْم ؟ - يَشْتَرِط لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ يَرْجِع - أَدْخَلَهُ اللَّه الْجَنَّة " قَالَ فَمَا قَامَ رَجُل ثُمَّ صَلَّى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَوِيًّا مِنْ اللَّيْل ثُمَّ اِلْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ مِثْله فَمَا قَامَ مِنَّا رَجُل ثُمَّ صَلَّى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَوِيًّا مِنْ اللَّيْل ثُمَّ اِلْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ" مَنْ رَجُل يَقُوم فَيَنْظُر لَنَا مَا فَعَلَ الْقَوْم ثُمَّ يَرْجِع ؟ - يَشْتَرِط لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجْعَة - أَسْأَل اللَّه تَعَالَى أَنْ يَكُون رَفِيقِي فِي الْجَنَّة" فَمَا قَامَ رَجُل مِنْ الْقَوْم مِنْ شِدَّة الْخَوْف وَشِدَّة الْجُوع وَشِدَّة الْبَرْد فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ أَحَد دَعَانِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَكُنْ لِي بُدّ مِنْ الْقِيَام حِين دَعَانِي فَقَالَ " يَا حُذَيْفَة اِذْهَبْ فَادْخُلْ فِي الْقَوْم فَانْظُرْ مَا يَفْعَلُونَ وَلَا تُحْدِث شَيْئًا حَتَّى تَأْتِينَا" قَالَ فَذَهَبْت فَدَخَلْت فِي الْقَوْم وَالرِّيح وَجُنُود اللَّه عَزَّ وَجَلَّ تَفْعَل بِهِمْ مَا تَفْعَل لَا تُقِرّ لَهُمْ قَرَارًا وَلَا نَارًا وَلَا بِنَاء فَقَامَ أَبُو سُفْيَان فَقَالَ يَا مَعْشَر قُرَيْش لِيَنْظُر كُلّ اِمْرِئٍ مَنْ جَلِيسه .
قَالَ حُذَيْفَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَأَخَذْت بِيَدِ الرَّجُل الَّذِي إِلَى جَنْبِي فَقُلْت مَنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ أَنَا فُلَان بْن فُلَان ثُمَّ قَالَ أَبُو سُفْيَان يَا مَعْشَر قُرَيْش إِنَّكُمْ وَاَللَّه مَا أَصْبَحْتُمْ بِدَارِ مَقَام لَقَدْ هَلَكَ الْكُرَاع وَالْخُفّ وَأَخْلَفَتْنَا بَنُو قُرَيْظَة وَبَلَغَنَا عَنْهُمْ الَّذِي نَكْرَه وَلَقِينَا مِنْ هَذِهِ الرِّيح مَا تَرَوْنَ وَاَللَّه مَا تَطْمَئِنّ لَنَا قِدْر وَلَا تَقُوم لَنَا نَار وَلَا يَسْتَمْسِك لَنَا بِنَاء فَارْتَحِلُوا فَإِنِّي مُرْتَحِل ثُمَّ قَامَ إِلَى جَمَله وَهُوَ مَعْقُول فَجَلَسَ عَلَيْهِ ثُمَّ ضَرَبَهُ فَوَثَبَ بِهِ عَلَى ثَلَاث فَمَا أَطْلَقَ عِقَاله إِلَّا وَهُوَ قَائِم وَلَوْلَا عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنْ لَا تُحْدِث شَيْئًا حَتَّى تَأْتِينِي لَوْ شِئْت لَقَتَلْته بِسَهْمٍ قَالَ حُذَيْفَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَرَجَعْت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ قَائِم يُصَلِّي فِي مِرْط لِبَعْضِ نِسَائِهِ مُرَحَّل فَلَمَّا رَآنِي أَدْخَلَنِي بَيْن رِجْلَيْهِ وَطَرَحَ عَلَيَّ طَرَف الْمِرْط ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ وَإِنِّي لَفِيهِ فَلَمَّا سَلَّمَ أَخْبَرْته الْخَبَر وَسَمِعَتْ غَطَفَان بِمَا فَعَلَتْ قُرَيْش فَانْشَمَرُوا رَاجِعِينَ إِلَى بِلَادهمْ وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِم فِي صَحِيحه مِنْ حَدِيث الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا عِنْد حُذَيْفَة بْن الْيَمَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَ لَهُ رَجُل لَوْ أَدْرَكْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاتَلْت مَعَهُ وَأَبْلَيْت : فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَة أَنْتَ كُنْت تَفْعَل ذَلِكَ ؟ لَقَدْ رَأَيْتنَا مَعَ رَسُول اللَّه لَيْلَة الْأَحْزَاب فِي لَيْلَة ذَات رِيح شَدِيدَة وَقُرّ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَلَا رَجُل يَأْتِي بِخَبَرِ الْقَوْم يَكُون مَعِي يَوْم الْقِيَامَة " فَلَمْ يُجِبْهُ مِنَّا أَحَد ثُمَّ الثَّانِيَة ثُمَّ الثَّالِثَة مِثْله ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا حُذَيْفَة قُمْ فَأْتِنَا بِخَبَرٍ مِنْ الْقَوْم " فَلَمْ أَجِد بُدًّا إِذْ دَعَانِي بِاسْمِي أَنْ أَقُوم فَقَالَ : " اِئْتِنِي بِخَبَرِ الْقَوْم وَلَا تَذْعَرهُمْ عَلَيَّ" قَالَ فَمَضَيْت كَأَنَّمَا أَمْشِي فِي حَمَّام حَتَّى أَتَيْتهمْ فَإِذَا أَبُو سُفْيَان يُصْلِي ظَهْره بِالنَّارِ فَوَضَعْت سَهْمًا فِي كَبِد قَوْسِي وَأَرَدْت أَنْ أَرْمِيه ثُمَّ ذَكَرْت قَوْل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَذْعَرهُمْ عَلَيَّ وَلَوْ رَمَيْته لَأَصَبْته قَالَ فَرَجَعْت كَأَنَّمَا أَمْشِي فِي حَمَّام فَأَتَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَصَابَنِي الْبَرْد حِين فَرَغْت وَقَرَرْت فَأَخْبَرْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَلْبَسَنِي مِنْ فَضْل عَبَاءَة كَانَتْ عَلَيْهِ يُصَلِّي فِيهَا فَلَمْ أَزَلْ نَائِمًا حَتَّى الصُّبْح فَلَمَّا أَنْ أَصْبَحْت قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قُمْ يَا نَوْمَان " وَرَوَاهُ يُونُس بْن بُكَيْر عَنْ هِشَام بْن سَعْد عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ قَالَ إِنَّ رَجُلًا قَالَ لِحُذَيْفَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ نَشْكُو إِلَى اللَّه صُحْبَتكُمْ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكُمْ أَدْرَكْتُمُوهُ
وَلَمْ نُدْرِكهُ وَرَأَيْتُمُوهُ وَلَمْ نَرَهُ فَقَالَ حُذَيْفَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَنَحْنُ نَشْكُو إِلَى اللَّه إِيمَانكُمْ بِهِ وَلَمْ تَرَوْهُ وَاَللَّه لَا تَدْرِي يَا اِبْن أَخِي لَوْ أَدْرَكْته كَيْف كُنْت تَكُون لَقَدْ رَأَيْتنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَة الْخَنْدَق فِي لَيْلَة بَارِدَة مَطِيرَة ثُمَّ ذَكَرَ نَحْو مَا تَقَدَّمَ مُطَوَّلًا . وَرَوَى بِلَال بْن يَحْيَى الْعَبْسِيّ عَنْ حُذَيْفَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ نَحْو ذَلِكَ أَيْضًا وَقَدْ أَخْرُجهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل مِنْ حَدِيث عِكْرِمَة بْن عَمَّار عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الدُّؤَلِيّ عَنْ عَبْد الْعَزِيز اِبْن أَخِي حُذَيْفَة قَالَ ذَكَرَ حُذَيْفَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَشَاهِدهمْ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ جُلَسَاؤُهُ أَمَا وَاَللَّه لَوْ شَهِدْنَا ذَلِكَ لَكُنَّا فَعَلْنَا وَفَعَلْنَا.
فَقَالَ حُذَيْفَة لَا تَمَنَّوْا ذَلِكَ لَقَدْ رَأَيْتنَا لَيْلَة الْأَحْزَاب وَنَحْنُ صَافُّونَ قُعُودًا وَأَبُو سُفْيَان وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْأَحْزَاب فَوْقنَا وَقُرَيْظَة لِلْيَهُودِ أَسْفَل مِنَّا نَخَافهُمْ عَلَى ذَرَارِيّنَا وَمَا أَتَتْ عَلَيْنَا قَطُّ أَشَدّ ظُلْمَة وَلَا أَشَدّ رِيحًا فِي أَصْوَات رِيحهَا أَمْثَال الصَّوَاعِق وَهِيَ ظُلْمَة مَا يَرَى أَحَدنَا أُصْبُعه فَجَعَلَ الْمُنَافِقُونَ يَسْتَأْذِنُونَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُونَ : إِنَّ بُيُوتنَا عَوْرَة وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ فَمَا يَسْتَأْذِنهُ أَحَد مِنْهُمْ إِلَّا أَذِنَ لَهُ وَيَأْذَن لَهُمْ فَيَتَسَلَّلُونَ وَنَحْنُ ثَلَثُمِائَةٍ أَوْ نَحْو ذَلِكَ إِذْ اِسْتَقْبَلَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا رَجُلًا حَتَّى أَتَى عَلَيَّ وَمَا عَلَيَّ جُنَّة مِنْ الْعَدُوّ وَلَا مِنْ الْبَرْد إِلَّا مِرْط لِامْرَأَتِي مَا يُجَاوِز رُكْبَتَيَّ قَالَ فَأَتَانِي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جَاثٍ عَلَى رُكْبَتَيَّ فَقَالَ : " مَنْ هَذَا ؟ " فَقُلْت حُذَيْفَة قَالَ " حُذَيْفَة " فَتَقَاصَرَتْ الْأَرْض فَقُلْت : بَلَى يَا رَسُول اللَّه كَرَاهِيَة أَنْ أَقُوم فَقُمْت فَقَالَ : " إِنَّهُ كَائِن فِي الْقَوْم خَبَر فَأْتِنِي بِخَبَرِ الْقَوْم " قَالَ وَأَنَا مِنْ أَشَدّ النَّاس فَزَعًا وَأَشَدّهمْ قُرًّا قَالَ فَخَرَجَتْ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اللَّهُمَّ اِحْفَظْهُ مِنْ بَيْن يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفه وَعَنْ يَمِينه وَعَنْ شِمَاله وَمِنْ فَوْقه وَمِنْ تَحْته " قَالَ فَوَاَللَّهِ مَا خَلَقَ اللَّه تَعَالَى فَزَعًا وَلَا قُرًّا فِي جَوْفِي إِلَّا خَرَجَ مِنْ جَوْفِي فَمَا أَجِد فِيهِ شَيْئًا قَالَ فَلَمَّا وَلَّيْت قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا حُذَيْفَة لَا تُحْدِثَنَّ فِي الْقَوْم شَيْئًا حَتَّى تَأْتِينِي " قَالَ فَخَرَجْت حَتَّى إِذَا دَنَوْت مِنْ عَسْكَر الْقَوْم نَظَرْت فِي ضَوْء نَار لَهُمْ تُوقَد فَإِذَا رَجُل أَدْهَم ضَخْم يَقُول بِيَدِهِ عَلَى النَّار وَيَمْسَح خَاصِرَته وَيَقُول الرَّحِيل الرَّحِيل وَلَمْ أَكُنْ أَعْرِف أَبَا سُفْيَان قَبْل ذَلِكَ فَانْتَزَعْت سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي أَبْيَض الرِّيش فَأَضَعهُ فِي كَبِد قَوْسِي لِأَرْمِيَهُ بِهِ فِي ضَوْء النَّار فَذَكَرْت قَوْل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تُحْدِثَنَّ فِيهِمْ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِينِي" قَالَ فَأَمْسَكْت وَرَدَدْت سَهْمِي إِلَى كِنَانَتِي ثُمَّ إِنِّي شَجَّعْت نَفْسِي حَتَّى دَخَلْت الْعَسْكَر فَإِذَا أَدْنَى النَّاس مِنِّي بَنُو عَامِر يَقُولُونَ يَا آل عَامِر الرَّحِيل الرَّحِيل لَا مَقَام لَكُمْ .
وَإِذَا الرِّيح فِي عَسْكَرهمْ مَا تُجَاوِز عَسْكَرهمْ شِبْرًا فَوَاَللَّهِ إِنِّي لَأَسْمَع صَوْت الْحِجَارَة فِي رِحَالهمْ وَفُرُشهمْ الرِّيح تَضْرِبهُمْ بِهَا ثُمَّ خَرَجْت نَحْو النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا اِنْتَصَفْت فِي الطَّرِيق أَوْ نَحْوًا مِنْ ذَلِكَ إِذَا أَنَا بِنَحْوٍ مِنْ عِشْرِينَ فَارِسًا أَوْ نَحْو ذَلِكَ مُعَتَّمِينَ فَقَالَ أَخْبِرْ صَاحِبك أَنَّ اللَّه تَعَالَى كَفَاهُ الْقَوْم فَرَجَعْت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُشْتَمِل فِي شَمْلَة يُصَلِّي فَوَاَللَّهِ مَا عَدَا أَنْ رَجَعْت رَاجَعَنِي الْقُرّ وَجَعَلْت أُقَرْقِف فَأَوْمَأَ إِلَيَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَدَنَوْت مِنْهُ فَأَسْبَلَ عَلَيَّ شَمْلَة وَكَانَ رَسُول اللَّه إِذَا حَزَبَهُ أَمْر صَلَّى فَأَخْبَرْته خَبَر الْقَوْم وَأَخْبَرْته أَنِّي تَرَكْتهمْ يَرْتَحِلُونَ وَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اُذْكُرُوا نِعْمَة اللَّه عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُود فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّه بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا " وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنه مِنْهُ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْر صَلَّى . مِنْ حَدِيث عِكْرِمَة بْن عَمَّار بِهِ .
وَقَوْله تَعَالَى : " إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقكُمْ " أَيْ الْأَحْزَاب " وَمِنْ أَسْفَل مِنْكُمْ " تَقَدَّمَ عَنْ حُذَيْفَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُمْ بَنُو قُرَيْظَة " وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَار وَبَلَغَتْ الْقُلُوب الْحَنَاجِر " أَيْ مِنْ شِدَّة الْخَوْف وَالْفَزَع " وَتَظُنُّونَ بِاَللَّهِ الظَّنُونَ " قَالَ اِبْن جَرِير ظَنَّ بَعْض مَنْ كَانَ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الدَّائِرَة عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنَّ اللَّه سَيَفْعَلُ ذَلِكَ وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فِي قَوْله تَعَالَى : " وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَار وَبَلَغَتْ الْقُلُوب الْحَنَاجِر وَتَظُنُّونَ بِاَللَّهِ الظَّنُونَ " ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ كُلّ ظَنّ وَنَجَمَ النِّفَاق حَتَّى قَالَ مُعَتِّب بْن قُشَيْر أَخُو بَنِي عَمْرو بْن عَوْف كَانَ مُحَمَّد يَعِدنَا أَنْ نَأْكُل كُنُوز كِسْرَى وَقَيْصَر وَأَحَدنَا لَا يَقْدِر عَلَى أَنْ يَذْهَب إِلَى الْغَائِط وَقَالَ الْحَسَن فِي قَوْله عَزَّ وَجَلَّ " وَتَظُنُّونَ بِاَللَّهِ الظُّنُونَ " ظُنُون مُخْتَلِفَة ظَنَّ الْمُنَافِقُونَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه يُسْتَأْصَلُونَ وَأَيْقَنَ الْمُؤْمِنُونَ أَنَّ مَا وَعَدَ اللَّه وَرَسُوله حَقّ وَأَنَّهُ سَيُظْهِرُهُ عَلَى الدِّين كُلّه وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَاصِم الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِر ح وَحَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو عَامِر الْعَقَدِيّ حَدَّثَنَا الزُّبَيْر يَعْنِي اِبْن عَبْد اللَّه مَوْلَى عُثْمَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ رَبِيع بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي سَعِيد عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قُلْنَا يَوْم الْخَنْدَق يَا رَسُول اللَّه هَلْ مِنْ شَيْء نَقُول فَقَدْ بَلَغَتْ الْقُلُوب الْحَنَاجِر ؟ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَعَمْ قُولُوا اللَّهُمَّ اُسْتُرْ عَوْرَاتنَا وَآمِنْ رَوْعَاتنَا قَالَ فَضَرَبَ وُجُوه أَعْدَائِهِ بِالرِّيحِ فَهَزَمَهُمْ الرِّيح وَكَذَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل عَنْ أَبِي عَامِر الْعَقَدِيّ.


على فكره لازال السؤال قائم
ثم انت من عليه الاثبات
لانك صاحب الموضوع
اثبت لنا عدم وجود علي
وقد يكون صعب عليك
على الاقل اثبت انه
لم يكن احد من الصحابه المنتجبين
عند الشيعه
مثل
سلمان
وابو ذر
وعمار
والمقداد
انهم لم يكونوا مع النبي
صلى الله عليه واله وسلم
ولازلت اكرر
بما انه لا يوجد دليل اثبات
او نفي
على الاقل فكر بالامر
كيف يفارق كل هؤلاء النبي
صلى اله عليه واله وسلم
الك عقل ام انك تتجاهل
اين هؤلاء في موقف مثل هذا
يبدوا انك لا تفهم الامر
ثم اين يا مدلس قال النبي لابو بكر او عمر
قوما ولم يجيبا النبي
صلى الله عليه واله وسلم
ااتنا بحديث صحيح
ولا تتبضع من كتب التاريخ
فنحن اهل صنعه ونعرف ان كتب التاريخ
فيها مافيها
وامر بسيط
وقد وضحه حذيفه
انه حين كان الامر تخيير
والنبي اعلم بحال اصحابه
من جوع وبرد وخوف
لم يجب احدا قط
حتى المنتجبين عند الشيعه
ولكن حين قال قم ياحذيفه
لم يكن منه الا انه اجاب رسول الله
لانه امر
امر
امر
امر
لكنك اكثرت علينا ولا نريد ان نضيع وقتنا
اضحكتني كثيرا
كلمة تورط بالنقاش
ياهذا اعلم اننا لا نناقشك فانت اقل من ان تناقش
لكننا نذب عن صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ونرد على ترهاتك وتفاهاتك لا لاجل النقاش
انما حتى لا يغتر اصحابك بك ويظنون انك على علم
فلسنا نحن من نناقش حاطب ليل لا يفرق بين القوي والضعيف
 

نسج الورود

عضو مخضرم
وما دخل سؤالك في موضوعنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنت ذكرت حقائق عن هذه الغزوة, وأنا اكملت لك بعض الحقائق في نفس الغزوة,,

فسؤالك هو محاولة لتحريف الموضوع, فإن لم تعجبك هذه الحقائق فليس ذنبي,,,


لا لا بل هو في صلب الموضوع

عندما تجاوب تعرف أني ما خرجت لكن لأنك عارف إن الجواب مخجل جداً ويّشير إلى

مخالفة صريحة للقرآن هذا غير الطوام الأخرى

تجاوب أو تعلن تحرّجك من الجواب ؟؟؟؟؟

انتظر
 

نسج الورود

عضو مخضرم
تقول الزميلة



وفر جمع من المسلمين!!!!

ولكن نجدها لا تريد التوضيح وكشف الحقائق للناس حتى يستفيدوا ويتعلموا من تاريخ الصحابة العظام,,,

يذكر مسلم في صحيحه:

4742 - وحدثنا هداب بن خالد الأزدى حدثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد وثابت البنانى عن أنس بن مالك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أفرد يوم أحد فى سبعة من الأنصار ورجلين من قريش فلما رهقوه قال « من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقى فى الجنة ». فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ثم رهقوه أيضا فقال « من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقى فى الجنة ». فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لصاحبيه « ما أنصفنا أصحابنا ».

لاحظوا (رجلين من قريش) , اي من المهاجرين,,,

ملاحظة: سيكون لي وقفة مع كلمة رجلين, ساتناوله لاحقا,,

الأن, لنرى من هما هذين الرجلين من المهاجرين الذين ثبتا مع رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم,,,

أولهم بالاجماع إن لم يكن وحيدهم هو أمير المؤمنين علي عليه السلام, .

لنكتشف الأن من هو الصحابي الثاني,,,

هل هو أبو بكر؟؟؟؟

يذكر ابن حجر في المطالب العالية

وقال الطيالسي : ثنا ابن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين ، عائشة قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذلك يوم كان كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : « كنت أول من فاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم دونه - قال : أراه يحميه - قال : فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت يكون رجلا من قومي أحب إلي.....................

http://islamport.com/d/1/ajz/1/209/...%CB+%DD%C7%CA%E4%ED+%E3%C7+%DD%C7%CA%E4%ED%22

فاتني ما فاتني ,, فهو اعتراف بعدم وجوده في المعركة,,

إذن ليس أبي بكر هو الشخص الثاني الذي كان ثابتا!! (وأيضا حتى طلحة سيكون من ضمن ملاحظاتي)


..... هل هو عمر بن الخطاب؟؟؟؟

يقول السيوطي في الدر المنثور:

ابن جرير عن كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان قال : لما كان يوم أحد هزمنا ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى أروى : ضأن الجبل ضد الماعز والناس يقولون : قتل محمد فقلت : لا أجد أحد يقول قتل محمد إلا قتلته حتى اجتمعنا على الجبل
فنزلت إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان

http://islamport.com/cgi-bin/1/search.cgi?zoom_query=%22+%DF%C3%E4%E4%ED+%C3%D1%E 6%EC%22&zoom_per_page=10&zoom_cat%5B%5D=-1&zoom_and=1&zoom_sort=0

يقول الألوسي في روح المعاني:

وأما سائر المنهزمين فقد أجتمعوا في ذلك اليوم على الجبل وعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان من هذا الصنف كما في خبر إبن جرير خلافا للشيعة وبفرض التسليم لا تعيير بعد عفو الله تعالى عن الجميع ونحن لا ندعي العصمة في الصحابة رضي الله تعالى عنهم ولا نشترطها في الخلافة

http://islamport.com/w/tfs/Web/2393/926.htm?zoom_highlight=%22%D3%C7%C6%D1+%C7%E1%E3%E 4%E5%D2%E3%ED%E4%22


وهذا واضح بأن عمر بن الخطاب ليس هو الشخص الثاني الثابت مع رسول الله

ولولا ضيق الوقت لذكرت لكم حالة جميع الصحابة الكبار في هذه المعركة,.

السؤال المهم جدا هو::::

هل فعلا كان هناك رجلين من المهاجرين ثبتا مع رسول الله أم فقط هو رجل واحد لاغير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يذكر ابن حبان في صحيحه:

4718 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم أحد لما أرهقوه وهو في سبعة من الأنصار ورجل من قريش : ( من يردهم عنا فهو رفيقي في الجنة ) فقام رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ثم قال : مثل ذلك فقام آخر حتى قتل فلم يزل يقول ذلك حتى قتل السبعة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما أنصفنا أصحابنا اللهم إنك إن تشأ لا تعبد في الأرض )

قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

http://islamport.com/d/1/mtn/1/71/2...+%D3%C8%DA%C9+%E3%E4+%C7%E1%C3%E4%D5%C7%D1%22

سبحات الله, هو فقط رجل واحد من قريش, فياترى من يكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تاريخ دمشق

وعن ابن عباس قال : لعلي أربع خصال : هو أول عربي وعجمي صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم المهراس انهزم الناس كلهم غيره وهو الذي غسله وهو الذي أدخله قبره

http://islamport.com/d/1/trj/1/192/...%E3%DA%E5+%ED%E6%E3+%C7%E1%E3%E5%D1%C7%D3+%22


والأن أختي الكريمة, ألا تظنين بأن هذه المعلومات المهمة تستحق أن تدرجيها في موضوعك, أم انها لو كانت لغير حيدرة الكرار أتراك تتجاهلينها؟؟؟؟؟؟



كما تعرف لا مكان للأكاذيب والتدليس في موضوعي

أبو بكر وعمر وعلي وطلحة رضي الله عنهم وغيرهم من الصحابة لم يتركوا الرسول صلى الله

عليه وسلم في غزوة أحد لكنك إتكأت على روايات ضعيفة وتركت أكوام الروايات الجييدة


سأتيك بدليل من السنّة ومن الروايات الصحيحة طالما أن الروايات قرآناً عندك ( في على الأقل

خذ صحيحها إن لم يكن منها بدٌ )


الدليل من صحيح البخاري :

إن أبا سفيان بن حرب حين أراد الانصراف أشرف على الجبل ثم صرخ بأعلى صوته فقال أنعمت فعال, إن الحرب سِجال, يومٌ بيوم بدر, أعل هُبل, أي : أظهر دينك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا عمر فأجبه (اذن اين كان عمر ؟فار ام مع رسول الله؟ ) فقال : الله أعلى وأجل, لا سواءٌ, قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار, فلما أجاب عمر أبا سفيان قال له أبا سفيان : هلم إلي يا عمر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : ائته فانظر ما شأنه, فجاءه فقال له أبو سفيان أنشدك الله يا عمر أقتلنا محمداً ؟! فقال عمر : اللهم لا وإنه ليسمع كلامك الآن, فقال أبو سفيان : أنت أصدق عندي من ابن قمئة وأبر, لقول ابن قئمة لهم : إني قد قتلتُ محمداً .. أخرجه البخاري في صحيحه



دليل من الروايات الصحيحة ( طالما عندنا حديث صحيح يثبتها ) :

وقال ابن إسحاق : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا, فقاتل عمر بن الخطاب ورهطٌ معه من المهاجرين حتى أهبطوهم من الجبل .. السيرة لأبن هشام (( 3 / 41 )) وابن كثير في البداية والنهاية والطبري في تفسيره لآية (( فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم ))


وكان أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة وقول الناس قُتل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر ابن شهاب الزهري كعب بن مالك, قال عرفت عينيه الشريفتين تزهران , أي تُضيئان , من تحت المغفر فناديت بأعلى صوتي : يا معشر المسلمين أبشروا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنصت, فلما عرف المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم نهضوا به ونهض معهم نحو الشعب, ومعه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضوان الله تعالى عليهم جميعاً والحرث بن الصمت ورهطٌ من المسلمين .. سيرة ابن هشام (( 3 / 38 ))
سندها جيد يحتج به





أما هذه الرواية :

الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 )


- حدثنا : أبو هشام الرفاعي ، قال : ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، قال : ، ثنا : عاصم بن كليب ، عن أبيه ، قال : خطب عمر يوم الجمعة ، فقرأ : آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون : قتل محمد ! فقلت : لا أجد أحداًً يقول قتل محمد إلاّ قتلته ، حتى إجتمعنا على الجبل ، فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان .... الآية كلها.



رأي العلماء الثقات فيها :


الرواية فيها ابو هشام ين يزيد

قال البخارى : رأيتهم مجتمعين على ضعفه .
و قال النسائى : ضعيف
و قال الدارقطنى : تكلم فيه أهل بلده .
و قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم





إن كنت تحاول تُدلّس على الشيخان فكتب السنّة مترووووووسة بمواقفهم البطولية قبل وبعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
 

kojack

عضو فعال
اسال الله صادقا في دفاعكم عن الصحابه ان يجمعكم ويجمعنا بهم في جنات الفردوس.والهدايه لمن اضله الشيطان.
امين يارب العالمين
 
كما تعرف لا مكان للأكاذيب والتدليس في موضوعي

أبو بكر وعمر وعلي وطلحة رضي الله عنهم وغيرهم من الصحابة لم يتركوا الرسول صلى الله

عليه وسلم في غزوة أحد لكنك إتكأت على روايات ضعيفة وتركت أكوام الروايات الجييدة


سأتيك بدليل من السنّة ومن الروايات الصحيحة طالما أن الروايات قرآناً عندك ( في على الأقل

خذ صحيحها إن لم يكن منها بدٌ )

انظري ردك في المشاركة 26

ليست أراء وأمزحة تأخذ هذا وتخلي ذاك إما أن تترك رواية صحيح مسلم بمجملها أو تأخذها كلها لو كانت رواية عمر صحيحة لمَ غابت عن صحيح مسلم الذي هو عالم حديث بينما الإمام الذهبي إمام مؤرخ أكثر من أنه عالم حديث فبالله عليك أين كتاب تاريخ الإسلام للذهبي من صحيح مسلم ؟


أقول لك ثالث كتاب صحيح على وجه الأرض تقول لي أنه سكت عنها !!!! عجباً

ثالث كتاب صحيح على وجه الأرض يقول

(أفرد يوم أحد فى سبعة من الأنصار ورجلين من قريش)

يقول رجلين من قريش, وانتي تقولين(أبو بكر وعمر وعلي وطلحة رضي الله عنهم وغيرهم من الصحابة...)

فعليك بالاختيار من بين الأسماء!!!!!!!!!!!!!

إن أبا سفيان بن حرب حين أراد الانصراف أشرف على الجبل ثم صرخ بأعلى صوته فقال أنعمت فعال, إن الحرب سِجال, يومٌ بيوم بدر, أعل هُبل, أي : أظهر دينك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا عمر فأجبه (اذن اين كان عمر ؟فار ام مع رسول الله؟ ) فقال : الله أعلى وأجل, لا سواءٌ, قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار, فلما أجاب عمر أبا سفيان قال له أبا سفيان : هلم إلي يا عمر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : ائته فانظر ما شأنه, فجاءه فقال له أبو سفيان أنشدك الله يا عمر أقتلنا محمداً ؟! فقال عمر : اللهم لا وإنه ليسمع كلامك الآن, فقال أبو سفيان : أنت أصدق عندي من ابن قمئة وأبر, لقول ابن قئمة لهم : إني قد قتلتُ محمداً .. أخرجه البخاري في صحيحه

لاحظي بداية الحديث(حين أراد الانصراف),,,

أتدرين معناها؟ معناها بعد نهاية المعركة وليس خلالها, فكثير من الصحابة رجعوا وأفاءوا الى النبي الأكرم بعد انتهاء القتال, إلا بعضهم والذي أخذها عريضة!!!

فالعبرة هي وقت المعركة وليس نهايتها,,,,


أما قولك في أن عمر قاتل في أحد, فنجعل ابن كثير يصف لنا قتاله:


قال ابن هشام: وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول: انج يا بن الخطاب لا أقتلك.
فكان عمر يعرفها له بعد الاسلام.

http://islamport.com/d/1/ser/1/7/98...C7%E4%CC+%ED%C7+%C8%E4+%C7%E1%CE%D8%C7%C8+%22

ومحاولتك التشكيك في قصة هروب عمر الى الجبل كأنه أروى بحجة تضعيف الراوي أبو هشام الرفاعي, فلنجعل الشيخ الألباني يخبرنا:

على أن متابعة أبي هشام الرفاعي و اسمه محمد بن يزيد بن محمد الكوفي لا بأس بها . فإن أبا هشام , و إن ضعفه بعض الأئمة فليس من أجل تهمة فيه ,
http://www.alalbany.net/books_view.php?id=3867&search=أبو هشام الرفاعي&allbook=all
 








انت على بالك معركة احد كرة طائره
هذي معركه يا عمو الشطور
المسلمين بعد ان شاع خبر قتل النبي انقسموا الى مجاميع
فمنهم من جلس في مكانه ومنهم من خلص الى الجبل ومنهم من كان بين
المشركين ومنهم من لحق بالنبي صلى الله عليه واله وسلم
وقد مات بين يديه من الصحابه وكان في مقدمة الذين ادركوا النبي
ابو بكر وطلحه وسعد وابو دجانه وعلي وبعض الانصار ونسيبه
حتى صعد النبي الجبل وكان معه اصحابه

وفي يوم السبت وصل الجيش إلى جبل أحد وعسكر هناك ، واختار النبي - صلى الله عليه وسلم - أرض المعركة ، وقام بتقسيم أفراد الجيش إلى ثلاث كتائب : كتيبة المهاجرين بقيادة مصعب بن عمير رضي الله عنه ، وكتيبة الأوس بقيادة أُسيد بن حضير رضي الله عنه ، وكتيبة الخزرج يحمل لواءها الحُباب بن المنذر رضي الله عنه ، وردّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صغار السنّ ومنعهم من المشاركة ، وبلغوا أربعة عشر غلاماً كما يذكر علماء السيرة ، ولم يستثن من الصغار سوى رافع بن خديج رضي الله عنه لبراعته في الرمي ، و سمرة بن جندب رضي الله عنه لقوّته الجسديّة .


ثم عرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أصحابه فانتخب منهم خمسين رامياً ، وأمّر عليهم عبدالله بن جُبير رضي الله ، وجعلهم على جبل يُقال له " عينيْن " يقابل جبل أحد ، وقال لهم : ( إن رأيتمونا تخْطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أرسل إليكم ، وإن رأيتمونا هَزَمْنا القوم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم ، وانضحوا عنا بالنبل لا يأتونا من خلفنا ، إنا لن نزال غالبين ما ثبتم مكانكم ) ، ثم تقدّم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الصفوف فسوّاها ، ووضع أشدّاء المؤمنين في مقدّمتهم ، وقال : ( لا يُقاتلنّ أحدٌ حتى نأمره بالقتال ) .


وفي هذه الأثناء حاول أبو سفيان أن يُحدث شرخاً في صفوف المؤمنين ، فعمد إلى الأنصار قائلا : " خلّوا بيننا وبين ابن عمّنا ؛ فننصرف عنكم ، ولا حاجة لنا بقتالكم " ، فقبّحوا كلامه وردّوا عليه بما يكره ، فجاء رجلُ يُقال له " أبو عامر الراهب " من أهل المدينة ، فأراد أن يثنيهم عن حرب قريش فقال : " يا معشر الأوس ، أنا أبو عامر " فقالوا له : " فلا أنعم الله بك عيناً يا فاسق " ، فلما سمعهم قال : " لقد أصاب قومي بعدي شرٌّ " .


وبدأت المعركة بمبارزة فريدة تبعها التحام بين الصفوف ، واشتدّ القتال ، وحمي الوطيس ، وكان شعار المسلمين يومئذٍ : أمِتْ أمِتْ ، وأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - سيفاً له وقال : ( من يأخذ هذا السيف ؟ ) فبسطوا أيديهم يريدون أخذه ، فقال : (من يأخذه بحقه ؟ ) ، فأحجم القوم ، فقال أبو دجانة رضي الله عنه أنا آخذه يا رسول الله بحقه ، فما حقه ؟ ، فقال له : ( أن لا تقتل به مسلماً ، ولا تفرّ به عن كافر ) ، فدفعه إليه ، فربط على عينيه بعصابة حمراء ويجعل يمشي بين الصفين مختالاً في مشيته ، قائلاً :
أنا الذي عاهدني خليلي ونحن بالسفح لدى النخيل
ألا أقوم الدهر في الكيول أضرب بسيف الله والرسول



فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : ( إنها مشية يبغضها الله إلا في هذا الموضع ) ، يقول رواة السيرة : " فأخذ السيف فجعل يقتل به المشركين حتى انحنى " .


وبدأت ملامح النصر تظهر من خلال المواقف البطوليّة التي أظهرها المسلمون واستبسالهم في القتال ، ومع تقهقر قريش وفرارهم أوّل الأمر ظنّ الرماة انتهاء المعركة ، ورأوا ما خلّفته من غنائم كثيرة فتحركت نفوسهم طمعاً في نيل نصيبهم منها ، فتنادوا قائلين : " الغنيمةَ أيها القوم ، الغنيمةَ ، ظهر أصحابكم فما تنتظرون ؟ " ، فقال أميرهم عبد الله بن جبير : " أنسيتم ما قال لكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ، فلم يلتفتوا إليه وقالوا : " والله لنأتين الناس فلنصيبنّ من الغنيمة " فغادروا أماكنهم متجهين صوب الوادي .


ووجد خالد بن الوليد في ذلك فرصةً سانحة كي يدير دفّة المعركة لصالح المشركين ، وبالفعل انطلق مع مجموعة من الفرسان ليلتفّوا حول المسلمين ويحيطوا بهم من كلا الطرفين ، ففوجئ المسلمون بمحاصرتهم ، واستحرّ القتل فيهم ، وفرّ منهم من فرّ ، وتساقط الكثير منهم جرحى ، وفي هذه الأثناء انقطع الاتصال برسول الله - صلى الله عليه وسلم - .


وكان في المشركين رجلٌ يُقال له " ابن قمئة " عَمِدَ إلى مصعب بن عمير رضي الله عنه فأجهز عليه ، وشبه مصعباً بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، فجعل الرجل يصيح : " قد قتلتُ محمداً " ، وسرت هذه الإشاعة بين الناس سريعاً ، فتفرّق المسلمون ، وقعد بعضهم عن القتال وقد أذهلتهم المفاجأة ، في حين استطاع الآخرون أن يثوبوا إلى رشدهم ، ويطلبوا الموت على ما مات عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، منهم أنس بن النضر رضي الله عنه ، والذي لقي الله وفي جسده بضعٌ وثمانون ما بين ضربة سيفٍ ، أو طعنة رمح ، أو رمية سهم ، حتى إن أخته لم تتعرّف عليه إلا بعلامة كانت بإبهامه ، وأنزل الله فيه وفي أمثاله : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا } ( الأحزاب : 23 ) .


وبينما كان المسلمون في محنتهم تلك ، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يواجه الموت ، فقد خلُص إليه المشركون فكسروا أنفه وسِنّه ، وشجّوا وجهه الشريف حتى سالت منه الدماء ، فجعل يمسح الدم عنه ويقول : ( كيف يفلح قوم شجّوا نبيّهم ؟ ) .


وأدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الأمور لن تعود إلى نصابها إلا بكسر هذا الطوق المحكم الذي ضربه المشركون ، فصعد إلى الجبل ومعه ثُلّة من خيرة أصحابه ، واستبسلوا في الدفاع عنه ، وخلّد التاريخ قتال أبي طلحة رضي الله عنه حتى شُلّت يمينه وأثخنته الجراح ، ووقفة نسيبة بنت كعب رضي الله عنها وهي ترمي بالقوس تدافع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وتصدّي سعد بن أبي وقّاص للذود عنه ورميه للمشركين بالنبال ، وحماية أبي دجانة للنبي - صلى الله عليه وسلم - حيث جعل نفسه ترساً له عليه الصلاة والسلام حتى تكاثرت السهام على ظهره .


ومضى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن معه من أصحابه يشقّون الطريق نحو المشركين ، فأبصره كعب بن مالك رضي الله عنه فنادى بأعلى صوته : " يا معشر المسلمين ، أبشروا فهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ، فأسكته النبي - صلى الله عليه وسلم - لئلا يتفطّن إليه المشركون ، لكن الخبر كان قد وصل إلى المسلمين ، فعاد إليهم صوابهم ، وارتفعت معنويّاتهم ، لتعود المعركة أشدّ ضراوة من قبل ، وأقبل أبي بن خلف على فرس له هاتفاً بأعلى صوته : " أين محمد ؟ لا نجوت إن نجا " ، فهبّ إليه قومٌ ليقتلوه ، لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - منعهم من ذلك ، ولما اقترب منه طعنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ترقوته ، فاحتقن الدم فيه ، وجعل يصيح ويقول : قتلني والله محمد ، فقال له المشركون : ما بك من بأس ، فقال : " والله لو كان الذي بي بأهل ذي المجاز لماتوا أجمعين " ، فلم يلبث قليلاً حتى مات .


وكان الأصيرم - عمرو بن أقيش- يأبى الإسلام ، فلما كان يوم أحد ، قذف الله الإسلام في قلبه ، فأسلم وأخذ سيفه ، فقاتل ، حتى أُثخن بالجراح ، ولم يعلم أحد بأمره ، فوجده قومه وبه رمق يسير ، فقالوا : والله إن هذا الأصيرم ، ثم سألوه : " ما الذي جاء بك ؟ أنجدةً لقومك ، أم رغبة في الإسلام ؟ " ، فقال : " بل رغبة في الإسلام ، آمنت بالله وبرسوله وأسلمت " ، ومات من وقته ، فذكروه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فشهد له بالجنة ، ولم يصل لله سجدة قط .


وعلم الله ما بعباده من الهم والغمّ ، والخوف والألم ، فأنزل عليهم نعاساً ناموا فيه وقتاً يسيراً ، ثم أفاقوا وقد زالت عنهم همومهم ، وفي ذلك يقول الله عزوجل : { ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم } ( آل عمران : 154 ) ، يقول أبو طلحة رضي الله عنه واصفاً تلك الحال : " كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أحد ، حتى سقط سيفي من يدي مراراً ، يسقط وآخذه ، ويسقط فآخذه " .


وانكشفت المعركة عن مقتل سبعين صحابيّاً وجرح العديد منهم ، بعد أن انصرف المشركون مكتفين بالذي حقّقوه ، و لحقت الهزيمة بالمسلمين لأوّل مرة في تاريخهم نتيجة مخالفتهم أوامر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأنزل الله في شأن هذه الغزوة نحواً من خمسين آية في سورة آل عمران ، واصفاً أحداثها ، ومبيّناً أسباب النصر والهزيمة ، وغيرها من الدروس والعبر ، والحق أن هذه الغزوة زاخرة بالأحداث المهمّة ، والمواقف البطولية ، حال دون ذكرها خشية الإطالة ، ولنا معها وقفة أخرى نتناول فيها الأحداث التي أعقبت هذه الغزوة ، والله الموفّق والهادي إلى سواء السبيل .
 
تذكر الزميلة في موضوعها

263ـ من هو الذي أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم لقريش ليؤكد لهم أنه صلى الله عليه وسلم لم يأت لقتال وإنما معتمرًا؟
عثمان بن عفان.

نعم صحيح, عثمان هو من ذهب الى قريش ليخبرهم,, لكن كنت أتمنى من الزميلة أن تعطي الإخوة قليلا من التفصيل في هذه القضية,,,

لكن لا بأس , أنا ساقوم محلها بذلك ,طبعا من بعد إذنها, وذلك حتى يستفيد القراء :

يذكر ابن كثير في السيرة

ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة فيبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له، فقال: يا رسول الله إني أخاف قريشا على نفسي وليس بمكة من بني عدى أحد يمنعني، وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها ولكني أدلك على رجل أعز بها مني.
عثمان بن عفان.
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب، وإنما جاء زائرا لهذا البيت معظما لحرمته.

http://islamport.com/d/1/ser/1/7/109.html?zoom_highlightsub=%22%C5%E4%ED+%C3%CE%C7%DD+%DE%D1%ED%D4%C7+%22
 
أعلى