مصطفى السيابي
عضو فعال
::
::
بعد دراسة حديثة نشرتها المجلة الأمريكية لعلم الوراثة بعنوان (المهد العربي: إننا جميعا ننحدر من أسلاف مشتركة جاءت من شبه الجزيرة العربية)، أفادت فيها بأن تجارب قام بها باحثنون من جامعتي ليدز البريطانية وبورتو البرتغالية أوصلتهم إلى نتائج تفضي بأن مقارنة الحمض النووي المستخلص من المُتقدرات (الميتوكوندريا) البشرية والمأخوذ من مختلف البشر حول العالم، يشير بنحو مؤكد إلى أن جميع البشر باستثناء الأفارقة قد عاشوا في شبه الجزيرة العربية لآلاف السنين قبل أن يهاجروا منها إلى باقي أصقاع الأرض.
نحنُ جميعأً .. عرب !
بهذه العبارة المدهشة استهل الكاتب والصحفي الفرنسي (فريدريك لوينو) المختص بالعلوم والبيئة، مقاله في مجلة (النقظة - Le Point) الفرنسية بتاريخ 2012/1/27، وجاء مقاله تحت عنوان:
(تاريخ الإنسان: نحن جميعا عرب!)
يقول (لوينو) في مقاله:
[ نحن جميعاً عرب! هذا الكشف المذهل الذي توصل إليه علماء الوراثة مؤخراً ... جميعنا: الفرنسيون، والأمريكيون، والإسكيمو، والصينيون، وسكان غينيا الجديدة الأصليون، كلنا ننحدر من أسلاف مشتركة قطنت في شبه الجزيرة العربية! فبعد أن وُلدت البشرية في أفريقيا، اتخذت البشرية خطوتها الأولى إلى أرض العرب السعيدة بعد عبورها البحر الأحمر (أطلق الجغرافيون الرومان قديما اسم أرض العرب السعيدة على جنوب جزيرة العرب)، بعد أن كان خبراء الهجرات البشرية يظنون أن التشعب الأول للبشرية اتخذ مساره إلى شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط ... ولذلك نحن عرب وإننا فخورون بذلك. ]
عدن العربية
تحت هذا العنوان الفرعي، تحدث الكاتب أن أولى هجرات الإنسان الحديث وقعت قبل ما يزيد على 100 ألف سنة إلى الجزيرة العربية بتخطيها البحر الأحمر، وأنه قد عُثر على المكان الذي أقام به هؤلاء المهاجرون في سلطنة عمان، حيث كان المناخ آنذاك ليس صحراوياً جافاً وإنما رطباً وفردوسياً تكتنفه العديد من الحقول الواسعة، واستمرت إقامة المواطنين الجدد لعدن الجديدة عدة آلاف من السنين، ثم شقوا طريقهم إلى جنوب شرق آسيا حيث انتهى المطاف بهم إلى استراليا، ومن هناك انتقلوا إلى اليابان، ثم توجهوا شمالاً إلى الشرق الأوسط، ثم وصلوا أوروبا قبل 40 ألف سنة.
وكانت قارة أمريكا آخر القارات التي وصل إليها المهاجرون البشر، والذين انطلقوا قبل قرابة 20 ألف سنة من منطقة [ ألتاي ] وهي منطقة في آسيا الوسطى تتوسط كل من روسيا والصين ومنغوليا وكازاخستان، وانطلق هؤلاء من منطقة ألتاي إلى أمريكا الشمالية عبر مضيق (بيرنج) الذي يفصل بين سيربيا الشرقية وبين آلاسكا.
إذن، نحن جميعاً عرب، وفخورون بذلك
مصدر المقال:
http://www.lepoint.fr/actu-science/h...1424481_59.php
::
::
::
بعد دراسة حديثة نشرتها المجلة الأمريكية لعلم الوراثة بعنوان (المهد العربي: إننا جميعا ننحدر من أسلاف مشتركة جاءت من شبه الجزيرة العربية)، أفادت فيها بأن تجارب قام بها باحثنون من جامعتي ليدز البريطانية وبورتو البرتغالية أوصلتهم إلى نتائج تفضي بأن مقارنة الحمض النووي المستخلص من المُتقدرات (الميتوكوندريا) البشرية والمأخوذ من مختلف البشر حول العالم، يشير بنحو مؤكد إلى أن جميع البشر باستثناء الأفارقة قد عاشوا في شبه الجزيرة العربية لآلاف السنين قبل أن يهاجروا منها إلى باقي أصقاع الأرض.
نحنُ جميعأً .. عرب !
بهذه العبارة المدهشة استهل الكاتب والصحفي الفرنسي (فريدريك لوينو) المختص بالعلوم والبيئة، مقاله في مجلة (النقظة - Le Point) الفرنسية بتاريخ 2012/1/27، وجاء مقاله تحت عنوان:
(تاريخ الإنسان: نحن جميعا عرب!)
يقول (لوينو) في مقاله:
[ نحن جميعاً عرب! هذا الكشف المذهل الذي توصل إليه علماء الوراثة مؤخراً ... جميعنا: الفرنسيون، والأمريكيون، والإسكيمو، والصينيون، وسكان غينيا الجديدة الأصليون، كلنا ننحدر من أسلاف مشتركة قطنت في شبه الجزيرة العربية! فبعد أن وُلدت البشرية في أفريقيا، اتخذت البشرية خطوتها الأولى إلى أرض العرب السعيدة بعد عبورها البحر الأحمر (أطلق الجغرافيون الرومان قديما اسم أرض العرب السعيدة على جنوب جزيرة العرب)، بعد أن كان خبراء الهجرات البشرية يظنون أن التشعب الأول للبشرية اتخذ مساره إلى شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط ... ولذلك نحن عرب وإننا فخورون بذلك. ]
عدن العربية
تحت هذا العنوان الفرعي، تحدث الكاتب أن أولى هجرات الإنسان الحديث وقعت قبل ما يزيد على 100 ألف سنة إلى الجزيرة العربية بتخطيها البحر الأحمر، وأنه قد عُثر على المكان الذي أقام به هؤلاء المهاجرون في سلطنة عمان، حيث كان المناخ آنذاك ليس صحراوياً جافاً وإنما رطباً وفردوسياً تكتنفه العديد من الحقول الواسعة، واستمرت إقامة المواطنين الجدد لعدن الجديدة عدة آلاف من السنين، ثم شقوا طريقهم إلى جنوب شرق آسيا حيث انتهى المطاف بهم إلى استراليا، ومن هناك انتقلوا إلى اليابان، ثم توجهوا شمالاً إلى الشرق الأوسط، ثم وصلوا أوروبا قبل 40 ألف سنة.
وكانت قارة أمريكا آخر القارات التي وصل إليها المهاجرون البشر، والذين انطلقوا قبل قرابة 20 ألف سنة من منطقة [ ألتاي ] وهي منطقة في آسيا الوسطى تتوسط كل من روسيا والصين ومنغوليا وكازاخستان، وانطلق هؤلاء من منطقة ألتاي إلى أمريكا الشمالية عبر مضيق (بيرنج) الذي يفصل بين سيربيا الشرقية وبين آلاسكا.
إذن، نحن جميعاً عرب، وفخورون بذلك
مصدر المقال:
http://www.lepoint.fr/actu-science/h...1424481_59.php
::
::