اللهم اغفرلي بحبي للمجاهدين
بهذه الكلمات يزين الكاتب الاسلامي (نحيف الجسم وسيم الوجه حاد اللسان والقلم) محمد بن يوسف أحمد عبدالعزيز سعد عبدالرحمن المليفي موقعه بتويتر ولنتعرف أكثر على هذا الرجل المثير للجدل في الوسائل الإعلامية نلقي نظرة عن على سيرته الذاتية من موقعه...
مواطن كويتي الجنسية من مواليد الكويت ، وجده من أبيه أحمد عبدالعزيز المليفي ، من مواليد القِبلة ، حيث هاجر أجداده من المجمعة والزلفي بالمملكة العربية السعودية إلى الكويت ثم استوطنوا الكويت وأصبح ولدهم عبدالعزيز وولدهم ( أحمد ) من كبار النواخذة وكان للجد أحمد تجارة في الاستيراد والبيع بالإضافة لعمله كنوخذة بالبحر.
ويرجع أصول ( آل المليفي ) إلى قبيلة ( عنزه ) وهم من فخذ ( الروله ) .
ويرجع أصول ( آل المليفي ) إلى قبيلة ( عنزه ) وهم من فخذ ( الروله ) .
نال الكاتب محمد المليفي شهادة المعهد الديني بنسبة 87% وتخصص بالفقه الحنبلي، في عام 1994 التحق بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت وتخرج منها عام 1998 بتقدير امتياز ( تخصص أصول أدين ) وقد تقلد عدة مناصب إعلامية أبان دراسته الجامعية ، منها ترئسه لبرامج إتحاد الطلبة لجامعة الكويت .
أثناء دراسته بالجامعة احتك بالكثير من الحركات الاسلامية وسافر لهم مثل جماعة المسعري السعودية وجماعات محمد بن سرور وجماعات الجهاد المسلح ولذلك فمن عرفه أثناء دراسته بالجامعة يعرف كم كان الرجل متطرفا في آرائه حاداً تجاه الجماعات المعتدلة ...قريباً جدا من فكر سيد قطب حينما كان في السجن ...
حينما بدأ الكتابة بدأها أولا في أروقة الجامعة حيث كان يشتهر بكتابة الردود القاسية والمطولة ضد فكر المداخلة أو ما يسمى بالجامية ولما كان قلمه صقيلاً فقد تمكن لاحقاً من الكتابة في عدة صحف وجل كتاباته ضرب مبرح للفكر الليبرالي والصفوي ونصرة قوية للجماعات الاسلامية المسلحة (المجاهدين) .
ما زلت أتذكر كيف حدث سجال قبل سنوات بينه وبين الكاتب جعفر رجب وكلاهما استخدم الضرب تحت الحزام ضد خصمه ....
لذلك ومع قناعتي بأن الكاتب أعلاه يشطح بقلمه شطحات لم يسلم منها أحد .... ويكتب عبارات تجعل القارئ يخجل أن يقرأ مقالته في مكان عام لأنه قد يخدش الذوق والحياء .... إلا أننا نعلم بأن الكاتب صراعه مع التيارات الشيعية لا سيما السياسية صراع قديم وليس وليد اليوم.... وقد كانت له مقالات نارية أيام حكومة المحمد تنتقد تحالفه معهم وتحلل الأسباب بطريقة قاسية جداً ...!!
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا الآن ؟ لماذا الآن يتم التجيش والتحشيد واستخدام العاطفة الدينية لدى الجماهير ؟ المليفي يكتب منذ سنوات وفي نفس الاتجاه ؟ وربما أشد !
هل الأمر له علاقة بالمهدي حقاً ؟؟؟!!!
جانب من الحضور بتقدمهم محمود حيدر والدويسان ودشتي
إن أهل السنة يؤمنون بالمهدي ويقرون بخروجه ولكن وفق رؤيتهم ...بل ود .النشمي انتقد ما قاله الكاتب المليفي لكنه قال من الحكمة عدم الرد عليه ...
وأنتم الآن نشرتم مقال المليفي آلاف المرات وزدتم عدد المشاهدين وجعلتم منه بطلاً باجتماع كل حشودكم من أجل شاب نحيل الجسم يكفي ان ترفع عليه دعوى لتجعله يرهق بمراجعة المحاكم وربما تورطه بقضية أمن دولة وتدخله سجن لن يتحمل جسمه ظروفه القاسية !!
سأفترض انكم غاضبون من أجل المهدي ! هل تعلمون ماذا قال رفسنجاني عنه إليكم ماقاله :
أرأيتم هذا ماقاله أحد ساسة ايران فماذا أنتم فاعلون ؟؟؟ هل ستعلمون مظاهرة أمام السفارة الايرانية ؟؟
هل ستهدرون دمه كما تهور بعضكم وأهدر دم المليفي ؟!
يا سادة ...اللعبة مكشوفة ... أنتم استخدمتم المليفي فقط لإعلان انتهاء شهر العسل بينكم وبين السلطة ( بعد أن رحل رئيس الحكومة الأسبق ) ولكن بطريقة صاخبة تحدث ضجة ...
لتصل للسلطة رسالة أننا في من اليوم في المعسكر الآخر ... معسكر المعارضة ...معسكر التجمعات في الشارع ...واستخدام الاعتصامات وسيلة للضغط على الحكومة ...
حتى أن أحد المتحدثين في ذلك اليوم لم يستحي من سرقة عبارة د الوسمي الشهيرة ...احترمونا نحترمكم !!!
على كل حال لكم الحق كمواطنين بالتجمع السلمي لكن لا وألف لا... لكم أو لغيركم ...في التعدي على القانون ...والتهديد باستخدام القوة في تصفية الحسابات ...
فالمليفي مواطن له حقوق وعليه واجبات ...وكما أن عليه واجب أن يحترم القوانين ....ولا يستخدم عبارات نابية في مقالاته ضد خصومه .....
فأيضاً له حقوق (على الحكومة) بأن تكفل له الدولة حق التعبير وحق الحماية من أي تهديد .....ويظل الكاتب بريء حتى تثبت ادانته من قبل القضاء وليس من أحد منكم ....
مسألة تحول البلد إلى غابة كل جماعة تأخذ حقها بايدها فهذه تعني نهاية الكويت ...وسقوط السلطة بالضرورة ...
ولذلك ورغم أني لا أحب مثل هذه العبارات إلا أنني أطالب الحكومة بالضرب بيد من حديد القانون على من خالفه وكل من تعدى على الغير ...
كتابة أو لفظاً سواء الكاتب محمد المليفي أو الذين طعنوا في والدته الكريمة يرحمها الله أو طعنوا في نسبه ...أو في عرضه ...أو أهدروا دمه ...
كتابة أو لفظاً سواء الكاتب محمد المليفي أو الذين طعنوا في والدته الكريمة يرحمها الله أو طعنوا في نسبه ...أو في عرضه ...أو أهدروا دمه ...
يا سادة ..
لكم ان تنهوا شهر العسل وتعلنوا الطلاق البائن مع الحكومة التي كانت تحتضنكم كتيارات سياسية طوال السنوات الماضية لكننا لن نقبل من أحد أن يحرق البلد ...لان مصالحه تضررت ...!!
وقبل الختام رسالة لمن يهمهم مستقبل الكويت ...
إذا كان ما يحدث يقف خلفه أقطاب جريحة في السلطة أخرجت أو خرجت من المشهد السياسي ...فعلى السلطة أيقافهم عند حدهم ...فالكويت أكبر من الجميع ....
والله المستعان ..