الغزو من الداخل بقلم الوزير الفئوى الجديد احمد الرجيب

شوارزكوف

عضو مميز
كتب الفريق احمد الرجيب مقال بتاريخ 13/11/2011
منشور فى جريده الانباء

لقد كتبت في الاسبوع الماضي في 13/11/2011 مقالا بعنوان «الغزو من الداخل»، اشرت فيه الى قول طارق عزيز وزير خارجية المقبور صدام ان الكويت لا تحتاج غزوا في المستقبل من الخارج، وكان يشير الى ان في الكويت عوامل وأشخاصا هم من سيتكفلون بإحداث ذلك الغزو!!
وذكرت في ذلك المقال ان هناك مؤشرات على بداية تحقيق تلك «النبوءة المشؤومة» على ارض الواقع في الكويت، يعزز ذلك ومنذ ما يزيد عن العام، سعي مجموعتين تلاقت اهدافهما مع طموح وطمع بعضهما للقفز على الحكم في البلاد، المجموعة الاولى هي حزب له ارتباطات خارجية ولا يخفي طموحه في الوصول للحكم، والمجموعة الثانية هي من المكونات الأساسية في المجتمع الكويتي، ولكن للأسف هناك من ايقظ فيها ثارات قديمة ضد الكويت وضد إخوانهم الكويتيين ولقد مهدوا لتنفيذ اهدافهم بتكوين جماعات بمسميات مختلفة للتمويه، وبدأوا بشن حرب إعلامية من خلال اجهزة اعلام محلية وخارجية، ومن خلال أجهزة التواصل الاجتماعي، قوامها الاتهامات والتهديدات والتجمعات الاحتجاجية بمناسبة وبدون مناسبة، ورفع الشعار تلو الشعار.. والهدف المعلن هو رأس ناصر المحمد، ولكن بدا للقاصي والداني ان الهدف الاكبر ابعد من ذلك بكثير! ومن مجريات الاحداث التي وقعت في يوم الأربعاء 16/11/2011 ان من تلاقت اهدافهم ومن يقودهم ويحرضهم من الطامعين في القفز على الحكم، والذين تدعمهم الاجهزة إلاعلامية المحلية، المؤيدة لأهدافهم، والتي تنفث سمومها ليل نهار مصورة الكويت على انها بلد تقمع فيها الحريات وتفتح فيها السجون لاصحاب الرأي، حتى اننا رأينا محطات فضائية مثل (الجزيرة، والعالم الايرانية وبعض المحطات العراقية) تؤيدهم وتشجعهم وتشد من أزرهم. بدا واضحا انهم من اشعل شرارة تلك الاحداث، في محاولة الى اختطاف الوطن الى المجهول، غير عابئين بما سيجر ذلك المجهول، من مصائب وويلات على الكويت وأهلها، وأرى انه لم يعد يهمهم الا تحقيق ما في أذهانهم من اهداف وغايات ليس من بينها ولا فيها مصلحة البلاد والعباد، وان حاولوا ان يوهمونا بذلك.

ان ما حدث مساء الأربعاء 16/ 11/ 2011 جرى كما اعلن دفاعا عن (الشرعية الدستورية) ولكن مجرى الاحداث أسفر عن تهديد الشرعية تهديدا واضحا لا لبس فيه، وأسفرت عن سقوط ورقة التوت عن حماة الدستور، الذين داسوا في تلك الليلة ببطن الدستور، والأهم من كل ذلك ان مجرى تلك الاحداث كشف عن النوايا الحقيقة لمن رفع هذا الشعار ودعى الى ذلك التجمع.. اذ لا يصدق عقل العاقل ان يتم اقتحام واحتلال مجلس الامة تحت التكبير والتهليل بقيادة بعض النواب دفاعا عن الشرعية الدستورية؟! اؤلئك النواب من الذين يفترض بهم انهم يحملون مسؤولية التشريع، فماذا فعلوا؟ انهم شرعوا وفتحوا باب الغوغائية والفوضي وتشجيع كسر القانون على مصراعيه. ان من يرى فرحة وتصرفات من اقتحم واحتل مجلس الامة وسمع التهليل والتكبير يظن ان هذا الاحتلال انتصارا في معركة، ولكنه في الحقيقة، وللاسف الشديد، بدا ان هذا الاحتلال هزيمة ساحقة للقيم الكويتية الاصيلة، يعكس ذلك الكم الهائل من التشفي والشماتة الذي ظهر على وجوه البعض، ويتضح ذلك من الصور التي نشرت لهم في اليوم التالي، وكيف لا وهم الذين أتيحت لهم فرصة لم يكونوا يحلمون بها؟ ليعيثوا خرابا في رمز كويتي غال الا وهو مجلس الأمة، واعتقد أن حتى من خطط وقاد هذا الاقتحام لم يتوقع هذا الكم الهائل من الحقد والغل على الكويت من بعض من احتل المجلس، وهناك مؤشرات كثيرة ان بعض هؤلاء غير كويتيين، وأرى انه سيندم كثيرا من يستعين بالغريب على اهله.

ان من يستقرأ الامور يرى وبكل جلاء ووضوح ان القادم اخطر، اذ ان احتلال مجلس الامة ما هو الا بداية وسابقة ستتكرر في مؤسسات اخرى في تجمعات قادمة، ان شهية من يريد القفز على الحكم بدت واضحة ليلة الخميس الماضي في الخطب والتصريحات التي ذهبت الى اخر مدى، الى حد تهديد شرعية الحكم في البلاد، وجاءت خطوة احتلال مجلس الامة بعد تلك التصريحات انذارا عمليا لمن يهمه الامر، مفاده بأننا قادرون على ان نحتل اكثر الاماكن اهمية واكثرها حساسية.. كما بدا واضحا انهم يستندون على جموع لديها الرغبة في كسر هيبة السلطة في الكويت، ومستعدة لتنفيذ مخططات من يدفعها، او من يدفع لها، يحركها حقد لا يخفى، على كل ما هو كويتي له جذور في هذه الارض.

ان من نافلة القول ان الامر يحتاج الى الحزم والجدية المتناهية في تطبيق القانون، على كل من خطط وحرض ونفذ واشترك في تلك الاحداث المؤسفة، وبالأخص على من حركها من وراء الستار كائنا من كان، اذ من السذاجة بل من الغباء اعتبار ان ما حدث كان وليد ساعته!!

والاهم من كل ذلك على الأجهزة المعنية بالدولة، دراسة وتحليل ما يجري على الساحة منذ ما يزيد على العامين، والذي اهمل طويلا او تم غض البصر عنه لسبب من الاسباب، برغم وجود مؤشرات ومنذ مدة عن ان هناك شيئا خطيرا يحضر له، حتى اصبح التلميح تصريحا، واصبح التهديد بالقول فعلا بات يهدد الأمن والنظام العام في البلاد، وأرى ان ذلك البحث والدراسة والتحليل لكل ما يجري على الساحة، بات ضروريا للوقوف على المخطط الذي بدأ تنفيذه، واهدافه وغاياته، ومن يقف وراءه في الداخل ومن يدعمه من الخارج، اذ لم يعد خافيا على احد ان الأمن الوطني مستهدف ويواجه خطرا حقيقيا من الداخل، وللاسف على ايدي بعض الكويتيين المنفذين لأجندات خاصة من الذين تحركهم أطماعهم، ومن اولئك الذين تحركهم ثاراتهم وأحقادهم القديمة.

وبعد، اما زال هناك من لم يعد يرى او يصدق ان الغزو سيكون من الداخل؟؟!!

التعليق


امنيه لى فى حياتى وهى ان اعرف اسس الاختيار التى تتم عليها ترشيحات الوزراء شىء
غير معقول ان تتم بهذا الشكل لكن اعتقد انها تشيكله انتحاريه تمهد للحل القادم اما
موضوع الفريق احمد الرجيب كتابات هذا الرجل صدمتنى وقد كنت احترمه لكن الاحداث
الاحقه اظهرت العفن الذى يعشش فى عقول بعض الناس التى تعانى من نقص حاد
وباتت تحارب كل شىء له علاقه ويمس هذا النقص

واعتقد يا احمد الرجيب انك ان لم تستأصل هذا العفن سوف تذبح سياسيا على منصة
مجلس الامه او مذبح الحريه


تحياتى لكم
 

لا للمفسدين

عضو مميز
ما عبر عنه في مقاله - وهي قناعته - ينبئ عن خروجه السريع من الوزارة .. إن صح خبر توزيره .

أما عن أسس الإختيار - بشكل عام - فهي تقوم على الولاءات والترشيحات الشخصية من المقربين .
 
أحمد الرجيب هو من كان وكيل مساعد بوزارة الداخلية ؟

كلمه حق ...

الرجل حقاني وماعنده حاشيه تمشي وراه .... هذا ماكنت أسمع عنه أيام الداخليه


إذا الرجل تغير الله أعلم به

سبحان اللى يغير ومايتغير
 

كويتي81

عضو مميز
قرأت المقالة بالكامل

لم ارى بها لا شتم ولا قلة أدب ولا تطاول ولا استهزاء بالدين

وجه نظر يجب أن تحترم
او على الفئة المقصودة أن تثبت عكس كلامه اذا كانت فعلا تدعي الوطنية والتمسك بالدستور!!!!!!!!!
 

شعيل111

عضو فعال
هذا الرجل طبقي وهو احد اصحاب الدماء الزرقاء يكره اي شي يمت للقبائل والبدو خصوصا ويمكن تسؤلون الضباط اللي كانوا معاه في الكليه عندما كان مدير اكاديمية الشيخ سعد العبدالله للعلوم الشرطيه غير ذلك انه لما كان وكيل وزارة الداخليه اتحدا اي شخص قدر يدخل عليه بسهوله هذا اذا احد دخل ولا يعطيك لا حق ولاباطل وراح تشوفون آدائه بعد يومين وتتاكدون من كلامي (( وبعدين شنوا هالموضه اللي طالعه فيها حكوماتنا المتعاقبه كل ما تقاعد ضابط بالداخليه حطوه يا وزير يامحافظ شسالفه صرنا دوله بعثيه ولا شنو ماباقي الا يسمونه الرفيق فلان الله ياخذ هالمستشارين مستشارين الفلس والله محد موهقنا الا هالمستشارين الي محد يعرفه الا زوجته وعياله متقوقع ويخطط حق البلد (( رحنا طعم جحوش ))
 

geology-teacher

عضو بلاتيني
وجهة نظري في المقال أرى أن الرجل يحلل رد الفعل ولم يذكر أي شئ عن الفعل نفسه ، ولم يحمل وزارة الداخلية ولا حتى 1 % مما حدث بالكويت !
مقاله للأسف غير موضوعي
وأعتقد أنه سيكون هو نفسه مشروع أزمة
 

اسد السنة ( محمد بن هايف)

عضو بلاتيني \العضو المثالي لشهر سبتمبر2011
اقتباس من المقاله :

( سعي مجموعتين تلاقت اهدافهما مع طموح وطمع بعضهما للقفز على الحكم في البلاد، المجموعة الاولى هي حزب له ارتباطات خارجية ولا يخفي طموحه في الوصول للحكم، والمجموعة الثانية هي من المكونات الأساسية في المجتمع الكويتي، ولكن للأسف هناك من ايقظ فيها ثارات قديمة ضد الكويت وضد إخوانهم الكويتيين ) .


تعليقي :

المجموعة الثانيه يقصد قبيلة مطير تريد القفز على الحكم في البلاد والاخذ بثارات حرب قصر الاحمر التي وقعت بين الكويت وبين جيش الاخوان ( بيارق اهل التوحيد ) بقياده الشيخ المجاهد فيصل بن سلطان الدويش رحمه الله ( أمير قبيله مطير ) ، هذا العنصري لا يدري ان في هذه الحرب مات فيها اكثر من 70 مطيري دفاعا عن الكويت والكويتيين .

باختصار المقاله ( غزو من الداخل ) يريد فيها العنصري ان يوصل رساله ان هذه المجموعتين سبب المشاكل كلها التي تحدث حق حكومة ناصر المحمد ويقصد المجموعه الاولى فيها حدس ( الاخوان ) اصحاب الارتباطات الخارجيه والمجموعه الثانيه يقصد المطران وإن محمد هايف المطيري ومسلم البراك المطيري ومبارك الوعلان المطيري وضيف الله ابورميه المطيري وعبيد الوسمي المطيري هم من أيقظوا ثارات مطير !!!!!! ، والقوى الشبابيه هم من حدس والمطران فقط هم من يحركون الشارع الكويتي ضد حكومة ناصر المحمد ، اسمعها مني يا أيها العنصري ثارنا ضد العنصريين والصفويين والمفسدين الذين يريدون تدمير البلاد والعباد ، من الان فاصاعدا ستحترمون رغم عنكم ، هذا والله اعلم بذلك ، ونسأل الله العفو والسلامة .
 

اسيرالشوق

عضو مميز
اقتباس من المقاله :

( سعي مجموعتين تلاقت اهدافهما مع طموح وطمع بعضهما للقفز على الحكم في البلاد، المجموعة الاولى هي حزب له ارتباطات خارجية ولا يخفي طموحه في الوصول للحكم، والمجموعة الثانية هي من المكونات الأساسية في المجتمع الكويتي، ولكن للأسف هناك من ايقظ فيها ثارات قديمة ضد الكويت وضد إخوانهم الكويتيين ) .


تعليقي :

يقصد إن قبيلة مطير تريد قلب النظام والاخذ بثارات حرب قصر الاحمر التي وقعت بين الكويت وبين جيش الاخوان بقياده الشيخ المجاهد فيصل بن سلطان الدويش رحمه الله ( أمير قبيله مطير ) ، هذا العنصري لا يدري ان في هذه الحرب مات فيها اكثر من 70 مطيري من دفاعا عن الكويت والكويتيين .

باختصار المقاله ( غزو من الداخل ) يريد فيها العنصري ان يوصل رساله ان سبب المشاكل كلها ، وتحريض حكومة ناصر المحمد ضد المجموعه الاولى ويقصد حدس ( الاخوان ) اصحاب الاجندات الخارجيه والمجموعه الثانيه يقصد المطران محمد هايف المطيري ومسلم البراك المطيري ومبارك الوعلان المطيري وضيف الله ابورميه المطيري وعبيد الوسمي المطيري والقوى الشبابيه من حدس والمطران فقط هم من يحركون الشارع ضد حكومة ناصر المحمد ، اسمعها مني يا أيها العنصري ثارنا ضد العنصريين والصفويين والمفسدين الذين يريدون تدمير البلاد والعباد ،

لاتنسئ بأن أحمد الرجيب وهو الذي حضر مقر الجويهل ...شكرا يا سلطة على توضيح الرسالة أكثر من مرة

فيعني الله يعين عيالنا وبناتنا من قبيلة مطير الظاهر فصلهم عن العمل راح يكون اول تعديل له بالوزارة الله المستعان
 

حمد العنزي

عضو فعال
ما كتبه (الوزير) أحمد الرجيب وجهة نظره من خلال واقع الحياة السياسية في البلاد..، و لا اعتقد أنه خانه التعبير أو تعدى على قبيلة أو ذكر طائفه بحد ذاتها بل جاء كلامه مصادقاً للواقع المرير الذي تعيشه الكويت بسبب (عنتريات) بعض المتمردين الذين يريدون لهذه البلاد أن تعج بالخراب والدمار ولا نسمع فيها إلا اصوات الغربان تؤن على الخراب..
 

طموح

عضو بلاتيني
توزير الرجيب ودعم الجويهل والفضل رساله واتوقع وصلة اذا ماتبون البدو ياخي قولوها علانيه الرزق على الله وترا متعلمين وعندنا خير
 

بو ماجد

عضو بلاتيني
توزير العنصري أحمد الرجيب رساله لأبناء القبائل : القادم أسوأ

المقال الأول

الغزو من الداخل
13-11-2011
أحمد الرجيب

بعد التحرير صرح طارق عزيز وزير خارجية المقبور صدام، بأن الكويت لا تحتاج الى غزو من الخارج، وكان يقصد ان في داخل الكويت عوامل وأشخاصا هم من سيحدث الغزو القادم للكويت، فهل ما يحدث ويجري هذه الأيام في الكويت ما هو الا مقدمة لما تنبأ به طارق عزيز (الله لا يبارك فيه ولا في نبوءته)؟


ان المراقب يجد ان شيئا يحدث في الكويت، ويتنامى يوما بعد يوم، والدليل على ذلك الجرأة غير المسبوقة في التطاول والمساس بالذات الأميرية غير عابئين بالعواقب التي قد تترتب على تلك الإساءة وممن؟ من شباب متحمس مغرر بهم ومدفوعين من بعض النواب الذين تعدوا كل الخطوط، ومن بعض من ينتمون لحزب له ارتباطاته التاريخية الخارجية وان حاول ان يغير اسمه في الداخل، وهذا الحزب لا يخفي شهوته للحكم، يشجعه على ذلك وصول الفروع المماثلة في بعض الدول العربية للحكم.


وهناك من لهم ثارات قديمة مع الكويت بدأوا يشحنون شبابهم ليل نهار وبكل الوسائل للوصول الى غاياتهم، حتى كاد أولئك الشباب يحسبون أنفسهم انهم مميزون عن بقية أفراد المجتمع، وانهم هم المعارضة الحقيقية، وهؤلاء يرون ان ما يحدث في بعض الدول العربية، فرصة يجب ان تغتنم ليحققوا مآربهم في الكويت، ولذلك نجد ان الضغط على الحكومة يجري بكل الصور. ولكن المراقب يعرف جيدا انهم يقصدون الضغط على الحكم.. وستثبت الأيام ذلك، اذ سيستمر الضغط ولن يقف حتى لو استقالت الحكومة او أقيلت او رحلت، حيث سيكون رحيلها خطوة أولى في مخطط طويل للوصول للحكم (لا سمح الله).


المقال الثاني

الغزو من الداخل 2
20-11-2011
أحمد الرجيب


لقد كتبت في الاسبوع الماضي في 13/11/2011 مقالا بعنوان «الغزو من الداخل»، اشرت فيه الى قول طارق عزيز وزير خارجية المقبور صدام ان الكويت لا تحتاج غزوا في المستقبل من الخارج، وكان يشير الى ان في الكويت عوامل وأشخاصا هم من سيتكفلون بإحداث ذلك الغزو!!


وذكرت في ذلك المقال ان هناك مؤشرات على بداية تحقيق تلك «النبوءة المشؤومة» على ارض الواقع في الكويت، يعزز ذلك ومنذ ما يزيد عن العام، سعي مجموعتين تلاقت اهدافهما مع طموح وطمع بعضهما للقفز على الحكم في البلاد، المجموعة الاولى هي حزب له ارتباطات خارجية ولا يخفي طموحه في الوصول للحكم، والمجموعة الثانية هي من المكونات الأساسية في المجتمع الكويتي، ولكن للأسف هناك من ايقظ فيها ثارات قديمة ضد الكويت وضد إخوانهم الكويتيين ولقد مهدوا لتنفيذ اهدافهم بتكوين جماعات بمسميات مختلفة للتمويه، وبدأوا بشن حرب إعلامية من خلال اجهزة اعلام محلية وخارجية، ومن خلال أجهزة التواصل الاجتماعي، قوامها الاتهامات والتهديدات والتجمعات الاحتجاجية بمناسبة وبدون مناسبة، ورفع الشعار تلو الشعار.. والهدف المعلن هو رأس ناصر المحمد، ولكن بدا للقاصي والداني ان الهدف الاكبر ابعد من ذلك بكثير! ومن مجريات الاحداث التي وقعت في يوم الأربعاء 16/11/2011 ان من تلاقت اهدافهم ومن يقودهم ويحرضهم من الطامعين في القفز على الحكم، والذين تدعمهم الاجهزة إلاعلامية المحلية، المؤيدة لأهدافهم، والتي تنفث سمومها ليل نهار مصورة الكويت على انها بلد تقمع فيها الحريات وتفتح فيها السجون لاصحاب الرأي، حتى اننا رأينا محطات فضائية مثل (الجزيرة، والعالم الايرانية وبعض المحطات العراقية) تؤيدهم وتشجعهم وتشد من أزرهم. بدا واضحا انهم من اشعل شرارة تلك الاحداث، في محاولة الى اختطاف الوطن الى المجهول، غير عابئين بما سيجر ذلك المجهول، من مصائب وويلات على الكويت وأهلها، وأرى انه لم يعد يهمهم الا تحقيق ما في أذهانهم من اهداف وغايات ليس من بينها ولا فيها مصلحة البلاد والعباد، وان حاولوا ان يوهمونا بذلك.


ان ما حدث مساء الأربعاء 16/ 11/ 2011 جرى كما اعلن دفاعا عن (الشرعية الدستورية) ولكن مجرى الاحداث أسفر عن تهديد الشرعية تهديدا واضحا لا لبس فيه، وأسفرت عن سقوط ورقة التوت عن حماة الدستور، الذين داسوا في تلك الليلة ببطن الدستور، والأهم من كل ذلك ان مجرى تلك الاحداث كشف عن النوايا الحقيقة لمن رفع هذا الشعار ودعى الى ذلك التجمع.. اذ لا يصدق عقل العاقل ان يتم اقتحام واحتلال مجلس الامة تحت التكبير والتهليل بقيادة بعض النواب دفاعا عن الشرعية الدستورية؟! اؤلئك النواب من الذين يفترض بهم انهم يحملون مسؤولية التشريع، فماذا فعلوا؟ انهم شرعوا وفتحوا باب الغوغائية والفوضي وتشجيع كسر القانون على مصراعيه. ان من يرى فرحة وتصرفات من اقتحم واحتل مجلس الامة وسمع التهليل والتكبير يظن ان هذا الاحتلال انتصارا في معركة، ولكنه في الحقيقة، وللاسف الشديد، بدا ان هذا الاحتلال هزيمة ساحقة للقيم الكويتية الاصيلة، يعكس ذلك الكم الهائل من التشفي والشماتة الذي ظهر على وجوه البعض، ويتضح ذلك من الصور التي نشرت لهم في اليوم التالي، وكيف لا وهم الذين أتيحت لهم فرصة لم يكونوا يحلمون بها؟ ليعيثوا خرابا في رمز كويتي غال الا وهو مجلس الأمة، واعتقد أن حتى من خطط وقاد هذا الاقتحام لم يتوقع هذا الكم الهائل من الحقد والغل على الكويت من بعض من احتل المجلس، وهناك مؤشرات كثيرة ان بعض هؤلاء غير كويتيين، وأرى انه سيندم كثيرا من يستعين بالغريب على اهله.


ان من يستقرأ الامور يرى وبكل جلاء ووضوح ان القادم اخطر، اذ ان احتلال مجلس الامة ما هو الا بداية وسابقة ستتكرر في مؤسسات اخرى في تجمعات قادمة، ان شهية من يريد القفز على الحكم بدت واضحة ليلة الخميس الماضي في الخطب والتصريحات التي ذهبت الى اخر مدى، الى حد تهديد شرعية الحكم في البلاد، وجاءت خطوة احتلال مجلس الامة بعد تلك التصريحات انذارا عمليا لمن يهمه الامر، مفاده بأننا قادرون على ان نحتل اكثر الاماكن اهمية واكثرها حساسية.. كما بدا واضحا انهم يستندون على جموع لديها الرغبة في كسر هيبة السلطة في الكويت، ومستعدة لتنفيذ مخططات من يدفعها، او من يدفع لها، يحركها حقد لا يخفى، على كل ما هو كويتي له جذور في هذه الارض.


ان من نافلة القول ان الامر يحتاج الى الحزم والجدية المتناهية في تطبيق القانون، على كل من خطط وحرض ونفذ واشترك في تلك الاحداث المؤسفة، وبالأخص على من حركها من وراء الستار كائنا من كان، اذ من السذاجة بل من الغباء اعتبار ان ما حدث كان وليد ساعته!!


والاهم من كل ذلك على الأجهزة المعنية بالدولة، دراسة وتحليل ما يجري على الساحة منذ ما يزيد على العامين، والذي اهمل طويلا او تم غض البصر عنه لسبب من الاسباب، برغم وجود مؤشرات ومنذ مدة عن ان هناك شيئا خطيرا يحضر له، حتى اصبح التلميح تصريحا، واصبح التهديد بالقول فعلا بات يهدد الأمن والنظام العام في البلاد، وأرى ان ذلك البحث والدراسة والتحليل لكل ما يجري على الساحة، بات ضروريا للوقوف على المخطط الذي بدأ تنفيذه، واهدافه وغاياته، ومن يقف وراءه في الداخل ومن يدعمه من الخارج، اذ لم يعد خافيا على احد ان الأمن الوطني مستهدف ويواجه خطرا حقيقيا من الداخل، وللاسف على ايدي بعض الكويتيين المنفذين لأجندات خاصة من الذين تحركهم أطماعهم، ومن اولئك الذين تحركهم ثاراتهم وأحقادهم القديمة.

وبعد، اما زال هناك من لم يعد يرى او يصدق ان الغزو سيكون من الداخل؟؟!!

تعليقي ..........



أحمد الرجيب كغيره فئوي ينفث حقده وكرهه للقبائل ومن رموز تخوينهم وضربهم كما هو واضح من مقالاته وهو يمثل الصورة القبيحة لبعض العوائل الحضريه ذات النفس العنصري وتوزير مثل هذا سوف يكون له نتائج سلبيه في المستقبل في العلاقه بين أسرة الحكم وأبناء القبائل.

أنا فهمت رسالة أسرة الحكم

لأبناء القبائل وبالذات قبيلة مطير

راح ندوسكم والقادم أدهى وأمر
رساله أرسلها مراسلهم الجويهل وستكون الهدف الرئيسي للمرحله المقبله

سؤال بريء لماذا لانرى واحد من اخوانا الحضر الاصيليين يحقد على القبائل لماذا جميع من يهمز ويلمز على القبائل من غيرهم؟


مجرد تساؤل
 

اليعربي

عضو بلاتيني
المقال الأول



تعليقي ..........



أحمد الرجيب كغيره فئوي ينفث حقده وكرهه للقبائل ومن رموز تخوينهم وضربهم كما هو واضح من مقالاته وهو يمثل الصورة القبيحة لبعض العوائل الحضريه ذات النفس العنصري وتوزير مثل هذا سوف يكون له نتائج سلبيه في المستقبل في العلاقه بين أسرة الحكم وأبناء القبائل.

أنا فهمت رسالة أسرة الحكم

لأبناء القبائل وبالذات قبيلة مطير

راح ندوسكم والقادم أدهى وأمر
رساله أرسلها مراسلهم الجويهل وستكون الهدف الرئيسي للمرحله المقبله

سؤال بريء لماذا لانرى واحد من اخوانا الحضر الاصيليين يحقد على القبائل لماذا جميع من يهمز ويلمز على القبائل من غيرهم؟


مجرد تساؤل

شعارنا كان احترمونا نحترمكم
وتحول الشعار الي تحترمونا وغصب عنكم
ولكننا سنقول خلك شجاع اظهر نفسك واعلنها صريحه ولا ترسل اقزامك وحشراتك
وان كان هناك ربيع عربي
والله لنخليه يشوفها صيف وجهنم
 

طموح

عضو بلاتيني
الي مضيع الكويت ويكره البدو ويدعم الجويهل شخص يقال ان فيه زهايمر وندعي الله ان يخلصنا منه
 

اسيرالشوق

عضو مميز
توزير الرجيب ودعم الجويهل والفضل رساله واتوقع وصلة اذا ماتبون البدو ياخي قولوها علانيه الرزق على الله وترا متعلمين وعندنا خير

بقول رساله جديده ويبي يوصلها إيضا والرساله اكدها من كان بتوسط لعيالنا اللي دخلو الوطن

يقولك أتصلنا على صاحب القناه وأقنعناه بالتنازل وواقف وقال باجر راح أتنازل عنهم

وبعدها بساعات رد وأتصل عليهم وأعتذر منهم وقال جاني منع من فوق والسموحه ماأقدر أتنازل

وبهذي وصل الرساله بشكل مباشر !!!
 
أعلى