صفحة الوفيات
عضو ذهبي
السلام عليكم
هل يعقل ان شاب كويتي مبتعث على حساب التعليم العالي للدراسة في اليابان يفني ثمانية سنوات من شبابه في ارقى جامعاتها فيحصل على البكاليريوس في تدريس اللغة اليابانية والأدب الياباني ثم يتبعها بالماجستير في الأدب الياباني محققاً أعلى الدرجات العلمية ويقوم بكتابة الابحاث الفريدة التي نالت استحسان اساتذته معتبرين احد ابحاثه متميزاَ ولا مثيل له سواء في الكويت او اليابان. هل يعقل ان مثل هذا الشاب لا يجد فرصة عمل في بلده؟
هذا الخريج لم يكتفي بحصوله على الشهادة فقط وانما أخذ على عاتقه تعريف الشعب الياباني بالكويت حكومة وشعباً فكتب المقالات العديدة في الصحف اليابانية وشارك في الكثير من المؤتمرات واستقبلته المحطات الإذاعية اليابانية ليتكلم عن الكويت. ثم لم يتوقف طموحه عند هذا الحد بل سعى من اجل تعلم لغات اخرى كالكورية والانجليزية والأمل يحدوه من كل جانب ان ليس شيء من هذا سيذهب ادراج الرياح. لكن المحزن والمبكي في نفس الوقت انه في اللحظة التي وطئت قدمه الكويت اخذ يدق ابواب الوزارات والمؤسسات ويعرض عليهم ما لديه من شهادات وعلم ... لكن, لا حياة لمن تنادي!
لقد انعدمت به السبل حتى وجد نفسه بين ليلة وضحاها يبحث عن لقمة العيش في سوق الجمعة !! نعم, من ارقى الجامعات واعلى الشهادات الى بائع في سوق الجمعة – تخيل ! - وفوق ذلك كله وجد نفسه لسنة ونصف محارباً من الاغراب في بلده حتى ضيقوا عليه واغلقوا تجارته ولسان حاله يقول ( رضينا بالهم والهم ما رضى فينا!).
هل يعقل ان يحدث هذا في البلد التي تبذل الغالي والنفيس من اجل تعليم ابناءها ورعايتهم؟ اين انتم ولماذا ابتعثتموه ومنيتموه الأماني طوال هذه السنوات طالما انتم عاجزون عن توفير عمل مناسب له؟
المحزن ايضاً انه قد نمى الى علمنا ان وزارة التربية بصدد افتتاح اقسام خاصة في الجامعة لتعليم اللغات الشرقية, ولست ادري ان كان هذا الخبر صحيحاً ام مجرد اشاعة جميلة في زمن اغبر, لكن القبيح في هذا الخبر ما سمعناه من انهم ينوون التعاقد مع معلمين اجانب لتعليم هذه اللغات – عاد صج عين عذاري - اما ابناءنا المتعلمين من الخريجين الحاصلين على الشهادات العليا... فليموتوا عطشاً !
هذه ليست قصة من نسج الخيال فخيالي اضيق من ان اؤلف قصصاً كهذ,ه فكل ما سبق مدعم بالوثاق والشهادات ونحن على يقين بان الحريصين في هذا البلد لا ولن يقبلوا بهذا الأمر الذي لا يرضى عنه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم وكلنا امل بانهم سيتدخلون من اجل ايقاف ما يحصل من امتهان واهانة لابناءنا على ايدي بعض المسؤولين او لعلي اكون اكثر صدقاً حين اسميهم بالإقطاعيين الجدد ممن جعلوا الوزارات ممتلكات خاصة بهم واقاربهم وورثتهم من بعدهم وإن لم تكن لدى اقاربهم أي شهادات.
لذلك أوجه الى من تبقى في قلوبهم حرص على هذا الوطن وابناءه, أوجه اليهم هذه الرسالة المفتوحة ودون ان استثني احداً من اصحاب المعالي فالمسؤولية مشتركة والكل محاسب امام الله والضمير.
هل يعقل ان شاب كويتي مبتعث على حساب التعليم العالي للدراسة في اليابان يفني ثمانية سنوات من شبابه في ارقى جامعاتها فيحصل على البكاليريوس في تدريس اللغة اليابانية والأدب الياباني ثم يتبعها بالماجستير في الأدب الياباني محققاً أعلى الدرجات العلمية ويقوم بكتابة الابحاث الفريدة التي نالت استحسان اساتذته معتبرين احد ابحاثه متميزاَ ولا مثيل له سواء في الكويت او اليابان. هل يعقل ان مثل هذا الشاب لا يجد فرصة عمل في بلده؟
هذا الخريج لم يكتفي بحصوله على الشهادة فقط وانما أخذ على عاتقه تعريف الشعب الياباني بالكويت حكومة وشعباً فكتب المقالات العديدة في الصحف اليابانية وشارك في الكثير من المؤتمرات واستقبلته المحطات الإذاعية اليابانية ليتكلم عن الكويت. ثم لم يتوقف طموحه عند هذا الحد بل سعى من اجل تعلم لغات اخرى كالكورية والانجليزية والأمل يحدوه من كل جانب ان ليس شيء من هذا سيذهب ادراج الرياح. لكن المحزن والمبكي في نفس الوقت انه في اللحظة التي وطئت قدمه الكويت اخذ يدق ابواب الوزارات والمؤسسات ويعرض عليهم ما لديه من شهادات وعلم ... لكن, لا حياة لمن تنادي!
لقد انعدمت به السبل حتى وجد نفسه بين ليلة وضحاها يبحث عن لقمة العيش في سوق الجمعة !! نعم, من ارقى الجامعات واعلى الشهادات الى بائع في سوق الجمعة – تخيل ! - وفوق ذلك كله وجد نفسه لسنة ونصف محارباً من الاغراب في بلده حتى ضيقوا عليه واغلقوا تجارته ولسان حاله يقول ( رضينا بالهم والهم ما رضى فينا!).
هل يعقل ان يحدث هذا في البلد التي تبذل الغالي والنفيس من اجل تعليم ابناءها ورعايتهم؟ اين انتم ولماذا ابتعثتموه ومنيتموه الأماني طوال هذه السنوات طالما انتم عاجزون عن توفير عمل مناسب له؟
المحزن ايضاً انه قد نمى الى علمنا ان وزارة التربية بصدد افتتاح اقسام خاصة في الجامعة لتعليم اللغات الشرقية, ولست ادري ان كان هذا الخبر صحيحاً ام مجرد اشاعة جميلة في زمن اغبر, لكن القبيح في هذا الخبر ما سمعناه من انهم ينوون التعاقد مع معلمين اجانب لتعليم هذه اللغات – عاد صج عين عذاري - اما ابناءنا المتعلمين من الخريجين الحاصلين على الشهادات العليا... فليموتوا عطشاً !
هذه ليست قصة من نسج الخيال فخيالي اضيق من ان اؤلف قصصاً كهذ,ه فكل ما سبق مدعم بالوثاق والشهادات ونحن على يقين بان الحريصين في هذا البلد لا ولن يقبلوا بهذا الأمر الذي لا يرضى عنه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم وكلنا امل بانهم سيتدخلون من اجل ايقاف ما يحصل من امتهان واهانة لابناءنا على ايدي بعض المسؤولين او لعلي اكون اكثر صدقاً حين اسميهم بالإقطاعيين الجدد ممن جعلوا الوزارات ممتلكات خاصة بهم واقاربهم وورثتهم من بعدهم وإن لم تكن لدى اقاربهم أي شهادات.
لذلك أوجه الى من تبقى في قلوبهم حرص على هذا الوطن وابناءه, أوجه اليهم هذه الرسالة المفتوحة ودون ان استثني احداً من اصحاب المعالي فالمسؤولية مشتركة والكل محاسب امام الله والضمير.