أبو تميم الكويتي
عضو مميز
السلام عليكم
انتظر ارائكم اخواني واخواتي
لا تنصدم ايها "العنصري" ، كما دعيت نفسك، فانت ترى ما تستطيع ان تراه فقط و ليس غيره. و سوف اوازي منطقك و لكن بشكل مترابط متماسك يرتقي فوق "خشاش الكلام" ، قد يرفع الغطاء عن ما لا تراه. تفضل ايها "العنصري":
-------------------------------------------------------------------------------------------
اقول ، ارجع الى نفسك و انظر حواليك بين اشباههك ، سوف تجد انك انت و من وراءك غارقين في وحل العنصرية حتى الثمالة ، فمبدأ "ولد عمي اولى" ثقافة ضاربة الاطناب في وسطك العنصري الذي يتميز باحتقار الغير من خلال التسامر في ضرب الانساب و الاعقاب من خلف الستر ، و غالبا بانحدار لفظي لا تجده حتى على السنة الاعداء.
و منكم من هتك الستر و نعق بالكلمات العنصرية تحت قبة البرلمان و بتصفيق و تصفير حاد من قبل تلك التجمعات العنصرية ، حتى كانت سُنة تلهج بها السنة أفراد تلك المجاميع بالمنتديات و المحافل العامة.
غُرست العنصرية بين اضلعك الصغيرة حتى الكبر من قبل مجتمعك المحدود ، و ذلك لخضوع نفسيتك بشكل ممنهج الى عملية تجذير للعنصرية ضد "الحضر" ، ولهذا فانك تمارس العنصرية بشكل عفوي تلقائي لا يصطدم مع تأنيب الضمير أو مبدأ التساوي البشري.
و عليه فأنت غير مؤهل للتعايش المدني اصلا حتى تقول : "...... بعد ان كنت ارى ان الكويت هي من تجمعنا" وذلك لانتمائك الى كيان سريع الانكماش عند التفاعل مع المحيط المفتوح ، بسبب تلقائية ردات الفعل العنصرية المتجذرة في نفوس افراد ذلك الكيان كما سبق بيانه.
لهذا صدمت عندما تلقيت العنصرية من "فئة" دائما ما تكون تحت مجهر عنصريتك العفوية ،و هذا للاسف أدى الى ارباك نفسي اخرجك عن المألوف (و هو ممارسة العنصرية ضد الغير و عدم تلقي المثل من الغير).
فان اتاك الخبر من شخص "حضري" يعترف بتربيته العنصرية الساقطة (و منها كره البدو) ، فالاخرين لا يحتاجون لاحد اخبارهم عن عنصرية و تقوقع البدو ، لتجذر الثقافة العنصرية في ذلك المحيط و ممارستها من قبل افراده بشكل تلقائي و عفوي ، و غالبا ما يكون ذلك على رؤوس الاشهاد من غير حد أو رد.
هذا هو الواقع ، و مقولة "الكويت للجميع" هو غلو في التفاؤل و الاحلام . البقاء للاقوي ، و التوازن الفئوي هو احد اركان الاستقرار السياسي ، و لكن للاسف هذا الركن مفقود و عليه فان الاضمحلال و ذهاب الريح سيكون وارد ، و مرجحا سببه داخلي اقرب من ان يكون خارجي . و حتى حين ، ابقى متحزبا لعنصريتك و لا تنزع جلدك فقد يكون لك ملاذ من الانهيار القادم .
--------------------------------------------------------------------------------------
هذا المنطق يروق لتلك النفوس المريضة الذي يعج بها هذا المنتدى من "مزدوجي المعرفات" و اهل "السراديب" و اهل "السفارات" و "العنصريين" ، و اني لها لطبيب ، فاستمتع بما قرات ايها "العنصري" !!