الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فقد وصلني خبر البارحة أن المحلل السياسي عبدالرزاق الشايجي هداه الله للحق قد لمز في شيخنا الفاضل سالم بن سعد الطويل حفظه الله ، بنشره مقطعاً مجتزاً من محاضرة لشيخنا في ديوان السمحان وأظن أنها كانت في شوال ١٣٣٢ هجري
وفي المقطع ظاهره أن الشيخ سالم يقول لا يجوز قتل الجيش السوري من قبل المتظاهرين
وعمل الدكتور الشايجي موقع في التويتر ظاناً أن هناك هجوم سيكون على الشيخ ولكن انقلب السحر على الساحر ، وبدأ الناس بالذب عن الشيخ سالم وبيان حال الشايجي وتاريخه السيء
لعلي في البداية أتكلم عن الشايجي برؤوس أقلام ، فمن يعرف عبدالرزاق الشايجي معرفة قديمة يعرف أنه شخص متلون لا يعرف له منهجية واضحة ولا يعرف بأنه طالب علم ولا يعرف بأنه أثنى الركب عند كبار العلماء وهذه نبذة عنه
الشايجي في بداياته في أول التسعينات ميلادي أخذ يلمز في أهل العلم والعلماء على رأسهم شامة الشام ومحدثها الألباني في مقالاته ( الخطوط العريضة لادعياء السلفية )
وكانت الصواعق عليه تترى من كبار العلماء العصر كالمحدث الألباني رحمه الله عندما وصفه بالكذب والتزوير وأنه ( لم يتأدب بأدب القران )
ثم دعا عليه رحمه الله دعوة يبدو أن الله قد استجاب له رحمه الله فقال ( إن كان جاهلا فيعلّم وإن كان حاقدا فنسأل الله أن يهديه أو يقصم ظهره )
وهنا رابط رد الإمام الألباني رحمه الله على الشايجي
http://www.youtube.com/watch?v=0CmgtlkyAVM
وكذلك الإمام المحدث مقبل الوادعي رحمه الله قال عنه عبد الرزاق الشايجي في تحفة المجيب صفحة 202 :- هو سفيه من السفهاء يدعو الى الديمقراطية ويحارب أهل السنة
وقال عنه رحمه الله :- فأف لك ياعبد الرزاق الشايجي وخطوطك العريضة أف لك أيه الكذاب.
إلا أن قال يجب أن تحرق رسائله
وكذلك وصفه العلامة المحدثه ربيع بن هادي المدخلي حقظه الله بأن الشايجي ( قامع السنة وناصر البدعة )
هنا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=EWQpuyzImT0
وبعد أن بين علماء الدعوة السلفية حال هذا الرجل ومنهجه المنحرف ، ترك الشايجي العلم الشرعي واتجه للتجارة وأيضا أصبح له عموداً يكتب فيه في جريدة الوطن وقد قام في تلك الفترة بسرقة مقالات ونسبها لنفسه ، وعندما انكشف أمره قامت جريدة الوطن بطرده والاعتذار للقراء في الصفحة الرئيسية في تلك الفترة
ثم اتجه للتجارة والاقتصاد فترة ولا يزال فيها
ثم اشتغل في التحاليل السياسية والانتخابات وتحليلها إلى يومنا هذا وأصبح سياسي بحت لا ناقة له ولا جمل في العلم الشرعي حتى وصل به الأمر أنه شبه وكالة ويكيلكس بصحتها ككتاب البخاري ومسلم وهما أصح كتب أهل السنة والجماعة في نقل أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
بل وله كلام يثير الاستغراب حول حكام البحرين والروافض الذين يثيرون الفتنة هناك !
هذا هو الشايجي لمن يجهل حاله وماضيه
يتبع