لا يوجد شخص سياسي لايجيد الخداع والكذب والتضليل ؟؟ فهذه العناصر مهمة في تكوين الشخص السياسي الذي يبحث عن تأييد الجماهير (التي لاتحب مواجهة الواقع ) فلا بأس بإعطاء الجماهير وعود كثيره ليعمي بها بصائرهم ويكسب بها قلوبهم ؟؟ وإذا كان الشخص السياسي شريف بالمعنى السياسي ؟؟ أقول إذا كان شخص سياسي شريف ؟؟ سيسعى بعد تحقيق هدفه وحصوله على السلطة السياسية لتحقيق نصف وعوده التي قطعها للجماهير ؟؟ اما إذا كان قبيضاً فلن يكترث لأحد ؟؟
لذاك أنا أرى أن بعض السياسيين هم كالشركات التي تعمل لبضائعها إعلانات فتأتي بأحسن الكاميرات وبأحسن الألفاظ وبأجمل الوجوه ؟؟ والتي ستجعلك تشعر (متوهماً) وأنت تشاهد لإعلاناتها أنك لو حصلت على بضائعها ستكون بعدها أسعد إنسان على وجه الأرض؟؟
ولكن الجماهير الواعية وهم قليلون دون شك وأنا لا أدعي هنا أنني أنتمي لهذه الفئة؟؟
سيتركون كل التصاريح السياسية على جنب ؟؟ وكل الكلام العاطفي الذي لايسمن ولايغني من جوع على الرف؟؟
وسيتتبعون أداء الشخصية السياسية في ميدان العمل فهو المحك وهي الأداة الصالحة للتقييم؟؟
وهذا المدخل أعتقد أنه ضروري لأخوض بعده في وجهة نظري ؟؟ وللفكرة الأساسية للموضوع الذي أنوي الحديث عنه والتي تدور حول الدكتور عبيد الوسمي
ظهر الدكتور عبيد الوسمي كناشط سياسي يمتلك الكاريزما اللامعة والعلوم الجامعة في ميادين القوانين والتشريعات وحقوق الإنسان
فكسب تأييد الكثيرين ؟؟ لأن مثل هذه القضايا هي تمس كرامات الإنسان وأمنه وإستقراره؟؟ فمن الطبيعي أن يتعاطف الإنسان معها؟؟
وأتت ندوة الحربش وأنبرى عبيد في ميدانها المتوتر وتلفظ بكلام كنا جميعنا نريد أن نسمعه ؟؟
وتم الإعتداء عليه من قِبل قوات الأمن (للأسف أقولها وأن أخجل أن مثل هذه القوات تواجدوا لحفظ أمننا)؟؟ فغضبنا لأجل الكرامة الإنسانية التي مستها قوات الأمن على شخص عبيد؟
وبعد الهجمة الشرسة التي شنتها قناة الوطن ضد عبيد ؟؟ رمينا صناديق الوطن ومسحنا قنواتها؟؟
وبعد فترة من الزمان ونحن لم تغب عن أذهاننا فعلة الوطن الشنيعة ؟؟ يفاجأنا عبيد حينما ظهر على تلك القناة ليتحدث بها بشكل طبيعي ودون إكتراث لعيون المراقبين؟؟
وأعتبرنا ذلك التصرف أنه خطأ سياسي
......ثم أتت الإنتخابات وبرز عبيد كالنجم الذي يجذب الناس في لمعته البراقة ؟؟ مع توعده للمفسدين وأعطاهم فرصة 24 ساعة ليغادرو البلاد؟؟ وهدد أبواق الفساد؟؟ فكسب التأييد الكاسح وحصل على رقم قياسي مكنه من الحصول على عضوية المجلس؟
وأول إنجاز تاريخي مفاجأ يحققه عبيد الوسمي بعدما أصبح عضو بالمجلس؟؟ هو مصافحته لشخص كان يعتبره عبيد ونحن أيضاً أحد أبواق الفساد الذي كان يتوعدهم؟؟ وبرر بعد ذلك بتويتر تبريرات سخيفة؟؟ ومع هذا أعتبرناه خطأ سياسي آخر
وثاني إنجاز تاريخي مفاجأ يحققه عبيد هو نزوله لمنصب نائب رئيس البرلمان ؟؟ وكاد أن يتسبب بإسقاط أحد رموز المعارضة؟؟ وإنجاح أحد رموز الإنبطاحيين؟؟ ومع ذلك قلنا أنه تعجل وإلخ
اما الثالثة فكانت محاولة ألحقت الألم في صفوف المعارضة وكبدتها بعض الخسائر وفرقت جماهيرها ولحسن حظنا أنها لم تكتمل وأصبحت محاولة خاسرة؟؟ فأعضاء مجلس الأمه حينها وقفوا أمامها موقف حازم لكي يتداركون الخسائر ويعيدون تشكيل الصفوف؟؟؟ وهي عندما أعلن عبيد وبشكل مفاجأ عن عزمه لإستجواب رئيس مجلس الوزراء وكاد أن يتسبب بالقضاء على كل الإنجازات التي حققتها المعارضة بالفترة الأخيرة ليكون الإنجاز الوهمي بأسم عبيد؟؟ مع إعطاء فرصة ذهبية للمتربصين بتأكيد التهمة على المعارضة أنهم تأزيميون ؟؟
فهل هذه الإنجازات والمفاجأت تستحق الإعجاب؟؟
لذاك أنا أرى أن بعض السياسيين هم كالشركات التي تعمل لبضائعها إعلانات فتأتي بأحسن الكاميرات وبأحسن الألفاظ وبأجمل الوجوه ؟؟ والتي ستجعلك تشعر (متوهماً) وأنت تشاهد لإعلاناتها أنك لو حصلت على بضائعها ستكون بعدها أسعد إنسان على وجه الأرض؟؟
ولكن الجماهير الواعية وهم قليلون دون شك وأنا لا أدعي هنا أنني أنتمي لهذه الفئة؟؟
سيتركون كل التصاريح السياسية على جنب ؟؟ وكل الكلام العاطفي الذي لايسمن ولايغني من جوع على الرف؟؟
وسيتتبعون أداء الشخصية السياسية في ميدان العمل فهو المحك وهي الأداة الصالحة للتقييم؟؟
وهذا المدخل أعتقد أنه ضروري لأخوض بعده في وجهة نظري ؟؟ وللفكرة الأساسية للموضوع الذي أنوي الحديث عنه والتي تدور حول الدكتور عبيد الوسمي
ظهر الدكتور عبيد الوسمي كناشط سياسي يمتلك الكاريزما اللامعة والعلوم الجامعة في ميادين القوانين والتشريعات وحقوق الإنسان
فكسب تأييد الكثيرين ؟؟ لأن مثل هذه القضايا هي تمس كرامات الإنسان وأمنه وإستقراره؟؟ فمن الطبيعي أن يتعاطف الإنسان معها؟؟
وأتت ندوة الحربش وأنبرى عبيد في ميدانها المتوتر وتلفظ بكلام كنا جميعنا نريد أن نسمعه ؟؟
وتم الإعتداء عليه من قِبل قوات الأمن (للأسف أقولها وأن أخجل أن مثل هذه القوات تواجدوا لحفظ أمننا)؟؟ فغضبنا لأجل الكرامة الإنسانية التي مستها قوات الأمن على شخص عبيد؟
وبعد الهجمة الشرسة التي شنتها قناة الوطن ضد عبيد ؟؟ رمينا صناديق الوطن ومسحنا قنواتها؟؟
وبعد فترة من الزمان ونحن لم تغب عن أذهاننا فعلة الوطن الشنيعة ؟؟ يفاجأنا عبيد حينما ظهر على تلك القناة ليتحدث بها بشكل طبيعي ودون إكتراث لعيون المراقبين؟؟
وأعتبرنا ذلك التصرف أنه خطأ سياسي
......ثم أتت الإنتخابات وبرز عبيد كالنجم الذي يجذب الناس في لمعته البراقة ؟؟ مع توعده للمفسدين وأعطاهم فرصة 24 ساعة ليغادرو البلاد؟؟ وهدد أبواق الفساد؟؟ فكسب التأييد الكاسح وحصل على رقم قياسي مكنه من الحصول على عضوية المجلس؟
وأول إنجاز تاريخي مفاجأ يحققه عبيد الوسمي بعدما أصبح عضو بالمجلس؟؟ هو مصافحته لشخص كان يعتبره عبيد ونحن أيضاً أحد أبواق الفساد الذي كان يتوعدهم؟؟ وبرر بعد ذلك بتويتر تبريرات سخيفة؟؟ ومع هذا أعتبرناه خطأ سياسي آخر
وثاني إنجاز تاريخي مفاجأ يحققه عبيد هو نزوله لمنصب نائب رئيس البرلمان ؟؟ وكاد أن يتسبب بإسقاط أحد رموز المعارضة؟؟ وإنجاح أحد رموز الإنبطاحيين؟؟ ومع ذلك قلنا أنه تعجل وإلخ
اما الثالثة فكانت محاولة ألحقت الألم في صفوف المعارضة وكبدتها بعض الخسائر وفرقت جماهيرها ولحسن حظنا أنها لم تكتمل وأصبحت محاولة خاسرة؟؟ فأعضاء مجلس الأمه حينها وقفوا أمامها موقف حازم لكي يتداركون الخسائر ويعيدون تشكيل الصفوف؟؟؟ وهي عندما أعلن عبيد وبشكل مفاجأ عن عزمه لإستجواب رئيس مجلس الوزراء وكاد أن يتسبب بالقضاء على كل الإنجازات التي حققتها المعارضة بالفترة الأخيرة ليكون الإنجاز الوهمي بأسم عبيد؟؟ مع إعطاء فرصة ذهبية للمتربصين بتأكيد التهمة على المعارضة أنهم تأزيميون ؟؟
فهل هذه الإنجازات والمفاجأت تستحق الإعجاب؟؟