سلوى السعيد تقول بتاريخ 27/12/2007 بعد تقديم الشريع استجواب نوريه :
قدم النائب سعد الشريع أوراق مجلس 2006 إلى المفتي بتقديمه استجواب وزيرة التربية ووزيرة
التعليم العالي السيدة نورية الصبيح يوم أمس الأول وأطلق عليه رصاصة الرحمة.
استجواب وزيرة التربية تفوح منه رائحة العنصرية والتمترس والتعصب والجاهلية الأولى. قرأت مادة
الاستجواب في جميع محاوره اللاتعليمية واللاتربوية مرة بعد أخرى فتأكدت أننا في زمن عنترة بن
شداد وبني عبس ووأد النساء، سمعت صوت الخيول ورأيت رايات القبائل ولون الدماء الأحمر على
سيوف بني تغلب. تأكدت أن كل التفاصيل مهمة في هذا الاستجواب ما عدا الحقيقة!
وفى تاريخ 13/1/2008 اى بعد جلسة الاستجواب تقول :
ما أسهل أن ننقسم في هذا البلد! فما أن تلوح لنا مسألة في الأفق حتى نتحول إلى فريقين،
وأحياناً نلجأ لنقول عكس ما يقوله الآخر لنميز أنفسنا،
ونحن عندما ننقسم «نفتري» كثيراً في الانقسام، ونعقد الندوات والمهرجانات الخطابية ونهتف
كأننا على وشك تحرير القدس واسترداد الأندلس وفوقهما أوروبا والأميركتان.
وبعد 9 ايام وبتاريخ 22/1/2008 وقبل جلسة طرح الثقه تقول :
لقد تشبثت نورية الصبيح بأنانية الكرسي بأيديها وأظافرها وهي ترى البلد يطحن بالصراعات
والتناحر وأشاحت بوجهها بعيداً، فلم يرف لها جفن أو تدمع لها عين على هذا الوطن الذين غرسوا
في جسده سكاكينهم وقطعوا أوصاله حياً.
لم تطلق نورية تصريحاً واحداً تتبرأ فيه من الأقوال والأفعال العنصرية التي صدرت من القوى التي
تساندها أو تدين من وقف معها أو ضدها لأسباب لا علاقة لها بكفاءتها أو أدائها، لأنه جردها من كل
تاريخها وتجربتها في حقل التعليم وحكم لها أو عليها لاسمها واسمها فقط وهي جناية بحق
الوزيرة وليست بتكريم لها. ولا هي أرسلت رسالة واحدة تبلسم جروح المواطنين الذين لا شأن
لهم بهذا الصراع المقزز وبالرغم من ذلك تعرضوا للتجريح والتصنيف وللعنصرية. لم يرتعش للصبيح
رمش وهي تراقب هذا الوطن ينزف دماً وهي تعلم انها كلما استمرت في كرسيها كبر جرح الوطن
واتسع
انتى شتبين ؟
ماترسي لك على بر يا انسه !!