الـــــWـنـعـو Wـــــي
فى ذمة الله
إِنُّه سَيَكُونُ أُمَرَاءٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ ، وَلَيْسَ بِوَارِدٍ عَلَيَّ حَوْضِي
عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب
يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل
ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنها ستكون عليكم أمراء من بعدي يعظون بالحكمة على المنابر فإذا نزلوا اختلست منهم و وقلوبهم أنتن من الجيف
عن عبد الله بن مسعود قال إنها ستكون عليكم أمراء يدعون من السنة مثل هذه فإن تركتموها جعلوها مثل هذه فإن تركتموها جاءوا بالطامة الكبرى
لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة ووزراء فجرة وأمناء خونة وقراء فسقة سمتهم سمة الرهبان وليس لهم رغبة أو قال رعية أو قال رعة فيلبسهم الله فتنة غبراء مظلمة يتهوكون فيها تهوك اليهود في الظلم
يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدرك ذلك الزمان منكم فلا يكونن لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا
يكون بعدي أمراء يظلمون ويكذبون
إن هلاك أمتي أو فساد أمتي رؤوس أمراء أغيلمة سفهاء من قريش
كيف بك يا عبد الله إذا كان عليكم أمراء يضيعون السنة ويؤخرون الصلاة عن ميقاتها قال : كيف تأمرني يا رسول الله قال : تسألني ابن أم عبد كيف تفعل لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل
سيكون أمراء من بعدي ، يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، لا إيمان بعده
ستكون عليكم أمراء من بعدي ، يأمرونكم بما لا تعرفون ، و يعملون بما تنكرون ، فليس أولئك عليكم بأئمة
اما الاحاديث التي اوردت فهي تخص الامام الشرعي كما قال عبادة رضي الله عنه بايعنا اما نحن فلم نبايع ولم يوخذ رأينا
أعتقد ذكرنا أنا والأخ الفاضل الأدلة الواضحة الصريحة
ولا أعتقد نكم أعلم من كبار العلماء الذين شرحوا ووضحوا هذه الأدلة
تبقى مسالة الخروج والذي أجمع عليها أهل العلم
أنها إذا خرج الحاكم من الملّة
بشروط أن أن يكون لدينا برهان واضح على كفره الكفر المخرج من الملّة
و
توفر القدرة على إزالته
وبهذه الشروط التي وضحها أكثر من عالم
جوّزوا من خلالها الخروج
لكن
أنتم ذكرتم من هو الولي الشرعي
؟؟
أعتقد ولاتنا ولله الحمد شرعيون
وأما غيرهم فشعوبهم هي من تتولاه وفق السنّة
إذا كانوا يتبعونها
كما أن
كثير من العلماء يرفضون الإستدلال بالصحابي معاوية والزبير وغيرهم
رضي الله عنهم
لأن الذي وقع بينهم فتنة
وكانوا يتورعون عن ذكرها ومنهم الصحابة رضوان الله عليهم من أنكر عليهم
فكيف نأتي نحن ولا نساوي شيء أمام صحابة رسول الله
ونستدل بها حتى نعطي مجالا ونفتح بابا ونجوّز الخروج
بإستدلال من الفتن
؟؟؟
كما أنه لا يستدل بهذه الفتن على مر العصور
إلا الرافضة و الخوارج
ثم
أتى بعد ذلك بعض الدعاة المتسترين بالدين
..
كما يا أخي إذا أنت مقتنع بأدلتك ومتمسك بها فأخرج ياأخي لماذا تنظر
حتى الآن مادام لديك من الأدلة مايكفيك
؟؟؟