تجارة الإمارات تتجاوز التريليون للمرة الأولى في 2012
الرقم بحد ذاته يحمل الكثير من الدلائل ولاشك بان الامارات قد باتت مركز الربط التجاري بين الشرق والغرب.
مارأيكم؟
الخبر
تجارة الإمارات تتجاوز التريليون للمرة الأولى في 2012
الرقم بحد ذاته يحمل الكثير من الدلائل ولاشك بان الامارات قد باتت مركز الربط التجاري بين الشرق والغرب.
مارأيكم؟
الخبر
تجارة الإمارات تتجاوز التريليون للمرة الأولى في 2012
توقعت وزارة التجارة الخارجية أن تبلغ تجارة الإمارات نحو تريليون و100 مليار درهم، بزيادة 183 مليار درهم، وبنمو 20 بالمئة عن العام الماضي، الذي حققت فيه التجارة قرابة 920 مليار درهم.
وقال عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة التجارة الخارجية، «إن القطاع لعب دوراً محورياً في النمو الاقتصادي المتواصل الذي حققته الدولة، نظراً لموقعها الجغرافي المتميز بين أوروبا وأفريقيا وآسيا»، مشيراً إلى أن هذه التوقعات تدعمها علاقات تجارية جديدة مع أسواق آسيوية وأمريكية.
وأضاف، على هامش لقاء نظمته «غرفة تجارة وصناعة دبي»، مساء أول من أمس، وضم عدداً من السفراء والقناصل المقيمين في الدولة، «إن الإمارات تعد مركزاً رئيساً لتجارة بعض السلع الرئيسة في العالم»، منوهاً بموقعها الاستراتيجي وتمتعها ببنية تحتية قوية، إضافة إلى أن توافر الشركات التي تقدم دعماً لوجستياً جعلها من أهم دول العالم في تجارة وإعادة تصدير أهم السلع الاستراتيجية في العالم.
وعلى هامش اللقاء، الذي ضم أكثر من 60 قنصلاً وممثلاً تجارياً في سفارات وقنصليات دول عربية وأجنبية في الإمارات، بحضور ريم الهاشمي وزيرة دولة، أشاد قناصل وملحقون تجاريون في السفارات العربية والأجنبية، في تصريحات لـ«الرؤية الاقتصادية» بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها الإمارات، التي أصبحت مقصداً مهماً للتجارة العالمية، مؤكدين تمتع دبي بكل المقومات التي تجعلها جديرة باستضافة «إكسبو 2020»، حيث تعتبر بوابة تجارية لها مكانتها على صعيد التبادل التجاري العالمي، وحاضنة آمنة لمختلف الشركات العالمية التي تبحث عن فرص للاستثمار.
وأشاروا إلى أن بيئة الأعمال في دبي والإمارات عموماً تعد متميزة نظراً لتنوع ثقافات وجنسيات مكوناتها.
أكبر سوق
وقال جاستن سبريل، قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية، «إن حجم التبادل التجاري بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية بلغ خلال العام الماضي نحو 18 مليار دولار، بزيادة قدرها 43 بالمئة».
وأشار إلى أن الدولة كانت أكبر سوق لصادرات السلع والبضائع الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط خلال العام 2011، وذلك للسنة الثالثة على التوالي، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي بلغ الأعلى على الإطلاق، حيث كان العامل المهم فيه هو الزيادة الكبيرة التي طرأت على الصادرات الأمريكية إلى الدولة التي بلغت في مجملها 15.9 مليار دولار في 2011، بزيادة 36 بالمئة عن العام 2010 كما تضاعف حجم الواردات الأمريكية من الإمارات في العام 2011 ليصل إلى 2.4 مليار دولار.
وأضاف «إن عدد الشركات الأمريكية التي تعمل في دبي يتجاوز ألف شركة، وإن الإمارات استطاعت الخروج من الأزمة مبكراً، بفضل قوة اقتصادها ومؤسساتها المالية»، منوهاً بأن الإمارات مؤهلة لاستضافة «إكسبو 2020»، بفضل النهضة الحضارية والعمرانية الشاملة التي تشهدها.
وعبر عن ثقة الشركات الأمريكية التي تعمل في الإمارات في مناخ الأعمال والاستثمار المحلي، خصوصاً مع التوقعات الإيجابية لأداء اقتصاد الامارات خلال العام الجاري، مؤكداً قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، منذ القدم وقد عززت في السنوات الأخيرة.
http://www.mubasher.info/portal/DFM...ageParam=true&siteLanguage=ar&storyId=2043806