العصر الذهبي
عضو مميز
بعض السنة يستبعد هذا التطرف العقائدي الشنيع لدى الشيعة لأنه سليم الفطرة ولا يتخيل أن مؤمنا يتجرأ على النبي صلى الله عليه وسلم بالقول الفاحش وسوء الادب .
خطابي إلى كل شيعي يقرأ كلامي ما يلي :
استرجع بذاكرتك جلساتك مع الخطباء والعلماء الشيعة ، هل أحسست يوما من الايام بأنهم حببوك في الله تعالى وعظموا قدره في قلبك فخرجت من مجلسهم رقيق القلب ذارف الدمع قوي الإيمان راغبا في الآخرة وجنات النعيم ؟!! .
هل سمعت منهم يوما في خطبهم وأحاديثهم حفاوة بالنبي وتعظيما لقدره وتركيزا على سيرته أكثر من غيره ؟! .
هل أحسست يوما أنهم حببوك بالرسول صلى الله عليه وسلم، وعرفوه بسيرته وسنته وحياته ، وعلموك بما تعرض له من الاذي مع المشركين، وما صبر عليه من الابتلاء، وما حققه من النجاحات في هداية الناس والانتصار في غزواته .
أم أنك خرجت من مجالسهم حانقا موغر الصدر على خيار الصحابة لما كذبوا عليك وصورا لك أن أصحاب محمد ليسوا إلا غاصبين للإمامة أعداء للإسلام .
أخي راجع نفسك بكل بساطة وأسأل نفسك : هل هذا الدين الجميل الذي أنزله الله على نبيه لهدايتنا ؟! أم أنه مشروع انتقام وثأر وتفريق وتمزيق لأمة محمد صلى الله عليه وسلم .
،
،
،.