الليبراليون على المحك

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني

لنقرأ مايقوله الرائع احمد الديين

التيارات الفكرية والسياسية الكويتية (1 من 5) / أزمة التيار التقدمي!


بقلم الأستاذ / أحمد الديين​

مقالاتي خلال هذا الاسبوع ستتركز حول التيارات الفكرية والسياسية الكويتية، ولا اقصد التنظيمات والتجمعات وحدها فحسب، من حيث تكوينها، ومسارها التاريخي، وواقعها الراهن، وما تواجهه من تحديات؛ وتعانيه من أزمات، وآفاق تطورها واستحقاقاته... وسأبدأ بتيار التقدم والحداثة بتنويعاته الليبرالية، والقومية، واليسارية، وأُعقِبَه بالتيار الإسلامي والمحافظ بتلاوينه الإخوانية، والسلفية، والشيعية، والمحافظة الاجتماعية.
على أمل أن تكون هذه المقالات محفزاً للتفكير والحوار بين أصحاب الرأي من مختلف هذه التيارات، بهدف الفهم والتفهّم والتفاهم: فهم الذات والواقع...وتفهّم الآخر والمستجدات...والتفاهم حول ما يمكن أن يكون أرضية مشتركة للعمل الوطني، بما يعود بالنفع على مجتمعنا...وما هذه إلا محاولة قد تصيب أو تخطئ، أو بالأحرى قد تصيب وتخطئ معاً!

لا يستطيع أحد أن ينكر الدور التاريخي الإيجابي لتيار التقدم والتحديث في المجتمع الكويتي، الذي برز منذ بدايات القرن العشرين، وكانت قاعدته الاجتماعية الأساسية تتمثل في النخبة التجارية والفئات المستنيرة، التي يعود إليها الفضل في التصدي الشجاع لاستبداد الحكم العشائري عهود ما قبل الاستقلال والدستور، ومجابهة الواقع الاجتماعي بقيوده وتقاليده البالية، ومحاولة النهوض بالحالة الثقافية البائسة والمتخلفة، وكذلك ما قامت به من دور رائد في إطلاق المبادرات من أجل تأسيس التعليم النظامي، وإرسال البعثات إلى الخارج، وتعليم البنات، واستحداث نظام البلدية، وتطوير الإدارة والخدمات العامة، وقيام المجالس المنتخبة، والمشاركة الشعبية، ووضع ثلاث وثائق دستورية للبلاد: وثيقة شورى 1921، وقانون صلاحية المجلس في 1938، ودستور 1962، وتحديث التشريعات والقوانين والنظام القضائي، والانفتاح على العالم الحديث... وما خاضته من معارك متعددة سواءً داخل الحكم، مع الحكم وضده، أو في إطار المجتمع ضد تيار التقليد والجمود داخل المجتمع الكويتي، أو في مجابهتهما معاً، وذلك في مختلف هذه القضايا والمحاور.ولكن المسار الصاعد لتيار التقدم والتحديث في المجتمع الكويتي توقف، وأخذ يراوح مكانه أو يتراجع، منذ منتصف ستينيات القرن العشرين بعدما واجه ثلاثة تحولات سلبية كبرى:
أولها: التحولات السلبية، التي طرأت على المجتمع الكويتي عموماً، وكذلك على واقع الطبقة البرجوزاية والوسطى خصوصاً، جراء الطبيعة الريعية للاقتصاد، وسيطرة الحكم على المورد الاقتصادي الأساسي، والاتكال المتزايد على الانفاق الحكومي المتعاظم، وتكريس دولة الرعاية، وتنامي الفئات الطفيلية والاستحواذية، وسيادة القيم السلبية للمجتمع الاستهلاكي، والتدخل في تكوين المجتمع الكويتي، وتكريس النزعات المناطقية والفئوية والقبلية والطائفية.
وثانيها: تخلي الحكم عن ذلك التوافق التاريخي الرائع، الذي تحقق في عهد المغفور له الشيخ عبداللّه السالم بين «مشروع الحكم» ومشروع بناء الدولة الكويتية الحديثة، الذي يمثله دستور 1962، وكانت البداية المؤسفة إسقاط حكومة ديسمبر 1964، التي كان قوامها الأساسي يتشكل من النخبة التجارية، ثم تزوير انتخابات 25 يناير 1967، وبعدها الانقلابان الأول والثاني على الدستور في العامين 1976 و1986، وما رافقهما وتبعهما من تحالفات سياسية واجتماعية مستجدة، واستهداف مقصود ومتعمد للقوى الحيّة داخل المجتمع الكويتي والعمل على محاصرتها وتهميشها وإضعافها!
وبرز التحول السلبي الثالث على المستوى الفكري والسياسي والمزاج أو الميل الجماهيري بعد هزيمة حرب يونيو 1967، التي كشفت عمق أزمة نظم الحكم «التقدمية» غير الديموقراطية خصوصاً في مصر عبدالناصر، وأزمة الحركة القومية، والبروز الوقتي للبديل اليساري الناشئ حينذاك ثم استهدافه وضربه، وانطلاقة البديل الإسلامي المسماة بـ «الصحوة»، ومحاولات المعسكر الغربي فترة الحرب الباردة استغلال التوجه الإسلامي لعزل التيار التقدمي بتلاوينه اليسارية والقومية، واستهداف أفكاره وقيمه ومبادئه.
وجراء تلك التحولات الثلاثة اهتزت الأرضية الاقتصادية والاجتماعية والأسس السياسية والفكرية لتيار التقدم والتحديث في المجتمع الكويتي وضعف نفوذه وتقلص امتداده الجماهيري، وبدأت تبرز ملامح أزمته... وللحديث صلة...

المصدر الرأي العام
02/09/2006



التيارات الفكرية والسياسية الكويتية (2 من 5) / أزمة الاتجاهين القومي واليساري!

بقلم الأستاذ / أحمد الديين

برز الاتجاه القومي كأحد مكونات تيار التقدم والتحديث في المجتمع الكويتي منذ ثلاثينيات القرن العشرين، وذلك في إطار نمو الحركة القومية العربية خصوصاً في بلدان المشرق العربي...حيث تكشف الوثائق المنشورة في كتاب الاستاذ شفيق جحا الحركة العربية السرية (جماعة الكتاب الأحمر) 1935- 1945 مشاركة عدد من الشخصيات الكويتية من أفراد النخبة التجارية والمثقفين المستنيرين في تلك الحركة، وكان بعضهم مساهماً بارزاً في حركة مجلس الأمة التشريعي في العامين 1938 و1939.
ولاحقاً تشكّل في الكويت فرع ناشط لحركة القوميين العرب، بقيادة الدكتور أحمد الخطيب والأستاذ جاسم القطامي، وكان يمثل القوة الأساسية للحركة الوطنية الكويتية في عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين بالتحالف مع النخبة التجارية المستنيرة، التي كان يتزعمها القطب الوطني التاريخي المرحوم عبدالعزيز الصقر، وكان ذلك التحالف القوة الدافعة في اتجاه التحديث، والإصلاح، والمطالبة بالمشاركة الشعبية فترة ما قبل الاستقلال والدستور، وبعدها حتى تزوير انتخابات 1967.
ولم يكن «البعث» كتنظيم قومي ذا دور مؤثّر في الحياة السياسية الكويتية، بل كان ضعيفاً ومحدود التأثير خصوصاً في الخمسينيات والستينيات، ولعلّه برز بعض الشيء خلال الثمانينيات تحت تأثير النزعة القومية المناصرة للحرب العراقية الإيرانية، مع ملاحظة أنّ هناك قوميين عارضوها...وأياً كان الأمر فإنّه يُسجل لزعيم هذا التوجه المرحوم فيصل الصانع عضو مجلس الأمة الأسبق موقفه الوطني المشهود في عدم التعاون مع السلطة المحتلة فترة الغزو، حيث دفع حياته هو وعدد من أفراد أسرته ثمناً لذلك الموقف الشجاع.
أما الاتجاه اليساري، فرغم أنّه بدأ تحركه منذ عقد الخمسينيات، إلا أنّه تعرض حينذاك إلى هجمة قوية تحت تأثير الدعاية المناهضة للشيوعية واليسار، التي ساهم فيها الاتجاه القومي، مما حدّ من وجوده ونشاطه... ولاحقاً ارتبط الظهور الفعلي للاتجاه اليساري في الكويت ببروز الاتجاه اليساري الجديد في المنطقة العربية بعد هزيمة حرب يونيو 1967، حيث اتخذ الاتجاه اليساري الكويتي في بادئ الأمر نزعة مؤيدة للاتجاه السائد في صفوف اليسار العربي والعالمي حينذاك الداعي إلى «العنف الثوري»، إلا أنّه منذ بداية السبعينيات تخلى عن ذلك النهج واتخذ اتجاهاً تقدمياً يسارياً متعاطفاً مع الاتحاد السوفياتي، وتركّز نشاطه في صفوف النقابات العمالية والطلبة عبر تنظيمي «اتحاد الشعب»، و«حركة التقدميين الديموقراطيين»، التي كانت تنظيماً قومياً تقدمياً ذا نزعة يسارية.
وعلى المستوى الفكري والسياسي، شكّلت هزيمة يونيو من العام 1967 ضربة قوية شديدة للاتجاه القومي في الكويت، وما أعقبها بعد ذلك من تداعيات: أزمة النظم الحاكمة «التقدمية» غير الديموقراطية، والانشقاق داخل حركة القوميين العرب ثم تصفية وجودها كتنظيم على الصعيد القومي...أما الضربة القاصمة، التي تعرض لها الاتجاه القومي العربي، فتمثلت في جريمة غزو نظام صدام الكويت واحتلالها تحت دعاوى «قومية» كاذبة!
في حين شكّل سقوط الاتحاد السوفياتي وبلدان المعسكر الاشتراكي السابق الضربة القاصمة، التي تعرض لها الاتجاه اليساري.
وعلى الصعيد المحلي، جاءت الأوضاع، التي نشأت خلال الانقلاب الأول على الدستور في العام 1976 لتمثل نقطة انعطاف حادة أدت إلى اختلال موازين القوى السياسية المحلية، حيث استهدف الحكم التيار التقدمي بمختلف توجهاته، وسعى من أجل عزله وتهميشه، سواءً عبر استغلاله بعض مكونات التوجه الإسلامي، أو تأجيجه النزعات القبلية الطائفية، وكذلك إفساده النظام الانتخابي، مما أدى إلى إضعاف المعارضة التقدمية.
وأمام هذه الضربات، التي تعرض لها الاتجاهان القومي واليساري في الكويت، بدأ التحول العام، خصوصاً بعد التحرير، نحو الاتجاه الليبرالي.
وللحديث صلة...

المصدر الرأي العام
03/09/2006



ركزوا على المقالة القادمة فهي الاجمل


التيارات الفكرية والسياسية الكويتية (3 من 5) الاتجاه «الليبرالي» فرضية أم واقع؟!​


بعد التحرير، وفي محاولة لتجاوز أزمة الاتجاهين القومي واليساري، وجد العديد من أفراد النخب الثقافية والسياسية الكويتية من المنتمين إلى هذين الاتجاهين في الليبرالية ملجأ بديلاً، خصوصاً أنّ الليبرالية برزت كفكرة «منتصرة» بعد سقوط الاتحاد السوفياتي!
والملاحظة الأساسية أنّ كثيرين، في الكويت، ممَنْ انتقلوا فعلاً أو ادعوا الانتقال من مواقعهم القومية واليسارية السابقة إلى الاتجاه الليبرالي، أو مَنْ يُطلق عليهم هذا الوصف، لم يكونوا مطلعين بشكل كافٍ على الليبرالية كاتجاه فكري، واقتصادي، وسياسي، وتطورها التاريخي، وتناقضاتها... إذ كان انتقالهم سريعاً من دون نقد جاد ومعمّق لأفكارهم القومية أو اليسارية السابقة، التي تخلوا عنها، وإن لم يكونوا جميعهم قد تخلوا عنها، حيث اكتفى معظمهم بالتبرؤ الساذج منها وترديد الشعارات السطحية المناقضة لها، ولم يتفحصوا بدقة الاتجاه الفكري الجديد، الذي انتقلوا إليه، أو ادعو انتقالهم له، أو اتهِموا بذلك، وقليل منهم ربما قرأ عنه أو حوله، خصوصاً أنّ الليبرالية مصطلح ملتبس بعض الشيء عندما نتناولها من مداخل مختلفة فلسفية، أو اقتصادية، أو سياسية، وإن كانت بشكل عام تتركز حول فكرة التحرر... حيث اهتمت في البداية وفقاً لمفهومها التقليدي بتحرير التجارة «دَعه يمر... دَعه يعمل»... ولاحقاً انتقلت إلى المجال السياسي حيث قُرنت الليبرالية بالديموقراطية، وهما ليستا كذلك تماماً... ناهيك عما شهده الاتجاه الليبرالي في العالم من تغيرات في مواقفه الاقتصادية – الاجتماعية، فبينما كان الليبراليون يؤيدون سابقاً دولة الرفاه والحقوق النقابية، فإنهم منذ عقد الثمانينيات من القرن العشرين اتخذوا مواقف تدعو إلى تقليص ضمانات دولة الرفاه وتقييد النقابات، وأصبح الميل السائد ضمن الاتجاه الليبرالي هو الميل «الليبرالي الجديد» الداعي إلى: تعظيم الأرباح مع التخلي عن المسؤولية الاجتماعية لرأس المال، وإطلاق المنافسة من دون قيود أو حدود أو حماية، والخصخصة، وتصفية دور الدولة، والتحلل من الهوية والثقافة الوطنية!
وهناك ملاحظة طريفة تسترعي الانتباه، وهي أنّ «الليبراليين» الكويتيين، في معظمهم، لم يطلقوا يوماً هذه التسمية على أنفسهم، كما لم يطلقوها على تجمعاتهم وكتلتهم النيابية، وإنما هي تسمية أطلقها عليهم منافسوهم وخصومهم، أو اسبغتها عليهم الصحافة، وربما كان هذا إقرارا مسبقاً وصحيحاً بأنّ معظمهم ليس ليبرالياً ولم يَدَّعِ ذلك أصلاً، أو هي محاولة تجنب الملابسات، التي يحملها هذا المصطلح اللاتيني الأصل!
وفي الوثائق الأساسية للتنظيمات القائمة، وعلى أرض الواقع والممارسة السياسية، نلاحظ أنّ هناك من جهة فارقاً بين الميل العام لدى «التجمع الوطني الديموقراطي»، الذي ينحو إلى «الليبرالية الجديدة»، وبين «المنبر الديموقراطي»، الذي لا يزال في وثائقه البرنامجية يتمسك بتوجهاته التقدمية العامة، ولا يقر تماماً التوجه «الليبرالي الجديد» خصوصاً في الميدان الاقتصادي – الاجتماعي، كما نلاحظ من جهة أخرى أنّ بعض قياديي «المنبر الديموقراطي» ونشطائه يحمل ميولاً «ليبرالية جديدة»، وهذا ما انعكس على الخطاب السياسي والبرلماني للمنبر فترة من الوقت، وذلك على خلاف توجهات وثائقه البرنامجية والطبيعة الشعبية لقواعده الاجتماعية تاريخياً، بحيث أصبح الأمر مادة للصراع الداخلي منذ نهاية العام 2000 مع «التيار الشعبي» داخل المنبر في الموقف تجاه قضايا الخصخصة، والرسوم على الخدمات، وحقول الشمال، وقانون التأمينات الاجتماعية، والمنظور الإسكاني، أولوية الإصلاح الاقتصادي، وكلفته الاجتماعية!
وتبقى أخيراً ملاحظة جديرة بالتوقف أمامها وهي أنّ الخطاب السياسي الانتخابي لمرشحي المنبر، وتحديداً خطاب مرشحَيه الأستاذين عبداللّه النيباري ومحمد عبداللّه العبدالجادر في المعركة الانتخابية الأخيرة اتسم بشكل عام بالنفس الشعبي التقدمي، وهذه قد تكون بداية «عودة الوعي» أو «عودة الروح» إلى «المنبر الديموقراطي»... أما «التجمع الوطني الديموقراطي» فلم يكن له حضور واضح في الآونة الأخيرة، وإن كان في الغالب لا يزال محافظاً على توجهاته «الليبرالية الجديدة» ولكن من دون أن يسميها كذلك!
وللحديث صلة...

المصدر الرأي العام
04/09/2006



ائطع دراعي اذا كان احد المتلبرلييين فهم حاجة من كلام الرائع استاذنا الكبير احمد الديين:).........ونفس ماقلنا مجموعات ضغط مصلحجية نابعة من الطبقة البرجوازية لا اقل ولا اكثر

همسة في اذن الاستاذ احمد الديين...........طلقهم بالثلاث!!!!

ودمتم
 

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني

نسيت ازيد شغلة انه مايدعى بالليبرالية الجديدة هي وبكل بساطة وشفافية تساوي عودة الاقطاع والاقطاعيون الملاك الاثرياء المحتكرون للامتيازات التجارية والاقتصادية مع نفوذ وذراع سياسي قوي

وبنفس الوقت سحق وتدمير الطبقة الوسطى والحاقها بطبقة ذوي الدخول المتدنية المسحوقة الكفيفة مع تدمير مبرمج للقوى العمالية وتهميش مطالبها سياسيا ورمي كل هؤلاء في الغيتوات(ghettos) وبيوت الصفيح العشوائية هذا بخصوص توجة حركة الليبرالية الجديدة بالعالم ككل

اما في الكويت نلاحظ تطابق كبير بدفعهم نحو الخصخصة بشكل اعمى حتى وان كلفت الدولة مليارات مع اسباغ الحماية للوكالات التجارية والوقوف ضد اي مقترح شعبي يزيل هما عن كاهل عامة الشعب مع الدفاع المستميت عن البنوك واتحادها البرجوازي القح واستهدافهم للنقابات العمالية واتحاد الجمعيات والاسؤا هو

تقسيمهم للبلد الى خارجي وداخلي والتمييز الطبقي الواضح حتى بالمعيار التمثيلي للانتخابات

هكذا انا واغلب الشعب يراكم يا التيار الليبرالي(او المتلبرل) فان كنا كاذبون وانتم صادقون (وهذا ما اتمناه صراحة) اذا كذبونا وتصدوا لهذة القضايا وطالبوا بالمساواة وتحرير السوق والاقتصاد فعلا لا قولا وطالبوا بتطبيق القانون ولنبدأ باتحاد البنوك ان استطعتم (وهذا ما لا اعتقدة) ولنرى من الاصدق

الخطاب موجة فقط للعارفين ببواطن الامور بالتيار الليبرالي (او المتلبرل) اما زعاطيط التلبرل وشلة ستاربكس من العصر الىين يقفل وجماعة يبيله الوطني فغير معنيين بالكلام...........لانهم لن يفهموه اصلا:)

ودمتم
 

Human Being

عضو مميز
نسيت ازيد شغلة انه مايدعى بالليبرالية الجديدة هي وبكل بساطة وشفافية تساوي عودة الاقطاع والاقطاعيون الملاك الاثرياء المحتكرون للامتيازات التجارية والاقتصادية مع نفوذ وذراع سياسي قوي

وبنفس الوقت سحق وتدمير الطبقة الوسطى والحاقها بطبقة ذوي الدخول المتدنية المسحوقة الكفيفة مع تدمير مبرمج للقوى العمالية وتهميش مطالبها سياسيا ورمي كل هؤلاء في الغيتوات(ghettos) وبيوت الصفيح العشوائية هذا بخصوص توجة حركة الليبرالية الجديدة بالعالم ككل

اما في الكويت نلاحظ تطابق كبير بدفعهم نحو الخصخصة بشكل اعمى حتى وان كلفت الدولة مليارات مع اسباغ الحماية للوكالات التجارية والوقوف ضد اي مقترح شعبي يزيل هما عن كاهل عامة الشعب مع الدفاع المستميت عن البنوك واتحادها البرجوازي القح واستهدافهم للنقابات العمالية واتحاد الجمعيات والاسؤا هو

تقسيمهم للبلد الى خارجي وداخلي والتمييز الطبقي الواضح حتى بالمعيار التمثيلي للانتخابات

هكذا انا واغلب الشعب يراكم يا التيار الليبرالي(او المتلبرل) فان كنا كاذبون وانتم صادقون (وهذا ما اتمناه صراحة) اذا كذبونا وتصدوا لهذة القضايا وطالبوا بالمساواة وتحرير السوق والاقتصاد فعلا لا قولا وطالبوا بتطبيق القانون ولنبدأ باتحاد البنوك ان استطعتم (وهذا ما لا اعتقدة) ولنرى من الاصدق

الخطاب موجة فقط للعارفين ببواطن الامور بالتيار الليبرالي (او المتلبرل) اما زعاطيط التلبرل وشلة ستاربكس من العصر الىين يقفل وجماعة يبيله الوطني فغير معنيين بالكلام...........لانهم لن يفهموه اصلا:)

ودمتم


الأخ بوعمر ، أرفع لك القبعة!
 

حمد

عضو بلاتيني
عزيزي الناصر

مرة اخرى

بانتظار الناشطات اللاتي سيعلن عن قائمتهن , وارجو ان لا يكن من جماعة عايشة الرشيد واخريات و اتمنى ان يكن مسجلات في التحالف الوطني ورفض ترشيحهن بدون انتخابات داخلية !!

وساعود لقراءة تعليقات بو عمر في وقت لاحق ربما

مع التحية
 

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني
عزيزي الناصر

مرة اخرى

بانتظار الناشطات اللاتي سيعلن عن قائمتهن , وارجو ان لا يكن من جماعة عايشة الرشيد واخريات و اتمنى ان يكن مسجلات في التحالف الوطني ورفض ترشيحهن بدون انتخابات داخلية !!

وساعود لقراءة تعليقات بو عمر في وقت لاحق ربما

مع التحية


اخي العزيز خذ راحتك واقرأ على مهلك والدعوة ماهي مداحم وتناظر وصراع فكري الدعوة كلها حوار ونقاش بناء ان شاء الله يكون مثمر ونفيد بعض فيه يمكن يكون في وجهة نظرك امور لم اعلمها وسأستفيد منها بلاشك والعكس صحيح...........اقرن ماكتبته عنهم اولا مع ماسقته من مقالات الاستاذ احمد وهو القريب منهم والذي استشهد من كلامه عنهم فهو هنا شاهد عيان واثبات لترى انني لم افتري عليهم او اتجنى ومهما بدلوا جلودهم وخطابهم الفكري (واللي بس كلام) سيظلون ممثلين للطبقة البرجوازية الداعية للأقطاع بالسر

احد الزملاء الامريكان قالي امر طريف جدا وهو انك لو تقول لبرجوازي متلبرل عيد العمال او يوم العمال (abor day) ثلاث مرات سيسقط مغشيا علية :).........لانهم كانوا اكبر المتضررين من مطالب العمال وقتها واللتي كانت فقط المطالبة بثمان ساعات عمل بدلا عن اكثر من 12 ساعة عمل يومي لسبع ايام (شعارهم كان ثمان ساعات عمل ثمان ساعات راحة ثمان ساعات نوم) غير المطالبة برفع الاجور الزهيدة والتطبيق الفعلي لقانون منع تشغيل واستغلال الاطفال بالمصانع وهذا مادفعهم لتوجية السلطات لقمع تظاهرهم السلمي وفضة بالقوة وقتل الكثير منهم ومحاكمة قياداتهم واعدام ابرز اربعه منهم (اوغست سبايزوادولف فيشر والبرت بارسونز وجورج اينجل) يعني بالعربي سالت الدماء بالشوارع وعلقوا على اعواد المشانق وكله بتحريض ودفع من طبقة الاقطاعيين هناك لكن مع الغضبة الشعبية عليهم واستمرار العمال وعامة الشعب بالاحتفال بيوم العمال كل سنة اقروا قانون باعتباره يوم عطلة فيدرالي رسمي بعد 12 سنة من اول اضراب كبير هناك (الاضراب الكبير الاول سنة 1882 والاقرار سنة 1894)فقط لاستيعاب الغضب الشعبي.................يعني يقتل القتيل ويمشي بجنازته وهكذا التلون والنفاق السياسي:)

ودمتم
 

كـويتي صريح

عضو ذهبي
نسيت ازيد شغلة انه مايدعى بالليبرالية الجديدة هي وبكل بساطة وشفافية تساوي عودة الاقطاع والاقطاعيون الملاك الاثرياء المحتكرون للامتيازات التجارية والاقتصادية مع نفوذ وذراع سياسي قوي

وبنفس الوقت سحق وتدمير الطبقة الوسطى والحاقها بطبقة ذوي الدخول المتدنية المسحوقة الكفيفة مع تدمير مبرمج للقوى العمالية وتهميش مطالبها سياسيا ورمي كل هؤلاء في الغيتوات(ghettos) وبيوت الصفيح العشوائية هذا بخصوص توجة حركة الليبرالية الجديدة بالعالم ككل

اما في الكويت نلاحظ تطابق كبير بدفعهم نحو الخصخصة بشكل اعمى حتى وان كلفت الدولة مليارات مع اسباغ الحماية للوكالات التجارية والوقوف ضد اي مقترح شعبي يزيل هما عن كاهل عامة الشعب مع الدفاع المستميت عن البنوك واتحادها البرجوازي القح واستهدافهم للنقابات العمالية واتحاد الجمعيات والاسؤا هو

تقسيمهم للبلد الى خارجي وداخلي والتمييز الطبقي الواضح حتى بالمعيار التمثيلي للانتخابات

هكذا انا واغلب الشعب يراكم يا التيار الليبرالي(او المتلبرل) فان كنا كاذبون وانتم صادقون (وهذا ما اتمناه صراحة) اذا كذبونا وتصدوا لهذة القضايا وطالبوا بالمساواة وتحرير السوق والاقتصاد فعلا لا قولا وطالبوا بتطبيق القانون ولنبدأ باتحاد البنوك ان استطعتم (وهذا ما لا اعتقدة) ولنرى من الاصدق

الخطاب موجة فقط للعارفين ببواطن الامور بالتيار الليبرالي (او المتلبرل) اما زعاطيط التلبرل وشلة ستاربكس من العصر الىين يقفل وجماعة يبيله الوطني فغير معنيين بالكلام...........لانهم لن يفهموه اصلا:)

ودمتم

كـــلام بالــصــميم

اتمنى اسمع رد على هالكلام
يكون منطقي ويقابل الحجه بالحجه
 

حمد

عضو بلاتيني
اخي العزيز خذ راحتك واقرأ على مهلك والدعوة ماهي مداحم وتناظر وصراع فكري الدعوة كلها حوار ونقاش بناء ان شاء الله يكون مثمر ونفيد بعض فيه يمكن يكون في وجهة نظرك امور لم اعلمها وسأستفيد منها بلاشك والعكس صحيح...........اقرن ماكتبته عنهم اولا مع ماسقته من مقالات الاستاذ احمد وهو القريب منهم والذي استشهد من كلامه عنهم فهو هنا شاهد عيان واثبات لترى انني لم افتري عليهم او اتجنى ومهما بدلوا جلودهم وخطابهم الفكري (واللي بس كلام) سيظلون ممثلين للطبقة البرجوازية الداعية للأقطاع بالسر

احد الزملاء الامريكان قالي امر طريف جدا وهو انك لو تقول لبرجوازي متلبرل عيد العمال او يوم العمال (abor day) ثلاث مرات سيسقط مغشيا علية :).........لانهم كانوا اكبر المتضررين من مطالب العمال وقتها واللتي كانت فقط المطالبة بثمان ساعات عمل بدلا عن اكثر من 12 ساعة عمل يومي لسبع ايام (شعارهم كان ثمان ساعات عمل ثمان ساعات راحة ثمان ساعات نوم) غير المطالبة برفع الاجور الزهيدة والتطبيق الفعلي لقانون منع تشغيل واستغلال الاطفال بالمصانع وهذا مادفعهم لتوجية السلطات لقمع تظاهرهم السلمي وفضة بالقوة وقتل الكثير منهم ومحاكمة قياداتهم واعدام ابرز اربعه منهم (اوغست سبايزوادولف فيشر والبرت بارسونز وجورج اينجل) يعني بالعربي سالت الدماء بالشوارع وعلقوا على اعواد المشانق وكله بتحريض ودفع من طبقة الاقطاعيين هناك لكن مع الغضبة الشعبية عليهم واستمرار العمال وعامة الشعب بالاحتفال بيوم العمال كل سنة اقروا قانون باعتباره يوم عطلة فيدرالي رسمي بعد 12 سنة من اول اضراب كبير هناك (الاضراب الكبير الاول سنة 1882 والاقرار سنة 1894)فقط لاستيعاب الغضب الشعبي.................يعني يقتل القتيل ويمشي بجنازته وهكذا التلون والنفاق السياسي:)

ودمتم

اخي الكريم بو عمر الهوازني

في الحقيقة ما ورد في مقالات الديين بها جانب كبير من الصحة , ولكن ما تفضل به ليس دقيق تماما او ربما تفسيره لم يكن دقيقا تماما , واتمنى الرجوع بذلك الى احمد الديين نفسه للتأكيد على ما سأقول .

في المرحلة التي سبقت اقرار الدستور نعم كانت السيادة والقرار في يد التجار , وطبعا لا احد ينكر دورهم المهم في ذاك الوقت في ادارة الدولة مع الحاكم وحتى المجالس التشريعية كانت مقتصرة عليهم .

الا ان لهؤلاء التجار دور مهم في اقرار دستور 62 والذي ساوى بين كل اهل الكويت وبكل طبقاتهم , واخذوا على عاتقهم ايضا الدور التوعوي من خلال المجلات التي اصدروا بعضها ولازال لهم دور في هذا الجانب من خلال استمرارهم باصدار الصحف , واعتقد بأن هذه الحقيقة لا يمكن نكرانها .

بالاضافة الى ذلك , فإن التجار بعد اقرار دستور 62 كانوا مقتربين جدا من الطبقة الكادحة ( العمال ) وكانوا يشكلون تحالف لم يكن له مثيل في العالم اجمع حيث تحالف الطبقة الكادحة مع ارباب العمل , لان العرف السائد في العالم في ذاك الوقت وقبله ان الطبقة الكادحة تتكتل وتنشئ النقابات والاتحادات للضغط على طبقة التجار ( ارباب العمل ) .

هذه حقائق تاريخية وللجميع الحق في التأكد مما اقول في هذه المشاركة ولابد من حفظ تلك المواقف الوطنية التي اتخذها الكثير من التجار من اجل الكويت واهل الكويت , للتاريخ .

اما بالنسبة لماضي الليبرالية في الكويت

نعم كان التوجه السائد منذ الخمسينات ولغاية غزو الكويت هو التوجه القومي , بتحالفاته مع الاشتراكيين وبعدائهم مع البعث , تلك التوجهات التي انتهت بغزو العراق للكويت و بتفكك الاتحاد السوفييتي وتحول العالم نحو الليبرالية بالرغم من انها كانت على نقيض مع الفكر الاشتراكي , الا ان الواقع حتم على الكثير من دول العالم النظر الى الرأسمالية , وابلغ دليل هو في تحول دول شرق اوربا تدريجيا ( وبنجاح ) الى الرأسمالية بعدما كانت دولا اشتراكية اكثر من الاتحاد السوفييتي نفسه , باستثناء المجر والتي بات تحولها وشيك من اجل الانخراط في العالم الجديد .

اذن

تلك التغيرات كانت طبيعية , وهي عالمية ولا تتعلق فقط بلبراليي الكويت اليوم , وباختصار فإن السبب واضح كون ان الرأسمالية هي افضل الخيارات المطروحة على الساحة , بالاضافة الى توجه انظار اهل الكويت الى الولايات المتحدة كراعية للسلام في موقفها من غزو العراق للكويت .

بل ان الاشتراكية لازالت موجوده في بعض بلدان العالم ذات الشعوب المتقبلة لهذه الاشتراكية , هذا التقبل الذي افتقده اشتراكيو الكويت والسبب الرئيسي في ذلك الحملة الاسلامية ضد الاشتراكية .

فما المشكلة في ذلك ؟

وهل كان من المفترض التوقف عند تلك النقطة كالاحزاب القومية واليسارية العربية التي لم يعد لها دور ؟ ام ان التغير والتكيف واجب في تلك الظروف ؟

تحية لك اخي الكريم ..
 

N.D.A

عضو
ابوعمر الهوازني

اخي العزيز بو عمر

قبل أن ابدأ بالرد أرفع لك القبعة على الأسلوب الرائع الذي تتبعه ، و سوف ابدأ بالرد و أتمنى أن يكون النقاش مفيد لنا و الأهم أن لا يكون سبب في خصامات بيننا لأن كل شخص له فكر معين مقتنع به .

في البداية الذي ذكرته في ردودك السابقة و في مقالات الأخ أحمد الديين كانت أحداث تاريخية و ربما الأبرز هي التحول الفكري القومي و الاشتراكي إلى فكر ليبرالي و هذا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي و تفككه ، أن لا أنكر هذا الحدث البارز في التاريخ الفكري في دولة الكويت ، و ربما أخي حمد رد على أهم النقاط في مقالتك ، و ذكر إن التحول الذي حدث كان طبيعياً و ذلك لسبب بسيط هو إن الاتحاد السوفيتي كان من القوى العظمى في العالم ، و بعد انهياره انهار الفكر الاشتراكي بشكل كبير و لم يعد منه إلا القليل من الأحزاب الاشتراكية في دول العالم ، و في نقطة أخرى تخص ما تدعوا إليه مثلما تفضلت الليبرالية الجديدة بالعودة إلى نظام الإقطاع و سحق الطبقة الوسطى فهذا الكلام بعيد كل بعد عن الليبرالية ، الليبرالية الجديدة هذا المصطلح هل تعلم من أطلقه في البداية ، الذي أطلق مصلطلح الليبرالية الجديدة هو ماركس و أظن أنك تعرف من هو ماركس :) ، فيجب عليك أن تدرك و أن يدرك جميع الأعضاء و خاصة المحاربين للتيار الليبرالي إن الليبرالية تعرضت لهجوم عنيف من قبل ماركس و المؤيدون لفكره ، و كمحاولة لنشر فكره ظهر مصطلح الليبرالية الجديدة و التي أراد ماركس أن يكسب تعاطف أفراد الطبقى الوسطى قال إن الليبرالية الجديدة تدعوا إلى سحق الطبقة الوسطى و العودة إلى نظام الإقطاع و الذي كان سائداً في العصور الوسطى ، و كذلك قام ماركس بقيادة حركة تسمى الإنسانية ضد الليبرالية الجديدة ، و قامت هذه الحركة بقيادة ماركس و عدة أستاذة ذو عقول كبيرة في الجامعات الكبيرة خاصة في جامعات باريس العاصمة الفرنسية و جامعة هارفرد و جامعات في المكسيك بالقول إن الليبرالية الجديدة تدعوا إلى الأسواق الحرة التي لا تخدم سوى الأغنياء و يتم فيها تحطيم الفقراء ، هذه الحركة التي أسماها كارل ماركس بالإنسانية ما هي سوى هجمة شرسة على الليبرالية و القول بأن عدو الإنسانية و الإنسان من معاناة و جوع و فقر هي الليبرالية ، فالليبرالية الجديدة مجرد مصطلح من أجل تشويه صورة الليبرالية ، و هذا المصطلح أطلقه كارلس ماركس و هو القائد لفكره الشيوعي الاشتراكي الذي يريد أن ينشره ، و أن هجوم ضد الليبرالية و حرية الفرد و استغلاله العاطفي للطبقة الفقيرة من أجل نشره أفكاره ، و لا أعتقد أن هناك أشخاص في الكويت يدعون إلى الليبرالية الجديدة و قد ناقشت من قبل مع عدة دكاترة في جامعة الكويت و الذين كانوا يدرسون في الخارج و لهم توجه ليبرالي ، و لم أسمع أي أحد يذكر لي ما ذكرته أنته بخصوص الدعوة إلى الليبرالية الجديدة .

فإذا لم تكن تعرف الليبرالية ، فالليبرالية هي مذهب أو حركة سياسية اجتماعية اقتصادية ، تقوم على تحرير الإنسان كفرد و جماعة على أساس القيم و الأخلاق السائدة في المجتمع ، و لهذا نجد الليبرالي يختلف من مجتمع إلى آخر ، و لكن المبدأ و الفكر واحد ، و كذلك الليبرالية هي استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية في البرلمان ، و كذلك الفرد هو الأساس في هذه الحياة حيث أنه يولد حراً و له الحق يعيش حراً ، و سوف تجد هذا الكلام عند أغلبية من كتبوا حول الليبرالية مثل توماس هوبز و جون لوك ، أتمنى أي شخص قبل مهاجمة الليبرالية و الفكر الليبرالي يقوم بقراءة ما هي الليبرالية و ما تدعوا إليه ثم النقد ، و أنصح بالمراجع الأجنبية حيث أنها أكثر دقة من المصادر العربية .

و شكراً
 

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني
اخي العزيز حمد ارى اننى متفقين في كثير من الامور واشكرك انك نبهتني على امر وهو دور التجار التاريخي بالكويت

هل كان لطبقة التجار دور ايجابي بالكويت؟ نعم بلا شك ومن ينكره يكون غير منصف وصراعهم مع الحكم في اواخر العقد الثاني من القرن العشرين والذي زاد شراسة باواسط الثلاثينات (بعد اكتشاف كميات تجارية للنفط بالبلد) الى اقرار الدستور سنة 62 مهما كانت دوافعه ومبرراته لكنه بلاشك شكل الحراك السياسي والثقافي الابرز بالمجتمع في ذاك الوقت ولانهم بصراحة كانوا الوحيدين القادرين على تحمل نفقات السفر والتعلم بالغرب المتطور والمتقدم والتأثر به وشكل هذا كسر للدائرة الانعزالية للمجتمع ومحيطة الاقليمي الاقل تطورا والاكثر امية فشكلوا النخبة المتعلمة الثقافية الابرز بالبلد ونقلوا افكارا لم يعهدها الناس تدعوا للحداثة والتنوير والمشاركة الشعبية بالقرار السياسي وفوق هذا هم من اسر اصيلة من حواضر عربية عريقة (اجواد عيال اجواد للامانة) فما قلتة لايعتبر طعنا فيهم بالمجمل وعملية شيطنة لهم معاذ الله انما انتقاد موجة لرموز وفئات جمعهم الدينار والثروة قادوا هذة الطبقة مع الاسف (او لنقل تاجروا باسمها كما تتاجر بقية الحركات السياسية ببعض فئات وطبقات المجتمع الاخرى) ومع العلم انه من نفس هذة الطبقة توجد قيادات لتيارات اسلامية وشعبوية اخرى لكن هم الغالب الاعم لهذة الطبقة وهم من يتصدرون القيادة السياسية والاجتماعية لها مع الاسف

لعلك ستصدم ان اخبرتك انه حتى طبقة الاغنياء والملاك مهمة لاي مجتمع كاهمية الطبقة الوسطى والدنيا وكاهمية طبقة العمال لكن المهم ان لاتطغى طبقة على الكل كما طغت الطبقة العمالية بالنظم الشيوعية على الكل وكما طغت الطبقة المالكة لرأس المال بالنظم الرأسمالية لان هذا من الفحش والفحش كما تعلم يا عزيزي هو تجاوز الحد باللغة فالتوازن ضروري ومهم مع ثبات الحقوق الاساسية للجميع

الكلام عن قيادة طبقة التجار قبل اقرار دستور 62 وتحالفهم مع الطبقة العمالية الكادحة صحيح لكن القول انهم كانوا ارباب العمل فهذا خطا وجب تنبيهك تجاهة

تاريخيا في امارة الكويت المدينة ومايتبعها من حواضر القرى والبوادي المحيطة لم تكن طبقة التجار تستحوذ على النسبة الاكبر من الطبقة العاملة كأرباب اعمال لهم صحيح انهم كانوا مصدر المال الوحيد والاكبر والمحرك الاساسي للاقتصاد البسيط بل كانوا اكبر الدافعين للضرائب للامارة لكن المصدر الرئيس لوجاهتهم وجاههم وشعبيتهم اتت من تصديهم للاعمال الخيرية للشعب ومساعدة المحتاج منهم يعني كان لهم دور اجتماعي واضح لكن لم يكونوا ارباب لجميع الطبقة العاملة قس على ذلك لما تم تصدير اول كمية للنفط سنة 1946 وبداية انشاء دوائر حكومية باوائل الخمسينات مع بداية النهضة العمرانية والاقتصادية بالبلد اصبح رب العمل الاساسي والاكبر للشعب هو السلطة بمعنى تسربت العمالة الكويتية المتعلمة والامية الى الوظائف الحكومية ومن ضمنها النسبة اللتي كانت طبقة التجار ارباب عمل بالنسة لها فوجب التنوية لهذة الجزئية المهمة

وعلى العموم طبقة التجار بشكل كبير تخلت عن الفئة المستنيرة كما يسميها الاستاذ احمد الديين واللتي اغلبها كان يعتنق افكارا من اليسار والاشتراكية التقدمية بعد ازمة 1964 (رفض مجلس الامة لتعيين وزراء من التجار بسبب التشدد بتطبيق المادة 131 من الدستور الفتي) يعني بالعربي تعطونا طاف نعطيكم طاف:)

من غير الخوض بالتاريخ كثيرا ساحدد لك اشكاليتي مع القيادة الاجتماعية والسياسية لهذة الطبقة وهي

التلون وتغيير الثوابت الفكرية بكل سهولة وبساطة وبشكل سريع جدا هل يعقل لتيار فكري سياسي جاوز عمرة ال70 عاما على الاقل ان يعتنق توجها وفكرا لعقود ينظر ويدعوا له ويصارخ باسمة وبالاخير يتنصل ويكفر به ويتجة للفكر المضاد له هكذا!! لو مفكر او اثنين قلنا معلش لكن تيار بقياداته ومنظرية وداعمية كله مرة وحدة امر غريب عجيب وهل هم بهذة الضحالة الفكرية والسذاجة؟؟؟ لا اعتقد فهم اذكياء جدا ومطلعين على الامور والمتغيرات بشكل اكبر مني ومنك ومن الجميع وبصراحة ناس عقولها توزن بلدان مش بلد (انا اقصد قيادات هذا التيار مش زعاطيط شباب كوول وشلة المارينا والبرمودا مع الشعر السبايكي هؤلاء ضحايا لا اقل ولا اكثر:)) وناس لها سطوة ونفوذ اقتصادي يخضع اي تشكيل حكومي يظهر بالبلد

انا ارى انهم كالاخرين يتاجرون بالشعارات ويعززون مواقع القوة ويدافعون عن مصالحهم المادية اولا والجهوية ثانيا حالهم كحال التيارات الاخرى وفي سبيلها مستعدين ان يضحوا مش فقط بالافكار والمبادئ وبس ...........وحياتك حتى بالشعب ولقمة عيشة:)

وبالاخير اخي العزيز ساردد مقولة الامام الشافعي (قولي صواب يحتمل الخطا وقولك خطا يحتمل الصواب)

ودمتم
 

حمد

عضو بلاتيني
اخي الكريم عمر الهوازني

تحية لك

وشكرا لتصحيح بعض المعلومات التي لدي

في الحقيقة اود الاشارة الى نقطة مهمة جدا

وهي ان طبقة التجار ربما تلام على بعض مواقفها او ربما نقول بأنها لها سبب مقنع وهو الدفاع عن مصالحها , في الحقيقة لن اختلف معك بتفسيرك لهذا الامر وانما اود الاشارة الى ان الطبقة الكادحة هي التي قصرت وتنازلت عن الكثير من مكتسباتها .

للاسف اننا اهملنا النقابات والاتحادات واصبحنا نبحث عمن يدافع عن كسلنا لا عمن يطالب بحقوقنا ويشدد على وجوب اداء واجباتنا تجاه الوطن .

جمعيات النفع العام التي تمثل الطبقة الوسطى والنقابات التي تمثل الطبقة الكادحة للاسف نحن مع الاسف سبب تراجعها الى ان اصبحت بلا دور وليس لها وجود سوى للتنفيع , وهي لم تكن كذلك في السنوات التي سبقت الغزو بل انها كانت هي سبب الصوت القوي المسموع للطبقة الكادحة في ذلك الوقت .

اما بالنسبة لمقولة الشافعي , فهي ( قولي خطأ يحتمل الصواب وقولك صواب يحتمل الخطأ ), وقد جل من لا يسهو .

تحية لك وللزميل nda ..
 

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني
اخي العزيز بو عمر

قبل أن ابدأ بالرد أرفع لك القبعة على الأسلوب الرائع الذي تتبعه ، و سوف ابدأ بالرد و أتمنى أن يكون النقاش مفيد لنا و الأهم أن لا يكون سبب في خصامات بيننا لأن كل شخص له فكر معين مقتنع به .

في البداية الذي ذكرته في ردودك السابقة و في مقالات الأخ أحمد الديين كانت أحداث تاريخية و ربما الأبرز هي التحول الفكري القومي و الاشتراكي إلى فكر ليبرالي و هذا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي و تفككه ، أن لا أنكر هذا الحدث البارز في التاريخ الفكري في دولة الكويت ، و ربما أخي حمد رد على أهم النقاط في مقالتك ، و ذكر إن التحول الذي حدث كان طبيعياً و ذلك لسبب بسيط هو إن الاتحاد السوفيتي كان من القوى العظمى في العالم ، و بعد انهياره انهار الفكر الاشتراكي بشكل كبير و لم يعد منه إلا القليل من الأحزاب الاشتراكية في دول العالم ، و في نقطة أخرى تخص ما تدعوا إليه مثلما تفضلت الليبرالية الجديدة بالعودة إلى نظام الإقطاع و سحق الطبقة الوسطى فهذا الكلام بعيد كل بعد عن الليبرالية ، الليبرالية الجديدة هذا المصطلح هل تعلم من أطلقه في البداية ، الذي أطلق مصلطلح الليبرالية الجديدة هو ماركس و أظن أنك تعرف من هو ماركس :) ، فيجب عليك أن تدرك و أن يدرك جميع الأعضاء و خاصة المحاربين للتيار الليبرالي إن الليبرالية تعرضت لهجوم عنيف من قبل ماركس و المؤيدون لفكره ، و كمحاولة لنشر فكره ظهر مصطلح الليبرالية الجديدة و التي أراد ماركس أن يكسب تعاطف أفراد الطبقى الوسطى قال إن الليبرالية الجديدة تدعوا إلى سحق الطبقة الوسطى و العودة إلى نظام الإقطاع و الذي كان سائداً في العصور الوسطى ، و كذلك قام ماركس بقيادة حركة تسمى الإنسانية ضد الليبرالية الجديدة ، و قامت هذه الحركة بقيادة ماركس و عدة أستاذة ذو عقول كبيرة في الجامعات الكبيرة خاصة في جامعات باريس العاصمة الفرنسية و جامعة هارفرد و جامعات في المكسيك بالقول إن الليبرالية الجديدة تدعوا إلى الأسواق الحرة التي لا تخدم سوى الأغنياء و يتم فيها تحطيم الفقراء ، هذه الحركة التي أسماها كارل ماركس بالإنسانية ما هي سوى هجمة شرسة على الليبرالية و القول بأن عدو الإنسانية و الإنسان من معاناة و جوع و فقر هي الليبرالية ، فالليبرالية الجديدة مجرد مصطلح من أجل تشويه صورة الليبرالية ، و هذا المصطلح أطلقه كارلس ماركس و هو القائد لفكره الشيوعي الاشتراكي الذي يريد أن ينشره ، و أن هجوم ضد الليبرالية و حرية الفرد و استغلاله العاطفي للطبقة الفقيرة من أجل نشره أفكاره ، و لا أعتقد أن هناك أشخاص في الكويت يدعون إلى الليبرالية الجديدة و قد ناقشت من قبل مع عدة دكاترة في جامعة الكويت و الذين كانوا يدرسون في الخارج و لهم توجه ليبرالي ، و لم أسمع أي أحد يذكر لي ما ذكرته أنته بخصوص الدعوة إلى الليبرالية الجديدة .

فإذا لم تكن تعرف الليبرالية ، فالليبرالية هي مذهب أو حركة سياسية اجتماعية اقتصادية ، تقوم على تحرير الإنسان كفرد و جماعة على أساس القيم و الأخلاق السائدة في المجتمع ، و لهذا نجد الليبرالي يختلف من مجتمع إلى آخر ، و لكن المبدأ و الفكر واحد ، و كذلك الليبرالية هي استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية في البرلمان ، و كذلك الفرد هو الأساس في هذه الحياة حيث أنه يولد حراً و له الحق يعيش حراً ، و سوف تجد هذا الكلام عند أغلبية من كتبوا حول الليبرالية مثل توماس هوبز و جون لوك ، أتمنى أي شخص قبل مهاجمة الليبرالية و الفكر الليبرالي يقوم بقراءة ما هي الليبرالية و ما تدعوا إليه ثم النقد ، و أنصح بالمراجع الأجنبية حيث أنها أكثر دقة من المصادر العربية .


و شكراً


وانا ارفع لك العقال اجلالا لك اخي العزيز وقبولا لكلامك:)

اخي العزيز لو قرات تعليقي الاول بالموضوع لعلمت انني لم اوجة انتقادي لا لليبرالية ولا حتى للشيوعية والاشتراكية والقومية او اي خليط فكري بينهما.........انتقادي كان موجة لفئة مثقفة بالبلد تتصدى لقيادة طبقة متنفذة وفاعلة بالمجتمع تتلون بالتوجهات واصبحت محترفة بتغييرها وكسرها بشكل سريع ومريب ............وكما قلت اني اتمنى وجود تيار ليبرالي حقيقي وفعلي بالبلد على الاقل مبادئ الليبرالية كما اعرفها كثير منها سيكون مفيد للحراك السياسي ومن ثم للتنمية بشقيها الاقتصادي والانساني للبلد لكن اين من يؤمن فعلا فيها:)............وحياتك موضة وتعدي وخل نشوف اللي بعده:)

ونعم اعرف كارل ماركس جيدا ابن الاقطاعي الالماني القيصري العتيد على الاقل ماركس كسر في ابوة وانصف الطبقة الكادحة ولو صمت لكان ثريا اقطاعيا كابية وجدة يعني الرجل اعتنق فكر واقتنع فيه وبدأ بنفسة وياليت عندنا واحد يسويها ويبدأ بنفسة:) ( مع انكاري الشديد ورفضي للالحاد الذي دعا الية كارل ماركس)

وبخصوص الليبرالية كمصطلح ونهج وفكر افتكر انها اقدم مما تتصور وجذورها الفكرية كما يقال تعود لروما وعهد القيصر ماركس اوريليس (كما يدعون:)) لكن الواضح انها تشكلت بشكل كبير بداية من عصر النهضة الفكرية باوروبا واللتي اتت بعد فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح في خمسينات القرن الخامس عشر والذي شكل زلزالا فكريا سياسيا اجتماعيا في اوروبا واعادة نظر في البابوية اعقبها صراع مع الامارات التجارية الايطالية البحرية في البحر الابيض المتوسط مع البابوية في روما وعلى اثرها تحولت هذة الامارات التجارية الى جمهوريات (جمهورية جنوا والبندقية وغيرهم) وبعدها صارت الجمهوريات والليبرالية موضة سائدة في اوروبا حتى بالفن كان يوجد الفن الليبرالي:).........مصطلح متشعب بصراحة وجذوره متشابكة لن نطيل بالتعمق حتى لانخطأ بحقة كثيرا او نتكلم بغير علم وافي عن خلفياته بشكل دقيق وانا اترك هذا للباحثين المتخصصين

الفكر والتوجة بشكل عام اخي العزيز يجب ان يبنى على قناعة ثابتة بعد دراسة متعمقه فية وفهم واضح له ولا بد من النقد ولا بأس حتى بالتغيير لكن ان يكون على مراحل مش فجأة:)

وارجع اقول اتمنى وجود تيار ليبرالي فعلي وصادق بالكويت حتى على الاقل نستطيع التحاور معه والاسنفادة منه على مبادئة المعلنة

ودمتم
 

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني
اخي الكريم عمر الهوازني

تحية لك

وشكرا لتصحيح بعض المعلومات التي لدي

في الحقيقة اود الاشارة الى نقطة مهمة جدا

وهي ان طبقة التجار ربما تلام على بعض مواقفها او ربما نقول بأنها لها سبب مقنع وهو الدفاع عن مصالحها , في الحقيقة لن اختلف معك بتفسيرك لهذا الامر وانما اود الاشارة الى ان الطبقة الكادحة هي التي قصرت وتنازلت عن الكثير من مكتسباتها .

للاسف اننا اهملنا النقابات والاتحادات واصبحنا نبحث عمن يدافع عن كسلنا لا عمن يطالب بحقوقنا ويشدد على وجوب اداء واجباتنا تجاه الوطن .

جمعيات النفع العام التي تمثل الطبقة الوسطى والنقابات التي تمثل الطبقة الكادحة للاسف نحن مع الاسف سبب تراجعها الى ان اصبحت بلا دور وليس لها وجود سوى للتنفيع , وهي لم تكن كذلك في السنوات التي سبقت الغزو بل انها كانت هي سبب الصوت القوي المسموع للطبقة الكادحة في ذلك الوقت .

اما بالنسبة لمقولة الشافعي , فهي ( قولي خطأ يحتمل الصواب وقولك صواب يحتمل الخطأ ), وقد جل من لا يسهو .

تحية لك وللزميل nda ..


اصبت كبد الحقيقة واتفق معك:)
 

It's Me

عضو بلاتيني
إي هذيلا الزملاء إللي البني آدم يشتهي " يطس " عيونه في حواراتهم ..

ولو إن أبو عمر يساري محافظ جديد .. دير بالك حمد :)
 

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني
إي هذيلا الزملاء إللي البني آدم يشتهي " يطس " عيونه في حواراتهم ..

ولو إن أبو عمر يساري محافظ جديد .. دير بالك حمد :)

والييه ياليتني ماقلت هالدعابة اللي هي طرفة تحولت الى معيارة لي صج نحيسة ماتنتعملين:)

الحين الربع بالديوانية يعايروني فيها وانتي بالمنتدى بعد...........شيفكني منكم بس!:)
 
أعلى