غنيم الزعبي
عضو بلاتيني
يا بوحمود فات من الشهر 25
مشكلة بو حمود أنه (أسد ) محاط بأغلبية ليست كلها (أسود ) .. ففيهم الحزبي الذي يجبن أمام تعليمات حزبه ويخضع لأوامرهم بخصوص أولويات وقوانين يجب التركيز عليها بذاتها وعدم الإنجرار لأي معارك لا تهتم بهذه الأولويات حتي لو كانت مصلحة الشعب الكويتي تتطلب ذلك فالحزب يأتي أولاً..وفي هذه التكتل أيضاً النائب الطيب الخلوق لكنه ينطبق عليه المثل الدارج في الخليج ( مع الخيل يا شقرا)..لا رأي له..وكذلك معه في هذه الأغلبية نواب (طازجين) لم يخرجوا من البيضة بعد ومازالوا في سن الرضاعة سياسياً.. ويريد الهدوء والسلامة حتي يكتسب بعض الخبرة..وكذلك فيهم النائب التاجر الذي يخشي علي مصالحه من الشمالي مثل النائب احمد السعدون الذي بتحاشي أي ذكر لأسم الشمالي ... لوجود بعض عقاراته يتم تأجيرها من الحكومة وبشخطة قلم من الشمالي لإدارة أملاك الدولة التي تتبعه يمكن إلغاء كل تلك الإجارات...
لذلك فبإستثناء بعض النواب مثل الدغباسي وهايف وخليفة والطاحوس والوعلان والصواغ.. فالباقي لا يعتمد عليهم ولا علي وقوفهم خلف تصريحات بوحمود ضد الشمالي ..
لهذا يجب علي بوحمود عدم. إطلاق الوعيد والتهديد خاصة المصحوب منه بتوقيت معين كتهديده بأن شهر إبريل سيشهد نهاية وزير المالية مصطفي الشمالي..سواء بإستقالة أو إقالة أو بطرح ثقة عن طريق إستجواب يقدمه...فالأغلبية ليست أغلبية حقيقية بل هي أقليات متفرقة تفرقها مواضيع اكثر من تلك التي تجمعها..كتلة تدعي أنها تجمع 35 نائب علي رأي واحد.. هو. كلام هراء لو صح إدعائهم وصفت نيتهم لنفضوا الكويت نفضاً ولبدؤوا مباشرة ومن ثاني أو ثالث جلسة بفرض اجندتهم علي الحكومة أمراً لا لطفاً..لكنهم ظهروا للناس كفرقة موسيقية يعزف كل واحد من أفرادها لحن مختلف..لذلك فالجميع يستغرب عدم إجهاز هذه الكتلة علي الشمالي علي الرغم من سهولة هذا الأمر فالرجل علي حافة الهاوية ولن يحتاج سوي ( دزة ) بسيطة..ولكن
وبما أننا قاربنا منتصف الشهر وما زال الشمالي علي رأس عمله ولم يقترب منه أحد..
أخاف أن يأتي آخر الشهر لنردد لبوحمود.. كلمات الأغنية المشهورة.. يابوحمود فات من الشهر 25 يوم.. ما شفنا إستجواب..والشمالي متربعاً علي كرسيه الوزاري..
مشكلة بو حمود أنه (أسد ) محاط بأغلبية ليست كلها (أسود ) .. ففيهم الحزبي الذي يجبن أمام تعليمات حزبه ويخضع لأوامرهم بخصوص أولويات وقوانين يجب التركيز عليها بذاتها وعدم الإنجرار لأي معارك لا تهتم بهذه الأولويات حتي لو كانت مصلحة الشعب الكويتي تتطلب ذلك فالحزب يأتي أولاً..وفي هذه التكتل أيضاً النائب الطيب الخلوق لكنه ينطبق عليه المثل الدارج في الخليج ( مع الخيل يا شقرا)..لا رأي له..وكذلك معه في هذه الأغلبية نواب (طازجين) لم يخرجوا من البيضة بعد ومازالوا في سن الرضاعة سياسياً.. ويريد الهدوء والسلامة حتي يكتسب بعض الخبرة..وكذلك فيهم النائب التاجر الذي يخشي علي مصالحه من الشمالي مثل النائب احمد السعدون الذي بتحاشي أي ذكر لأسم الشمالي ... لوجود بعض عقاراته يتم تأجيرها من الحكومة وبشخطة قلم من الشمالي لإدارة أملاك الدولة التي تتبعه يمكن إلغاء كل تلك الإجارات...
لذلك فبإستثناء بعض النواب مثل الدغباسي وهايف وخليفة والطاحوس والوعلان والصواغ.. فالباقي لا يعتمد عليهم ولا علي وقوفهم خلف تصريحات بوحمود ضد الشمالي ..
لهذا يجب علي بوحمود عدم. إطلاق الوعيد والتهديد خاصة المصحوب منه بتوقيت معين كتهديده بأن شهر إبريل سيشهد نهاية وزير المالية مصطفي الشمالي..سواء بإستقالة أو إقالة أو بطرح ثقة عن طريق إستجواب يقدمه...فالأغلبية ليست أغلبية حقيقية بل هي أقليات متفرقة تفرقها مواضيع اكثر من تلك التي تجمعها..كتلة تدعي أنها تجمع 35 نائب علي رأي واحد.. هو. كلام هراء لو صح إدعائهم وصفت نيتهم لنفضوا الكويت نفضاً ولبدؤوا مباشرة ومن ثاني أو ثالث جلسة بفرض اجندتهم علي الحكومة أمراً لا لطفاً..لكنهم ظهروا للناس كفرقة موسيقية يعزف كل واحد من أفرادها لحن مختلف..لذلك فالجميع يستغرب عدم إجهاز هذه الكتلة علي الشمالي علي الرغم من سهولة هذا الأمر فالرجل علي حافة الهاوية ولن يحتاج سوي ( دزة ) بسيطة..ولكن
وبما أننا قاربنا منتصف الشهر وما زال الشمالي علي رأس عمله ولم يقترب منه أحد..
أخاف أن يأتي آخر الشهر لنردد لبوحمود.. كلمات الأغنية المشهورة.. يابوحمود فات من الشهر 25 يوم.. ما شفنا إستجواب..والشمالي متربعاً علي كرسيه الوزاري..