الإمارات: اعتقال "إصلاحي" من الأسرة الحاكمة برأس الخيمة

hEm0

عضو مميز
Gal.Sultan-bin-kayed.jpg_-1_-1.jpg

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال نشطاء، ومصادر حقوقية، إن أجهزة الأمن الإماراتية، اعتقلت أحد أفراد الأسرة الحاكمة في إمارة رأس الخيمة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، كان يقود جمعية للإصلاح أغلقتها الدولة ولاحقت أعضاءها.
ويعد اعتقال الشيخ سلطان بن كايد القاسمي، وهو ابن عم حاكم رأس الخيمة، سابقة في الإمارات، ورسالة قوية للنشطاء، باعتباره من الأسرة الحاكمة، وهو ارفع شخصية إماراتية تعتقلها السلطات الأمنية في حملتها ضد نشطاء مطالبين بإجراء إصلاحات.
وروى عبد الله القاسمي تفاصيل اعتقال والده الشيخ سلطان بن كايد القاسمي لـCNN بالعربية قائلا: "تم الاتصال بالوالد ‎‫الشيخ سلطان بن كايد القاسمي‬‏ من قبل أحد أفراد الأسرة، وأخبره ‎‫بأن أبوظبي قررت اعتقاله..‏ وتريد تسليمه."
وأضاف: "بعد حوار طويل تم الاتفاق على مهلة للتوصل لحل،" غير أنه أشار إلى أن "أشخاصا مسلحين اعتقلوا والده ‫الشيخ سلطان بن كايد القاسمي‬ بدون تهمة أو مذكرة اعتقال."
ومضى عبد الله القاسمي يقول: "أخذ الوالد ‎‫إلى قصر سمو حاكم رأس الخيمة، ولا يزال هناك حتى اللحظة،" مؤكدا أنه "قد يتم تسليم الشيخ سلطان بن كايد القاسمي‬‏ إلى أبوظبي،" والتي طلبت اعتقاله أصلا."
وأشار القاسمي في حديث عبر الهاتف مع CNN بالعربية إلى أن "عائلة الشيخ سلطان لا تعرف سبب اعتقاله حتى الآن، غير أنها ربما تستعين بمحام إذا وجهت له تهم."
ولم يتسن لـCNN بالعربية الوصول إلى مسؤولين في إمارة رأس الخيمة للتعليق، رغم محاولات متكررة.
وقبل نحو عامين، تزعم الشيخ سلطان بن كايد القاسمي ما أصبح يعرف بـ"دعوة الإصلاح،" وهي مجموعة من النشطاء الإماراتيين يطالبون بإصلاحات سياسية، لاحقتهم أجهزة الأمن، وأفضى التضييق عليهم إلى تجريد سبعة منهم من جنسياتهم، سجن ستة منهم لرفضهم مغادرة البلاد.
وقد أصدرت "دعوة الإصلاح" بيانا نددت فيه باعتقال الشيخ سلطان بن كايد القاسمي، وقالت إن جهودا بذلت "لتفكيك الأزمة بين أسرته الحاكمة برأس الخيمة وجهاز أمن الدولة في أبوظبي منذ نحو أسبوعين."
وأضاف البيان: "تجاوبا مع المصلحة الوطنية العليا، في هذا الظرف الدقيق، وافق الشيخ القاسمي على الحوار حول علاج الأزمة الحالية بين دعوة الإصلاح وجهاز الأمن. ورغم ذلك، فقد فوجئ الشيخ مساء الجمعة 20 أبريل 2012 بطلب اعتقال شفهي، نقل على أثره إلى بيت الحاكم حيث تم احتجازه."
وأدانت "دعوة الإصلاح" الاعتقال، ووصفته بخطوة "تصعيدية واستفزازية غير مسبوقة، فيها إصرار على تدمير الشعور الوطني بالأمن والأمان، وانتهاك صارخ لمشاعر الإماراتيين، وتجاوز لخطوط اجتماعية ومجتمعية حمراء، واستمرار في فشل تشخيص العدو الحقيقي للإمارات."
وقال البيان إن "اعتقال الشيخ سلطان القاسمي، يأتي ضمن مسلسل أمني متصاعد بدأ منذ عقدين، تمثل: بسحب جنسيات واعتقالات وإخفاء قسري ونفي، في وقت أشد ما تكون فيه الإمارات بحاجة لعناصر الوحدة والتكاتف في وجه التهديدات الإيرانية الأخيرة."
وفي سياق متصل، أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اعتقال الشيخ سلطان بن كايد القاسمي رئيس جمعية دعوة الإصلاح "دون أسباب معلنة حتى الآن ودون مذكرة اعتقال، وقد توجهت الشرطة لمنزله وقامت باعتقاله وسط ذهول من أسرته التي أكدت أنه لم يشارك في أي نشاط يجعله مستهدفا من أجهزة الأمن في خلال الأيام القليلة الماضية."
وتعتقد الشبكة العربية أن اعتقال القاسمي "جاء عقاباً له على مقال نشره من قبل يدافع فيه عن قضية المواطنين السبعة الذين قامت السلطات بتجريدهم من جنسياتهم الإماراتية، عقاباً لهم على دعوتهم الإصلاحية."

http://arabic.cnn.com/2012/middle_east/4/22/UAE-SHeikh-Arrested/index.html


بدأت الاصوات تتعالى بضرورة الاصلاح داخل دولة الامارات
وهذه المرة من شخص ينتمي لاحدى العائلات الحاكمة في الامارة
رغم ان هذا الانتماء لم يشفع له او يحمية من الاعتقال
سأرفق المزيد من التفاصيل يتبع ,,​
 

hEm0

عضو مميز
no_image.png


120421_93f3eb843c.jpg


لقد صدمت الساحة الإماراتية والخليجية والدولية بقرار اعتقال الدكتور الشيخ سلطان بن كايد القاسمي رئيس دعوة الاصلاح، رغم الجهود المبذولة لتفكيك الأزمة بين أسرته الحاكمة برأس الخيمة وجهاز أمن الدولة في أبوظبي منذ نحو أسبوعين. وتجاوبا مع المصلحة الوطنية العليا، في هذا الظرف الدقيق، وافق الشيخ القاسمي على الحوار حول علاج الأزمة الحالية بين دعوة الاصلاح وجهاز
الأمن. ورغم ذلك، فقد فوجئ الشيخ مساء الجمعة 20 أبريل 2012 بطلب اعتقال شفهي، نقل
على أثره إلى بيت الحاكم حيث تم إحتجازة !

تدين دعوة الإصلاح في الإمارات اعتقال الدكتور الشيخ سلطان بن كايد القاسمي تحت ضغط وابتزاز جهاز الأمن الاماراتي، في خطوة تصعيدية واستفزازية غير مسبوقة، فيها إصرار على تدمير الشعور الوطني بالأمن والأمان، وانتهاك صارخ لمشاعر الإماراتيين، وتجاوز لخطوط اجتماعية ومجتمعية حمراء، واستمرار في فشل تشخيص العدو الحقيقي للإمارات، وإنقاص من مشاعر التكاتف والتضامن، وإضعاف الرغبة في التصدي للأطماع الإيرانية الصفوية المتجددة.

إننا في دعوة الإصلاح، بقدر استنكارنا لهذا الاعتقال، ندعو الله أن يحقق انفراجا بيننا وبين الأجهزة الرسمية وايقاف جميع الاجراءات التعسفية التي تتصادم مع قيم الشعب الاماراتي و إن دعوة الإصلاح لن تحيد عن درب الأنبياء والرسل والمصلحين، مهما بلغت التضحيات!

إن اعتقال الشيخ سلطان القاسمي، يأتي ضمن مسلسل أمني متصاعد بدأ منذ عقدين، تمثل: بسحب جنسيات واعتقالات وإخفاء قسري ونفي، في وقت أشد ما تكون فيه الإمارات بحاجة لعناصر الوحدة والتكاتف في وجه التهديدات الإيرانية الأخيرة.

إن دعوة الاصلاح تدعوا الى سرعة اطلاق سراح الشيخ سلطان بن كايد القاسمي والبدء بحوار جاد من قبل الجهات الرسمية مع دعوة الاصلاح التي هي جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي
والوطني للوصول الى حل نهائي لهذه الأزمة المتصاعدة التي لا نجد لها أي مبرر قانوني أو أمني.
 

Orange

عضو ذهبي
لا يكون السالفة فيها اخوان مسلمين ؟

اذا الاخوان المسلمين لهم دخل كالعادة فماهي غريبة عليهم

يصادقون ايران و الاسد و البعث و القذافي و يعادون دول الخليج العربي و مصر !

الله يفكنا من شرهم
 

نمر

عضو مخضرم
كان بودي أن تنشر المقال الذي كتبه الشيخ سلطان بن كايد القاسمي حتى يتسنى لنا تقييم أو معرفة بعض الأمور

عموماً مسألة الإنقلابات في إمارات دولة الإمارات ليست بحديثة عهد

فلقد سبق وأن قام الشيخ خالد بن صقر القاسمي بمحاولة اغتصاب الحكم بعد وفاة والده حاكم رأس الخيمة الذي سبق وأن تم خلعه من ولاية العهد عام 2003 ليؤول الحكم إلى أخيه الأصغر الشيخ عبدالله الحاكم الآن !!
لأسباب لا أعلمها

وقد كان للشيخ خالد في تسجيل مقطع فيديو يوضح أحقيته في الخلافة ولكنها باءت بالفشل

 

hEm0

عضو مميز
كان بودي أن تنشر المقال الذي كتبه الشيخ سلطان بن كايد القاسمي حتى يتسنى لنا تقييم أو معرفة بعض الأمور

عموماً مسألة الإنقلابات في إمارات دولة الإمارات ليست بحديثة عهد

فلقد سبق وأن قام الشيخ خالد بن صقر القاسمي بمحاولة اغتصاب الحكم بعد وفاة والده حاكم رأس الخيمة الذي سبق وأن تم خلعه من ولاية العهد عام 2003 ليؤول الحكم إلى أخيه الأصغر الشيخ عبدالله الحاكم الآن !!
لأسباب لا أعلمها

وقد كان للشيخ خالد في تسجيل مقطع فيديو يوضح أحقيته في الخلافة ولكنها باءت بالفشل




من أجل كرامة المواطن

إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

تشهد دولة الامارات هذه الايام حراكاً فكرياً حقوقياً اعلامياً غير مسبوق، وذلك منذ صدور مرسوم إسقاط جنسية ستة من مواطني الإمارات، والسابع الذي قبلهم.

وهؤلاء السبعة من المعروفين بخدمتهم لوطنهم والمنادين بالإصلاح الاجتماعي. ولعل أبرز الساحات التي يتضح فيها هذا الحراك هي ساحة الانترنت، التي تحولت إلى ميدان التحرير الافتراضي لشباب الامارات للدفاع عن حقوقهم المدنية. وقد انقسم الحراك على جبهتين متضادتين، جبهة ترى عدم جواز إسقاط الجنسية عن هؤلاء السبعة، ويقود هذه الجبهة مجموعة من رجالات المجتمع من أطياف فكرية متنوعة ومن ضمنهم دعاة الاصلاح السبعة. وجبهة أخرى ترى وجوب الانصياع التام للمرسوم وأن هؤلاء السبعة يستحقون هذه العقوبة وإن كانت قاسية، ويقود هذه الجبهة مجموعة على رأسها جهاز أمن الدولة وخاصة المسؤولين عن محاربة التيارات الفكرية المجتمعية.

إن وقفة متأنية أمام هذا الحدث تبين فداحة خطره على واقع ومستقبل دولتنا الغالية، فالوطن بالمعنى المجرد يتكون أساساً من أرض وبشر، وإن اللحظة التي نفرط فيها بواحد من البشر من إخواننا مواطني هذه الأرض الطيبة، لا تختلف عن اللحظة التي نفرط فيها بقطعة من أرض الوطن.

فمن يحمي أرض الوطن إلا الرجال الذين عشقوه وأيقنوا أن "من مات دون أرضه فهو شهيد".

إن الموت أهون على الإنسان من أن تسقط جنسيته، ثم يتبع ذلك بحملة إعلامية شعواء لتشويه صورته، وأي جانب من الصورة؟ إنها ولاءه لوطنه، وطنه الذي يفديه بالغالي والرخيص. يا ترى ما هو مقدار الهم والهوان الذي أصاب أهل أولئك السبعة وأبنائهم؟ بل يا تري ما هو شعور أبناء قبائلهم ومثيلاتها الذين وصفوا بأنهم ليسوا من "الأصلاء" أو من "رس" البلد؟ كيف سيأمنون سيف السلطة المسلط عليهم؟ وكيف سيساهمون في بناء الوطن والتضحية من أجله؟ إن جهاز الأمن الذي تبنى هذا القرار الجائر لتقديمه أمام صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة حفظه الله، لا يؤتمن أن يتبنى غداً أي قرار آخر غير محسوب العواقب على أمن الوطن وكرامة المواطن. وإن الظلم الذي أصاب هؤلاء السبعة يمكن أن يتوسع وتتعدد أشكاله ولا يسلم منه أحد، كبيراً كان أو صغيراً. وحينها، لا قدر الله، سيقول القائل: "أكلت يوم أكل الثور الأبيض".

فليس للظلم حدود، وكلما اغتصب قطعة زادت شراهته لاغتصاب قطعة أخرى.

وإذا استمر تقديس القرارات الخفية لهذا الجهاز فسيأتي غداً على جميع مكتسبات الوطن في حرية الإنسان وكرامته.

لعل قضية المواطنين السبعة الذين أسقطت جنسياتهم هي التي طفت على السطح هذه الأيام وأصبحت قضية رأي عام، ولكن الحقيقة أنها حلقة واحدة ضمن سلسلة من إجراءات التضييق والظلم الذي يمارس على جميع المؤسسات الأهلية والرسمية، ومن ضمنها دعوة الاصلاح المعروفة لدى الجميع بمنهجها الوسطي في التعامل مع شؤون الدين والدنيا، وذلك بدءاً بإغلاق جمعية الاصلاح والتوجيه الاجتماعي عام 1994 ومروراً بإبعاد أعضائها عن وظائفهم الحكومية ومنع أبنائهم من البعثات وإغلاق شركاتهم ووقف تسجيل بيوتهم الخاصة إلى غير ذلك من الأساليب التي يضيق المقام هنا على ذكرها.

وكان موقف دعوة الاصلاح في الامارات تجاه هذه الممارسات هو تجرع الألم والصبر عليه والتواصل مع المسؤولين، أملاً في إعادة المياه إلى مجاريها وبناء صيغة للتفاهم مع المسؤولين وإبعاد أثر دسائس الحاقدين وكيد الشياطين.

ولكن يؤسفنا أن جميع محاولات التواصل قد أوصدت أمامها الأبواب، واستمر مسلسل التضييق حتى وصل اليوم إلى سلاح إسقاط جنسية المواطنين وقذفهم بعدم الولاء لوطنهم.

إن إسقاط جنسية المواطن بهذه الصورة لا يؤذي المواطنين السبعة فحسب، بل يهدد بنية الدولة وتماسك المجتمع بأكمله، ويهين كرامة المواطن أمام الجاليات الوافدة التي تجد خلفها دولاً تحافظ على حقوقها وكرامتها. فجنسية المواطن وولاءه لوطنه لا بد أن يبقى خطاً أحمر أمام تدخل أي مسؤول في الدولة ولا تستخدم في تصفية الحسابات بين الأطراف المختلفة، فإن الخلاف بين البشر أمر طبيعي وسيستمر إلى يوم الدين، ولذلك أكد الدستور على أن "المساواة والعدالة الاجتماعية وتوفير الأمن والطمأنينة، وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين من دعامات المجتمع".

لقد تغير الزمان، وشعوبنا لم تعد بسيطة بدائية، وأصبح وعيها بحقوقها ليس كما كان في زمن الآباء والأجداد، وانكسر حاجز الخوف وانتهى، فلا نكسر حاجز الحب والاحترام بأيدينا، والامارات ليست كوكباً مستقلاً عن المحيط العربي الذي حولها، ولذلك لزم التناصح والتفاهم الناضج الجريء بين الراعي والرعية، "وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، هذا إذا أردنا بحق لوطننا الخير في الحاضر والمستقبل.

إن دعوة الاصلاح رغم ما تواجهه من عنت وابتلاء في سبيل دينها ووطنها والانسان الاماراتي الكريم، ستبقى متمسكة بمنهجها الوسطي المعتدل، حريصة على رضى الله عز وجل أولاً وأخيراً، ثم وطنها العزيز ثم قيادتها الرشيدة. ستبقى دعوة الاصلاح، كما كانت دائماً، باسطة يدها لأي مبادرة تحقق مصلحة الوطن، وذلك ليس من باب التفضل والمنة بل من باب الواجب والمسؤولية الشرعية والوطنية.

إنني بكلمتي هذه أخاطب:
أصحاب السمو حكام الامارات أعضاء المجلس الأعلى وأولياء العهود حفظهم الله ورعاهم جميعاً،
وعلى رأسهم صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، صاحب القلب الأبوي الحليم والعقل الحكيم، صمام الأمان في هذه الدولة المباركة، حفظه الله وسدد خطاه إلى كل خير، وإلى جميع العقلاء المخلصين الذين يصلون إلى مجالس أصحاب السمو ويثقون في حكمتهم، أن يكون في هذا الحدث الجلل، حداً فاصلاً بين مهانة المواطن وبين كرامته، إننا بحاجة الى وقفة جادة عاجلة تعيد الحق الى نصابه، ومبادرة حكيمة توازن بين هيبة الدولة من جهة وكرامة المواطن من جهة أخرى.

مبادرة تعيد جنسية المواطنين السبعة الذين اسقطت جنسياتهم، وترد اعتبارهم، كما أنها لابد أن تتضمن علاجاً ناجعاً جريئاً لسبب المشكلة لكي لا تتكرر مرة أخرى في هذه الصورة أو صور أخرى، وذلك "بتحرير الحياة المدنية من الهيمنة الأمنية" والحد من الصلاحيات المطلقة لجهاز الأمن. كما لابد من وضع الأنظمة المحكمة التي تضبط هذا الجهاز المهم والرقابة عليه، واخضاعه للمساءلة القضائية النزيهة المستقلة، وذلك صيانة لكرامة الانسان في الدولة وحفظه من الظلم والمهانة.

وأخيراً اذكر نفسي المقصرة وإخواني دعاة الاصلاح بأن يلجؤوا إلى الله عز وجل، ويتضرعوا إليه ليرفع عنهم البلاء ويغفر لهم ويتقبل أعمالهم، ويرفع شأن وطنهم ويحفظه من كل سوء، إنه نعم المولى ونعم النصير.


د. سلطان بن كايد القاسمي
رئيس دعوة الاصلاح

http://www.aleslaah.net/site/showthred.php?id=2551
 

نمر

عضو مخضرم
من أجل كرامة المواطن

إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

تشهد دولة الامارات هذه الايام حراكاً فكرياً حقوقياً اعلامياً غير مسبوق، وذلك منذ صدور مرسوم إسقاط جنسية ستة من مواطني الإمارات، والسابع الذي قبلهم.

وهؤلاء السبعة من المعروفين بخدمتهم لوطنهم والمنادين بالإصلاح الاجتماعي. ولعل أبرز الساحات التي يتضح فيها هذا الحراك هي ساحة الانترنت، التي تحولت إلى ميدان التحرير الافتراضي لشباب الامارات للدفاع عن حقوقهم المدنية. وقد انقسم الحراك على جبهتين متضادتين، جبهة ترى عدم جواز إسقاط الجنسية عن هؤلاء السبعة، ويقود هذه الجبهة مجموعة من رجالات المجتمع من أطياف فكرية متنوعة ومن ضمنهم دعاة الاصلاح السبعة. وجبهة أخرى ترى وجوب الانصياع التام للمرسوم وأن هؤلاء السبعة يستحقون هذه العقوبة وإن كانت قاسية، ويقود هذه الجبهة مجموعة على رأسها جهاز أمن الدولة وخاصة المسؤولين عن محاربة التيارات الفكرية المجتمعية.

إن وقفة متأنية أمام هذا الحدث تبين فداحة خطره على واقع ومستقبل دولتنا الغالية، فالوطن بالمعنى المجرد يتكون أساساً من أرض وبشر، وإن اللحظة التي نفرط فيها بواحد من البشر من إخواننا مواطني هذه الأرض الطيبة، لا تختلف عن اللحظة التي نفرط فيها بقطعة من أرض الوطن.

فمن يحمي أرض الوطن إلا الرجال الذين عشقوه وأيقنوا أن "من مات دون أرضه فهو شهيد".

إن الموت أهون على الإنسان من أن تسقط جنسيته، ثم يتبع ذلك بحملة إعلامية شعواء لتشويه صورته، وأي جانب من الصورة؟ إنها ولاءه لوطنه، وطنه الذي يفديه بالغالي والرخيص. يا ترى ما هو مقدار الهم والهوان الذي أصاب أهل أولئك السبعة وأبنائهم؟ بل يا تري ما هو شعور أبناء قبائلهم ومثيلاتها الذين وصفوا بأنهم ليسوا من "الأصلاء" أو من "رس" البلد؟ كيف سيأمنون سيف السلطة المسلط عليهم؟ وكيف سيساهمون في بناء الوطن والتضحية من أجله؟ إن جهاز الأمن الذي تبنى هذا القرار الجائر لتقديمه أمام صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة حفظه الله، لا يؤتمن أن يتبنى غداً أي قرار آخر غير محسوب العواقب على أمن الوطن وكرامة المواطن. وإن الظلم الذي أصاب هؤلاء السبعة يمكن أن يتوسع وتتعدد أشكاله ولا يسلم منه أحد، كبيراً كان أو صغيراً. وحينها، لا قدر الله، سيقول القائل: "أكلت يوم أكل الثور الأبيض".

فليس للظلم حدود، وكلما اغتصب قطعة زادت شراهته لاغتصاب قطعة أخرى.

وإذا استمر تقديس القرارات الخفية لهذا الجهاز فسيأتي غداً على جميع مكتسبات الوطن في حرية الإنسان وكرامته.

لعل قضية المواطنين السبعة الذين أسقطت جنسياتهم هي التي طفت على السطح هذه الأيام وأصبحت قضية رأي عام، ولكن الحقيقة أنها حلقة واحدة ضمن سلسلة من إجراءات التضييق والظلم الذي يمارس على جميع المؤسسات الأهلية والرسمية، ومن ضمنها دعوة الاصلاح المعروفة لدى الجميع بمنهجها الوسطي في التعامل مع شؤون الدين والدنيا، وذلك بدءاً بإغلاق جمعية الاصلاح والتوجيه الاجتماعي عام 1994 ومروراً بإبعاد أعضائها عن وظائفهم الحكومية ومنع أبنائهم من البعثات وإغلاق شركاتهم ووقف تسجيل بيوتهم الخاصة إلى غير ذلك من الأساليب التي يضيق المقام هنا على ذكرها.

وكان موقف دعوة الاصلاح في الامارات تجاه هذه الممارسات هو تجرع الألم والصبر عليه والتواصل مع المسؤولين، أملاً في إعادة المياه إلى مجاريها وبناء صيغة للتفاهم مع المسؤولين وإبعاد أثر دسائس الحاقدين وكيد الشياطين.

ولكن يؤسفنا أن جميع محاولات التواصل قد أوصدت أمامها الأبواب، واستمر مسلسل التضييق حتى وصل اليوم إلى سلاح إسقاط جنسية المواطنين وقذفهم بعدم الولاء لوطنهم.

إن إسقاط جنسية المواطن بهذه الصورة لا يؤذي المواطنين السبعة فحسب، بل يهدد بنية الدولة وتماسك المجتمع بأكمله، ويهين كرامة المواطن أمام الجاليات الوافدة التي تجد خلفها دولاً تحافظ على حقوقها وكرامتها. فجنسية المواطن وولاءه لوطنه لا بد أن يبقى خطاً أحمر أمام تدخل أي مسؤول في الدولة ولا تستخدم في تصفية الحسابات بين الأطراف المختلفة، فإن الخلاف بين البشر أمر طبيعي وسيستمر إلى يوم الدين، ولذلك أكد الدستور على أن "المساواة والعدالة الاجتماعية وتوفير الأمن والطمأنينة، وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين من دعامات المجتمع".

لقد تغير الزمان، وشعوبنا لم تعد بسيطة بدائية، وأصبح وعيها بحقوقها ليس كما كان في زمن الآباء والأجداد، وانكسر حاجز الخوف وانتهى، فلا نكسر حاجز الحب والاحترام بأيدينا، والامارات ليست كوكباً مستقلاً عن المحيط العربي الذي حولها، ولذلك لزم التناصح والتفاهم الناضج الجريء بين الراعي والرعية، "وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، هذا إذا أردنا بحق لوطننا الخير في الحاضر والمستقبل.

إن دعوة الاصلاح رغم ما تواجهه من عنت وابتلاء في سبيل دينها ووطنها والانسان الاماراتي الكريم، ستبقى متمسكة بمنهجها الوسطي المعتدل، حريصة على رضى الله عز وجل أولاً وأخيراً، ثم وطنها العزيز ثم قيادتها الرشيدة. ستبقى دعوة الاصلاح، كما كانت دائماً، باسطة يدها لأي مبادرة تحقق مصلحة الوطن، وذلك ليس من باب التفضل والمنة بل من باب الواجب والمسؤولية الشرعية والوطنية.

إنني بكلمتي هذه أخاطب:
أصحاب السمو حكام الامارات أعضاء المجلس الأعلى وأولياء العهود حفظهم الله ورعاهم جميعاً،
وعلى رأسهم صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، صاحب القلب الأبوي الحليم والعقل الحكيم، صمام الأمان في هذه الدولة المباركة، حفظه الله وسدد خطاه إلى كل خير، وإلى جميع العقلاء المخلصين الذين يصلون إلى مجالس أصحاب السمو ويثقون في حكمتهم، أن يكون في هذا الحدث الجلل، حداً فاصلاً بين مهانة المواطن وبين كرامته، إننا بحاجة الى وقفة جادة عاجلة تعيد الحق الى نصابه، ومبادرة حكيمة توازن بين هيبة الدولة من جهة وكرامة المواطن من جهة أخرى.

مبادرة تعيد جنسية المواطنين السبعة الذين اسقطت جنسياتهم، وترد اعتبارهم، كما أنها لابد أن تتضمن علاجاً ناجعاً جريئاً لسبب المشكلة لكي لا تتكرر مرة أخرى في هذه الصورة أو صور أخرى، وذلك "بتحرير الحياة المدنية من الهيمنة الأمنية" والحد من الصلاحيات المطلقة لجهاز الأمن. كما لابد من وضع الأنظمة المحكمة التي تضبط هذا الجهاز المهم والرقابة عليه، واخضاعه للمساءلة القضائية النزيهة المستقلة، وذلك صيانة لكرامة الانسان في الدولة وحفظه من الظلم والمهانة.

وأخيراً اذكر نفسي المقصرة وإخواني دعاة الاصلاح بأن يلجؤوا إلى الله عز وجل، ويتضرعوا إليه ليرفع عنهم البلاء ويغفر لهم ويتقبل أعمالهم، ويرفع شأن وطنهم ويحفظه من كل سوء، إنه نعم المولى ونعم النصير.

د. سلطان بن كايد القاسمي
رئيس دعوة الاصلاح

http://www.aleslaah.net/site/showthred.php?id=2551

حتى الآن لم تذكر لي أخي العزيز أو أجد مالإصلاح الذي يريدون ؟؟ أو مالسبب الذي بناءاً عليه تم سحب جناسيهم؟؟
فعندما يتعلق الأمر بأمن الوطن يجب أن نرمي العواطف جانباً
لأنه إذا كان الإصلاح الذي يدعون إليه كما هو الإصلاح الذي يدعو له (الفقيه) في السعودية !! فإنني أعتقد أنهنم انحرفوا واتبعوا أهواءهم وأصبحوا مطايا غيرهم
 
مقال جميل ولا فيه اي شيء غلط

عموما بعض الانظمه التعبانه والعقول المتخلفه

عندها حساسيه مفرطه عن كلمة الاصلاح

فهل هناك شخص لا يحب الاصلاح؟؟

اذا لا يحب الاصلاح فمعناه انه يحب العكس وهو الخراب​
 

ناصر بن تركي

عضو مخضرم
اللي يبي وظيفة جديده يكتب اصلاحي ناشط سياسي ولايحتاج مؤهلات ..

بدأت بتصريح القرضاوي الذي لايخلو من الدافع السياسي وانتهت بحب خشوم

لكن الى متى بتستمر المغمغه الخليجية لدى الحكام ...

اتمنى من ضاحي خلفان يفكنا من صياحة وتأليف احلاف ويهدد بأدله لم نرى منها شئ

لابد يمرون علينا الامارتيين ولاقصور فيهم لكن اسأل مجرب ولاتسأل طبيب

غطاء الاصلاح والنشاط الحقوقي مزيف ...كلهم اخوانجية

في حفظ الله
 
أتمنى من ضاحي خلفان تحرير الجزر الثلاث المحتلة من ايران .
وان يترك ابناء الامارات وشأنهم . كفى هياطا ياضاحي خلفان ...
 

ح / م ~

عضو بلاتيني

ابن عاق ،ومتوهم انه له احقيه في الحكم
ولافلاسه من ذلك لجأ الي الاخونجيه ليبدا بتفتيت الامارات
لا اراه الااسلامي مسيس
و لابد من الحزم معه في سبيل استقرار البلد
 

حسن منير

عضو فعال
الأصلاح هي صفه أخلاقيه حميده و جميله لكل انسان , و خاصه عندما هو يطالب بالأصلاح ,
بطريقه سلميه حضاريه , تدعمها المواثيق الدوليه و حقوق الأنسان ,
فأن المطالبه بالأصلاح في هذه الأيام شئ ملح جداً , فأن غياب سلطه تشريعيه منتخبه ,
و دستور عقدي شرعي ينص على قوانين عادله , تنظم العلاقات بين الحاكم و المحكوم ,
هي من الأولويات المطلوبه , من أجل المحافظه على المال العام و حمايته من اللصوص ,
لقد أمتلأت اسواق الخليج بالبضائع الصهيونيه , و تم حصار غزه و تهميش الشعب الفلسطيني , و محو قضيته من المحافل الدوليه ,
و الأن يأتي على الجميع لأتمام
البقيه من المشروع الصهيوني ( الشرق الأوسط الجديد ) , الذي يتم فيه الهيمنه الكامله ,
على كل خيرات العرب , و تشريدهم مثل الأفارقه الى عده دول , لقد امتلأت استراليا من
العراقين و كذلك كندا , و الكثير من الجنسيات العربيه , غادرت دولها و اصبح المواطن
العربي و الخليجي , هم من جنسيات اسيويه او افريقيه , و كل ذلك بسبب عدم الأصلاح ,
الأصلاح الشامل , الذي يعني تأسيس مؤسسات وطنيه تشريعيه منتخبه , و محاسبه
الحاكم في المال العام , و خلق بيئه اخويه بين الجيران بدل ان يدق طبول الحرب , التي
لا يستفيذ منها غير اعداء الدول الخليجيه ,

kiss2.gif


جزيل الشكر على الموضوع . . .
د متم بخير و بالتوفيق ... .. .
 

Orange

عضو ذهبي
الاولى بمدعي الاصلاح الالتفات لايران و اسرائيل

بدل ضرب اخوانهم العرب السنة الاماراتيين

يصادقون الاعداء و يعادون اهلهم !

الله يحفظ الامارات من كل شر و يحفظ شعبها و ولاة امورها
 
أعلى