السفير الدكتور حمد الدعيج تذكر ان وظيفتك هي سفير دولة الكويت في المملكة الاردنية الهاشمية لرعاية وحماية الاطر الدبلوماسية ورعايا دولة الكويت العابرين والقابعين للدراسة في هذه البقعة الحدودية من العالم
ولسة سائح او عابر سبيل ولسة عضو في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لتعمل جولات مكوكية في اماكن سكن الطلاب الكويتيين والديسكوات والفنادق ولا يعني ان تكون سفير ان تذهب الى الدكتور الفلاني لرفع علامات بعض الطلاب المنتخين فيك ولا يعني ان تكون سفير ان تحمي بعض المجرمين حتى يعبروا الحدود
ولا يعني ان تكون سفير ان تزور بعض شيوخ العشائر في الاحياء الفقيرة ولا ان تقوي مصالحك التجارية على حساب سمعة الكويت
قد سكتنا و تجاوزنا لأن لم يحدث لنا شيء حتى الان والحمدلله ولكن ان يحدث ان ترمى سيارة امراءة كويتيه مع اطفالها وتحمل لوحة عليها شعار دولة الكويت بالحجاره في شارع البلدية عوضاً عن انها زوجة موظف كويتي في سفارة دولة الكويت في عمّان
هذا ما لا تقبله لا نخوة ولا مروءة يا رانبو
وفي الاخر تتجول بشارع البلدية الساعة 1 ليلاً حاملاً مسدساً ومصرحاً ان الكويتيين هم من بدأوا بالخطأ او هم أصحاب الغلط الوحيد وهناك ردة فعل !!
انا اتجول بشارع البلدية وحدي 10 مرات يومياً اعزل دون اي سلاح ابيض او اسود من 12 مساء وحتى 7 صباحاً دون ان يحدث لي شيء يا شجاع وبلوحة كويتيه وبغترة وعقال
ولكن ما حدث في هذا الشارع هذا الاسبوع والاسبوع الفائت لا يمكن السكوت عنه
واشكر جريدة الوطن التي تبنت ربع هذه القضية لتعريك
وصدقني يا حظرة السفير لا يمكن شراء القوى الطلابية بمأدبا غداء بعد هذه الفضيحة الدبلوماسية والغباء غير المحدود لتناولك قضية طلوع البلدية
فالكويتيين غنيين عن حمايتك وعن حماية سفارة الدولة ولله الحمد
احموا نساء الكويت ونساء موظفين سفارة الكويت من الاعتداء بالحجارة في الاردن او غادروا فهناك من هو اولى منكم بتولي المنصب