بنت الدواسر
عضو مميز
على حين غره .. كاللص دخل اوباما رئيس اكبر دوله في العالم افغانستان
ليل الثلاثاء 1/5/2012 في زيارة خاطفه سرية جداًجداً و مفاجئه ..
هبطت طائرته في قاعدة بغرام في افغانستان
التي لم يخرج منها ابداً .. قضى فيها بصع ساعات التقى خلالها مع جنوده ثم اجتمع
مع كرزاي واخيراً القى خطاب إعلامي على عجل قبل ان يولي هارباً يحمد ربه أنه نجى ..
كل هذا من اجل ان يذكرنا اوباما انه قتل الشيخ اسامة بن لادن في مثل هذا اليوم من العام
الماضي بطريقة شنيعه استخدمت فيها طائرات الهيلكوبتر والاسلحة الرشاشه رغم اعترافهم
بأن بن لادن لم يقاوم .. قتله في غرفة نومه أمام زوجته و ابنائه بطريقة فضه ثم ألقى بجثمانه
للأسماك في بحر العرب و أمام أعينهم وبطريقة لا إنسانيه .. وبهذا كان لابد ان يحتفل اوباما مع
جنوده بهذا النصر والذكرى ثم يقول كلمتين للإستهلاك الإعلامي ..
أيها العرب من يقرأ تاريخكم و يقرأ دينكم والله لا يصدق أنكم انتم الأذلاء الخانعين أحفاد أولائك
الرجال الأحرار العزيزين .. والله لو إطلع على ماحدث لبن لادن عربي جاهلي لا اقول عربي
مسلم بل عربي جاهلي لستشاط وفزع نخوه .. إذ كيف يفعل العلوج من بني الأصفر بأخى
العرب الشجاع المقدام الأبي ذو الهيبة الكريم العزيز الفصيح الشاعر .. عجزت الامهات ان يلدن مثله ..
..... لم يستطع أحد رغم الجهد الكبير و الإجتهاد أن يكفر بن لادن او يهدر دمه حيث لم يجدوا
شيأً في شرع الله ما يفيد لتضبيط فتوى مقنعه وسريعه تضفي الشرعيه على فعلة الحليف اوباما ..
رغم كل ذلك حُرم أهل بن لادن وذويه من حقهم الطبيعي في استلام جثمانه لغسله وتكفينه
رغم كل ذلك حُرم أهل بن لادن وذويه من حقهم الطبيعي في استلام جثمانه لغسله وتكفينه
والصلاة عليه ثم دفنه في احدى مقابر المسلمين على سنة الله و رسولة كما هي حال
المسلمين .. الجدير بالذكر انه أقام المسلمون هنا وهناك صلاة الغائب على روح بن لادن في
مشرق الارض ومغربها ولا يستثنى من هذا دول الخليج ..
رحمك الله يادفين البحر ..
أكد اوباما في خطابه من قاعدة بغرام الجوية بأفغانستان على نجاح حلف شمال الأطلسي
(ناتو) وحلفاء الولايات المتحدة في مهمتهم في كما تعهد بمواصلة
سحب القوات الأميركية من أفغانستان بـ"وتيرة ثابتة".
وكذلك أكد عزم الولايات المتحدة على مواصلة الحرب على تنظيم القاعدة حتى بعد انسحاب
القوات الأميركية من أفغانستان عام 2014.
لعلكم لاحظتم التناقض في هذا الخطاب ..
وفي نهاية الزيارة الخاطفه وقع مع نظيره الأفغاني حامد كرزاي على اتفاق شراكة إستراتيجي
بين البلدين يحدد العلاقة وطبيعة الوجود العسكري الأميركي بعد نهاية العام 2014.
ماذا كان رد المجاهدين الأفغان على هذه الزيارة ..
ما ان سمع المجاهدون بأن اوباما نفسه وطئ افغانستان .. حتى دبروا عمليتي تفجير سريعه
وقال المتحدث باسم طالبان إن أحد مقاتلي الحركة فجر سيارته أمام قاعدة عسكرية أجنبية,
ثم لحقه زملاؤه يقاتلون داخل القاعدة.
ثم لحقه زملاؤه يقاتلون داخل القاعدة.
ودوى انفجار آخر وسمع إطلاق نار داخل نزل يؤوي بصورة خاصة موظفين أجانب من الاتحاد
الأوروبي والأمم المتحدة بالمدينة أوقعا ستة قتلى، في حين أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها
عن الهجوم قائلة إنه رد على زيارة أوباما والاتفاق الإستراتيجي الذي عقده مع أفغانستان.
ولكن كان اوباما قد هرب ولم يقضي ليلته ...
يقول احد الرجال الأفغان: " أولا الشعب الأفغاني لايعرف شيئا عن تفاصيل هذه المعاهدة وقد
وقع عليها وراءأبواب مغلقة بين سيد وعبده ولا يلزم الشعب الأفغاني منه شئ وليس مسئولا
عن نتائجه وما يترتب عليه في المستقبل والشعب الأفغاني حر في التعامل معه إذا جاءت
الفرصة للتعامل معه في المستقبل القريب إن شاء الله.
ثانيا: يدخل أوباما إلى أفغانستان مثل اللصوص وهو لص كبير. هل هكذا تكون زيارة رئيس اكبر
ثانيا: يدخل أوباما إلى أفغانستان مثل اللصوص وهو لص كبير. هل هكذا تكون زيارة رئيس اكبر
دولة في العالم إلى دولة أخرى؟؟؟ فليزرها علنا ويعلن عنها قبل أن يقوم بها ولينظر كيف
يستقبله الشعب الأفغاني في مدنه وفي جباله إن كان رجلا ورئيس دولة محترمه "
كل هذا ويصر اوباما أنه نجح ويستهبل العالم .. ويطبل له العرب
التعليق:
كل هذا دليل على أن أوباما مازال يخشى المسلمين ويخشى أتباع بن لادن
ويعرف مدى خطورة تواجده على الأرض الأفغانيـة ..ولو علم الأفغان بوجوده لما خرج سالما غانما..
ويعرف مدى خطورة تواجده على الأرض الأفغانيـة ..ولو علم الأفغان بوجوده لما خرج سالما غانما..