الشرق الاوسط : علي عبدالله صالح رجل تاريخ

ابوسالم العقربي

عضو بلاتيني

صحيفة الشرق الاوسط : علي عبدالله صالح رجل تاريخ من رئيس مثار عليه الى مؤسس للحاضر



12-02-29-1684527888.jpg






الشرق الاوسط : قال الكاتب يوسف الديني في جريدة الشرق الاوسط اللندنية ان اللحظة الدراماتيكية - على طريقة تسليم شعلة الأولمبياد - التي سلم فيها الرئيس اليمني السابق - أو الباقي أو المجاز، لكن حتما ليس المخلوع بالصيغة التي يتخيلها الثوار - تبدو أقرب إلى روح السينما الأميركية .



مضيفا : لكن أداء الرئيس علي عبد الله صالح كان متميزا بغض النظر عن أي معيار تقييمي آخر سوى أن الرجل كان أذكى الحكام المثار عليهم، وربما يرجع ذلك للخبرة الطويلة التي مارسها كضابط إيقاع بين المتناقضات، القبائل والمثقفين والاشتراكيين والانفصاليين وحتى الحوثيين.

وقال يوسف الديني في مقالا له تحت عنوان " من لم يعلمه الزمن.. يعلمه اليمن! " لقد كان صالح رجل التفاصيل الصغيرة في الداخل، ، كما كان رجل الشعارات الكبيرة في الخارج، حيث التلويح والضغط بكارت «القاعدة» للغرب والدول المجاورة، وبث القلق حول انفجار الأوضاع بسبب ما آلت إليه الحالة اليمنية اقتصاديا، حيث استطاع يجعل المجتمع الدولي يشعر بتأنيب الضمير السياسي تجاه تقصيره في اليمن، الذي بات أكثر خطرا وتهديدا مع هجرة «القاعدة» إليه، وأكثر استقطابا للتحالفات السياسية بعد دخول المحور الإيراني له عبر بوابة الحوثيين العريضة والغامضة.


ومن الجدير بالذكر أن المحور الإيراني بدأ يتخطى ارتكازه على الحوثيين في اليمن لينتقل إلى مجموعات وأطياف من المعارضة النخبوية والتي تضم لفيفا غير مؤثر من الصحافيين والناشطين ذوي الميول اليسارية والناصرية، الذين استطاع صالح باقتدار تهميشهم بل وجعل الشارع الثائر يلفظهم.


وأكد الكاتب أن دهاء صالح السياسي مكنه حتى من التحكم في إيقاع الثورة "وإن كان الأكيد أن جزءا من تصاعد الثورة اليمنية كان مناطا بالخارج"
مضيفا : من رئيس مثار عليه إلى مستهدف بالتفجير إلى رئيس مؤقت إلى معزول إلى حاضر كنظام ومؤسسة وغائب كشخص، تبدو سيرة الرجل السياسية بحاجة إلى دراسة أوسع لا سيما أن «حفلة» الأمس رغم رومانسيتها الرمزية فإنها لحظة استحقاقات كبرى لليمن الجديد، بدأت تطلق صافرات الإنذار لدول الجوار وعلى رأسها بالطبع السعودية المعنية بشكل جوهري وأساسي باليمن. فمسلسل التفجيرات القاعدية الشهير بدأ، والرغبة في الانفصال بدت أكثر من ذي قبل لدى الجنوبيين، وحتى الشارع اليمني بدأ يشعر بأن غنائم ثورته لم تطله أبدا.


مضيفا : أعتقد أن ثمة مغالطات كبيرة في فهم طبيعة علاقة الرئيس بالمكونات السياسية للمجتمع اليمني، وهو أمر تكاد ينفرد به اليمن دون غيره، وهو ما تحدثت عنه في مقال سابق عن مفهوم الشكلانية السياسية في اليمن، وأنها قائمة على «قبلنة» الدولة الحديثة أكثر من تمدين القبلية، وهو نموذج إلى حد كبير يشبه مشروع الأسلمة الذي تتبناه جماعات الإسلام السياسي، وإن كان بشكل أكثر انفصالا عن أي رؤى آيديولوجية ضيقة.


من جهة ثانية، فإن بقاء عائلة الرئيس، وهو شكل من أشكال بقاء الرئيس نفسه، بات مطلبا أميركيا بالدرجة الأولى، بعد أن شكلت تهديدات عودة «القاعدة» إلى المشهد جدية أكبر خلال الأسابيع الماضية، والأمر المرشح للتصعيد متى استطاعت «القاعدة» تنفيذ ضرباتها وخلق الفوضى من جديد.


الرؤية الأميركية الجديدة لليمن تتلخص في إيجاد خطط طويلة المدى لإعادة تأهيل المؤسسات العسكرية بطريقة تمكنها من التصدي لـ«القاعدة»، وهي خطط تذكرنا بأخطاء الأميركيين في أفغانستان، وذلك بالتركيز على الأمن وإغفال مسببات انفجار الأوضاع، وهي اقتصادية بامتياز في اليمن، كما أن مغامرة الأميركيين بإرسال فرق عسكرية صغيرة لإنفاذ ضربات لـ«القاعدة»، أو حتى نشر طائرات من دون طيار، ستؤدي إلى نتائج كارثية، بل ستسهم في خلق شرعية جديدة لـ«القاعدة»، بينما تحسين الأوضاع، وهو الحل الأصعب والأطول، سيجعل اليمنيين بفعل ميكانيزم الشرعية القبيلة يطردون «القاعدة» بأنفسهم. صحيح أن الحل ليس بهذا التبسيط، لكن «القاعدة» في اليمن كيان تتم تغذيته من الداخل والخارج للعب به أكثر من إحداث تغييرات شاملة أو تأسيس دولة خلافة وإمارة إسلامية على طريقة العراق وأفغانستان.


وقالت الشرق الاوسط على لسان يوسف الديني : أصدقاء اليمن الحقيقيون اليوم هم من أخرجوا البلاد من مأزق الانهيار بفعل الثورة، ورغم كل ما قيل عن المبادرة الخليجية فإنها كانت ضمانة سياسية واقعية، أفرزت هذا الوضع الذي يعد الأكثر نجاحا على مستوى الثورات، لكن اليمن اليوم بحاجة إلى أصدقائه أكثر مما مضى، فالثورات يمكن أن تولد من جديد بسبب ضغط السلطة المركزية ووقوف البلد على الحافة اقتصاديا، هذا إذا ما تجاهلنا التضخم الحوثي في منطقته والمعزز بتحالفات جديدة مع اليسار الثائر على هوية الثورة الإصلاحية، إضافة إلى ارتباك الجنوب بين تطلعاته للمرحلة الجديدة وانقسامه كمكون سياسي بين هويتين، الأولى انفصالية تعيش على أحلام الماضي، لكنها لا تملك مشروعا سياسيا واضحا ومحددا، والثانية تخص مجموعات قتالية أوسع من أن تصنف كـ«قاعدة» تريد أن تسيطر على مناطقها الخاصة وتقيم فيها ما يشبه الاستقلال أو حتى الارتباط غير المركزي بصنعاء. وكما أسهمت المبادرة الخليجية في إعادة الدور الاستراتيجي لدول الجوار في اليمن بعد سنوات من القطيعة والارتباك وسوء الفهم كان أبرز ما فيها استثمار النظام السابق للأزمات لتثبيت وضعيته كضامن وحيد لاستقرار اليمن، فإن الأهم الآن هو إطلاق حزمة من المبادرات الاقتصادية والمشاريع التنموية لانتشال اليمن من الحافة.



في التجربة اليمنية للثورة الكثير من الدروس والعبر بالمعنى السياسي في علاقة الديني بالسياسي بالقبلي، وعن بلد مسلح بما يزيد على ستين مليون قطعة سلاح، لكنه الأكثر سلمية وتماسكا في ضبط ردود فعله. قديما كان المهاجرون اليمنيون يهددون أبناءهم بتهجيرهم لمقاربة شظف العيش والرجولة والمسؤولية بقولهم «من لم يعلمه الزمن يعلمه اليمن».
 

فيصل.م

عضو بلاتيني

المهم أنه تم ( خلعه ) إلى مزبلة التاريخ

رجل حكم أكثر من ثلاثين عام و مع هذا بلاد اليمن تعتبر ضمن الدول المتخلفة جدا من ناحية التعليم و الصحة و الأقتصاد !

ثلاثين عام و ليس له إنجاز يذكر




:وردة:

 

ابوسالم العقربي

عضو بلاتيني

المهم أنه تم ( خلعه ) إلى مزبلة التاريخ

رجل حكم أكثر من ثلاثين عام و مع هذا بلاد اليمن تعتبر ضمن الدول المتخلفة جدا

من ناحية التعليم و الصحة و الأقتصاد !

ثلاثين عام و ليس له إنجاز يذكر






على العكس ايها المكرم

اجزم انك لم تقرأ المقال المنشور ولكنك تسرعت في طرح وجهة نظرك

الزعيم صالح كما يحلو للشعب اليمني وانصاره مناداته حقق الكثير

في دولة تعتمد على 90% من اقتصادها على موارد النفط وشحتها

ناهيك عن الفقر المدقع وشحة الامطار والارهاب الذي يحيط بهذه البلاد ( اليمن )

علي عبدالله صالح دخل التاريخ من اوسع ابوابه بالتنحي عن الحكم

وغلب مصلحة بلاده العليا عما يريد ان يجره اليه اخوان برنار ليفي ومشروعهم الصهيوني

بقيادة الاخوان المتآمرين ( الاخوان المسلمين ) شكر الله لك في المرور

ويا هلا بك
 

فيصل.م

عضو بلاتيني

على العكس ايها المكرم

اجزم انك لم تقرأ المقال المنشور ولكنك تسرعت في طرح وجهة نظرك

الزعيم صالح كما يحلو للشعب اليمني وانصاره مناداته حقق الكثير

في دولة تعتمد على 90% من اقتصادها على موارد النفط وشحتها

ناهيك عن الفقر المدقع وشحة الامطار والارهاب الذي يحيط بهذه البلاد ( اليمن )

علي عبدالله صالح دخل التاريخ من اوسع ابوابه بالتنحي عن الحكم

وغلب مصلحة بلاده العليا عما يريد ان يجره اليه اخوان برنار ليفي ومشروعهم الصهيوني

بقيادة الاخوان المتآمرين ( الاخوان المسلمين ) شكر الله لك في المرور

ويا هلا بك


يا رجل أنا لست يمني و أعرف عن خيرات اليمن الكثير

العديد من دول العالم لا تملك ربع ثروات اليمن الطبيعية لكن مع هذا هي افضل من اليمن بسنوات ضوئية على مختلف الأصعدة

يا رجل

ثلاثين عام و هو حاكم دون أي إنجاز أبدا ثم يطلق عليه لقب زعيم !

بل هو أقرب للعميل


مع الاحترام لصاحب الموضوع


:وردة:

 

ناصر بن تركي

عضو مخضرم
احترم رأيك واحترمك استاذي ابو سالم ....لكن ان لم يرضخ علي صالح للضغوط ويخرج من اليمن للامارات

سيزيد الوضع سوءاً ....اليمن مايحصل به الان اصابع على صالح فيه من انصار شريعه وانفلات امني
 

ابوسالم العقربي

عضو بلاتيني

يا رجل أنا لست يمني و أعرف عن خيرات اليمن الكثير

العديد من دول العالم لا تملك ربع ثروات اليمن الطبيعية لكن مع هذا هي

افضل من اليمن بسنوات ضوئية على مختلف الأصعدة

يا رجل

ثلاثين عام و هو حاكم دون أي إنجاز أبدا

ثم يطلق عليه لقب زعيم !

بل هو أقرب للعميل


مع الاحترام لصاحب الموضوع







تتحدث عن اليمن وعن خيراتها وكأنها تملك رابية سيبيريا او اقليم سيبيريا

الغني طبيعيا وجوفيا عن اي ثروة تتحدث ايها المكرم

ثم كيف تضيف بإنك لست يمنيا وتعرف عن اليمن مالايعرفه اهله

أليست مكة ادرى بشعابها سيظل علي عبدالله صالح زعيماً خالداً

يحتل قلوب شعب ابناء اليمن شئت انت ام ابيت

نحن نعلم ما حققه علي عبدالله صالح من انجازات بإقل الموارد والامكانات

تقبل وافر التحية​
 

ابوسالم العقربي

عضو بلاتيني
احترم رأيك واحترمك استاذي ابو سالم ....لكن ان لم يرضخ علي صالح للضغوط ويخرج من اليمن للامارات

سيزيد الوضع سوءاً ....اليمن مايحصل به الان اصابع على صالح فيه من انصار شريعه وانفلات امني



المكرم الفاضل ناصر بن تركي لو لم تكن الولايات المتحدة الامريكية

على علم بما يدار في اليمن والوطن العربي عامه لما ابقت على الرئيس السابق

علي عبدالله صالح في اليمن ..

الاستخبارات الامريكية على علم جيداً بمن يمد انصار الشر

بالسلاح والمعونة فـــ إمريكا الحاكم الفعلي لليمن والدول العربية على السواء

وهو مالم نستطع ان ننكره او ان نغفل عنه

تقبل وافر التحية
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
بعد العنتريات جاء دور التلميع والبكي على المخلوع خاين الدين والوطن

انا حبيت ابين ان الرئيس اليمني المخلوع
علي عبدالله صالح خائن وفي نفس الوقت جبان
وبالنسبة للمقاطع ترى ما سمعتها ولا ادري شنو محتواها
بس عناوين المقاطع تدل على انه جبان يستجدي الحماية
 
أعلى