بسم الله الرحمن الرحيم
((سلمان العودة ,,, لماذا تتغير ))
إن في هذه الدنيا طِباع وألوان من الناس , وكذالك أديان وملل ومناهج يتاخذها الناس , فحينما يعيش الشخص في هذه المعمورة لابد له أن يتغير شيء كثير منه ومن ذاته ومبادئه , فالنفس البشرية يعتريها من التغير الجذري أو الجزئي الشيء الكثير , فلا طالما ونحن في هذا الزمان المتباعد الأطراف القريب المنال والتقارب , تعترينا أشياء إيدلوجيه مناخيه بيئية تضطرنا إلى تغاير في كياننا الخارجي والداخلي .
فمناط التغير في هذه الحياة بالنسبة للإنسان مرتهن بشيئين إثنين , وهي :-
1- الظاهر .
2- الباطن .
فالظاهر منوط بمن ظهر من الإنسان من قول وفعل , والباطن منوط بما يعتقد وبما يبني عليه مبادئه وما ينتهجه.
سلمان العودة ,,, لماذا تتغير ؟؟!!
أو بلأصح ماهذا التغير ؟؟ , ومالذي تغيرت عنه ؟؟ .
فحينما يدعو الدكتور سلمان إلى التغير , ويتبنى هذا التغير , أسألة كثيرة تدور في خاطري , منها ما ذُكر سابقاً , ومنها لمن هذا التغير ؟؟.
فسلمان العودة وخلال مسيرته العُمرية والدعوية مر على كثيراً من التغيير , فمن إنتهاج منهج الخروج والتكفير , ومن ثم إنتهاج منهج الإخوان المسلمين , إلى ما وصل إليه من اليوم وهو إنتهاج المنهج ((الليبرالي)) , فلا تستغربوا إخوة القراء من هذا التغير الذي أعترى الدكتور سلمان , فبدعمه لكل ملتقى ينتهج نهج الليبرالية والتغيير الجذري لما عليه بلدانهم , وبإصطفافه مع كل داع إلى غير الهدي النبوي , وبمشاركته مع كل من يطالب بتحرر المرأة ,,,, هنا يتبين لي ما هو التغيير , وما سببه , ولمن هذا التغير , فالمصيبة العظمى التغيير الباطني من إعتقاد وأفكار تتبناها ومن ثم تحيد عنها , فمن صفاء الإسلام ونقاوته ونهجه القويم لم تكتفي به ياشيخ سلمان , إلى دعوة التغير والتحرر وعدم سلب الحرية المزعومة المناطة بالغاية الغربية , أفي الإسلام ومن ينتهجه ويقتدي به شك , وفي الدعوة إلى أشياء مطلقة لا نجد مالذي يقيده من كلامك ونهجك وأفعالك لا شك ولا ريب ؟!! , تستشهد بتغير الكون بتغير أئمة الهدى , وفي المقابل لا نرى في تغيرك مثل تغيرهم , بل نهج جديد على أصحاب اللحى وأدعياء الإلتزام والإستقامة , ونهج جديد على من أتخذ الإسلام بداية ومنطلق له , ولكن بالفعل فقد نجحت أيدي خفية بأن تنال من الإسلام ممن هم فيه , فالدُمَى الإسلامية أنجح وأفضل دمى لتنفيذ آوامر من يلعب بها , فالمخطط الكافر أصبح يتغلغل بكل قواه في أبناء هذا الدين حتى وصل إلى ما وصل , فيالا الأسف لم يكفينا الإسلام بكونه شرعةً ومنهاجاً , حتى ذهبنا إلى ما ندعيه بأنه تغيير يهذب إسلامنا , فقد نجحت المخططات التي تخطط للإسلام منذ زمن بعيد , ولكن الله غالب أمره ولو كره المنسلخون من دينهم.
همسه // دين هذب أمة بأكملها والعالم كله , بشهادة أهل السماوات والأرض , ننسلخ منه إلى ما هو أدهى وأمر !! ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ...)) الحديث.
مودتي
((سلمان العودة ,,, لماذا تتغير ))
إن في هذه الدنيا طِباع وألوان من الناس , وكذالك أديان وملل ومناهج يتاخذها الناس , فحينما يعيش الشخص في هذه المعمورة لابد له أن يتغير شيء كثير منه ومن ذاته ومبادئه , فالنفس البشرية يعتريها من التغير الجذري أو الجزئي الشيء الكثير , فلا طالما ونحن في هذا الزمان المتباعد الأطراف القريب المنال والتقارب , تعترينا أشياء إيدلوجيه مناخيه بيئية تضطرنا إلى تغاير في كياننا الخارجي والداخلي .
فمناط التغير في هذه الحياة بالنسبة للإنسان مرتهن بشيئين إثنين , وهي :-
1- الظاهر .
2- الباطن .
فالظاهر منوط بمن ظهر من الإنسان من قول وفعل , والباطن منوط بما يعتقد وبما يبني عليه مبادئه وما ينتهجه.
سلمان العودة ,,, لماذا تتغير ؟؟!!
أو بلأصح ماهذا التغير ؟؟ , ومالذي تغيرت عنه ؟؟ .
فحينما يدعو الدكتور سلمان إلى التغير , ويتبنى هذا التغير , أسألة كثيرة تدور في خاطري , منها ما ذُكر سابقاً , ومنها لمن هذا التغير ؟؟.
فسلمان العودة وخلال مسيرته العُمرية والدعوية مر على كثيراً من التغيير , فمن إنتهاج منهج الخروج والتكفير , ومن ثم إنتهاج منهج الإخوان المسلمين , إلى ما وصل إليه من اليوم وهو إنتهاج المنهج ((الليبرالي)) , فلا تستغربوا إخوة القراء من هذا التغير الذي أعترى الدكتور سلمان , فبدعمه لكل ملتقى ينتهج نهج الليبرالية والتغيير الجذري لما عليه بلدانهم , وبإصطفافه مع كل داع إلى غير الهدي النبوي , وبمشاركته مع كل من يطالب بتحرر المرأة ,,,, هنا يتبين لي ما هو التغيير , وما سببه , ولمن هذا التغير , فالمصيبة العظمى التغيير الباطني من إعتقاد وأفكار تتبناها ومن ثم تحيد عنها , فمن صفاء الإسلام ونقاوته ونهجه القويم لم تكتفي به ياشيخ سلمان , إلى دعوة التغير والتحرر وعدم سلب الحرية المزعومة المناطة بالغاية الغربية , أفي الإسلام ومن ينتهجه ويقتدي به شك , وفي الدعوة إلى أشياء مطلقة لا نجد مالذي يقيده من كلامك ونهجك وأفعالك لا شك ولا ريب ؟!! , تستشهد بتغير الكون بتغير أئمة الهدى , وفي المقابل لا نرى في تغيرك مثل تغيرهم , بل نهج جديد على أصحاب اللحى وأدعياء الإلتزام والإستقامة , ونهج جديد على من أتخذ الإسلام بداية ومنطلق له , ولكن بالفعل فقد نجحت أيدي خفية بأن تنال من الإسلام ممن هم فيه , فالدُمَى الإسلامية أنجح وأفضل دمى لتنفيذ آوامر من يلعب بها , فالمخطط الكافر أصبح يتغلغل بكل قواه في أبناء هذا الدين حتى وصل إلى ما وصل , فيالا الأسف لم يكفينا الإسلام بكونه شرعةً ومنهاجاً , حتى ذهبنا إلى ما ندعيه بأنه تغيير يهذب إسلامنا , فقد نجحت المخططات التي تخطط للإسلام منذ زمن بعيد , ولكن الله غالب أمره ولو كره المنسلخون من دينهم.
همسه // دين هذب أمة بأكملها والعالم كله , بشهادة أهل السماوات والأرض , ننسلخ منه إلى ما هو أدهى وأمر !! ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ...)) الحديث.
مودتي