صحفي خليجي لم يذكر اسمه :
"هستيريا جماعية وعدم تصديق لما يحدث، ذهول تام وغضب يتعاظم يوماً بعد يوم، هذا الرجل يدمر كل خططنا ويقف لنا بالمرصاد في كل موقعة، إننا محبطون مصدومون فهذا أقصى ما يمكننا فعله ولكن هذا النظام لا يهتز ولا يترنّح ولا يتهاوى ولا يغضب ولا يتهور، يكيل مواقفه بميزان الذهب ويتحمل ما لا قدرة على أنْ يتحمّله أي نظام في العالم، ووالله لو أنفقنا ما أنفقناه ولو خططنا ما خططناه لأمريكا لكان سقوطها مدوياً ..
هناك قطبة مخفية، هناك شيء من السحر .. هذا مشعوذ لا يمكن أن يكون بشرياً أبداً .. ما هذا الحلف الجهنّمي ومن أي طينة هؤلاء البشر "حسن نصر الله" في حرب تموز استعملنا معه كل شيء ولم يسقط دمّرنا بلاده وشرّدنا مئات الآلاف من شعبه واستفزيناه بكل ما نملك من أدوات ومن عملاء وعجزنا.. وها نحــن اليوم نعاني الأمر نفسه مع هذا الرجل القابع في دمشق،
ما جربناه لعقود ونجح في كل مكان ها هو يفشل في سوريا، نحــن في عنق الزجاجة أو نحن نترنح واقفين في منتصف الحبل، لم نعد نستطيع أن نتراجع ولا أن نكمل ما بدأناه، أيعقل أنّ هذا الرجل يريدنا أن نسقط في الهاوية .. أي نهاية وأي مصير. -
إنه (بشار الأسد) وليصمت كل من ينتقد مؤيداً كان أو معارض فهم لا يعرفون أي شيء عن معركة كسر الإرادات، لا يعرفون أن هذا الحاضر المؤلم _لولا حكمة وحنكة القيادة_ لا يقاس بما يُحضّر لسوريا ، ما يجري هو أهون الشرور وأقلها دموية والقادم من الأيام سيشرح لنا كل الحكاية من ألفها إلى يائها. ليركبوا أعلى ما بخيلهم أو جملهم و ليعضّوا الإصبع السوري بكل ما يملكون من قوة .. ولن نصرخ، لا اليوم ولا غداً ولا بعد سنوات ضوئية،
نحن نعلم جيداً أننا في قلب معركة مصيرية، فالعالم كله سيبدأ تاريخاً جديداً إذ سيقالْ : /ق. م .س/ أي ( قبل المؤامرة على سوريا ) أو /ب. م .س/ أي (بعد المؤامرة على سوريا )، معركة ستحدد ما سيكون عليه القرن الواحد والعشرون الذي يبدو أن من يمسك بهذه المنطقة الحيوية سيحكم العالم كله دون منازع . -
إنهم ينتظرون مفاجئة .. ما حدث _في سوريا_ عظيمٌ يعيد الحياة لخطة جهنمية شيطانية تنقذ الكيان الصهيوني العدواني "إسرائيل" من مصير محتوم ليس خوفاً عليها كدولة بل خوفاً من رمزية سقوط هذه الدولة الذي لن يكون ناجزاً إلا بسقوط مشايخ النفط ودولهم الكرتونية ..
قال لهم المستشرقون أن هذا الحدث لا يتأتى إلا عبر فتنة مذهبية أو طائفية ولكن هذه الفتنة اللعينة لا تنتشر كما هو المأمول منها ، رأس سوريا مطلوب وبقوة وبأيّ ثمن .. يدفعون الطائل من الأموال ولا من يبيع . (15 شهراً) والمفاوضات لم تتوقف مع سفراء هذا النظام ولكنهم فضلوا الرجوع إلى بلدهم على أن يكونوا خائنين له ....
لــم يعد لهذه "الثورة" من مؤيدين إلا وعاظ السلاطين وأتباعهم من الجهلة .. لـــم ينفع مــع هذا النظام لا حافة الهاوية ولا قعرها، لا حدود لصبره ولكن صبرنا اهترأ .. لا يمكن أن نعلن استسلامنا أمام العالم كله وأن نجبر مرة أخرى على التعامل مع هذا النظام الذي كتبنا ورقة نعوته وجهّزنا كل كليبات النصر وأهازيجها، ولكن من الغريب أنّه لم يطلب حتى المساعدة من حلفائه ولن يطلب وكأنه يقول لنا أن لا حاجة لهذا الأمر وهذا ما يدمي قلوبنا. -
يقف أحدهم ليقول بهدوء: هذا لن ينفع لا بدّ من تغيير الخطة بأكملها، نعم لم يعد من المجدي تكرار ما تعودنا على فعله منذ قرون، هناك قطبة مخفية أو خازوق مخفي فهذا النظام يلعب بنا وبأعصابنا، إنه غباء مستشرقينا ، والجهابذة مـــن محللينا قالوا لنا أن النظام سيسقط في أسابيع أو أشهر وها هم اليوم يتثاءبون بكل وقاحة معللين فشل توقعاتهم بسبب أن كوكب المريخ دخل في برج العقرب وهذا "فأل نحس"، ثم يضيفون نعم ما زال هؤلاء الحمقى يضيفون ويبررون وما زال بعض الحمقى من أمثالنا يصدقون .
البعض يطالبنا بالتراجع والانكفاء لعدم جدوى الاستمرار، لعبنا على حافة الهاوية فإذا "ببشار الأسد" يجرّنا جراً إلى قعرها مالا نستطيع أن نخبر أحداً به هو أننا نريد أن نتراجع، نعم نريد أن نتراجع والمشكلة أن النظام من يمسك بنا ويخنق أنفاسنا. أصبح أقصى أحلامنا أن نعود إلى الوضع السابق ولكنه كعادته هذا السوري يريد أن يقبض الثمن، وأي ثمن عقد كامل ونحن نعمل له ولحسابه كالحمقى وفي اللحظة التي كنا نعتقد أننا قاب قوسين من الإمساك به نجد أنفسنا عالقين في أفخاخه،
فجرنا الحدود ولعبنا بالجغرافيا والتاريخ وخضنا الحروب وأنفقنا المليارات والأخطر أننا كشفنا كل أوراقنا وفضحنا كل عملائنا، لعبنا على المكشوف، وصل الأمر بأحد حلفائنا أن يفتي أن محمداً(ص) كان سيكون معنا لو كان حياً وان طائراتنا هي طيور الأبابيل وأن قتلنا للعرب هو تحرير، وحرق الأوطان تنوير وتقطيع الأجساد تثوير ...
اجتمع معنا الحديد والنار والكذب والمال والدين والمكر والخداع، استعملنا كل ما يمكن استعماله في معركة اعتقدنا أنها ستكون فاصلة وفركنا أيدينا في انتظار أن يوقع "الأسد" مرسوم استقالته .... + إنه خبر باللون الأحمر خبر عاجل "الأسد يصدر مرسوماً" ..... أخيراً نعم يصدر مرسوماً ولكن لتنظيم إنشاء المختبرات العلمية في كل أنحاء القطر ... إنه يسخر منا ..
هذا الشامي نطرد كل سفرائه ونشحن كل نفاياتنا البشرية لبلاده ونزرع أرضه بالمتفجرات ونستعدي العالم كله عليه ونحاصره من كل الجهات ونرتكب المجازر باسمه ولا يرفّ له جفن، والله إنها (مؤامرة سورية) علينا وعلى أعصابنا .. تنظر إلى الجهبذ (المحلل البارع) علك تسمع منه جواباً يفسّر ما لا يُفسر فيفرك رأسه قائلاً وهو شارد الذهن إنه كوكب المريخ ما غيره (دخل برج العقرب) ..."
"هستيريا جماعية وعدم تصديق لما يحدث، ذهول تام وغضب يتعاظم يوماً بعد يوم، هذا الرجل يدمر كل خططنا ويقف لنا بالمرصاد في كل موقعة، إننا محبطون مصدومون فهذا أقصى ما يمكننا فعله ولكن هذا النظام لا يهتز ولا يترنّح ولا يتهاوى ولا يغضب ولا يتهور، يكيل مواقفه بميزان الذهب ويتحمل ما لا قدرة على أنْ يتحمّله أي نظام في العالم، ووالله لو أنفقنا ما أنفقناه ولو خططنا ما خططناه لأمريكا لكان سقوطها مدوياً ..
هناك قطبة مخفية، هناك شيء من السحر .. هذا مشعوذ لا يمكن أن يكون بشرياً أبداً .. ما هذا الحلف الجهنّمي ومن أي طينة هؤلاء البشر "حسن نصر الله" في حرب تموز استعملنا معه كل شيء ولم يسقط دمّرنا بلاده وشرّدنا مئات الآلاف من شعبه واستفزيناه بكل ما نملك من أدوات ومن عملاء وعجزنا.. وها نحــن اليوم نعاني الأمر نفسه مع هذا الرجل القابع في دمشق،
ما جربناه لعقود ونجح في كل مكان ها هو يفشل في سوريا، نحــن في عنق الزجاجة أو نحن نترنح واقفين في منتصف الحبل، لم نعد نستطيع أن نتراجع ولا أن نكمل ما بدأناه، أيعقل أنّ هذا الرجل يريدنا أن نسقط في الهاوية .. أي نهاية وأي مصير. -
إنه (بشار الأسد) وليصمت كل من ينتقد مؤيداً كان أو معارض فهم لا يعرفون أي شيء عن معركة كسر الإرادات، لا يعرفون أن هذا الحاضر المؤلم _لولا حكمة وحنكة القيادة_ لا يقاس بما يُحضّر لسوريا ، ما يجري هو أهون الشرور وأقلها دموية والقادم من الأيام سيشرح لنا كل الحكاية من ألفها إلى يائها. ليركبوا أعلى ما بخيلهم أو جملهم و ليعضّوا الإصبع السوري بكل ما يملكون من قوة .. ولن نصرخ، لا اليوم ولا غداً ولا بعد سنوات ضوئية،
نحن نعلم جيداً أننا في قلب معركة مصيرية، فالعالم كله سيبدأ تاريخاً جديداً إذ سيقالْ : /ق. م .س/ أي ( قبل المؤامرة على سوريا ) أو /ب. م .س/ أي (بعد المؤامرة على سوريا )، معركة ستحدد ما سيكون عليه القرن الواحد والعشرون الذي يبدو أن من يمسك بهذه المنطقة الحيوية سيحكم العالم كله دون منازع . -
إنهم ينتظرون مفاجئة .. ما حدث _في سوريا_ عظيمٌ يعيد الحياة لخطة جهنمية شيطانية تنقذ الكيان الصهيوني العدواني "إسرائيل" من مصير محتوم ليس خوفاً عليها كدولة بل خوفاً من رمزية سقوط هذه الدولة الذي لن يكون ناجزاً إلا بسقوط مشايخ النفط ودولهم الكرتونية ..
قال لهم المستشرقون أن هذا الحدث لا يتأتى إلا عبر فتنة مذهبية أو طائفية ولكن هذه الفتنة اللعينة لا تنتشر كما هو المأمول منها ، رأس سوريا مطلوب وبقوة وبأيّ ثمن .. يدفعون الطائل من الأموال ولا من يبيع . (15 شهراً) والمفاوضات لم تتوقف مع سفراء هذا النظام ولكنهم فضلوا الرجوع إلى بلدهم على أن يكونوا خائنين له ....
لــم يعد لهذه "الثورة" من مؤيدين إلا وعاظ السلاطين وأتباعهم من الجهلة .. لـــم ينفع مــع هذا النظام لا حافة الهاوية ولا قعرها، لا حدود لصبره ولكن صبرنا اهترأ .. لا يمكن أن نعلن استسلامنا أمام العالم كله وأن نجبر مرة أخرى على التعامل مع هذا النظام الذي كتبنا ورقة نعوته وجهّزنا كل كليبات النصر وأهازيجها، ولكن من الغريب أنّه لم يطلب حتى المساعدة من حلفائه ولن يطلب وكأنه يقول لنا أن لا حاجة لهذا الأمر وهذا ما يدمي قلوبنا. -
يقف أحدهم ليقول بهدوء: هذا لن ينفع لا بدّ من تغيير الخطة بأكملها، نعم لم يعد من المجدي تكرار ما تعودنا على فعله منذ قرون، هناك قطبة مخفية أو خازوق مخفي فهذا النظام يلعب بنا وبأعصابنا، إنه غباء مستشرقينا ، والجهابذة مـــن محللينا قالوا لنا أن النظام سيسقط في أسابيع أو أشهر وها هم اليوم يتثاءبون بكل وقاحة معللين فشل توقعاتهم بسبب أن كوكب المريخ دخل في برج العقرب وهذا "فأل نحس"، ثم يضيفون نعم ما زال هؤلاء الحمقى يضيفون ويبررون وما زال بعض الحمقى من أمثالنا يصدقون .
البعض يطالبنا بالتراجع والانكفاء لعدم جدوى الاستمرار، لعبنا على حافة الهاوية فإذا "ببشار الأسد" يجرّنا جراً إلى قعرها مالا نستطيع أن نخبر أحداً به هو أننا نريد أن نتراجع، نعم نريد أن نتراجع والمشكلة أن النظام من يمسك بنا ويخنق أنفاسنا. أصبح أقصى أحلامنا أن نعود إلى الوضع السابق ولكنه كعادته هذا السوري يريد أن يقبض الثمن، وأي ثمن عقد كامل ونحن نعمل له ولحسابه كالحمقى وفي اللحظة التي كنا نعتقد أننا قاب قوسين من الإمساك به نجد أنفسنا عالقين في أفخاخه،
فجرنا الحدود ولعبنا بالجغرافيا والتاريخ وخضنا الحروب وأنفقنا المليارات والأخطر أننا كشفنا كل أوراقنا وفضحنا كل عملائنا، لعبنا على المكشوف، وصل الأمر بأحد حلفائنا أن يفتي أن محمداً(ص) كان سيكون معنا لو كان حياً وان طائراتنا هي طيور الأبابيل وأن قتلنا للعرب هو تحرير، وحرق الأوطان تنوير وتقطيع الأجساد تثوير ...
اجتمع معنا الحديد والنار والكذب والمال والدين والمكر والخداع، استعملنا كل ما يمكن استعماله في معركة اعتقدنا أنها ستكون فاصلة وفركنا أيدينا في انتظار أن يوقع "الأسد" مرسوم استقالته .... + إنه خبر باللون الأحمر خبر عاجل "الأسد يصدر مرسوماً" ..... أخيراً نعم يصدر مرسوماً ولكن لتنظيم إنشاء المختبرات العلمية في كل أنحاء القطر ... إنه يسخر منا ..
هذا الشامي نطرد كل سفرائه ونشحن كل نفاياتنا البشرية لبلاده ونزرع أرضه بالمتفجرات ونستعدي العالم كله عليه ونحاصره من كل الجهات ونرتكب المجازر باسمه ولا يرفّ له جفن، والله إنها (مؤامرة سورية) علينا وعلى أعصابنا .. تنظر إلى الجهبذ (المحلل البارع) علك تسمع منه جواباً يفسّر ما لا يُفسر فيفرك رأسه قائلاً وهو شارد الذهن إنه كوكب المريخ ما غيره (دخل برج العقرب) ..."