فيلم الحياة النيابية وديوانيات الأثنين

الزاجل

عضو فعال
رابط الفيلم





7ayat_Neyabiya3.jpg






7ayat_Neyabiya4.jpg


انتشار القوات الخاصة حول أحد الديوانيات

7ayat_Neyabiya2.jpg


في عام 1986م، أقدمت الحكومة الكويتية على حل مجلس الأمة حلاً غير دستورياً وتعليق بعض مواد الدستور بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات بوليسية قمعية ضد المعارضة السياسية وفرض الرقابة المتشددة على الصحف، وانبثقت الحركة الدستورية كتجسيد لموقف الشعب الكويتي الرافض للمساس بالدستور وتعطيل الحياة النيابية وتمثلت في أكبر تحرك جماهيري منذ أحداث المجلس التشريعي عام 1938م، وقد أقدمت السلطة الكويتية على هذه الخطوة بعد أن أتت نتائج إنتخابات مجلس الأمة لعام 1985م لصالح المعارضة وبعد قيام المجلس بتجاوز "الخطوط الحمراء" عبر إستجاوبه وطرح الثقة بوزير ينتمي إلى العائلة الحاكمة، وفي أعقاب الحل تشكلت لجنة شعبية مثلت مواطنين بجميع الدوائر الإنتخابية سميت "بلجنة الـ45" وتكتل من النواب المعارضة الأعضاء في المجلس المنحل سمي "بمجموعة الـ32"، وتوحدت هذه الجهود تحت مظلة "الحركة الدستورية" التي أعلن عن تأسيسها رسمياً عام 1989م.

وحددت الحركة أهدافها كالآتي:

1-استعادة الشرعية الدستورية.
2- إجراء إنتخابات مجلس الأمة وفقاً لقانون الإنتخابات القائم.
3- الدفاع عن الدستور والشرعية الدستورية.
4- تعزيز إستقلال السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية عن طريق مجلس أمة معبر عن إرادة الشعب وقيام حكومة وطنية بمهامها المحددة في الدستور.
5- إلغاء وتعديل القوانين التي تتعارض مع الحريات العامة التي كفلها الدستور.
6- تعبئة وتنظيم المواطنين.
7- تعمل الحركة على تحقيق أهدافها عن طريق الوسائل السلمية.

واستغلت الحركة عدة أساليب لتحقيق هذه الأهداف منها تقديم العرائض وإرسال برقيات إحتجاج إلى السلطة، عقد المؤتمرات الصحفية، وتصوير وتسجيل ما تكتبه وتبثه وسائل الإعلام العالمية عن الأحداث ونشره بين المواطنين، وأما أبرز الأساليب التي اتبعتها فكانت الحشود الجماهيرية في الديوانيات والمساجد التي سميت "بديوانيات الإثنين" والتي قوبلت بالقمع من قبل السلطات، ويسرد فيلم "الحركة النيابية في الكويت" تفاصيل هذه الأحداث بالإضافة إلى الإجابة على عدة أسئلة حول الحركة الدستورية وأعمالها.


- مقتطفات من الفيلم:


المواطنون يهتفون: "مجلس أمة وحرية ، وحدة وحدة وطنية."

اعتقال النائب السابق أحمد نصار الشريعان بسبب تنظيمه ندوة في ديوانيته.

المواطنون في مسيرة الإفراج عن الشريعان: "هذا انتصار ما صار ، تسلم يا أحمد نصار."

"لجنتنا ما ننساها ، وكل الشعب وراها."

7ayat_Neyabiya6.jpg

الشريعان يحيي الجماهير بعد الافراج عنه


تطويق بعض الديوانيات بالأسلاك الشائكة واستخدام القنابل المسيلة للدموع.

تلثم المواطنين في الندوات تخفياً من المباحث.

تسجيل صوتي لعلمية القمع في مسجد الدويلة.


 
أعلى