يا اهل الكويت : ان الناس قد جمعت لكم فاقعدوا لهم كل مرصد !!!!!!!
سيأتونكم رجالا زمرا وفرادى يحملون يافطات كتب عليها شعارات وماهم باهل شعارات بل هم يبغونها عوجا يريدون ان يقلبوا الطاولة عليكم ثم يسحبون البساط من تحت اقدامكم وتصبحون كما كنتم من بعد ان غزاكم صدام مشردين من ملككم ومن ارضكم ومن اهلكم فلن ينفع البكاء عندئذٍ على ملكٍ ضيعتموه واذ كانت الناس قد اخذت عليكم تجاهلكم وغفلتكم وخذلانكم لتهديدات صدام في سالف من الزمان فان الناس اليوم تهيب بكم ان لا تتركوا الامور كما القطيع الذي لاراعي له وتغفلوا عن شيئ قد دنى اجله او قرب قوسين او ادنى فلا يضللوكم انهم اهل مطالب بل هم اقوام شر يبغون الشر للوطن وللناس وماهمهم ارض ولابشر فلا تعبوا في بناء الوطن ولا حملوا همه ولا ذاقوا شقاءه ولا فقره ولا مرضه ولا دافعوا عنه ولاهمهم ان بقى او رحل فهم ليسوا منه ولا هو منهم فوطنهم مصلحتهم .
ان اعدائكم اربعة ..... بعض القبائل التى قد زيّن لها مشاغبيها انها مستهدفة منكم ........وتيارات دينية يوعز لها من الخارج .....ورجل وحيد خرِبه يبحث عن كرسيه الضائع ........وجاهل يٌدعى الجويهل قد الّب الناس ضدكم .....فما انتم فاعلين ؟
ان ميثاقكم الذي مضيتم عليه واقررتموه قبل خمسين عاما قد محوه وشطبوه بلمح البصر كما لم يكن ولا عاد له ميزان ولا ثقل فقد حملوا شعارا قالوا فيه ان الشعب مصدر السلطات ولم يذكروا انه في ذريتكم ونسوكم وتناسوكم وتجاهلوكم متعمدين كانكم غير موجودين يبغون الانفراد بالسلطة والسيطرة والقهر...... يريدون فرض القوة ولي الاذرع وانتزاع السلطة بالقوة فلا يريدون الاحتكام الى القانون ولا الدستور ولا شيئ من هذا بل يريدون استعمال القوة في فرض مطالبهم هذا هو هدفهم الحقيقي مستغلين طيبتكم وعفوكم وتسامحكم وهونكم وظنوا انها ضعف وجبن وماكانوا يعلمون انها من طبيعة اهل الكويت ومن خلائقهم العفو والرحمة والسماحة واللين والهون حتى وان اختلفوا .
ان الحكم في العالم يجري بمجريين فاما حكم يمضي بقوة القانون واما حكم يمضى بقوة القوة فلا توسّط بينهما فان رايتم ان الجمع الذي امامكم يحتكم الى القانون فاحتكموه اليه وان رايتموهم يحتكموا الى القوة فاظهروا قوتكم واقعدوا لهم كل مرصد لكن لا ضرر ولاضرار ولا افراط في القوة ولا تفريط ولا تعمّد ولا تعسّف ولا ظلم ولا بهتان انكم الاقوون وان كلمتكم هي العليا وان تاريخكم المديد الذي امتد لاكثر من 400 عام لدليل وشاهد على عدلكم الذي لاتخطأه عين كل من القى السمع وهو شهيد .
دعونا نبكي الوطن قبل ان يغتالوه .
اللهم اني بلغت .
سيأتونكم رجالا زمرا وفرادى يحملون يافطات كتب عليها شعارات وماهم باهل شعارات بل هم يبغونها عوجا يريدون ان يقلبوا الطاولة عليكم ثم يسحبون البساط من تحت اقدامكم وتصبحون كما كنتم من بعد ان غزاكم صدام مشردين من ملككم ومن ارضكم ومن اهلكم فلن ينفع البكاء عندئذٍ على ملكٍ ضيعتموه واذ كانت الناس قد اخذت عليكم تجاهلكم وغفلتكم وخذلانكم لتهديدات صدام في سالف من الزمان فان الناس اليوم تهيب بكم ان لا تتركوا الامور كما القطيع الذي لاراعي له وتغفلوا عن شيئ قد دنى اجله او قرب قوسين او ادنى فلا يضللوكم انهم اهل مطالب بل هم اقوام شر يبغون الشر للوطن وللناس وماهمهم ارض ولابشر فلا تعبوا في بناء الوطن ولا حملوا همه ولا ذاقوا شقاءه ولا فقره ولا مرضه ولا دافعوا عنه ولاهمهم ان بقى او رحل فهم ليسوا منه ولا هو منهم فوطنهم مصلحتهم .
ان اعدائكم اربعة ..... بعض القبائل التى قد زيّن لها مشاغبيها انها مستهدفة منكم ........وتيارات دينية يوعز لها من الخارج .....ورجل وحيد خرِبه يبحث عن كرسيه الضائع ........وجاهل يٌدعى الجويهل قد الّب الناس ضدكم .....فما انتم فاعلين ؟
ان ميثاقكم الذي مضيتم عليه واقررتموه قبل خمسين عاما قد محوه وشطبوه بلمح البصر كما لم يكن ولا عاد له ميزان ولا ثقل فقد حملوا شعارا قالوا فيه ان الشعب مصدر السلطات ولم يذكروا انه في ذريتكم ونسوكم وتناسوكم وتجاهلوكم متعمدين كانكم غير موجودين يبغون الانفراد بالسلطة والسيطرة والقهر...... يريدون فرض القوة ولي الاذرع وانتزاع السلطة بالقوة فلا يريدون الاحتكام الى القانون ولا الدستور ولا شيئ من هذا بل يريدون استعمال القوة في فرض مطالبهم هذا هو هدفهم الحقيقي مستغلين طيبتكم وعفوكم وتسامحكم وهونكم وظنوا انها ضعف وجبن وماكانوا يعلمون انها من طبيعة اهل الكويت ومن خلائقهم العفو والرحمة والسماحة واللين والهون حتى وان اختلفوا .
ان الحكم في العالم يجري بمجريين فاما حكم يمضي بقوة القانون واما حكم يمضى بقوة القوة فلا توسّط بينهما فان رايتم ان الجمع الذي امامكم يحتكم الى القانون فاحتكموه اليه وان رايتموهم يحتكموا الى القوة فاظهروا قوتكم واقعدوا لهم كل مرصد لكن لا ضرر ولاضرار ولا افراط في القوة ولا تفريط ولا تعمّد ولا تعسّف ولا ظلم ولا بهتان انكم الاقوون وان كلمتكم هي العليا وان تاريخكم المديد الذي امتد لاكثر من 400 عام لدليل وشاهد على عدلكم الذي لاتخطأه عين كل من القى السمع وهو شهيد .
دعونا نبكي الوطن قبل ان يغتالوه .
اللهم اني بلغت .