المواطن الواعي المتتبع للوضع فى الكويت يدرك ان هناك اتفاق غير مباشر بين الحكومة العنصرية والمعارضة الحالية فهما يريدوننا ان نكون فى دوامة لا تنتهى !
فالحكومة العنصرية الحالية لا تمثل الشعب الكويتى فالشعب لم يختارها بل فرضت عليه وهى من فشل الى فشل وهمها الوحيد هى محاربة القبائل وسرقة الثروة فلا برنامج ولا تنمية ولاتخطيط مستقبلي !
ولكن يجب ان نعترف ان المعارضة الحالية لم تكن بالمستوى المطلوب فهى اشبه بمعارضة انتخابية وليست معارضة وطنية لدرجة ان اصبحت هذه المعارضة السد المنيع للدفاع عن هذه الحكومة العنصرية الفاسدة كلما ارتفع سقف المطالبة ! فهم اشبة بحزب الشيطان اللبناني اللذى ظاهرة الدفاع عن لبنان وباطنة حرس للحدود الاسرائيلية
اذن كلا الطرفين مستفيد من الاخر الحكومة مستفيدة من المعارضة بانها ابرة البنج للشباب الكويتى كلما ارتفع سقف المطالبة ! والمعارضة مستفيدة من الحكومة باستغلال فشلها المستمر لضمان بقائها
قالمسالة تكون مسالة بقاء الطرفين على حساب الكويت !
فما هو الحل ؟
الحل هو ظهور خط وطنى قبلي جديد يخرج الحكومة العنصرية والمعارضة الانتخابية من المشهد السياسي وذلك بالمطالبة الحقيقية والجادة بالحكومة المنتخبة ( الامارة الدستورية ) وتعديل الدوائر بتوزيع عادل وبذلك نكون قد رمينا عصفوران بحجر , الاول ( نفتك ) من الحكومة العنصرية الفاشلة اللتى ثبت شرعا عدم مقدرتها على ادارة جمعية ناهيك عن دولة ! والثانى ( نفتك )من المعارضة الانتخابية اللتى تتغذى على فشل الحكومة العنصرية الفاشلة
قد يسال السائل لماذا خط وطنى قبلي وليس وطنى فقط
السبب ان ابناء القبائل هم اغلبية الشعب واغلبية التيار المعارض وهم اساس الحراك السياسي والاهم من ذلك كله هم اكثر فئة ظلمت خلال العقود المنصرمة من الحكومة العنصرية الفاشلة من خلال التمثيل النيابي الظالم وكذلك التعيينات العنصرية القذرة فى الوظائف القيادية والمميزة فضلا على الطعن بوطنيتهم المشرفة اللتى تعجز اى فئة بالوصول لها ويكفيهم فخرا انه لا يوجد قبلي واحد متعاون مع دول اخرى لا بالماضي ولا بالحاضر ولا بالمستقبل ( loyal citizen ) لذلك ابناء القبائل لديهم الدافع ( the motive ) وتقع عليهم مسؤولية التغيير وهذا لا يمنع مشاركة بعض الشرفاء من الفئات الاخرى بشرط ان يكونوا من امثال السيد النائب الفاضل وليد الطبطبائى وخالد الفضالة واحمد الديين .
هذا رايي وقد يعجب البعض وقد لا يعجبهم ولكن يبقى باعتقادى هو الراي الارجح .
فالحكومة العنصرية الحالية لا تمثل الشعب الكويتى فالشعب لم يختارها بل فرضت عليه وهى من فشل الى فشل وهمها الوحيد هى محاربة القبائل وسرقة الثروة فلا برنامج ولا تنمية ولاتخطيط مستقبلي !
ولكن يجب ان نعترف ان المعارضة الحالية لم تكن بالمستوى المطلوب فهى اشبه بمعارضة انتخابية وليست معارضة وطنية لدرجة ان اصبحت هذه المعارضة السد المنيع للدفاع عن هذه الحكومة العنصرية الفاسدة كلما ارتفع سقف المطالبة ! فهم اشبة بحزب الشيطان اللبناني اللذى ظاهرة الدفاع عن لبنان وباطنة حرس للحدود الاسرائيلية
اذن كلا الطرفين مستفيد من الاخر الحكومة مستفيدة من المعارضة بانها ابرة البنج للشباب الكويتى كلما ارتفع سقف المطالبة ! والمعارضة مستفيدة من الحكومة باستغلال فشلها المستمر لضمان بقائها
قالمسالة تكون مسالة بقاء الطرفين على حساب الكويت !
فما هو الحل ؟
الحل هو ظهور خط وطنى قبلي جديد يخرج الحكومة العنصرية والمعارضة الانتخابية من المشهد السياسي وذلك بالمطالبة الحقيقية والجادة بالحكومة المنتخبة ( الامارة الدستورية ) وتعديل الدوائر بتوزيع عادل وبذلك نكون قد رمينا عصفوران بحجر , الاول ( نفتك ) من الحكومة العنصرية الفاشلة اللتى ثبت شرعا عدم مقدرتها على ادارة جمعية ناهيك عن دولة ! والثانى ( نفتك )من المعارضة الانتخابية اللتى تتغذى على فشل الحكومة العنصرية الفاشلة
قد يسال السائل لماذا خط وطنى قبلي وليس وطنى فقط
السبب ان ابناء القبائل هم اغلبية الشعب واغلبية التيار المعارض وهم اساس الحراك السياسي والاهم من ذلك كله هم اكثر فئة ظلمت خلال العقود المنصرمة من الحكومة العنصرية الفاشلة من خلال التمثيل النيابي الظالم وكذلك التعيينات العنصرية القذرة فى الوظائف القيادية والمميزة فضلا على الطعن بوطنيتهم المشرفة اللتى تعجز اى فئة بالوصول لها ويكفيهم فخرا انه لا يوجد قبلي واحد متعاون مع دول اخرى لا بالماضي ولا بالحاضر ولا بالمستقبل ( loyal citizen ) لذلك ابناء القبائل لديهم الدافع ( the motive ) وتقع عليهم مسؤولية التغيير وهذا لا يمنع مشاركة بعض الشرفاء من الفئات الاخرى بشرط ان يكونوا من امثال السيد النائب الفاضل وليد الطبطبائى وخالد الفضالة واحمد الديين .
هذا رايي وقد يعجب البعض وقد لا يعجبهم ولكن يبقى باعتقادى هو الراي الارجح .