الى وزير الداخلية : " إضرب على الكايد ليا صرت زعلان " .
إضرب على الكايد ليا صرت بحلان @@@عند الوليّ وصل الرشا وانقطاعه
الامير الشاعر عبيد بن رشيد (من امراء حائل )
عندما استلمت وزارة الداخلية في اول تشكيل بعد التحرير كانت لك شخصيتك القوية والمميزة كوزير داخلية له كلمته في فرض النظام وفرض هيبته وواحده من تلك الانجازات العديدة التى يذكرها لك الناس حتى هذه اللحظة هو منعك بحزم إستخدام الاسلحة النارية في الاعراس خصوصا وان السلاح بكل انواعه كان منتشرا اثر هروب قوات المقبور صدام , وفرق كبير وهائل ومبكي بنفس الوقت عندما نسترجع تلك الصورة تلك القوة قبل 20 سنة وبينك اليوم كوزيرا للداخلية والناس تراك تتوسّل الى مبارك الوعلان في تجمع ديوانه قبل فترة من الزمن تستجديه ان يحافظ على النظام والقانون ومشهد آخر باليوتوب لايوحي بانك وزير داخلية وانت تجلس وحيدا في مكان ما بالقرب من احدى المسيرات ترقب الوضع واذا كنت تقصد من وراء ذلك اكتساب شعبية وقبولا لدى النواب فاعلم حفظك الله انك لن تحصل على شيئ من ذلك وسيقومون باستجوابك وسيطرحون الثقة بك وحتى بالذي يأتي من بعدك ومن بعد بعدك حتى يفنون البلد .
اليوم اختلف الوضع ياسعادة الوزير فبالامس كانت المظاهرات من اجل الاصلاح وكانت من ضمن ماينص عليه الدستور فالناس لها الحق في التعبير عن ارائها وفي التجمعات المقنّنة طالما انها تجري ضمن الاطار المسموح به في بلد نظامه ديمقراطي انما اليوم لم يعد الدستور هو الحكم فقد خرجوا على الدستور واتهموكم بالانقلاب الثالث عليه بينما مطالبهم هي جزما انقلابا على الدستور لا شك في هذا وعلى سلطات وصلاحيات مسند الامارة واذا كان القضاء هو الحكم في مثل هذه المسائل فانهم يطعنون به وبأحكامه ونزاهته ويصرون على ان القضاء اصبح تحت عباءة السلطة تتلاعب به كيفما شاءت الامر الذي لم يعد هناك جهة محايدة تفصل في هذه المسائل المتخاصم عليها ومن ثم اصبح تصرّف كلاهما اي هؤلاء الناس والسلطة خارج الدستور والقانون لا تحكمه مرجعية وكأننا عدنا الى الكويت ماقبل الدستور !!
سيدي وزير الداخليه
العبث بنظام الكويت مسألة لاتحتمل الانتظار والتردد وهؤلاء المندفعون الى ساحة الارادة لايعلمون مافي عقول محرضيهم وقادتهم وان يافطات الاصلاح التى يحملونها لا يعنون مافيها ولا همّهم مبلغها فهي واجهات تختبئ خلفها نوايا شريرة وانهم اتو لشيئ يريدون اقتلاعه وان لم يصرّحوا به الان لكن سيعلنونه مدويا في الايام القادمة في الوقت المناسب فكما يقولون بلسانهم ان المعركة معكم ستكون طويلة وستمتلئ بهم ساحة الارادة وسيطالبون بتوسعتها او ايجاد مكان او امكنة اخرى تستوعب الاعداد الهائلة المتوقعة والمتوقّع استمرارها وسينصبون خيامهم وستنقلب الساحة الى ساحة اللؤلؤة وسيلقون عليكم ببعض الشباب ليكونوا ضحايا حتى يحرجوكم ويستفزوكم يريدون بذلك اشعال البلد ومتى ما انتثر الدم فاعرف اننا دخلنا مراحل متقدمة من العنف نتمنى ان لانراها والمطلوب منك ياسعادة الوزير تطبيق القانون بحذافيرة بلا تردد ولا تراجع ولا استجداء .
إضرب على الكايد ليا صرت بحلان @@@عند الوليّ وصل الرشا وانقطاعه
الامير الشاعر عبيد بن رشيد (من امراء حائل )
عندما استلمت وزارة الداخلية في اول تشكيل بعد التحرير كانت لك شخصيتك القوية والمميزة كوزير داخلية له كلمته في فرض النظام وفرض هيبته وواحده من تلك الانجازات العديدة التى يذكرها لك الناس حتى هذه اللحظة هو منعك بحزم إستخدام الاسلحة النارية في الاعراس خصوصا وان السلاح بكل انواعه كان منتشرا اثر هروب قوات المقبور صدام , وفرق كبير وهائل ومبكي بنفس الوقت عندما نسترجع تلك الصورة تلك القوة قبل 20 سنة وبينك اليوم كوزيرا للداخلية والناس تراك تتوسّل الى مبارك الوعلان في تجمع ديوانه قبل فترة من الزمن تستجديه ان يحافظ على النظام والقانون ومشهد آخر باليوتوب لايوحي بانك وزير داخلية وانت تجلس وحيدا في مكان ما بالقرب من احدى المسيرات ترقب الوضع واذا كنت تقصد من وراء ذلك اكتساب شعبية وقبولا لدى النواب فاعلم حفظك الله انك لن تحصل على شيئ من ذلك وسيقومون باستجوابك وسيطرحون الثقة بك وحتى بالذي يأتي من بعدك ومن بعد بعدك حتى يفنون البلد .
اليوم اختلف الوضع ياسعادة الوزير فبالامس كانت المظاهرات من اجل الاصلاح وكانت من ضمن ماينص عليه الدستور فالناس لها الحق في التعبير عن ارائها وفي التجمعات المقنّنة طالما انها تجري ضمن الاطار المسموح به في بلد نظامه ديمقراطي انما اليوم لم يعد الدستور هو الحكم فقد خرجوا على الدستور واتهموكم بالانقلاب الثالث عليه بينما مطالبهم هي جزما انقلابا على الدستور لا شك في هذا وعلى سلطات وصلاحيات مسند الامارة واذا كان القضاء هو الحكم في مثل هذه المسائل فانهم يطعنون به وبأحكامه ونزاهته ويصرون على ان القضاء اصبح تحت عباءة السلطة تتلاعب به كيفما شاءت الامر الذي لم يعد هناك جهة محايدة تفصل في هذه المسائل المتخاصم عليها ومن ثم اصبح تصرّف كلاهما اي هؤلاء الناس والسلطة خارج الدستور والقانون لا تحكمه مرجعية وكأننا عدنا الى الكويت ماقبل الدستور !!
سيدي وزير الداخليه
العبث بنظام الكويت مسألة لاتحتمل الانتظار والتردد وهؤلاء المندفعون الى ساحة الارادة لايعلمون مافي عقول محرضيهم وقادتهم وان يافطات الاصلاح التى يحملونها لا يعنون مافيها ولا همّهم مبلغها فهي واجهات تختبئ خلفها نوايا شريرة وانهم اتو لشيئ يريدون اقتلاعه وان لم يصرّحوا به الان لكن سيعلنونه مدويا في الايام القادمة في الوقت المناسب فكما يقولون بلسانهم ان المعركة معكم ستكون طويلة وستمتلئ بهم ساحة الارادة وسيطالبون بتوسعتها او ايجاد مكان او امكنة اخرى تستوعب الاعداد الهائلة المتوقعة والمتوقّع استمرارها وسينصبون خيامهم وستنقلب الساحة الى ساحة اللؤلؤة وسيلقون عليكم ببعض الشباب ليكونوا ضحايا حتى يحرجوكم ويستفزوكم يريدون بذلك اشعال البلد ومتى ما انتثر الدم فاعرف اننا دخلنا مراحل متقدمة من العنف نتمنى ان لانراها والمطلوب منك ياسعادة الوزير تطبيق القانون بحذافيرة بلا تردد ولا تراجع ولا استجداء .
اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمةٍ ** فان فساد الرأي أن تتــــرددا
الخليفة العباسي ابي جعفر المنصور حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه .