دولة .....تربيط عصائص !!
يااخوان ويا اخوات
الفساد الذي يتحدثون عنه في الكويت لايشكل واحد بالمائة مما يحصل في دول الخليج المجاورة فلدينا على الاقل هنا في الكويت برلمان حر يراقب وصحافة حرة تنتقد ولدينا ديوان محاسبة يتبع رئيس مجلس الامة ولدينا قضاء مستقل يستطيع المواطن ان يقاضى الدولة كلها ولدينا مجلس بلدي يختص بتنظيم اراضي الدولة ولدينا قانون املاك الدولة يمنع افراد الاسرة الحاكمة او اي متنفّذ من الاستيلاء على اراضي خارج خط التنظيم مما يعني ان لدينا خمس او ست جهات تراقب سلوك الدولة بينما في دول الخليج المجاور يبيع الحاكم النفط والغاز ومن ثم يتقاسم المال بينه واسرته والدولة فلا لاحد ان يتجرّأ ان يسأله ولو سؤالا واحدا فقط !!!! لابرلمان ولاصحافة ولاديوان محاسبة ولاقضاء نزيه ولا...ولا .. والذي يريد ان تترمّل زوجته فليسأل الحاكم عن اموال النفط !!! اما باقي افراد اسرهم الحاكمة فيقومون بتسييج مساحات شاسعة تصل الى 25 و30 و40 كيلومتر طولا وعرضا او ماتسمى بظاهرة ( الشبوك ) عدا الاستيلاء على كل المناقصات وصفقات الاسلحة والمشاريع ....الخ ......نعم هذا غير موجود في الكويت .....نحن جدا بخير ولاتوجد مقارنة .
اذن الفساد ليست قضية كبيرة في الكويت بالمقارنة عما هو موجود في الدول المجاورة ويكفي فقط ان تسير في شوارع عواصم ومدن الدول الخليجية وتشاهد عشرات القصور التحفة للحكام والاسر الحاكمة لتعلم عمق الفساد بينما في الكويت منزل المواطن ( اكشخ ) من منزل الكثير من افراد الاسرة الكريمه بل حتى ان كثيرا من افراد الاسرة يسكن بيتا للايجار !!
نعم ظلمنا الكويت وظلمنا انفسنا معها بأننا فاسدون والذي جنى علينا وشوّه سمعتنا هم غالبية النواب وتكرار حديثهم عن الفساد لكن يجب ان لاننسى ان النائب يهمه الكرسي الاخضر وعليه لابد ان يمتهن مهنة حتى توصله الى مبتغاه فاخترع له لعبة جديدة اسماها الفساد والحقيقة ان الفساد موجود في الكويت وفي كل العالم ومن ضمنها العالم الاول الحر لكنها في الكويت ليست بتلك الدرجة من السوء لكن قضية الفساد والضرب فيها اصبحت صفقة مربحة للاسترزاق يتكّسب النواب منها .
انا اعتقد ان قضية الكويت الاولى هي قضية تفكّك وتمزّق النسيج الاجتماعي وتفكك اللحمة الوطنية بين طائفي شيعي وسني وقبلي وحضري واقطاعي واكبر جزء من التفكّك كان في ضرب الدولة للنسيج القبلي بسكوتها على من استغل الفضائيات الاعلامية لتمزيق النسيج القبلي .
لكن من هو الشخص الذي تسبّب في تمزيق النسيج القبلي والاجتماعي في الكويت ؟!!
المتسبّب في بلاوي الكويت هو وزير الاعلام السابق انس الرشيد الذي ترأس وزارة الاعلام لمدة عام في عام 2005-2006 وقدم استقالته بعد ان اصدر قانونه المسخ قانون المرئي والمسموح ومنه تم السماح بتأسيس اكثر من 15 جريدة يومية بعد ان كانت 5 وكذلك اكثر من 15 قناة فضائية دمّرت المجتمع الكويتي وسحقت نسيجة القبلي واللحمة الوطنية !!!
وزير الاعلام السابق انس الرشيد الذي يتشدق في مجالسه الخاصة بانه قدم للكويت انجازه التحفة المسمى بالقانون المرئي والمسموع مثله مثل من انشأ مصنعا ونسى ان يقوم بتركيب مطفأة حرائق فكان الاجدى والاسلم ان يتم اصدار قانون اخر جنبا الى جنب يختص بحماية الوحدة الوطنية ويمنع كلام المجانين من النواب وغيره من القنوات والجرائد والاعلامين حو ل التلفظ بكلمات مثل ( شيعي ) ( مزدوج ) ( بدو ) ( عيم ) ( لفو ) ( طراثيث) ( هيلق ) كل هذه الكلمات ادوات قتل وهدم للنسيج الاجتماعي الذي نعانيه في الكويت وكان لزاما لو كان هناك وعي لدى الحكومة والبرلمان انذاك ان لا يصدر قانون المرئي الا ومعه قانون حماية الوحدة الوطنية .
كان على وزير الاعلام انذاك ان يعلم ان مساس الانسان في عرقه وجنسه ودمه واصله ودينه ولونه محرّمة في ارقى الدول الديمقراطية وان كلمة ( نيقرو ) ومعناها ايها الاسود تكفي ان تلغي المتلّفظ بها في غياهب السجن في بريطانيا لو شتم بها انسان اخر .
ان بيتنا لازال محترقا منذ 2006 منذ ظهور هذا القانون المسخ الذي هوى بالنسيج الاجتماعي الكويتي الى الدرك الاسفل من تشرذم الوحدة الوطنية وقد نحتاج الى سنوات وجهود مضنية لاعادة الوحدة الى سابق عهدها .
يااخوان ويا اخوات
الفساد الذي يتحدثون عنه في الكويت لايشكل واحد بالمائة مما يحصل في دول الخليج المجاورة فلدينا على الاقل هنا في الكويت برلمان حر يراقب وصحافة حرة تنتقد ولدينا ديوان محاسبة يتبع رئيس مجلس الامة ولدينا قضاء مستقل يستطيع المواطن ان يقاضى الدولة كلها ولدينا مجلس بلدي يختص بتنظيم اراضي الدولة ولدينا قانون املاك الدولة يمنع افراد الاسرة الحاكمة او اي متنفّذ من الاستيلاء على اراضي خارج خط التنظيم مما يعني ان لدينا خمس او ست جهات تراقب سلوك الدولة بينما في دول الخليج المجاور يبيع الحاكم النفط والغاز ومن ثم يتقاسم المال بينه واسرته والدولة فلا لاحد ان يتجرّأ ان يسأله ولو سؤالا واحدا فقط !!!! لابرلمان ولاصحافة ولاديوان محاسبة ولاقضاء نزيه ولا...ولا .. والذي يريد ان تترمّل زوجته فليسأل الحاكم عن اموال النفط !!! اما باقي افراد اسرهم الحاكمة فيقومون بتسييج مساحات شاسعة تصل الى 25 و30 و40 كيلومتر طولا وعرضا او ماتسمى بظاهرة ( الشبوك ) عدا الاستيلاء على كل المناقصات وصفقات الاسلحة والمشاريع ....الخ ......نعم هذا غير موجود في الكويت .....نحن جدا بخير ولاتوجد مقارنة .
اذن الفساد ليست قضية كبيرة في الكويت بالمقارنة عما هو موجود في الدول المجاورة ويكفي فقط ان تسير في شوارع عواصم ومدن الدول الخليجية وتشاهد عشرات القصور التحفة للحكام والاسر الحاكمة لتعلم عمق الفساد بينما في الكويت منزل المواطن ( اكشخ ) من منزل الكثير من افراد الاسرة الكريمه بل حتى ان كثيرا من افراد الاسرة يسكن بيتا للايجار !!
نعم ظلمنا الكويت وظلمنا انفسنا معها بأننا فاسدون والذي جنى علينا وشوّه سمعتنا هم غالبية النواب وتكرار حديثهم عن الفساد لكن يجب ان لاننسى ان النائب يهمه الكرسي الاخضر وعليه لابد ان يمتهن مهنة حتى توصله الى مبتغاه فاخترع له لعبة جديدة اسماها الفساد والحقيقة ان الفساد موجود في الكويت وفي كل العالم ومن ضمنها العالم الاول الحر لكنها في الكويت ليست بتلك الدرجة من السوء لكن قضية الفساد والضرب فيها اصبحت صفقة مربحة للاسترزاق يتكّسب النواب منها .
انا اعتقد ان قضية الكويت الاولى هي قضية تفكّك وتمزّق النسيج الاجتماعي وتفكك اللحمة الوطنية بين طائفي شيعي وسني وقبلي وحضري واقطاعي واكبر جزء من التفكّك كان في ضرب الدولة للنسيج القبلي بسكوتها على من استغل الفضائيات الاعلامية لتمزيق النسيج القبلي .
لكن من هو الشخص الذي تسبّب في تمزيق النسيج القبلي والاجتماعي في الكويت ؟!!
المتسبّب في بلاوي الكويت هو وزير الاعلام السابق انس الرشيد الذي ترأس وزارة الاعلام لمدة عام في عام 2005-2006 وقدم استقالته بعد ان اصدر قانونه المسخ قانون المرئي والمسموح ومنه تم السماح بتأسيس اكثر من 15 جريدة يومية بعد ان كانت 5 وكذلك اكثر من 15 قناة فضائية دمّرت المجتمع الكويتي وسحقت نسيجة القبلي واللحمة الوطنية !!!
وزير الاعلام السابق انس الرشيد الذي يتشدق في مجالسه الخاصة بانه قدم للكويت انجازه التحفة المسمى بالقانون المرئي والمسموع مثله مثل من انشأ مصنعا ونسى ان يقوم بتركيب مطفأة حرائق فكان الاجدى والاسلم ان يتم اصدار قانون اخر جنبا الى جنب يختص بحماية الوحدة الوطنية ويمنع كلام المجانين من النواب وغيره من القنوات والجرائد والاعلامين حو ل التلفظ بكلمات مثل ( شيعي ) ( مزدوج ) ( بدو ) ( عيم ) ( لفو ) ( طراثيث) ( هيلق ) كل هذه الكلمات ادوات قتل وهدم للنسيج الاجتماعي الذي نعانيه في الكويت وكان لزاما لو كان هناك وعي لدى الحكومة والبرلمان انذاك ان لا يصدر قانون المرئي الا ومعه قانون حماية الوحدة الوطنية .
كان على وزير الاعلام انذاك ان يعلم ان مساس الانسان في عرقه وجنسه ودمه واصله ودينه ولونه محرّمة في ارقى الدول الديمقراطية وان كلمة ( نيقرو ) ومعناها ايها الاسود تكفي ان تلغي المتلّفظ بها في غياهب السجن في بريطانيا لو شتم بها انسان اخر .
ان بيتنا لازال محترقا منذ 2006 منذ ظهور هذا القانون المسخ الذي هوى بالنسيج الاجتماعي الكويتي الى الدرك الاسفل من تشرذم الوحدة الوطنية وقد نحتاج الى سنوات وجهود مضنية لاعادة الوحدة الى سابق عهدها .