احذروا الاخونجي الحكواتي ( السويدان ) فإنه يدعو لتهيئة الثورة في خليج الخير
( 1 )
قال الاخونجي الحكواتي المتأمرك " طارق السويدان " ### :
( في أربعين سنة يتيهون لماذا ، لأن أربعين سنة سيتغير جيل ويأتي جيل يقود ، والأمة اليوم قاعد تشهد هذا ، يعني إحنا مر علينا أربعين سنة أكثر أقل ، من بلد إلى بلد ، في جيل كان يقودنا وهو الذي كبت الأمة ، وهو الذي استبد بها ، وهو الذي عطلها ، والنتائج كلها تشهد بذلك
مقدرات مصر ومقدرات الأمة ومقدرات الخليج ضيعها هذا الجيل التعبان اللي يحكم الأمة ، ضيعوها ، وإلا كانت هذه الأمة قادرة على أن تقود كل الأمم .
بعد التأمل العميق وجدت أنه لا أمل في إصلاح هذا الجيل ، جيل الحالي اللي يحكم بالأمة ، لا أمل في إصلاحهم ، هؤلاء لا يستحقوا أن يقودوا .
هذا جيل تربى في أحضان إستعمار ، مثل ما بني إسرائيل تربوا في أحضان استعباد ، ولذلك حتى لما تأتيهم القيم والمبادىء الصح ، أول ما يعبروا ويجدوا أناساً يعبدون آلهة ، " قالوا اجعل لنا إلها كما لهم آلهة " ، تشربوا هذا في قلوبهم ، في نفسياتهم ، وتربوا على الاستعباد .
فلا أمل عندي في هذا الجيل الذي يقود .
الأمل عندي هو في الجيل القادم الذي سيقود ، ولذلك جعلت كل همي والذي يتابع أعمالي سيجد هذا بوضوح ، كل همي هو في نشر فكر ينهض بأمة ، وفي إعداد جيل سيقود الأمة خلال خمسة عشر ، عشرين سنة بإذن الله .
واحد يسألني يقول دكتور إنت إيش حققت من إنجازات ، قلت له إسألني هذا السؤال بعد خمسة عشر سنة ، مش الآن ، سترى نتائج هذا العمل ) إ . هـ .
http://www.youtube.com/watch?v=Awj_6nv5tUY
التعليق :
نقول وبالله التوفيق :
أولاً : اذكر القارىء الكريم .. .. .. إلى ما قاله الاخونجي الحكواتي " المليونير !! " ... في برنامجه " رياح التغيير " ... الحلقة الأولى ... على قناة " الرسالة " ، رمضان 1432 هـ ـ 2011 م .
المقطع : 13 : 51 / 29 : 1 0 :
( حقق برنامج " علمتني الحياة " في جزئيه الأول والثاني نجاحاً ملحوظاً ، وكان اهتمام المشاهدين وخاصة من الشباب اهتماماً كبيراً ، وكنا قد بدأنا بإعداد الجزء الثالث من البرنامج لولا أن هبت علينا رياح التغييرالمباركة ، كما هبت على الوطن العربي ، وكان الجميع مشدوداً لما يحدث ، وكان الكل يعرف ما يريد لحظتها وهو التغيير ، هذا مطلب شرعي ، لا بد أن نفعلها ، مع حجم التخلف الذي في واقعنا العربي للأسف ) .
وقال في المقطع : 13 : 51 / 23 : 3 0 :
( لكن يبقى سؤال المهم في برنامجنا هذا " رياح التغيير " هذا السؤال الذي يجب علينا إجابته ، ماذا بعد أن يتحقق التغيير ، بعض هذه الثورات بفضل الله تعالى انتصر ، والباقي على الطريق ، وسيأتي المزيد لتغيير في الأمة ) .
ثانياً : تنبيه : تصحيح الآية الكريمة " قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ " سورة الأعراف ، الآية 138 .
ثالثاً : عن أبي هريرة " رضي الله عنه " قال : قال رســــــــول الله " صلى الله عليه وسلم " : ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه " وفي رواية السفيه " يتكلم في أمر العامة ) رواه أحمد وابن ماجه .
رابعاً : وحتى نتعرف على هذا الإنسان المرتزق الذي يأكل على كل الموائد ، ودونكم ما نشره عن نفسه في موقعه .
فهو كما قال عن نفسه في موقعه : أنه نائب رئيس مجلس إدارة شركة زاد للاستثمارات في أمريكا منذ عام 1997 وحتى عام 1999.
وعضو مجلس إدارة مجموعة أبرار للاستثمارات في ماليزيا منذ عام 1992 وحتى عام 1996.
مدير عام أكاديمية الإبداع الأمريكية منذ عام 1997 وحتى عام 2001 .
ورئيس مجلس إدارة مركز الوعي لتطوير العلاقات العربية الغربية منذ عام 2003 وحتى الآن .
وله عضويات في :
جمعية التدريب والتطوير الأمريكية .
وجمعية الإدارة الأمريكية.
وجمعية هندسة النفط الأمريكية .
فهو أمريكي ( الهوى ) حتى النخاع .. .. .. فأنى يرجى الخير من عميل للإستعمار الأمريكي المتطلع للهيمنة على منطقة الخليج العربي ! .
خامساً : يا " أهل السنة والجماعة " .. .. .. الحذر كل الحذر من أهل الغدر والخيانة .
فالخيانة مبدأ من لا أمانة عنده ، ومن ليس بأمين على دينه ، فلا تتوقع منه أن يكون أمينا على أي شيء بتاتاً .
أقذر شيء في حياة المرء أن يتزيّا بلباس ليس له ويتكلم بكلام خارج نطاق صبغته ، يتلون ليرضي نفسيته المريضة ، وغيره من هو على طريقته ، أمره قبيح وتلونه # ، فهو صياد ماكر # .
وواجبنا أن نقاوم تكاثر وتفريخ أمثال هؤلاء #، بل وواجبنا يستلزم منا أن نسلخ كل من يدعي الأمانة في نفسه ، نسلخه عن جلد التلبس بزي ليس بزيّه .
وواجبنا كشف عوار هؤلاء المتزيّين بزي الأمانة وهم عنها بعيدون .
والواقع أن المدعو " طارق السويدان " :
من أكثر الناس تزلفاً لحكامنا الكرام .
ومن أكثر الناس لاهثاً على أبوابهم ومجالسهم العامرة .
ومن أكثر الناس تقديماً لعرائض الشحاذة لما يجد عندهم من الجود والكرم .
ومن أكثر الناس لهفة على موائدهم الدسمة ، حفظهم الله تعالى من شرور " طارق السويدان " وأمثاله وأعوانه .
زد على هذا أن من سوء طوية وخبث سريرة " السويدان " .
أنه ارتمى في أحضان " القذافي " ـ قذفه الله في #ـ بدون أي رادع من حياء ، وأكل وشـــــبع على موائده حتى أصابته التخمة مع العلم أن " القذافي " كان يعد واحدا من أسوأ حكام الأرض ـ على الإطلاق ـ ومن أكثرهم دموية ووحشية ، قتل شعبه قبل ثورتهم عليه الآلاف ، كما قتل منهم الآلاف أثناء الثورة عليه ، ومثله أبنائه جميعاً بدءً بـ " الساعدي " .... وإنتهاءً بـ " سيف الاسلام " .
بل تاريخ القذافي يؤكد أنه كان محارباً للإسلام وعدو لأهله قديما وحديثا ، فهو من حرف القرآن الكريم ، وهو من أنكر سنة الرسول الكريم " صلى الله عليه وسلم " ، ومن أخر دعواته كانت الدعوة إلى قيام الدولة العبيدية الباطنية الكفرية في مصر .
ولما قامت الثورة في ليبيا .. .. .. انتقلوا إلى الأكل على موائد الثوار !!! .
وهذا ما يؤكد " انتهازية ####" المدعو " طارق السويدان " إلى أبعد درجة .
وصدق فيه قول الصعلوك [ " سيف الخشب " سيف الاسلام " ] في لقاء له مع قناة " العربية " : ( عارفين تاريخهم ، أصلهم وفصلهم ما هو لو كانت الايام ما كويسه ، كانوا يجونا ، ويأكلوا ويشربوا عندنا ، وكانوا يتملقون عندنا ، ويلعقون احذيتنا ، ماكنا نعرفوهم ، مصورين معانا ، وكانوا يجوني ، وكنت أنا يعني الطفل المدلل بتاعهم ، وفجأةً انقلبوا ) .
سادساً : ولماذا نذهب بعيداً .. .. .. لتعلموا مدى نفاق وكذب ودجل هذا الإنسان # .
فقد رشّح هذا # اللئيم أن الجزائر تحتضن ثورة قادمة .
( وفي ما يشبه تحريض الشعب الجزائري راح السويدان على قناة " أم بي سي " يعدد ما اعتبره مظاهر سلبية تقوم على الفساد في البلاد ، واعتبر أن الجزائر "جاهزة لثورة شعبية".
وفي السياق ذاته لم يتوانَ الداعية في إنزال " بركاته " على الإصلاحات التي قام بها الملك المغربي محمد السادس ، مثمّنًا ما قام به الملك من تغييرات قال عنها أنها " خطوات نحو الأمام " ، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول الكيل بمكيالين ومحاولة استهداف الجزائر ، رغم أن المغرب يشهد اضطرابات شعبية ترفض هذه الإصلاحات.
وتناسى الداعية حجم الفساد في المملكة والوضع الاجتماعي والإنساني المتردّي الذي يعدّ وقود أي ثورة شعبية ، وراح يتحدث عن الفساد في الجزائر و " يبشّر " بثورة وشيكة بها .
واللافت أن الداعية لم يشِر ولو من بعيد للإصلاحات التي باشرتها السلطات الجزائرية، حتى ولو بالانتقاد، وذهب السويدان في تحامله على الجزائر بعيدا، حين وعد بوضع موضوع الجزائر للنقاش في برنامجه "رياح التغيير " ، ولا نعرف على أيّ أساس يتّخذ الدكتور الجزائر موضوعا " لحلقات رياح تغييره " .
وواصل الدكتور الذي يريد قيادة ثورة في الجزائر قائلا إن شعب المليون ونصف المليون شهيد، جدير بأن يقوم بثورة أخرى أمام ما اعتبره " ظلما " ممارسا عليه ، " هذا شعب مجاهد ألا يثور إذا مُسّ ؟ ".
ولم ينسَ السويدان أن يعبر عن حبه للجزائر التي قال إنّه "يحبّها جدًّا"، ودعا الداعية الذي تجرّد من ثوب الدعاة ولبس ثوب " الثوريين " الحكومة الجزائرية " لأن تكون واعية بحجم الفساد". وفي محاولته لتبرير الثورات، قال الدكتور إن انتشار البطالة والظلم وتحجيم الحريات الدينية وانتهاك حقوق الإنسان كلها وقود لثورة ، وكأن مثل هذه الأمور غير موجودة في المملكة المغربية ) منقول .
أخيراً نقول : كما أن للحق حراساً يسهرون على حراسته ، وينافحون عنه .. .. ..
فإن للباطل كذلك حراساً يحرسونه ويدعون إليه، وينافحون عنه ، ويسلكون في ذلك مسالك دنيئة من التلبيس وقلب الحقائق .
فكم زخرفوا أقوالهم وزينوها بالباطل ليغروا غيرهم .
لكن في نهاية الأمر سيضمحل هذا الباطل وينقطع .. .. .. ولـن يجني لصوص العقول والقلوب إلا السـراب .
ولـن يحصد " طارق السويدان " الذي أفنى عمره في الكذب ### إلا الحنظل .
( 1 )
قال الاخونجي الحكواتي المتأمرك " طارق السويدان " ### :
( في أربعين سنة يتيهون لماذا ، لأن أربعين سنة سيتغير جيل ويأتي جيل يقود ، والأمة اليوم قاعد تشهد هذا ، يعني إحنا مر علينا أربعين سنة أكثر أقل ، من بلد إلى بلد ، في جيل كان يقودنا وهو الذي كبت الأمة ، وهو الذي استبد بها ، وهو الذي عطلها ، والنتائج كلها تشهد بذلك
مقدرات مصر ومقدرات الأمة ومقدرات الخليج ضيعها هذا الجيل التعبان اللي يحكم الأمة ، ضيعوها ، وإلا كانت هذه الأمة قادرة على أن تقود كل الأمم .
بعد التأمل العميق وجدت أنه لا أمل في إصلاح هذا الجيل ، جيل الحالي اللي يحكم بالأمة ، لا أمل في إصلاحهم ، هؤلاء لا يستحقوا أن يقودوا .
هذا جيل تربى في أحضان إستعمار ، مثل ما بني إسرائيل تربوا في أحضان استعباد ، ولذلك حتى لما تأتيهم القيم والمبادىء الصح ، أول ما يعبروا ويجدوا أناساً يعبدون آلهة ، " قالوا اجعل لنا إلها كما لهم آلهة " ، تشربوا هذا في قلوبهم ، في نفسياتهم ، وتربوا على الاستعباد .
فلا أمل عندي في هذا الجيل الذي يقود .
الأمل عندي هو في الجيل القادم الذي سيقود ، ولذلك جعلت كل همي والذي يتابع أعمالي سيجد هذا بوضوح ، كل همي هو في نشر فكر ينهض بأمة ، وفي إعداد جيل سيقود الأمة خلال خمسة عشر ، عشرين سنة بإذن الله .
واحد يسألني يقول دكتور إنت إيش حققت من إنجازات ، قلت له إسألني هذا السؤال بعد خمسة عشر سنة ، مش الآن ، سترى نتائج هذا العمل ) إ . هـ .
http://www.youtube.com/watch?v=Awj_6nv5tUY
التعليق :
نقول وبالله التوفيق :
أولاً : اذكر القارىء الكريم .. .. .. إلى ما قاله الاخونجي الحكواتي " المليونير !! " ... في برنامجه " رياح التغيير " ... الحلقة الأولى ... على قناة " الرسالة " ، رمضان 1432 هـ ـ 2011 م .
المقطع : 13 : 51 / 29 : 1 0 :
( حقق برنامج " علمتني الحياة " في جزئيه الأول والثاني نجاحاً ملحوظاً ، وكان اهتمام المشاهدين وخاصة من الشباب اهتماماً كبيراً ، وكنا قد بدأنا بإعداد الجزء الثالث من البرنامج لولا أن هبت علينا رياح التغييرالمباركة ، كما هبت على الوطن العربي ، وكان الجميع مشدوداً لما يحدث ، وكان الكل يعرف ما يريد لحظتها وهو التغيير ، هذا مطلب شرعي ، لا بد أن نفعلها ، مع حجم التخلف الذي في واقعنا العربي للأسف ) .
وقال في المقطع : 13 : 51 / 23 : 3 0 :
( لكن يبقى سؤال المهم في برنامجنا هذا " رياح التغيير " هذا السؤال الذي يجب علينا إجابته ، ماذا بعد أن يتحقق التغيير ، بعض هذه الثورات بفضل الله تعالى انتصر ، والباقي على الطريق ، وسيأتي المزيد لتغيير في الأمة ) .
ثانياً : تنبيه : تصحيح الآية الكريمة " قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ " سورة الأعراف ، الآية 138 .
ثالثاً : عن أبي هريرة " رضي الله عنه " قال : قال رســــــــول الله " صلى الله عليه وسلم " : ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه " وفي رواية السفيه " يتكلم في أمر العامة ) رواه أحمد وابن ماجه .
رابعاً : وحتى نتعرف على هذا الإنسان المرتزق الذي يأكل على كل الموائد ، ودونكم ما نشره عن نفسه في موقعه .
فهو كما قال عن نفسه في موقعه : أنه نائب رئيس مجلس إدارة شركة زاد للاستثمارات في أمريكا منذ عام 1997 وحتى عام 1999.
وعضو مجلس إدارة مجموعة أبرار للاستثمارات في ماليزيا منذ عام 1992 وحتى عام 1996.
مدير عام أكاديمية الإبداع الأمريكية منذ عام 1997 وحتى عام 2001 .
ورئيس مجلس إدارة مركز الوعي لتطوير العلاقات العربية الغربية منذ عام 2003 وحتى الآن .
وله عضويات في :
جمعية التدريب والتطوير الأمريكية .
وجمعية الإدارة الأمريكية.
وجمعية هندسة النفط الأمريكية .
فهو أمريكي ( الهوى ) حتى النخاع .. .. .. فأنى يرجى الخير من عميل للإستعمار الأمريكي المتطلع للهيمنة على منطقة الخليج العربي ! .
خامساً : يا " أهل السنة والجماعة " .. .. .. الحذر كل الحذر من أهل الغدر والخيانة .
فالخيانة مبدأ من لا أمانة عنده ، ومن ليس بأمين على دينه ، فلا تتوقع منه أن يكون أمينا على أي شيء بتاتاً .
أقذر شيء في حياة المرء أن يتزيّا بلباس ليس له ويتكلم بكلام خارج نطاق صبغته ، يتلون ليرضي نفسيته المريضة ، وغيره من هو على طريقته ، أمره قبيح وتلونه # ، فهو صياد ماكر # .
وواجبنا أن نقاوم تكاثر وتفريخ أمثال هؤلاء #، بل وواجبنا يستلزم منا أن نسلخ كل من يدعي الأمانة في نفسه ، نسلخه عن جلد التلبس بزي ليس بزيّه .
وواجبنا كشف عوار هؤلاء المتزيّين بزي الأمانة وهم عنها بعيدون .
والواقع أن المدعو " طارق السويدان " :
من أكثر الناس تزلفاً لحكامنا الكرام .
ومن أكثر الناس لاهثاً على أبوابهم ومجالسهم العامرة .
ومن أكثر الناس تقديماً لعرائض الشحاذة لما يجد عندهم من الجود والكرم .
ومن أكثر الناس لهفة على موائدهم الدسمة ، حفظهم الله تعالى من شرور " طارق السويدان " وأمثاله وأعوانه .
زد على هذا أن من سوء طوية وخبث سريرة " السويدان " .
أنه ارتمى في أحضان " القذافي " ـ قذفه الله في #ـ بدون أي رادع من حياء ، وأكل وشـــــبع على موائده حتى أصابته التخمة مع العلم أن " القذافي " كان يعد واحدا من أسوأ حكام الأرض ـ على الإطلاق ـ ومن أكثرهم دموية ووحشية ، قتل شعبه قبل ثورتهم عليه الآلاف ، كما قتل منهم الآلاف أثناء الثورة عليه ، ومثله أبنائه جميعاً بدءً بـ " الساعدي " .... وإنتهاءً بـ " سيف الاسلام " .
بل تاريخ القذافي يؤكد أنه كان محارباً للإسلام وعدو لأهله قديما وحديثا ، فهو من حرف القرآن الكريم ، وهو من أنكر سنة الرسول الكريم " صلى الله عليه وسلم " ، ومن أخر دعواته كانت الدعوة إلى قيام الدولة العبيدية الباطنية الكفرية في مصر .
ولما قامت الثورة في ليبيا .. .. .. انتقلوا إلى الأكل على موائد الثوار !!! .
وهذا ما يؤكد " انتهازية ####" المدعو " طارق السويدان " إلى أبعد درجة .
وصدق فيه قول الصعلوك [ " سيف الخشب " سيف الاسلام " ] في لقاء له مع قناة " العربية " : ( عارفين تاريخهم ، أصلهم وفصلهم ما هو لو كانت الايام ما كويسه ، كانوا يجونا ، ويأكلوا ويشربوا عندنا ، وكانوا يتملقون عندنا ، ويلعقون احذيتنا ، ماكنا نعرفوهم ، مصورين معانا ، وكانوا يجوني ، وكنت أنا يعني الطفل المدلل بتاعهم ، وفجأةً انقلبوا ) .
سادساً : ولماذا نذهب بعيداً .. .. .. لتعلموا مدى نفاق وكذب ودجل هذا الإنسان # .
فقد رشّح هذا # اللئيم أن الجزائر تحتضن ثورة قادمة .
( وفي ما يشبه تحريض الشعب الجزائري راح السويدان على قناة " أم بي سي " يعدد ما اعتبره مظاهر سلبية تقوم على الفساد في البلاد ، واعتبر أن الجزائر "جاهزة لثورة شعبية".
وفي السياق ذاته لم يتوانَ الداعية في إنزال " بركاته " على الإصلاحات التي قام بها الملك المغربي محمد السادس ، مثمّنًا ما قام به الملك من تغييرات قال عنها أنها " خطوات نحو الأمام " ، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول الكيل بمكيالين ومحاولة استهداف الجزائر ، رغم أن المغرب يشهد اضطرابات شعبية ترفض هذه الإصلاحات.
وتناسى الداعية حجم الفساد في المملكة والوضع الاجتماعي والإنساني المتردّي الذي يعدّ وقود أي ثورة شعبية ، وراح يتحدث عن الفساد في الجزائر و " يبشّر " بثورة وشيكة بها .
واللافت أن الداعية لم يشِر ولو من بعيد للإصلاحات التي باشرتها السلطات الجزائرية، حتى ولو بالانتقاد، وذهب السويدان في تحامله على الجزائر بعيدا، حين وعد بوضع موضوع الجزائر للنقاش في برنامجه "رياح التغيير " ، ولا نعرف على أيّ أساس يتّخذ الدكتور الجزائر موضوعا " لحلقات رياح تغييره " .
وواصل الدكتور الذي يريد قيادة ثورة في الجزائر قائلا إن شعب المليون ونصف المليون شهيد، جدير بأن يقوم بثورة أخرى أمام ما اعتبره " ظلما " ممارسا عليه ، " هذا شعب مجاهد ألا يثور إذا مُسّ ؟ ".
ولم ينسَ السويدان أن يعبر عن حبه للجزائر التي قال إنّه "يحبّها جدًّا"، ودعا الداعية الذي تجرّد من ثوب الدعاة ولبس ثوب " الثوريين " الحكومة الجزائرية " لأن تكون واعية بحجم الفساد". وفي محاولته لتبرير الثورات، قال الدكتور إن انتشار البطالة والظلم وتحجيم الحريات الدينية وانتهاك حقوق الإنسان كلها وقود لثورة ، وكأن مثل هذه الأمور غير موجودة في المملكة المغربية ) منقول .
أخيراً نقول : كما أن للحق حراساً يسهرون على حراسته ، وينافحون عنه .. .. ..
فإن للباطل كذلك حراساً يحرسونه ويدعون إليه، وينافحون عنه ، ويسلكون في ذلك مسالك دنيئة من التلبيس وقلب الحقائق .
فكم زخرفوا أقوالهم وزينوها بالباطل ليغروا غيرهم .
لكن في نهاية الأمر سيضمحل هذا الباطل وينقطع .. .. .. ولـن يجني لصوص العقول والقلوب إلا السـراب .
ولـن يحصد " طارق السويدان " الذي أفنى عمره في الكذب ### إلا الحنظل .
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
