غدا يبدأ تدمير الكويت !!!
التجمع في ساحة الارادة غدا هو بداية تدمير الكويت وهو وطن قد تعب اهله في بنائه على مدى ثلاثة قرون ونيف كان تحت إمرة اسرة حاكمة عادلة ومباركة اسمها آل الصباح تعرف اهل الكويت ويعرفونها فردا فردا .
المتنادون للتجمع في ساحة الارادة غدا نوعان من المواطنين الكويتيين فالنوع الاول هم مواطنون ينتمون لتيارات دينية تحركهم اجندات خارجية والثاني مواطنون ينتمون لقبائل وجدوا انفسهم متهمون زورا بالازدواجية وعدم الولاء وجاءوا طالبين الثأر ورد الصاع صاعين واهل الكويت الحضر لن يحضروا التجمع الا نائب واحد صاحب المقولة الشهيرة ( ...والله طقوني ...انا قلت لهم انا عضو مجلس امة ...بس والله طقوني ..اهيئ...اهيئ....اهيئ...(يبكي ).... ) والمستهدف من التجمع ليس رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك ولا الحكومة ولا السلطة بل الاسرة الحاكمة تحديدا واليافطة المرفوعة امام الاعلام والناس هي يافطة الاصلاح ومكافحة الفساد تماما مثل دعوة اهل البحرين بدأوا بالاصلاح وانتهوا باسقاط النظام .
لا اريد احدا ان يقول انني ابالغ بل اقول انتظروا وسترون ان كلامي صحيحا فالمسموّن بالاغلبية اختلفوا على كل شيئ واتفقوا على شي واحد وهو منازعة الاسرة الحاكمة في حكمها ومحاولة شل يدها من الحكم من خلال فرض مطالبات غير دستورية وهم يدّعون انهم حماة الدستور لكنهم في الحقيقة هم مدمري الدستور عن بكرة ابيه فمطالبتهم برئيس مجلس وزراء شعبي ووزراء منتخبون هو تدخّلا سافرا في صلاحية مسند الامارة الامير والذي جعلت المادة (56) تعيين رئيس مجلس الوزراء وتعيين الوزراء من اختصاصاته ونصها كالتالي " يعين الأمير رئيس مجلس الوزراء، بعد المشاورات التقليدية، ويعفيه من منصبه، كما يعين الوزراء ويعفيهم من مناصبهم بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء "
ان مطالبات تجمع الارادة غدا هو فعليا نقض للدستور الذي جمع بين النظام الديمقراطي والرئاسي وهو مخالف لنصوص الدستور ومايريده التجمّع هو فرض ارادته على الاسرة الحاكمة للتخلي عن صلاحياتها وتسليم (الخيط والمخيط ) للمجتمعين في ساحة الارادة لكن وزير الداخلية لن يسكت وسيقوم بتطبيق القانون بحذافيره ودعوتي له ان لايهين ضباطة بالزامهم الصمت حيال الاعتداءات والشتم والقذف من قبل بعض المواطنين فعلى الرغم من رحابة صدر قياديي وزارة الداخلية الا انهم ايضا ابناء عوائل ولهم كرامة شخصية قبل ان تكون لهم كرامة عسكرية وعليه فان وزير الداخلية مطلوب منه ان يحث قياديّيه على تطبيق القانون بحذافيرة وان لايهاب لومة لائم وعليه ان يضبط البلد من الانفلات وما الذي امامه الا عبثيون يريدون تمزيق البلد وضياعه ولاهم باصلاحيون ولاهم يحزنون فهم على شاكلة من توسّط لابنه لدخول كلية ضباط الشرطة دون ان يستوفي الشروط .
انهم يريدونكم ياوزير الداخلية !!!!
التجمع في ساحة الارادة غدا هو بداية تدمير الكويت وهو وطن قد تعب اهله في بنائه على مدى ثلاثة قرون ونيف كان تحت إمرة اسرة حاكمة عادلة ومباركة اسمها آل الصباح تعرف اهل الكويت ويعرفونها فردا فردا .
المتنادون للتجمع في ساحة الارادة غدا نوعان من المواطنين الكويتيين فالنوع الاول هم مواطنون ينتمون لتيارات دينية تحركهم اجندات خارجية والثاني مواطنون ينتمون لقبائل وجدوا انفسهم متهمون زورا بالازدواجية وعدم الولاء وجاءوا طالبين الثأر ورد الصاع صاعين واهل الكويت الحضر لن يحضروا التجمع الا نائب واحد صاحب المقولة الشهيرة ( ...والله طقوني ...انا قلت لهم انا عضو مجلس امة ...بس والله طقوني ..اهيئ...اهيئ....اهيئ...(يبكي ).... ) والمستهدف من التجمع ليس رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك ولا الحكومة ولا السلطة بل الاسرة الحاكمة تحديدا واليافطة المرفوعة امام الاعلام والناس هي يافطة الاصلاح ومكافحة الفساد تماما مثل دعوة اهل البحرين بدأوا بالاصلاح وانتهوا باسقاط النظام .
لا اريد احدا ان يقول انني ابالغ بل اقول انتظروا وسترون ان كلامي صحيحا فالمسموّن بالاغلبية اختلفوا على كل شيئ واتفقوا على شي واحد وهو منازعة الاسرة الحاكمة في حكمها ومحاولة شل يدها من الحكم من خلال فرض مطالبات غير دستورية وهم يدّعون انهم حماة الدستور لكنهم في الحقيقة هم مدمري الدستور عن بكرة ابيه فمطالبتهم برئيس مجلس وزراء شعبي ووزراء منتخبون هو تدخّلا سافرا في صلاحية مسند الامارة الامير والذي جعلت المادة (56) تعيين رئيس مجلس الوزراء وتعيين الوزراء من اختصاصاته ونصها كالتالي " يعين الأمير رئيس مجلس الوزراء، بعد المشاورات التقليدية، ويعفيه من منصبه، كما يعين الوزراء ويعفيهم من مناصبهم بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء "
ان مطالبات تجمع الارادة غدا هو فعليا نقض للدستور الذي جمع بين النظام الديمقراطي والرئاسي وهو مخالف لنصوص الدستور ومايريده التجمّع هو فرض ارادته على الاسرة الحاكمة للتخلي عن صلاحياتها وتسليم (الخيط والمخيط ) للمجتمعين في ساحة الارادة لكن وزير الداخلية لن يسكت وسيقوم بتطبيق القانون بحذافيره ودعوتي له ان لايهين ضباطة بالزامهم الصمت حيال الاعتداءات والشتم والقذف من قبل بعض المواطنين فعلى الرغم من رحابة صدر قياديي وزارة الداخلية الا انهم ايضا ابناء عوائل ولهم كرامة شخصية قبل ان تكون لهم كرامة عسكرية وعليه فان وزير الداخلية مطلوب منه ان يحث قياديّيه على تطبيق القانون بحذافيرة وان لايهاب لومة لائم وعليه ان يضبط البلد من الانفلات وما الذي امامه الا عبثيون يريدون تمزيق البلد وضياعه ولاهم باصلاحيون ولاهم يحزنون فهم على شاكلة من توسّط لابنه لدخول كلية ضباط الشرطة دون ان يستوفي الشروط .
انهم يريدونكم ياوزير الداخلية !!!!