حينما يمنع البشر من التعبير عن رأيهم ومعاناتهم بطريقة سلمية
ويستخدم ضدهم العنف والبطش والتنكيل بشهادة
3 جميعات حقوقية كويتية وعدد من الناشطين
ثم نصمت ... فإن
انسانيتنا ناقصة و تديننا يحتاج مراجعة !
حينما يصاب شاب في عينه برصاص مطاطي
ويدمى آخر في رأسه
وأخر في ركبته
ويكسر أنف احد الاحداث
ويضرب الباقين بوحشية
ثم نصمت ... فإن
انسانيتنا ناقصة و تديننا يحتاج مراجعة !
انسانيتنا ناقصة و تديننا يحتاج مراجعة !
حينما يعتقل المظلوم بسبب صوته العالي في الألم !
ويعتقل الاحداث خلف قضبان الجنائية
ويرمى الناشطون ومنهم زملاء فضلاء تعرفونهم هنا
كالاخوة
أحمد التميمي وعبد الله فيروز
خلف أسوار السجن
ثم نصمت ... فإن
انسانيتنا ناقصة و تديننا يحتاج مراجعة !
حينما تصر الداخلية بتطبيق فهمها للقانون ولا تكترث لراي المحكمة الدستورية التي أبطلت المواد التي تقيد حرية التجمع للتعبير السلمي
بل وتتجاهل الاحكام بالبراءة التي نالها البدون المتظاهرين سابقا من القضاء
ثم نصمت ... فإن
انسانيتنا ناقصة و تديننا يحتاج مراجعة !
حينما يرفع البدون الاعلام ويرددون النشيد الوطني ويطالبون بحقوقهم
فيتهمون بأنهم مجرمون ويجب ملاحقتهم
ثم نصمت ... فإن
انسانيتنا ناقصة و تديننا يحتاج مراجعة !
حينما نعلم ان قضيتهم مضى عليها خمسة أجيال
وهم يعانون
وانهم بلاتعليم وبلا صحة وبلا وظيفة
وبلااحترام لكرامتهم
ثم نصمت ... فإن
انسانيتنا ناقصة و تديننا يحتاج مراجعة !
حينما ننام ملئ الاجفان ونعيش في أحسن البيوت ويلبس أبناؤنا افخر الملابس
ولنا في بلدنا وفي جوارنا بشر يأنون من الفقر والجهل والتضيق حتى وصل الحال ببعض أسرهم المكلومة
بالبحث في القمامة طعاما لابنائهم
ثم نصمت ... فإن
انسانيتنا ناقصة و تديننا يحتاج مراجعة !
حينما يقول الجهار المركزي منذ شهور طويلة بان عدد 35الف مستحقون للجنسية وحتى هذه اللحظة لم يتم تجنس ربع هذا العدد
ثم نصمت ... فإن
انسانيتنا ناقصة و تديننا يحتاج مراجعة !
حينما ترمى تهم الخيانة والعمالة ويتم توزيع القيود الامنية عليهم
دون ضمير
دون ضمير
ويمنعون من حق التقاضي ليفصل القضاء في حقهم من عدمه
ويكشف من هو الصادق ومن هو الكاذب
ثم نصمت ... فإن
انسانيتنا ناقصة و تديننا يحتاج مراجعة !
حيتنما تتأثر لاحوالهم جهات أجنبية لا دينية او من أديان أخرى
وترسل 3 جهات حقوقية أجنبية كبيرة ومحترمة عالميا
رسالة لسمو الامير تناشدة حل هذه المشكلة الانسانية
والبعض في مجتمعنا ووسائل اعلامنا يختلق الاعذار للسلطة ف
ي القمع والتنكيل واخراس الافواه
ي القمع والتنكيل واخراس الافواه
ثم نصمت ... فإن
انسانيتنا ناقصة و تديننا يحتاج مراجعة !
أخوكم : نبض القلم