شكرا على التعليق أخي هيغل،
ولكن إن اردت أن تذكرنا بحالة الحرب العالمية الثانية ومقارنتها بما يحصل في سوريا اليوم فيجب آلا ننسى أن أول ما يفعله الطاغية ادولف هتلر عند غزو بلد أو شعب ما هو تخريب ممتلكاته الثقافية الوطنية، بما فيها التراث التاريخي والفني والأموال ناهيك عن البنية التحتية الأساسية، وذلك لكي يمحو هوية الشعب الوطنية استعدادا لتبديلها بهوية مصطنعة ومكرسة للعبودية وبنظام حكم يفرضهما النازيون.
لم نسمع عن بريطاني أو فرنسي يقاوم ضد النازيين وفي نفس الوقت يساعدهم على تخريب ثروة بلده.
كما لم نسمع من عناصر كتيبة الجيش الحر في الفيديو التالي إلا ما يأكد شدة احترامهم لثروة سورية التاريخية ---
(نحن هنا بسلاح فردي خفيف، ما لنا أن نحمي إلا جزء بسيط من القلعة، ولكننا بقدر الامكان نحاول أن نحمي القلعة، لأن هذا تراث)
السوريون المقاتلون الذين يحبون وطنهم يرفضون الخيار المزيف بين حريتهم وسلامة البلد والناس المدنيين فيه، إنما يحرصون على الاثنتين في آن واحد!
وجزاك الله خيرا
اخي الكريم خالد
لا اعرف الى متى اللف و الدوران
الجميع يعرف مدى دكتاتورية واجرام النظام السوري الذي هو في تكوينه نظام عسكري صرف.
لكن المبالغة في تزكية اعمال و تصرفات الجيش الحر فيه وقفة تأمل
الجميع يعرف ان القتال في المناطق الاثرية و التاريخية بدأ عندما دخلها او استولى عليها
المسلحين المعارضين من مختلف التوجهات الفكرية وغالبيتهم المجاهدين.
بصراحة لا اعترف بالجيش الحر و اشعر انه اسم وهمي كغطاء التشكيلات المسلحة في
سوريا وهي غالبيتها جماعات جهادية دينية ولكن اسم الجيش الحر هو الاسم الملطف لها امام
الاعلام الخارجي.